logo
الكرملين يعلّق على احتمال عقد لقاء روسي أوكراني جديد

الكرملين يعلّق على احتمال عقد لقاء روسي أوكراني جديد

الاتحادمنذ 3 ساعات

أكد الكرملين، اليوم الخميس، أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان وفقا لتقارير صحافية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 أيار/مايو أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان.
وخلال اجتماعه مع ممثّلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض البابا لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الخميس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية".
وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".
وأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.
وأضاف بيسكوف "الجميع يريد أن يحدث هذا بسرعة"، من دون أن يحدد موعدا.
- الفاتيكان وسويسرا -ورفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال لوكالة فرانس برس الخميس حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.
من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين، عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا".
وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك الخميس عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن فشل الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.
وتتمسك روسيا التي يحتل جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي.
كذلك تطالب كييف، إلى جانب حلفائها الغربيين، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.
بور/س ح/ب ق

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الكنائس العالمي يدعو للوحدة والعدالة والسلام في مواجهة أزمات غزة وهاييتي وميانمار
مجلس الكنائس العالمي يدعو للوحدة والعدالة والسلام في مواجهة أزمات غزة وهاييتي وميانمار

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

مجلس الكنائس العالمي يدعو للوحدة والعدالة والسلام في مواجهة أزمات غزة وهاييتي وميانمار

شدد مجلس الكنائس العالمي (WCC) على أهمية الوحدة الكنسية والعمل المشترك من أجل العدالة والسلام جاء ذلك في ظل تصاعد التحديات العالمية، خاصة في مناطق النزاع مثل غزة وهايتي وميانمار، مؤكدًا التزامه المستمر بالشهادة النبوية والعمل من أجل عالم يسوده الإنصاف والمصالحة. رئيس اللجنة المركزية: نحتاج إلى 'رياح خلفية' للأمل قال الأسقف الدكتور هاينريش بيدفورد-شتروهم، رئيس اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، إن العالم شهد العديد من "لحظات الجمعة العظيمة" منذ الاجتماع الأخير في قبرص، في إشارة إلى المعاناة والمآسي المستمرة. وأضاف في تقريره: "نحن بحاجة ماسة إلى رياح خلفية تعزز الأمل – نحتاج إلى قوة قيامة المسيح". وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الفصح في نفس التوقيت هذا العام في مختلف الكنائس كان حدثًا مهمًا ينبغي البناء عليه لجعله قاعدة لا استثناء. الأمين العام: لنكن عائلة الله في عالم ممزق بالحروب والأزمات من جانبه، دعا الأمين العام للمجلس، الدكتور القس جيري بيلاي، إلى مزيد من التكاتف بين الكنائس لمواجهة واقع مليء بالحروب، وتغير المناخ، والصراعات الاقتصادية، وموجات العنف وقدم بيلاي تقريرًا مفصلًا حول أهداف المجلس الاستراتيجية الأربع خلال الفترة من نوفمبر 2024 إلى منتصف مايو 2025، وهي: تعزيز الشراكة الكنسية- الشهادة المشتركة للمسيح - تغذية الحياة الروحية - تطوير وسائل تواصل ملهمة ومبتكرة تضمن التقرير الوضع المالي للمجلس، ومشروع "القرية الخضراء"، وتوصيات اللجنة التنفيذية السابقة. بيانات قوية من المجلس حول غزة وهايتي وميانمار والفلبين أصدر المجلس بيانًا عامًا وثلاث مذكرات تناولت قضايا ملحة: غزة: أدان المجلس بشدة "الفظائع" المرتكبة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن سياسات الحكومة الحالية لا تعكس إرادة كثير من الإسرائيليين. هايتي: دعا المجتمع الدولي للتحرك الفوري وسط تدهور الوضع الإنساني والسياسي في البلاد. ميانمار: دعا للصلاة والعمل التضامني والحقوقي من أجل الشعب والكنائس والمجتمعات الدينية المتضررة. الفلبين: أشار إلى التحديات المركبة التي يواجهها الشعب الفلبيني، من الفقر إلى انتهاكات حقوق الإنسان والكوارث البيئية. نحو عقد عدالة مناخية وتحضيرات مكثفة للجنة المركزية في جنوب أفريقيا ناقشت اللجنة التنفيذية الاستعداد لإطلاق عقد العدالة المناخية (2025-2035) تحت شعار "معًا من أجل توبة إيكولوجية من أجل التحول"، على أن يتم تدشينه في جوهانسبرج خلال اجتماع اللجنة المركزية في يونيو المقبل. كما تناولت اللجنة تقييم التعاون مع تحالف العمل المسيحي (ACT) والمنظمات المسكونية الإقليمية، ومراجعة تحضيرات مؤتمر الرسالة العالمية لعام 2028، ومقترحات تحديث لوائح الحوكمة داخل المجلس. مراجعة مالية ودعوة لتوحيد الجهود أجرت اللجنة مراجعة للبيانات المالية لعام 2024 والتحضيرات لمراجعة الحسابات، بالإضافة إلى بحث آليات المساهمات المالية من الأعضاء، وسُبل ضبط المصروفات وفقًا للميزانيات المعتمدة. وأكدت ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الكنسية العالمية والمحلية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لتطوير استراتيجيات التواصل.

كامل الوزير يستعرض خطط تحويل مصر لمركز إقليمي في الصناعة والنقل بالمنتدى المصري البلغاري
كامل الوزير يستعرض خطط تحويل مصر لمركز إقليمي في الصناعة والنقل بالمنتدى المصري البلغاري

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

كامل الوزير يستعرض خطط تحويل مصر لمركز إقليمي في الصناعة والنقل بالمنتدى المصري البلغاري

شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في افتتاح أعمال المنتدى المصري البلغاري المنعقد بمقر الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وذلك بحضور جورج جورجييف، وزير خارجية بلغاريا، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي (عبر الفيديو كونفرانس) وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واتحاد غرف البحر الأبيض، والسيد/ تسيبيتان سيمينوف، رئيس اتحاد الغرف البلغارية، إلى جانب ممثلي الحكومتين المصرية والبلغارية، وأعضاء اتحادي الغرف التجارية، ورجال الأعمال والمستثمرين. منتدى الأعمال المصري البلغاري في مستهل كلمته أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بالمشاركة في افتتاح أعمال منتدى الأعمال المصري البلغاري، الذي يجسد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، ويفتح آفاقًا واعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، ويؤكد أن العلاقات بين مصر وبلغاريا لا تقتصر على البعد السياسي والدبلوماسي فحسب، بل تشمل أيضًا شراكة اقتصادية متينة تتجه نحو المستقبل، كما نقل الوزير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمنياته بالتوفيق للمنتدى الذي يعد خطوة مهمة على طريق تعميق الشراكة بين القاهرة وصوفيا، معرباً عن تقديره لوزير خارجية بلغاريا والوفد المرافق له، ومرحباً بهم في مصر. تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي وقال إن الاقتصاد المصري يشهد حاليًا مرحلة من إعادة البناء الشاملة، تقودها الدولة برؤية طموحة وإرادة صلبة، لا سيما في قطاعي النقل والصناعة، وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي رائد، وكذلك إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، لافتاً إلى أنه على صعيد العلاقات الثنائية، فالروابط بين مصر وبلغاريا ليست وليدة اللحظة، بل تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، حيث تمتد عبر عقود طويلة من التعاون المثمر واشار الى ان هذه العلاقات تميزت بالاحترام المتبادل، والرغبة الصادقة في تنمية المصالح المشتركة وتوسيع آفاق الشراكة، وشهدت هذه العلاقات نقلة نوعية خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد زيارة نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلغارية للقاهرة في فبراير 2024، والمشاركة الفعالة في أعمال الدورة الأولى للجنة المصرية البلغارية المشتركة، حيث أثبتت تلك الزيارة وجود إرادة سياسية حقيقية بالبلدين، ورؤية مشتركة لبناء تعاون استراتيجي في قطاعات ذات أولوية للطرفين، على رأسها الصناعة، والنقل، والطاقة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والتعليم الفني. الصناعة محرك رئيسي للتنمية واستعرض الوزير ملامح النهضة التي تشهدها مصر حاليًا، والتي تُعد أساسًا قويًا لأي شراكة اقتصادية مستقبلية، ففي مجال الصناعة، تهدف رؤية مصر الصناعية إلى جعل الصناعة محركاً رئيسياً للتنمية، ليس فقط من خلال توفير فرص العمل وزيادة الإنتاج المحلي، بل أيضاً لتقليل الاعتماد على الخارج وتحقيق التوازن في الميزان التجاري، وقد تمت ترجمة هذه الرؤية إلى خطوات تنفيذية واضحة عبر الخطة العاجلة لتنمية الصناعة، التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تسريع وتيرة الإنجاز، وتحقيق تحوّل نوعي في بيئة الاستثمار الصناعي، ورفع تنافسية المنتج المصري على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أنها تتضمن عددًا من المحاور ذات الأولوية، التي تشمل تبسيط إجراءات الترخيص الصناعي، بهدف إزالة العقبات البيروقراطية وتسريع بدء النشاط الصناعي، وتقليص زمن الحصول على الموافقات والتصاريح من خلال تفعيل التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات وتسريع وتيرة العمل الإداري، إلى جانب تقديم حزم تمويلية ميسّرة لدعم إنشاء وتوسعة المشروعات الصناعية، خاصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بوصفها ركيزة أساسية للنمو الشامل. حوافز ضريبية وجمركية تنافسية لتشجيع الاستثمار في سياق دعم مناخ الاستثمار، أوضح الوزير أن الدولة حرصت على إطلاق حوافز ضريبية وجمركية تنافسية، لتشجيع الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، كما تم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بوصفه شريكًا أصيلاً في التنمية، إلى جانب دعم توطين التكنولوجيا، والتصنيع المحلي للمكوّنات والآلات، وربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة العنصر البشري عبر برامج تدريب مهني وتقني تستجيب لمتطلبات السوق، وقيام قيام الدولة بإطلاق عدد من المبادرات التمويلية النوعية أبرزها مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية ومبادرة تمويل المصانع المتعثرة وزيادة الصادرات بالتعاون مع البنك المركزي، فضلاً عن مبادرة تمويل خطوط الإنتاج والمعدات، ومبادرة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% فقط، إلى جانب مبادرة دعم الصادرات، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ حزمة من الإجراءات التشريعية لدعم الاستثمار أبرزها تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي، وقانون الاستثمار، وذلك في إطار جهود الدولة لجذب التدفقات النقدية الأجنبية، وتحفيز الاستثمار المباشر، وتوفير مناخ داعم لنمو المشروعات الإنتاجية والتصديرية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي، فضلاً عن إطلاق برنامج حوافز إنتاج السيارات في إطار الاستراتيجية الوطنية للنهوض بصناعة السيارات، حيث انعكست هذه الجهود على أرض الواقع في تنمية الصناعة المصرية، كما شكل نموذج مدينة الجلود بالروبيكي تجربة رائدة في تطوير المدن الصناعية المتخصصة، حيث تم تشغيل وتخصيص 308 مدبغة، و40 مصنع غراء، وطرح وتخصيص 58 مصنعًا للصناعات الجلدية، مع تسليم عقود 52 وحدة صناعية، وجارى طرح 35 مصنعًا للمنتجات الجلدية بالمرحلة الثالثة بالمدينة اعتباراً من 1 يوليو 2025. مناخ جاذب للاستثمار الصناعي ونوه بأن وزارة الصناعة تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة مناخ جاذب للاستثمار الصناعي، من خلال توفير بنية تحتية متطورة، وحوافز تشجيعية، وتبسيط الإجراءات، كما تحرص الوزارة في هذا السياق على دعم المدن الصناعية المتخصصة مثل الروبيكي، وشرق بورسعيد، والمجمعات الصناعية الجديدة، وفتح المجال أمام المستثمرين المصريين في الخارج للاستفادة من هذه المناطق الواعدة، بما يسهم في تعميق التصنيع المحلي وتعزيز القيمة المضافة، مشيراً إلى أن الصادرات الصناعية حققت نموًا بلغ 81% في عام 2024، مع استهداف الوصول إلى 118 مليار دولار صادرات صناعية بحلول عام 2030، كما تم تحديد 28 صناعة واعدة تمثل الأولوية في خطط التنمية الصناعية، ومن أهمها الصناعات الدوائية، والغذائية، والهندسية، وإطارات السيارات والبطاريات والسيارات الكهربائية، والمنسوجات، والكيماويات، المصنوعات الجلدية، والبتروكيماويات والألومنيوم والطلمبات، لافتاً إلى سعي الوزارة من خلال دعم هذه الصناعات إلى تحقيق نمو صناعي مستدام يُسهم في توسيع قاعدة التوظيف، نقل التكنولوجيا، زيادة معدلات التصدير، وتعزيز التكامل الإقليمي في سلاسل الإنتاج. كما استعرض الوزير الخطة غير المسبوقة لوزارة النقل لتطوير البنية التحتية، في أقل من 10 سنوات، باستثمارات تتجاوز 2 تريليون جنيه مصري، متضمنة إنشاء 7 ممرات لوجستية دولية تنموية متكاملة لربط مناطق الإنتاج (الصناعي - الزراعي - التعديني - الخدمي) بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وأمنة مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مشيرا الى ما تحقق من إنجازات في كافة قطاعات النقل (الطرق والكباري والجر الكهربائي والسكك الحديدية والنقل البحري والنهري والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية) لافتا الى إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع والتوسع في النقل الحضري الأخضر المستدام صديق البيئة، والى الجهود المبذولة لتوطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعات السكك الحديدية، من خلال شراكات مع كبرى الشركات العالمية مثل ألستوم الفرنسية، وهيونداي روتم الكورية، وكول واي الإسبانية، بالإضافة إلى مصنع سيماف التابع للهيئة العربية للتصنيع وذلك بهدف نقل التكنولوجيا، وتدريب الكوادر، وتصدير الفائض للدول الإفريقية والعربية. حزمة مشروعات في مجال الموانئ البحرية بالإضافة إلى ما قامت به وزارة النقل من تنفيذ حزمة مشروعات في مجال الموانئ البحرية تشمل تطوير الموانئ المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط بالإضافة إلى إنشاء 3 موانئ جديدة ليصل عدد الموانئ المصرية الى 18 ميناء، وإضافة أرصفة جديدة بإجمالي أطوال 67 كم، بأعماق من 18 إلى 22 متر، في موانئ البحر الأحمر (برنيس - سفاجا - السخنة - الأدبية - نويبع) وفي موانئ البحر المتوسط (العريش - بورسعيد - دمياط -أبو قير - الإسكندرية - جرجوب)، ليصل إجمالي أطوال الأرصفة إلى 100 كم، موجها الدعوة إلى الجانب البلغاري والشركات البلغارية للتعاون المشترك في مجال إدارة وتشغيل محطات الحاويات بالموانئ خاصة أن بها فرصا واعدة للتعاون في هذا المجال. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أن المنتدى المصري البلغاري يعد فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون في الاتجاهين، خاصة في ظل التقارب الكبير في الرؤى والسياسات، موجهاً الدعوة للشركاء من دولة بلغاريا لإنشاء مصانع مشتركة في مصر تستهدف السوق الإفريقية، ونقل وتوطين التكنولوجيا في الصناعات الهندسية والغذائية والدوائية، والتعاون في قطاع الموانئ والنقل البحري والمناطق اللوجستية، حيث من المقرر توقيع مذكرة تفاهم بين ميناء الإسكندرية المصري وميناء بورجاس البلغاري في مجال التعاون المينائي وتبادل الخبرات، وكذا فتح مسارات سريعة لتدريب العمالة ونقل المعرفة، إلى جانب الاستفادة من اتفاقيات مصر مع إفريقيا والمنطقة العربية للوصول إلى أسواق استهلاكية واسعة، مقترحاً تشكيل لجنة دائمة لمتابعة نتائج المنتدى، تضم ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص في البلدين. وفي ختام كلمته توجه الوزير بالشكر لكل من أسهم في تنظيم هذا المنتدى، لا سيما اتحاد الغرف التجارية المصرية والبلغارية، متمنيًا أن يكون هذا اللقاء بداية حقيقية لانطلاقة اقتصادية شاملة بين مصر وبلغاريا، مؤكداً أن الجانب المصري يمد يد التعاون للشركاء في بلغاريا، ويؤمن أن التكامل بين البلدين يمكن أن يشكل نموذجًا للتعاون الشرق أوسطي - الأوروبي الناجح، في عالم يبحث عن أسواق واعدة، وشراكات ذكية، بما يسهم في دخول مصر وبلغاريا مرحلة جديدة من التعاون البنّاء، تُثمر فرصًا حقيقية للتنمية والتقدم المشترك.

انتخابات العراق وكثرة الأحزاب.. ديمقراطية أم «تشظ»؟
انتخابات العراق وكثرة الأحزاب.. ديمقراطية أم «تشظ»؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

انتخابات العراق وكثرة الأحزاب.. ديمقراطية أم «تشظ»؟

على عتبة انتخابات برلمانية، يغوص العراق في بحر من التكتلات الحزبية، حيث يتقاطع الطموح السياسي مع ما وصف بـ«الفوضى التنظيمية». ففي مشهد انتخابي تتزاحم فيه 116 راية حزبية و20 تحالفاً، بدأت ترتسم ملامح سباق نيابي، يسعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى حسمه بصناديق الاقتراع لا بالتكتلات السياسية، إلا أن آخرين يحاولون حسمه بالتحالفات. ويوم الخميس، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الخميس، إغلاق، باب تسجيل التحالفات والأحزاب استعداداً لانتخابات أكتوبر/تشرين الأول 2025، ليرتفع عدد الأحزاب السياسية المسجلة إلى 116 حزباً، فيما تستعد 20 تحالفاً انتخابياً لخوض السباق النيابي المرتقب. هذه الأرقام تضاف إلى أكثر من 300 حزب مسجل رسمياً، وهو رقم يفوق عدد مقاعد البرلمان العراقي التي تبلغ 329 مقعداً، ويُقدر عدد من يحق لهم التصويت بأكثر من 29 مليون ناخب، بينهم نحو 19 مليون شاب، في وقت تواجه فيه البلاد تحدياً جوهرياً في تحويل هذه الكتلة الشعبية من مجرد رقم إلى طاقة تصويتية مؤثرة. لكن ما دلالة كثرة الأحزاب في العراق؟ يقول الباحث السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد عبد الله رشيد في حديث لـ«العين الإخبارية»، إن «الكثير من هذه الأحزاب مجرد واجهات انتخابية تُنشأ لأغراض مرحلية، وتفتقر إلى بنية تنظيمية أو قاعدة جماهيرية، وهذا ما يطرح علامات استفهام حول مصادر تمويلها وأدوارها الفعلية». وأضاف أن «تعدد الأحزاب السياسية في العراق – الذي تجاوز رسمياً 330 حزباً – لم يعد يُفسَّر بوصفه مؤشراً على حيوية ديمقراطية، بل بات يُنظر إليه كأحد مظاهر التشظي السياسي والانتهازية الانتخابية». وأشار إلى أن «هذا العدد الهائل من الكيانات، كثير منها يفتقر إلى قاعدة جماهيرية أو برنامج واضح، يُستخدم كأدوات مؤقتة من قبل قوى نافذة لزيادة فرصها في التمثيل، أو لتفتيت أصوات المنافسين». وبحسب الباحث السياسي، فإن «سهولة تأسيس الأحزاب – مقارنة بالحصول على رخصة قيادة كما يصفها بعض المراقبين – تعكس هشاشة النظام الحزبي وغياب الرقابة على مصادر التمويل والدوافع السياسية الكامنة وراء هذا التضخم». وتابع: تعددية بلا مضمون، وكيانات بلا قواعد، تفرغ العملية الانتخابية من جوهرها، وتحولها إلى سباق نخبوي مغلق، بدلاً من أن تكون تعبيراً عن إرادة شعبية حقيقية. السوداني خارج الإطار الشيعي وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعلن عن تشكيل تحالف انتخابي واسع تحت مسمى "ائتلاف الإعمار والتنمية"، يضم شخصيات مثل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وإياد علاوي زعيم الكتلة الوطنية، وأحمد الأسدي بزعامة وزير العمل والشؤون الاجتماعية. كما يضم هذا الائتلاف "تحالف إبداع كربلاء بزعامة محافظ كربلاء نصيف الخطابي" الذي حصد أغلب المقاعد في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت العام الماضي. ويضم أيضاً تجمّع أجيال بزعامة النائب محمد الصيهود، وتحالف حلول الوطني بزعامة محمد صاحب الدراجي مستشار السوداني حالياً والوزير الأسبق والقيادي المنشق عن التيار الصدري. ماذا عن باقي الأحزاب؟ وأعلنت قيادة حزب "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي خوض الانتخابات منفرداً، دون الدخول في أي تحالفات سياسية، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها محاولة للحفاظ على الهوية السُنية السياسية في مواجهة تشظي التحالفات التقليدية، خاصة بعد عودة بعض الوجوه القديمة كقاسم الفهداوي وكريم عفتان ضمن "تحالف الأنبار المتحد"، بينما انضم جمال الكربولي لتحالف "الحسم الوطني" بزعامة وزير الدفاع ثابت العيساوي. ويعد حزب تقدم أكبر وأهم الاحزاب السياسية السنية، ويتوقع أن يحصد أغلب المقاعد في المحافظات الغربية التي سيشارك فيها بالإضافة إلى العاصمة بغداد. ويعد تحالف العزم برئاسة النائب مثنى السامرائي ثاني أهم الأحزاب السياسية السنية، فيما تحالف السيادة بزعامة خميس الخنجر هو ثالث الأحزاب السياسية السنية من حيث القاعدة الشعبية، ويأتي في المرتبة الرابعة تحالف الحسم الوطني. وسيخوض ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الانتخابات بتحالف مع حزب الفضيلة الإسلامي الذي يعد زعيمه الروحي المرجع الديني محمد اليعقوبي. فيما قرر ائتلاف الأساس بزعامة نائب رئيس البرلمان محسن المندلاوي خوض الانتخابات لوحده، بينما فضل المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة رجل الدين همام حمودي خوض الانتخابات بمفرده تحت مسمى "إبشر يا عراق"، وكذلك الحال بالنسبة إلى كتلة صادقون المضلة السياسية لمليشيات عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي. بينما فضل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم الدخول بتحالف مع ائتلاف النصر بزعامة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي تحت مسمى (تحالف قوى الدولة)، وذهبت منظمة بدر إلى الدخول بقائمة منفردة بزعامة هادي العامري أحد قادة المليشيات. أما حركة حقوق المضلة السياسية لمليشيات كتائب حزب الله العراق فقد قررت خوض الانتخابات أيضاً بمفردها، بعدما حاولت الانضمام إلى تحالف المالكي، لكنها فشلت خلال تلك المفاوضات. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xOSA= جزيرة ام اند امز SK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store