
إيران: كل الخيارات مفتوحة بعد الضربات الأمريكية.. وهجوم صاروخي على إسرائيل
تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي يوم الأحد، بينما قالت إيران إنها تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن نفسها بعد الضربات الأمريكية غير المسبوقة التي قال الرئيس دونالد ترامب إنها "دمرت" منشآتها النووية الرئيسية.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، بعد ساعات من تصعيد ترامب الحاد للتوترات في الشرق الأوسط بإرساله قاذفات بي-2 إلى إيران، حذّر الجيش الإسرائيلي المواطنين من الاحتماء من وابل من الصواريخ بدا أثقل من الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها في الأيام القليلة الماضية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس: "أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة"، واصفًا الضربات الأمريكية بأنها "انتهاك خطير" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
ونشر عراقجي على منصة X "" : "تحتفظ إيران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها".
وقالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنها لن تسمح بوقف تطوير "صناعتها الوطنية"، وقال معلق في التلفزيون الرسمي الإيراني إن كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة سيكون هدفًا مشروعًا.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن 16 شخصًا على الأقل أصيبوا في وابل الصواريخ الصباحية.
دوّت صفارات الإنذار في معظم أنحاء البلاد، مما دفع ملايين الأشخاص إلى اللجوء إلى غرف آمنة وملاجئ، مع دويّ الانفجارات ورصد اعتراضات الصواريخ فوق القدس وأجزاء أخرى من البلاد.
ولم يتضح على الفور عدد الصواريخ التي اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، لكن الشرطة أكدت وجود ثلاثة مواقع سقوط على الأقل في مناطق سكنية وسط وشمال إسرائيل.
وأظهر مقطع فيديو من تل أبيب، المركز التجاري الإسرائيلي، ومدينة حيفا الساحلية شمالاً، فرق الإنقاذ وهي تمشط الأنقاض، وشققاً تحولت إلى أنقاض، وسيارات محطمة على طول شارع مليء بالحطام، ومسعفين يخلون المصابين من صف من المنازل المدمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
"قد تدفعها لتسريع امتلاك أسلحة ذرية".. هل تُنهِي ضربة "ترامب" برنامج إيران النووي؟
في تصعيد مفاجئ قد يغير قواعد اللعبة السياسية، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربة عسكرية ضد منشآت التخصيب النووي في إيران، مستهدفاً قلب البرنامج النووي الذي طالما أثار مخاوف إسرائيل وواشنطن، ووقعت العملية في مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، بهدف تعطيل طموحات طهران النووية التي تهدد الاستقرار الإقليمي منذ عقود، ويراهن ترامب على أن هذه الخطوة ستعزز موقفه كقائد حاسم، مستغلاً ضعف إيران الحالي بعد تراجع نفوذ وكلائها في المنطقة، لكن، مع تهديدات طهران بالرد، تتجه الأنظار نحو ما قد يترتب على هذا القرار من عواقب داخلية وإقليمية. وشنت القوات الأمريكية هجوماً على منشآت التخصيب النووي الإيرانية، وأعلن ترامب أن العملية حققت "نجاحاً عسكرياً كاملاً"، واستهدفت الضربات مواقع رئيسية، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية النووية لطهران، ويرى ترامب أن هذا التحرك يعكس قوة الولايات المتحدة وحزمها في مواجهة التهديدات، لكنه يثير مخاوف من أن تكون النتائج أكثر تعقيداً مما يتصور، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. ويتناقض هذا القرار مع خطاب ترامب السابق الذي رفض فيه التدخلات العسكرية الكبرى في الشرق الأوسط، ولسنوات، انتقد ترامب حرب العراق ووعد بتجنب استنزاف الموارد الأمريكية في نزاعات خارجية، واليوم، يبدو أن ترامب قد اختار مساراً مغايراً، متجهاً نحو مواجهة مباشرة مع إيران، وهو ما قد يعيد إحياء جدل حول التزامه بوعوده الانتخابية. نتائج عكسية ووجّه ترامب تحذيراً شديد اللهجة لطهران، مشيراً إلى وجود "أهداف أخرى" في حال استمرت إيران في تحدي الولايات المتحدة، وفي المقابل، توعدت إيران برد قاسٍ، مستندة إلى شبكة وكلائها في المنطقة وقدراتها العسكرية، ويخشى المحللون أن يتحول هذا التصعيد إلى نزاع ممتد، خاصة مع استمرار التوترات في الخليج. وحذرت تقارير استخباراتية من أن الضربة قد تكون لها نتائج عكسية، إذ قد تدفع إيران لتسريع برنامجها النووي بدلاً من إنهائه لحماية نفسها خاصة وأنها تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب، وحتى الآن، لم تثبت التقارير أن طهران بدأت في صنع سلاح نووي، لكن الهجوم قد يغير حساباتها الاستراتيجية، وهذا الاحتمال يضع الولايات المتحدة أمام تحدٍ جديد في احتواء التهديد الإيراني. وأثار القرار جدلاً حاداً داخل الولايات المتحدة، خاصة بين أنصار ترامب، فيرى البعض أن الضربة ضرورية لردع إيران، بينما يعارض آخرون انجرار البلاد إلى حرب جديدة، وشخصيات بارزة مثل ستيف بانون دعت إلى التريث في الحكم على الخطوة، لكن القلق يتزايد بين القاعدة الشعبية التي كانت تأمل في سياسة أقل تدخلاً.

العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
الرئيس الإيراني: أميركا هي المحرك الرئيسي ودخلت الميدان بعد عجز إسرائيل
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن " الهجوم الأميركي يُظهر أن واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية"، مضيفا أنها "انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل" وأكد أن "هذا العمل يُثبت بوضوح أن الولايات المتحدة هي المحرّك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأوضح أنه رغم محاولة الأميركيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الردّ الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة. وأضاف الرئيس الإيرانية أن "اعتداء الكيان الصهيوني على بلادنا، رغم ما سبّبه من خسائر وشهادة عدد من القادة والعلماء والمواطنين الأعزاء، يجب أن يكون محفزاً لوضع الخلافات جانباً وتفعيل الطاقات الشعبية الهائلة. وقد أثبت الشعب الإيراني مراراً استعداده لبذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب هذا الوطن وصون سيادته". وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مؤتمر صحافي من إسطنبول، الأحد، إن طهران تدين بشدة الهجمات الأميركية وتعتبرها "انتهاكا للقانون الدولي"، وذلك بعد ساعات من استهداف الولايات المتحدة الأميركية للمنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز. وقال وزير الخارجية الإيراني، إن طهران ستواصل الدفاع عن سيادتها وشعبها، مشددا على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم يخدع إيران فحسب بل بلاده أيضا". وأضاف: "أميركا تجاوزت خطا أحمر كبيرا جدا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية"، فيما لم يستبعد انسحاب بلاده من معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال عراقجي إنه يتم التحقق من مدى الأضرار في المنشآت النووية، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في حالة تأهب قصوى. وبسؤاله عن إمكانية إغلاق بلاده لمضيق هرمز، قال عراقجي إن "كل الخيارات مطروحة". كما دعا وزير الخارجية الإيراني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إدانة الهجوم على المنشآت النووية، مشدداً على أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وقبلها، اتهم وزير الخارجية الإيراني، الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، الأحد، بـ"نسف الدبلوماسية"، متسائلاً كيف يمكن لطهران أن تعود إلى "طاولة المفاوضات" وهي لم تغادرها قط. وكان الرئيس دونالد ترامب أعلن أن طائرات أميركية ضربت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية في إيران. وأكد ترامب أن الضربات الجوية الأميركية على إيران "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية مستهدفة، وهدّد بضربات أخرى أشد إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا بادرت إلى الرد. وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض بعد انضمام بلاده إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على إيران، وصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر".


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
الصين "تندد بشدة" بالضربات الأميركية على إيران
نددت وزارة الخارجية الصينية "بشدة"، الأحد، بالضربات الأميركية على المنشآت النووية في إيران، داعية جميع أطراف النزاع، ولا سيما إسرائيل، لوقف إطلاق النار "في أقرب وقت". وقالت الخارجية الصينية إن "بكين تندد بشدة بالهجوم الأميركي على إيران وتعتبره انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة". وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تدين بشدة الهجوم الأميركي على إيران وعلى منشآت نووية تشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير الميثاق الأممي وتزيد من حدة التوتر في الشرق الأوسط.