
أهم 7 عادات للعمل العميق
في عصر يتسم بالتشتت الرقمي وتعدد المهام، أصبحت القدرة على العمل بعمق والتركيز لفترات طويلة من أهم المهارات لتحقيق الإنتاجية العالية والإنجاز الاستثنائي. كما يعتمد العمل العميق على عادات يومية تنمي التركيز. وتقلل من المشتتات. وتعزز الإبداع والتفكير المتقن.
بهذا التقرير في 'رواد الاعمال' نستعرض أهم 7 عادات للعمل العميق التي يمكن أن تحدث تحولًا جذريًا في أدائك المهني أو الأكاديمي. وتساعدك على إنتاج عمل ذي جودة عالية في وقت أقل. وفقًا لما ذكره موقع 'asana'.
ما العمل العميق؟
العمل العميق هو حالة من التركيز القصوى تسمح لك بتعلم الأشياء الصعبة، وإنشاء عمل عالي الجودة بسرعة. صاغ هذا المصطلح كال نيوبورت؛ أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة جورجتاون ومؤلف كتاب 'العمل العميق: قواعد النجاح المركز في عالم مشتت'. في كتابه، يعرف 'نيوبورت' العمل العميق بأنه حالة من التركيز الخالي من التشتيت عندما يعمل دماغك بأقصى إمكاناته.
ببساطة، تقترح نظرية 'نيوبورت' للعمل العميق أنه لكي نكون منتجين حقًا. يجب علينا تسجيل الخروج من جميع أدوات الاتصال والعمل، دون انقطاع، لفترات طويلة من الوقت كل يوم. لذلك، على الرغم من أنك قد لا تتمكن من الابتعاد تمامًا عن أدوات اتصال فريقك. فاستهدف 60-90 دقيقة خالية من التشتيت في المرة الواحدة.
فوائد العمل العميق
العمل العميق فعال لسببين، فهو يساعدك على تجنب المشتتات، ويعيد توصيل دماغك لمساعدتك على تعلم الأشياء الصعبة بشكل أسرع؛ حتى تتمكن من إنجاز عمل أفضل في وقت أقل.
يساعدك العمل العميق على تجنب المشتتات
يعد التخلص من المشتتات مكونًا أساسيًا للعمل العميق، ولسبب وجيه. عندما تنتقل بين المهام، مثل فحص هاتفك أثناء صياغة اقتراح مشروع تعلق جزءًا من انتباهك بالمهمة السابقة. لذلك حتى عندما تعود إلى الكتابة. لا يزال جزء من دماغك يفكر في تلك الرسالة النصية التي رأيتها للتو. وتسمى هذه الظاهرة 'بقايا الانتباه'، ولها تأثير خطير. كما تظهر الأبحاث أنه قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 20 دقيقة لاستعادة الزخم بعد انقطاع، لذلك إذا فحصت هاتفك مرتين في الساعة. فإن ثلثي وقت تركيزك يضيع.
7 طرق لدمج العمل العميق في جدولك
عقلك مثل العضلة؛ ما يعني أنه يمكنك بناء قدرتك على العمل العميق من خلال الممارسة والاتساق بمرور الوقت. ولمساعدتك على البدء هناك سبع قواعد لمساعدتك في تأسيس عادة العمل العميق.
1. اختر فلسفة للعمل العميق
لكي تعمل بعمق، تحتاج إلى خطة تناسب جدولك الفردي وتفضيلات عملك. في كتابه يحدد 'نيوبورت' أربعة مناهج مختلفة (أو 'فلسفات') يجب اتباعها أثناء تحديد كيفية جدولة عملك العميق. واعتمادًا على نمط حياتك، كما قد تعمل بعض المناهج بشكل أفضل من غيرها.
2. ابتكر طقوسًا لزيادة تركيزك
تشير الأبحاث إلى أن أدمغتنا تتذكر ارتباطات محددة. عندما تربط بين شيئين، مثل الملح والفلفل، أو مكتب نظيف والتركيز، كما يتعلم عقلك ويتوقع نفس التركيبة في المستقبل. وهذا يعني أنه يمكنك إنشاء طقوس لتحفيز التركيز وإخبار دماغك أن الوقت قد حان للتركيز. وعلى سبيل المثال. إذا كنت تنظف مكتبك دائمًا قبل الكتابة، فإن مساحة العمل النظيفة ستجعل من السهل عليك التركيز على الكتابة في المستقبل.
3. حدد أولويات عملك الأكثر تأثيرًا
مع التركيز، تحديد الأولويات هو المفتاح. غالبًا كلما حاولت فعل المزيد، قل ما تنجزه فعليًا، لذلك لكي تعمل بعمق تحتاج إلى التركيز على المهمة الأكثر أهمية، وتجاهل كل شيء آخر إليك كيفية القيام بذلك.
4. تتبع أين تقضي وقتك
تحتاج إلى استثمار الوقت لإنجاز الأمور، والعمل العميق ليس مختلفًا. لهذا السبب تعتبر إدارة جدولك والتحكم في وقتك أمرًا بالغ الأهمية؛ لأنه لدمج المزيد من العمل العميق في روتينك عليك تخصيص مساحة له.
5. قلل من المشتتات الرقمية
التشتيت هو العدو اللدود للعمق. لكن التشتيت- خاصة الرقمي منه- أكثر شيوعًا من أي وقت مضى في بيئة العمل سريعة الخطى اليوم. وفي وقت أفاد فيه 80٪ من العاملين في مجال المعرفة بالعمل مع فتح صندوق الوارد الخاص بهم وشعر ما يقرب من ثلاثة من كل أربعة موظفين بالضغط للقيام بمهام متعددة كل يوم. وقد يبدو تجنب المشتتات الرقمية مستحيلًا تقريبًا.
6. خصص وقتًا لإعادة الشحن
الراحة لا تقل أهمية عن العمل. يمكن أن يساعد تخصيص وقت لإعادة الشحن كل يوم في منع الإرهاق وجعل عادة عملك العميق مستدامة. يقترح 'نيوبورت' أنه يجب عليك الانفصال تمامًا عن العمل لتحقيق أقصى استفادة من وقت فراغك. لذا فإن وضع حدود واضحة أمر ضروري. ويوصي بإنشاء وقت توقف صارم للعمل كل يوم (بالنسبة له، الساعة 5:30 مساءً). وتجنب العمل في عطلات نهاية الأسبوع. وهذا يعني أنه بمجرد الانتهاء. فقد انتهيت- لا تفحص سلاك على هاتفك، أو تكتب رسائل بريد إلكتروني في رأسك، أو تفكر في الاجتماعات القادمة.
7. تتبع التقدم نحو أهدافك
يعد تحديد أهداف واضحة من أفضل الطرق للحفاظ على الحافز والحفاظ على عادة عملك العميق بمرور الوقت. في الواقع، عندما اختبر علماء النفس تأثير تقنيات التحفيز المختلفة على أداء المجموعة. وجدوا أن تحديد الأهداف كان أحد أكثرها فعالية. وذلك لأن الأهداف تخلق دافعًا جوهريًا فالدافع للنجاح الذي يأتي من داخلك، وليس من عوامل خارجية مثل الثناء أو التعويض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 15 دقائق
- Barnama
رئيس الوزراء يُطلق مركبة تكتيكية خفيفة عالية الحركة من صنع ماليزيا
لانغكاوي/ 20 مايو/أيار//برناما//-- أطلق رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم، الثلاثاء، مركبة تكتيكية خفيفة عالية الحركة (HMLTV) التي تسمى ب"ريبات" ، والتي تم تصميمهما وبناؤها من قبل الشركة الماليزية "ميلديف الدولية للتكنولوجيا". جاءت مراسم الإطلاق بالتزامن مع معرض لانكاوي الدولي للملاحة البحرية والفضاء 2025م في مركز /مهسوري/ الدولي للمعارض. يشير اسم "ريبات" إلى ممارسة حراسة الحدود والسيطرة عليها دفاعاً عن سلامة الشعب، ويرمز إلى الاستعداد والشجاعة والتضحية من أجل الوطن.


الجزيرة
منذ 15 دقائق
- الجزيرة
55 ألف سوداني يدخلون تشاد جراء تصاعد العنف شمال دارفور
قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني دخلوا تشاد منذ تصاعد العنف شمال دارفور (غربي السودان) في أبريل/نيسان الماضي. وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء ما سمته "تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد"، بسبب تدفق اللاجئين والعائدين من السودان والنقص الحاد في التمويل. ونقلت عن العاملين في المجال الإنساني وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرق البلاد. وأوضحت أن هذا الرقم ينضاف إلى حوالي مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل/نيسان 2023. وأرجع المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك دخول عدد كبير من السودانيين إلى تشاد أساسا إلى "سياسة الباب المفتوح السخية" التي انتهجتها الحكومة التشادية. وقال دوجاريك -خلال إيجاز صحفي في نيويورك- إن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية. فجوة تمويلية وأكد المتحدث الأممي أن موقع "تيني" للعبور الذي يتسع لـ 500 شخص يستضيف حوالي 20 ألفا منتشرين في جميع أنحاء الموقع وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية. وذكر أن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية وخدمات الحماية للناجين من العنف، مشيرا إلى أنه مع توفير ألفي مأوى من أصل 13 ألف و500 مأوى مطلوب وطبيب واحد فقط لـ44 ألفا في بعض المناطق، "تبرز الفجوة التمويلية الكبيرة والحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار". وأوضحت الأمم المتحدة أن شركاءها قدموا منذ منتصف أبريل/نيسان مساعدات طارئة شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من 6 آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص. وشددت المنظمة على أنه حتى اليوم لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط.


الشارقة 24
منذ 16 دقائق
- الشارقة 24
الإمارات تتضامن مع المكسيك وتُعزي بضحايا اصطدام سفينة في نيويورك
الشارقة 24 – وام : أعربت دولة الإمارات، عن تضامنها مع الولايات المتحدة المكسيكية، وقدّمت صادق تعازيها في ضحايا حادث اصطدام سفينة تابعة للبحرية المكسيكية، بجسر بروكلين في نيويورك، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص . تمنيات بالشفاء العاجل للمصابين وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن خالص التعازي والمواساة للولايات المتحدة المكسيكية الصديقة، وأهالي ضحايا هذا المصاب الأليم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين .