
البيت الأبيض: ترمب مستاء من إطلاق النار على "إسرائيليين" في واشنطن وسنحاسب الجناة
البيت الأبيض: وزارة العدل ستقاضي المسؤول عن الهجوم قرب المتحف اليهودي إلى أقصى حد يسمح به القانون
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن استيائه الشديد من حادثة إطلاق النار التي استهدفت موظفين "إسرائيليين" قرب المتحف اليهودي في واشنطن، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، مؤكدة أن الرئيس يتابع التطورات عن كثب.
وأكد البيت الأبيض أن وزارة العدل ستقوم بملاحقة المسؤول عن الهجوم "إلى أقصى حد يسمح به القانون"، مشددًا على أن حماية الأرواح ومكافحة أعمال العنف ذات الطابع المعادي للسامية أولوية قصوى للإدارة الأمريكية.
وفي سياق متصل، شدد البيت الأبيض على أن أجندة ترمب الأمنية تهدف إلى تعزيز حماية الحدود ودعم موظفي المعابر، وسط استمرار العمل على تطبيق مشروع قانون الإصلاحات الضريبية الذي وصفته الإدارة بأنه "أهم تشريع منذ سنوات"، لما يتضمنه من مخصصات ضخمة لأمن الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن مشروع القانون سيؤمن الحدود من خلال أكبر استثمار في تاريخ الولايات المتحدة بهذا المجال، ويتيح تنفيذ حملة ترحيل واسعة للمهاجرين غير النظاميين، إضافة إلى دعم كبار السن والطبقة العاملة بتخفيضات ضريبية شاملة.
ويأتي هذا التصعيد من البيت الأبيض في ظل تصاعد القلق من تكرار الهجمات ذات الدوافع العنصرية، وسط مطالبات بتشديد الإجراءات الأمنية وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة التطرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 25 دقائق
- الغد
بولر يشير إلى اتفاق وشيك بغزة وويتكوف يؤكد دعم "إسرائيل"
قال المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر "إننا نقترب أكثر فأكثر من التوصل إلى اتفاق في غزة"، كما أكد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى، في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة. اضافة اعلان ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن بولر قوله إنه "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن فنحن دائما منفتحون على ذلك". كما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن بولر تأكيده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يغير موقفه "فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي". وفي السياق، نقلت جيروزاليم بوست عن المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف قوله "نقف جنبا إلى جنب مع إسرائيل ومصممون على ضمان عودة كل رهينة إلى عائلته". واعتبر ويتكوف أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يخوض الحوثيون وحماس وحزب الله ما أسماها "حربا جبانة وغير أخلاقية". وأكد أن من واجبه إلى جانب آخرين في الإدارة تنفيذ رؤية ترامب واستعادة السلام. وقف إطلاق النار من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت ليفيت، في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأميركية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترامب أوضح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن عليها إطلاق سراح الأسرى. وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الاثنين إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأضافت القناة أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأميركية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات. ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات، أن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك. وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الضغوط الأميركية على إسرائيل أصبحت أكثر شدة، حيث حذر مسؤولون مقربون من الرئيس ترامب القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.-(وكالات)


خبرني
منذ ساعة واحدة
- خبرني
رويترز: ترمب يقترب من توقيع أوامر لتعزيز إنتاج الطاقة النووية
خبرني - قالت أربعة مصادر مطلعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ربما يوقع الجمعة على أوامر تنفيذية تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة النووية من خلال تسهيل الإجراءات التنظيمية التي تتعلق بالموافقات على المفاعلات الجديدة ودعم سلاسل إمدادات الوقود. وفي ظل أول ارتفاع في الطلب على الكهرباء منذ عقدين بسبب توسع أنشطة الذكاء الاصطناعي، أعلن ترامب حالة طوارئ في مجال الطاقة في أول يوم له في منصبه. ويقول وزير الطاقة كريس رايت إن السباق لتطوير مصادر للكهرباء ومراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي هو "مشروع مانهاتن 2"، في إشارة إلى البرنامج الضخم الذي عملت عليه الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية لتطوير قنابل ذرية. وجاء في مسودة ملخص للأوامر أن ترامب سوف يفعّل قانون الإنتاج الدفاعي الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة لإعلان حالة طوارئ وطنية على خلفية اعتماد الولايات المتحدة على روسيا والصين في الحصول على اليورانيوم المخصب ومعالجة الوقود النووي ومدخلات المفاعلات المتقدمة. ويوجه الملخص أيضا الوكالات إلى التصريح لمنشآت نووية جديدة وتحديد مواقع لها وتبسيط الإجراءت اللازمة لبنائها. ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق. وقد يخضع نص وصياغة مسودات الأوامر التنفيذية لتغييرات متكررة. وكانت الولايات المتحدة أول مطور للطاقة النووية ولديها أكبر قدرة نووية في العالم، إلا أن الصين تشهد حاليا أسرع نمو لهذا المصدر من الطاقة.


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
رويترز: وثائق قضائية تكشف الاتهامات الموجهة إلى "رودريغيز" منفذ إطلاق النار في واشنطن
وثائق قضائية، وُجّهت إلى المشتبه به إلياس رودريغيز أعلنت المدعية العامة الأمريكية أن حادث إطلاق النار الذي وقع أمام المتحف اليهودي في واشنطن وتسبب بمقتل موظفين في سفارة الاحتلال الإسرائيلي، أنه يُحقق فيه على أنه جريمة كراهية وعمل إرهابي. ووفق ما نقلته وكالة رويترز عن وثائق قضائية، وُجّهت إلى المشتبه به إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا، تهم بارتكاب جريمة قتل عمد من الدرجة الأولى، إضافة إلى اتهامات بقتل مسؤولين أجانب والتسبب في الوفاة باستخدام سلاح ناري ضمن جريمة عنف. وتواصل الشرطة الأمريكية، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، التحقيق في رسالة نُشرت على الإنترنت ويُعتقد أنها منسوبة لإلياس رودريغيز، المشتبه به في حادث إطلاق النار قرب المتحف اليهودي في واشنطن، والذي أسفر عن مقتل شخصين. وبحسب ما نقلته صحيفة نيويورك بوست عن مصادر مطلعة، فإن رودريغيز (31 عامًا) نشر بيانًا مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي على الإنترنت، قبل يوم واحد من تنفيذه العملية، في ما وصفه بأنه "عمل احتجاجي سياسي" ردًا على الحرب في غزة. اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: ترمب مستاء من إطلاق النار على "إسرائيليين" في واشنطن وسنحاسب الجناة وكشفت التقارير أن رودريغيز هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار، الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى تركيز تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسمه، بدأ بالانتشار عقب اعتقاله مباشرة. وتضمنت الرسالة، المؤرخة في 20 أيار، عبارات تعكس توجهًا أيديولوجيًا واضحًا، من بينها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكريًا... بل استعراضًا سياسيًا"، وأضاف: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".