
"أسبوعان".. ما سر العبارة الغامضة التي تلاحق ترامب؟
يرتبط اسم دونالد ترامب بشعار حملته الانتخابية الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، لكن عبارة أخرى باتت تتكرر كثيرا على لسانه وتلقى اهتماما واسعا، وهي عبارة "أسبوعان".
بات ترامب يستخدم عبارة "أسبوعان" كثيرا عند حديثه عن قضايا السياسة الخارجية، سواءً في النزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، أو التصعيدات الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
في شهر أبريل الماضي، سُئل ترامب عن مدى ثقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فكان رده غامضاً قائلاً: "سأخبركم خلال حوالي أسبوعين"، وفقا لمنصة Indy 100 التابعة لصحيفة The Independent.
وعندما طالبه الصحفي بمزيد من التوضيح حول معنى "أسبوعين"، رد ترامب قائلاً: "قد يكون أسبوعين أو أقل، وإذا طال الأمر قليلاً سأبلغكم بذلك، لكنهم يخسرون الكثير من الأشخاص".
وخلال شهر مايو، وفي مقابلة داخل المكتب البيضاوي، سُئل ترامب عما إذا كان يعتقد أن بوتين يرغب في إنهاء الحرب مع أوكرانيا وسط تصعيد الهجمات من جانب الكرملين، فأجاب: "لا يمكنني أن أخبركم بذلك الآن، لكن سأخبركم خلال حوالي أسبوعين".
وكان آخر ظهور لكلمة "أسبوعين" خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث نقلت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت رسالة ترامب التي قال فيها إنه "بناءً على وجود فرصة حقيقية لإجراء مفاوضات محتملة مع إيران في المستقبل القريب، سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سيتخذ إجراءً أم لا".
ورغم ذلك، أشار أحد الصحفيين إلى ليفيت بأن ترامب كثيرا ما يستخدم كلمة "أسبوعين" كمهلة زمنية للقرارات النهائية، متسائلا عن مدى جدية هذا الموعد مع إيران.
وردت ليفيت بوصف الصراعات بين روسيا وأوكرانيا من جهة، وإسرائيل وإيران من جهة أخرى بأنها "نزاعات عالمية معقدة ومختلفة تماما"، مشددةً على ما وصفته بفشل إدارة بايدن السابقة و"ضعف الولايات المتحدة على المسرح العالمي".
وأضافت أن القوة الأمريكية وقيادة الرئيس ترامب مكنت الطرفين في النزاع الروسي-الأوكراني من الدخول في مفاوضات مباشرة لأول مرة منذ سنوات، مؤكدةً أن الرئيس يفضل الحلول الدبلوماسية لكنه لا يتردد في استخدام القوة إذا اقتضت الضرورة.
وقد انتشرت هذه التصريحات ومقاطع الفيديو المتعلقة بها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ العديدون التكرار المستمر لعبارة "أسبوعين" على لسان ترامب.
كما أطلقت بعض الصفحات الساخرة مثل "الجمهوريون ضد ترامب" هاشتاجات تعكس الاستهزاء بهذا الأمر، إلى جانب التلاعب بصور وأفلام تحمل عنوانا مشابها مثل "بعد أسبوعين" بدلاً من "بعد 28 عاما".
كما رُبطت عبارة "تاكو الأسبوعين" بالسخرية من ترامب، في إشارة إلى اللقب السابق "TACO" الذي يعني "ترامب يهرب دائما" نتيجة تناقضاته المتكررة في مواقفه، لا سيما المتعلقة بالسياسات الجمركية.
وفي ظل هذا السجال، يتساءل البعض عما إذا كان ترامب سيغير من أسلوبه ويبدأ باستخدام مصطلحات زمنية مختلفة في المستقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 دقائق
- العين الإخبارية
طيران الإمارات تعلق مؤقتا الرحلات إلى إيران والعراق حتى 30 يونيو
أعلنت شركة طيران الإمارات تعليق جميع الرحلات إلى إيران والعراق مؤقتا حتى نهاية يوم الإثنين 30 يونيو/ حزيران 2025. وقالت الشركة في بيان اليوم الإثنين، "نظراً للوضع الإقليمي الراهن، علّقت طيران الإمارات جميع رحلاتها مؤقتاً إلى: إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة)، حتى يوم الإثنين 30 يونيو/ حزيران 2025". وتابعت الشركة في بيانها:"نواصل رحلاتنا إلى جميع الوجهات الأخرى كالمعتاد. يُرجى التحقق من حالة الرحلة قبل التوجه إلى المطار". ولن يُسمح للمسافرين الذين يتابعون رحلاتهم عبر دبي إلى وجهات نهائية في العراق وإيران بالسفر إلى وجهاتهم الأصلية حتى إشعار آخر. وقالت الشركة، إنه يجب على العملاء المتأثرين بإلغاء الرحلات التواصل مع وكالة سفرهم لإعادة الحجز، وفي حال الحجز مباشرةً مع طيران الإمارات، يُرجى التواصل معنا. ونوهت بقولها "يُرجى من العملاء التأكد من صحة بيانات الاتصال الخاصة بهم من خلال زيارة "إدارة الحجز" لتلقي التحديثات. وأضافت "نعتذر عن أي إزعاج قد يلحق بعملائنا. نواصل مراقبة التطورات عن كثب، لضمان سلامة ركابنا وموظفينا". وتبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية في الوقت الذي يتأهب فيه العالم اليوم الإثنين لرد طهران على الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية، في حين أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة تغيير النظام في الجمهورية الإسلامية. وتعهدت إيران بالدفاع عن نفسها أمس الأحد، بعد يوم واحد من انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في أكبر عمل عسكري غربي ضد البلاد منذ ثورتها الإسلامية عام 1979، على الرغم من الدعوات إلى ضبط النفس والعودة إلى الدبلوماسية من جميع أنحاء العالم. وفي أحدث تعليقاته على وسائل التواصل الاجتماعي حول الضربات الأمريكية، قال ترامب "لحقت أضرار جسيمة بجميع المواقع النووية في إيران" وكتب على منصته تروث سوشيال "الضرر الأكبر وقع تحت مستوى سطح الأرض". وكان ترامب دعا إيران في وقت سابق إلى عدم القيام برد انتقامي وقال إن على الحكومة "أن تصنع السلام الآن" وإلا "ستكون الهجمات المستقبلية أكبر بكثير وأسهل بكثير" aXA6IDE0Mi4xNDcuMTMwLjE2NSA= جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 14 دقائق
- العين الإخبارية
قبل قمة الناتو.. استطلاع يكشف تأييد الأوروبيين لزيادة الإنفاق الدفاعي
في ظل التوترات عبر الأطلسي والمخاوف من هجوم روسي، يؤيد الأوروبيون زيادة الإنفاق الدفاعي. وأظهر استطلاع رأي شمل 12 دولة وأُجري لصالح المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أن أغلبية الأوروبيين يؤيدون زيادة الإنفاق الدفاعي وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وأشار الاستطلاع إلى اختلاف نسبة التأييد بين الدول حيث بلغت 70% في كل من بولندا والدنمارك وبلغت 57% في المملكة المتحدة في حين كان التأييد أقل في دول أخرى فبلغ 47% في ألمانيا و46% في إسبانيا و45% في فرنسا وكانت إيطاليا هي الاستثناء الوحيد حيث وافق 17% فقط على زيادة الإنفاق. كما أيد الأوروبيون في عدة دول إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، وبلغت النسبة 62% في فرنسا و53% في ألمانيا و51% في بولندا لكن الفكرة لاقت معارضة شديدة في دول أخرى فصوت ضدها 50% في إيطاليا و53% في المملكة المتحدة و56% في إسبانيا و58% في المجر. وكان كبار السنّ الأكثر حماسًا للتجنيد ففي ألمانيا، أيّد 49% ممن تجاوزوا السبعين من العمر الخدمة العسكرية، بينما عارضها 46% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا. كما أظهر الاستطلاع انقسامًا حادًا بين الرأي العام الأوروبي بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أدّت عودته إلى البيت الأبيض إلى تقويض الولاءات التقليدية لواشنطن حيث تزداد شكوك الدول التي تربطها علاقات قوية تقليديًا بالولايات المتحدة حول النظام الأمريكي ويعتقد 74% من البريطانيين و67% من الألمان أن النظام الأمريكي معطل. في ورقة بحثية مرفقة بالنتائج، كتب إيفان كراستيف ومارك ليونارد، من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "أصبحت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الآن ذات طابع أيديولوجي متزايد". وقالا "في كثير من النواحي، بدأت علاقات أحزاب أقصى اليمين بترامب تشبه علاقة الأحزاب الشيوعية السابقة بالاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة.. إنهم يشعرون بأنهم ملزمون بالدفاع عن ترامب وتقليده". ولا يزال ولاء أقصى اليمين والشعبويين لترامب قائمًا، على الرغم من أن عدد كبير من ناخبي تلك الأحزاب تعتبر إعادة انتخابه خبرًا سيئًا للأمريكيين فمثلا يعتبر 34% من ناخبي حزب البديل من أجل ألمانيا، و28% من مؤيدي التجمع الوطني الفرنسي، و30% من ناخبي حزب الإصلاح في المملكة المتحدة، أن إعادة انتخاب ترامب "سيئة للغاية" أو "سيئة إلى حد ما" للأمريكيين. وتأتي نتائج الاستطلاع عشية قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) حيث سيُطلب من أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا بحلول عام 2032 وهو هدف رفضته إسبانيا بالفعل ووصفته بأنه "غير معقول" و"غير مُجدٍ" في حين تريد إيطاليا تأجيل الموعد النهائي حتى عام 2035. ويشكك الناخبون في معظم الدول التي شملها الاستطلاع في إمكانية استقلال أوروبا عن الولايات المتحدة وكان المواطنون في ألمانيا وإسبانيا وبولندا وإيطاليا أكثر ميلًا للقول إنه سيكون من الصعب جدًا أو من المستحيل عمليًا على الاتحاد الأوروبي أن يصبح مستقلًا في مجال الدفاع والأمن. لكن أغلبية ضئيلة في الدنمارك فقط (52%) أنه من الممكن للاتحاد الأوروبي تحقيق الاستقلال في مجال الدفاع والأمن كما أظهرت الدنمارك، التي تواجه تهديدات ترامب حول غرينلانج أعلى نسبة عداء للرئيس الأمريكي إذ يعتقد 86% أن النظام السياسي الأمريكي مُعطّل، بينما صنف 76% إعادة انتخاب ترامب أمرًا سيئًا للمواطنين الأمريكيين. ووفقا للاستطلاع، يؤيد العديد من الأوروبيين تطوير رادع نووي وطني بديل لا يعتمد على الولايات المتحدة، مع أعلى نسبة دعم في بولندا (60%) والبرتغال (62%) وإسبانيا (54%) لكن نسبة التأييد في ألمانيا، لم تتجاوز 39%. وأظهر الاستطلاع أن معظم الأوروبيين يعارضون اتباع الولايات المتحدة إذا دفع ترامب أوكرانيا للتنازل عن أراضيها أو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا. وحتى في المجر، التي دأبت حكومتها على إبطاء الاتفاق بشأن عقوبات الاتحاد الأوروبي، يعارض 40% تقليد أي خطوة أمريكية لرفع العقوبات، بينما أيد 38% ذلك. وتعليقا على ذلك، قال مؤلفا التقرير "التفسير الإيجابي هو أن الأوروبيين يدعمون سياسة أوروبية مستقلة لدعم أوكرانيا، ولا يريدون اتباع نهج ترامب بشكل أعمى.. لكن قراءة أخرى لهذه البيانات هي أن الأوروبيين يريدون من الأوكرانيين مواصلة القتال نيابةً عنهم." وقال ليونارد "يُظهر استطلاعنا أن الأوروبيين يشعرون بعدم الأمان، وأن ترامب يُحرك الطلب على زيادة الإنفاق الدفاعي، وإعادة الخدمة العسكرية، وتوسيع القدرات النووية في معظم أنحاء أوروبا." وقال كراستيف، "إن التأثير الحقيقي لعودة ترامب هو أن الولايات المتحدة تُقدم الآن نموذجًا موثوقًا به لأقصى اليمين في أوروبا.. أن تكون مؤيدًا لأمريكا اليوم يعني في الغالب التشكيك في الاتحاد الأوروبي؛ وأن تكون مؤيدًا لأوروبا يعني انتقاد أمريكا ترامب." aXA6IDE2MS4xMjMuMTM2LjgyIA== جزيرة ام اند امز BE


سكاي نيوز عربية
منذ 14 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ما الرد الإيراني المتوقع على الضربات الأميركية؟
أبوظبي - سكاي نيوز عربية بدأت ملامح تصعيد جديد في الشرق الأوسط، بعد أن نفّذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.