
قوات الاحتلال تعتقل 23 فلسطينيا بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة مداهمات واقتحامات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، تركزت في محافظة سلفيت، وأسفرت عن اعتقال 23 فلسطينيا.
وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق متفرقة في مدن سلفيت والخليل ورام الله والبيرة ونابلس واعتقلت الفلسطينيين بزعم أنهم مطلوبون .
من جهة أخرى، فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في حي أبو كتيلة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت محافظة الخليل بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من الآليات والشاحنات العسكرية مدينة الخليل، وانتشرت في منطقة واد البصاص في حي أبو كتيلة، وأغلقت الطرق ومنعت تنقل المواطنين وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل ومركبات الفلسطينيين،.
وأضافت أن الاحتلال فجر منزلا مكون من 4 طوابق، بعد تفخيخه، ما ألحق أضرارا كبيرة في الأجزاء المتبقية منه، وجعلها غير آمنة للسكن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ دقيقة واحدة
- عمون
قمة (ترامب - بوتين) عربية
بعد طول انتظار وفترة شد امريكي ومد روسي في موقعة اقتتال أوكرانيا والمتوسط وبيان الأحداث الجيواقتصادية والجيوسياسية ومساحات استقطاب فى المحيط المتجمد الشمالي حيث يراد للدائرة القطبية ان تكون، هذا اضافة للمسائل الأخرى المتعلقة في المساحات الاوربيتيه المداريه وبيانات التقارب الصيني الأمريكي موضع الخلاف ومكان الاختلاف فى الشرق الاقصى اضافة الى مسألة الناتو وحدود جيوبها في شمال العالم، تلتقى القمة القطبية التي تعرف بالقمة الجيواستراتيجية وعلى جدول أعمالها العديد من القضايا منها ما يمكن البناء عليه في مراحل قادمة وآخر ما قد سيبقى هامشيا من دون دخوله فى أجندة نظام الضوابط والموازين الجديدة، وهذا ما سيرتب عليها تبعات عميقة في المستقبل المنظور. القمة التى ستعقد كما هو متوقع في الأسبوع القادم بعد زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى موسكو والتي ستقوم كما هو متوقع لإبرام توافقات وبيان تفاهمات فى جدول أعمال يتوقع حسب مطلعين ان يتناول 23 بند سيجرى الحديث حولها، هذا اضافة الى 4 بنود أخرى تندرج في إطار الآليات منها ما هو شكلي كاللقاء الذي ينتظر أن يجمع الرئيس بوتين بالرئيس الأوكراني زيلنسكي عقب اللقاء القطبي، واخر ما هو موضوعي كالقمة التي ستجمع الرئيس الصيني تشي بالرئيس الأمريكي ترامب، هذا اضافة لترتيبات أخرى تتناول دول المركز ودورها في بناء المنظومة القادمة الروسية الأمريكية الصينية، وهنا نتحدث على وجه الخصوص عن أصحاب نظرية تقسيمات جغرافية المكان السياسي (بريطانيا وفرنسا) فى صياغة مجريات الأحداث وليس صيانتها، وهذا ما يجعل من القمة القطبية قمة استراتيجية ينتظر أن يسقط ظلالها على الكثير من القضايا فيما بعد، وفى العديد من جوانب التأثير السياسي والعسكري والاقتصادي والأمني في بيان ميزان الأحداث. ولعل القمة القطبية التي ستعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة كما هو متوقع بعد الزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الى موسكو، تأتي في ابوظبي بعد المناورات المكانية التى صاحبت ظروف انعقادها، والتى جابت السعودية وتركيا ليتم التوافق فى نهاية الأمر على مكان انعقادها بالإمارات، وهذا ما يعني أن الرئيس محمد بن زايد سيكون له مكانة وتأثير في طبيعة مجريات انعقاد هذه القمة بشكل غير مباشر، وهو ما يسجل للإمارات العربية كونها أول دولة عربية تستضيف اعمال قمه قطبيه بهذا الحجم لما تحمله ظروف انعقادها من تبعات لأحداث قادمة الأمر الذي يسجل للإمارات ويحسب لدبلوماسيتها الموزونه. صحيح أن القمة القطبية تتحدث عن ملفات كبرى ورئيسية وتدخل فى منظومة الضوابط العسكرية والأمنية ومناحي الصناعات الثقيلة والدقيقة والصناعة المعرفية وشبكات التواصل الفضائيه والمداريه والكهرومغناطيسية والكهربائية الباحثة والموجهه والساقطه، وتدخل أيضا في صميم مساحات النفوذ الارضيه والاقتصادية والمعرفية وتضع النقاط على الحروف في كيفية بناء توافقات إزاء القضايا البيولوجية والظروف المناخية ذات التأثير والأثر المباشر في بيان الدائره القطبيه حيث ثروات المحيط المتجمد الشمالي الذي يتم التوافق حولها وحول مساحات نفوذها في العرض والعمق الجغرافي، وهي موضوعات معقدة وعديدة من بيان صحتها لكن ما هو صحيح ايضا ان تلك القضايا التى لا تحمل عناوين وحده ذاتية ستبقى على هامش جدول الأعمال و لن يتم ادخالها فى ميزان الجمل التوافقية !. وهذا ما سيسقط على القضية الفلسطينية نتيجة حالة الانقسام السائدة وغياب الإطار الجامع لترجمة قوامها، وهو ذات الوجع الذي يعمل على الضغط عليه وتكريسه نتنياهو فى بيان احتلاله لغزة فى هذا التوقيت والحديث عن تدويلها حتى تبتعد فلسطين الدولة عن جدول الأعمال المراد بيانه بهذه القمة على الرغم من النجاحات الدبلوماسية التي تقودها الأردن ومصر والسعودية مع فرنسا وبريطانيا في إحقاق حل الدولتين، لكن الأجندات المتعارضة فى الداخل الفلسطيني ما زالت تضعف قوتها الذاتية وقد تحول دون الحديث حولها فى حال التزم الطرفان فى الإطار الناظم لجدول الأعمال، وهذا مستبعد نتيجة تشابك أحداث منطقة المتوسط. ولعل القمة بظروف انعقادها وآليات التفاهم التي ستحويها بحاجه دائمه لتغذية راجعة تقوم على تنسيقية برامج التنفيذ لإعادة ترسيم ميزان الأحداث، وهو ما ينشده المتابعين ويضعونه في سدة الأهداف، فإن الأردن وهو ينظر لهذه القمة بشكل موضوعي وإيجابي ينتظر ان يتم ترجمة كل التفاهمات التى تبرم فى ميزان التقدير الدقيق بهدف توظيف صياغة الأحداث وتنفيذها حيز الواقع المفيد، وهو الأمر الذى دأب الملك عبدالله على بيانه فى كثير من الصياغات عندما يتعلق الأمر فى الحفاظ على السلم الإقليمي وترجمة السلام الدولي لتكتمل عناصر نجاح أعمال هذه القمة القطبية.

عمون
منذ دقيقة واحدة
- عمون
الوفاء للوطن أسمى من كل المناصب والشخوص
في مسيرتي الإعلامية والوطنية، لم أكن يومًا أعمل لأجل شخوص بعينهم، ولم أربط موقفي بكرسي أو منصب أو مصلحة شخصية. إنما كان ميزاني في التعامل، ومقياسي في المواقف، هو الوفاء والإخلاص الصادق لهذا الوطن وقيادته الهاشمية التي نذرنا لها الولاء قولًا وفعلًا. أدرك تمامًا أن الأشخاص يأتون ويذهبون، والمواقع تتبدل، أما الوطن فباقٍ ما بقيت الروح في الجسد. لذلك، فإن احترامي وتقديري لأي مسؤول أو شخصية عامة لم ينبع يومًا من تملق أو مجاملة، وإنما من قناعتي بصدق عطائه، ونقاء سريرته، ووفائه للأردن أرضًا وشعبًا وقيادة. لا أسعى لموقع، ولا أبتغي منفعة، ولا أُحسن الوقوف في طوابير المنافع، بل أميل بفكري وقلمي وعملي إلى كل مخلص وشريف، يضع مصلحة الوطن فوق اعتباره الشخصي، ويجعل من المنصب تكليفًا لا تشريفًا. وأعلم أن الوفاء الحقيقي لا يُقاس بكثرة الكلمات المعسولة، بل بصدق الأفعال ووضوح المواقف، خصوصًا في أوقات المحن التي تُمتحن فيها المعادن. إن علاقتي بالشخصيات الوطنية تقوم على الاحترام المتبادل، والاعتراف بالجهد المخلص، مهما اختلفت مواقعهم أو توجهاتهم، ما داموا يسيرون في خط الوفاء للوطن. أما من يظن أن الاحترام مرادف للتملق، أو أن الدعم يعني التبعية، فهو لم يدرك بعد أن الولاء الصادق لا يُشترى، وأن الكلمة الحرة لا تُؤجَّر. هكذا أفهم العلاقة مع الناس، وهكذا أمارسها، وهكذا سأبقى: منحازًا للأردن أولًا، وواقفًا إلى جانب كل وفيٍّ لقيادته، لا أبيع موقفي، ولا أساوم على قناعاتي، ولا أضع قلمي في خدمة إلا الحق.

سرايا الإخبارية
منذ دقيقة واحدة
- سرايا الإخبارية
فلسطين ترفض وتدين قرارات "الكابينت" الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
سرايا - عبّرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرّها "الكابينت" الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع إلى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. وحذّرت الرئاسة، من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأمام هذا التصعيد الخطير، قررت فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم. وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع الفلسطينيين في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين. وجددت الرئاسة تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.