
دعاء الاستفتاح في الصلاة.. الإفتاء توضح حكمه وماذا تقول فيه
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة، وما ورد في السنة النبوية ممَّا يقال فيه خلال الصلاة.
أوضحت الإفتاء أن الاستفتاح في الصلاة، هو الذكر المشروع بين تكبيرة الإحرام والاستعاذة للقراءة، مثل أن يقول المصلي: "سبحانك اللهم" أو "وجهتُ وجهي".
وأشارت الإفتاء إلى أنه سمي بذلك؛ لأنَّه شُرِعَ ليستفتح به الصلاة؛ وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 30 دقائق
- بوابة ماسبيرو
عالم أزهري: خلق الصبر من أخلاق الرسول
ذكر دكتور السيد حسين عبد الباري من علماء الأزهر الشريف أن من الأخلاق النبوية العظيمة خلق الصبر وهو من أبرز الأخلاق التى عنى بها القرآن فى سوره المكية والمدنية على السواء، وهو أكثر الاخلاق تكرارًا فى القرٱن الكريم ذكره الإمام الغزالى في كتابه الماتع إحياء علوم الدين. وأوضح أسباب عناية القرآن بالصبر لأسباب دينية وخلفية فليس هو من الفضائل الكاملة أوالآداب الثانوية، بل الصبر ضرورة ليرقى الإنسان ويسعد فلا ينتصر دين ولا تنهض دنيا إلا بالصبر. وتابع حديثه ببرنامج (من كنوز المعرفة) بأن الآمال فى الدنيا لا تتحقق ولا يؤتى عمل ثمرته إلا بالصبر فمن صبر ظفر، فلقد عرف عشاق المجد أن الرفعة فى الدنيا كالفوز فى الآخرة لا تنال إلا بركوب متن المشقات، وبدون الصبر لا يتم عمل ولا يتحقق أمل وقديما قال الشاعر: لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا وأوضح أن المحن ضرورة لأهل الإيمان وذلك لجملة معانٍ نبه عليها القرآن ومنها : ١ـ تطهير أهل الإيمان وتنقية صفوفهم من المنافقين والذين فى قلوبهم مرض ٢ـ التمييز بين الأصيل والدخيل بالمحن والتمييز بين الذهب والزائف قال تعالى (مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ من الطيب ٣ـ بالصبر تثقل معادن المؤمنين ويتربى الخلق على مراد الحق لا على الهوى النفسانى ٤ـ بالصبر يزداد رصيد المؤمن ويرفع رصيده عند الله ويضاعف الحسنات ويكفر الخطايا والسيئات حتى يسير العبد وما عليه خطيئة فى الحديث الصحيح ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
عضو بمركز الأزهر: حب الوطن من الإيمان والهجرة النبوية تعلمنا كيف نغرسه في نفوس أبنائنا
قالت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن حب الوطن والانتماء إليه من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، مؤكدة أن غرس هذه القيم في نفوس الأبناء مسؤولية الأسرة، وخاصة الأم، وأنها تُعد من سلامة الفطرة الكونية والإنسانية. عضو بمركز الأزهر: حب الوطن والانتماء إليه من أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالى سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "حب الوطن من الإيمان، وهذا ما تربينا عليه من علمائنا، وما يجب أن نغرسه في أولادنا من الصغر، وسيدنا النبي ﷺ ضرب لنا أروع مثال في حب الوطن، عندما حزن لفراق مكة، وكذلك الصحابة الكرام – رغم كونهم يهاجرون لأداء مهمة دعوية عظيمة – أصابهم الإعياء ولم يكونوا فرحين بالخروج من ديارهم". وأضافت: "كتب السيرة تذكر أن النبي ﷺ قال لمكة عند مغادرتها: 'والله إنكِ لأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن أهلكِ أخرجوني ما خرجت'، وهذا درس عظيم في معنى الانتماء". وأوضحت: "حتى الفطرة الكونية، مش بس الإنسانية، بتقول إن كل كائن يألف موطنه ويشتاق إليه. ومن سلامة الفطرة الإنسانية أن يشعر الإنسان بالغُربة إن خرج من وطنه، وأن يدافع عنه ويحافظ على مقدراته وأمنه". وشددت: على كل أم أن تُربي أبناءها على حب الوطن، مش بس بالكلام، لكن بالأفعال: احترام القوانين، الحفاظ على البيئة، عدم الاعتداء على ممتلكات الغير، والعمل بإخلاص، وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان".


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
ما حكم تسمية المولود بــ اسم من أسماء الله الحسنى؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من المواطن محمد الفقي من محافظة البحيرة، حول "هل يجوز تسمية المولود بأحد أسماء الله الحسنى مثل (المالك، المعز)؟". وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إن تسمية الأبناء بأسماء من أسماء الله الحسنى مثل "المالك" أو "الكريم" مع إضافة "الـ" التعريف إليها غير جائز شرعًا، لأن هذه الأسماء خاصة بالله عز وجل وحده. وتابع: "لا يجوز إطلاق الأسماء التي هي من أسماء الله الحسنى على الإنسان بصيغة التعريف (الـ)، فلا يجوز أن نسمي 'المالك' أو 'الكريم' لأن هذه الأسماء خاصة بالله عز وجل، قال تعالى: 'ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها'". وأضاف: "أما إذا أردنا أن نستخدم هذه الأسماء بدون أل التعريف مثل: 'مالك' أو 'كريم'، فلا مانع في ذلك، وقد كان من أعلام الأمة الإمام مالك بن أنس، وغيره، ولم يُسمَّ (المالك)". وأوضح: "يجوز كذلك تسمية الأبناء بأسماء مركبة مضافة إلى لفظ الجلالة، مثل: 'عبد الكريم'، و'عبد المالك'، فهذا من الأسماء الحسنة المشروعة شرعًا". وتابع: "علينا أن نُحسن اختيار أسماء أولادنا، فكما قال النبي ﷺ: 'إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فأحسنوا أسماءكم'".