
السيد فضل الله: شهداء الصحافة رسل الحق التي تضيء مستقبل لبنان
نوه السيد علي فضل الله في حديث له يوم الثلاثاء 'التضحيات التي قدمها ويقدمها الإعلاميون ورجال الصحافة'.
وقال السيد فضل الله 'كانوا رسل الحق وحملوا الشعلة التي نريد لها ان تضيء لبنان المستقبل لبنان الحرية والاستقلال'، وحيا 'كل الإعلاميين الذين رفعوا راية الكلمة الحرة وقدموا الجهود والتضحيات وكانوا رسل الحقيقة صوتا وصورة ويراعا '.
وأشاد السيد فضل الله 'بالصحافة المخلصة والملتزمة سعيها لتشييد بناء الوعي والمعرفة وحملها لقضايا الوطن والأمة وكل ما يُسهم في تطوير المجتمع ونهوضه وتحقيق آماله في التحرير والوحدة والازدهار'.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 39 دقائق
- LBCI
الرئيس عون لمجموعة العمل الأميركية من اجل لبنان: ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا من اجل لبنان حر مستقل
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أنه أحرز تقدم ملحوظ، لافتا الى أننا نسير بخطى ثابتة على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. وقال الرئيس عون في كلمة عبر الشاشة وجهها الى "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL في خلال عشاء اقامته في واشنطن: "علينا مواصلة العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية وتطوير استراتيجية شاملة لامننا الوطني، تشكل اساسا راسخا لضمان الامن والاستقرار، فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل ازمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين، الا انني على يقين بأننا اصبحنا نسير على مسار التعافي". وشكر الرئيس عون المجموعة على الجهود التي بذلتها لدعم لبنان حيث كانت "صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الاميركيين"، وكان لها دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي واستمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني. وشدد على ان العلاقة بالولايات المتحدة متجذرة"، قائلا: "نؤمن ايمانا راسخا بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية". نص الكلمة وفي ما يلي نص الكلمة التي وجهها الرئيس عون الى المجموعة: "أصدقائي الأعزاء في "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان" ATFL، كم كنت أرغب بأن أكون حاضرا بينكم في هذه المناسبة المميزة. لكن كما تعلمون، يتعين على رئيس الحكومة نواف سلام، والحكومة، وعلي شخصيا، أن نبذل جهودا كبيرة في الأشهر المقبلة، لإيصال لبناننا الحبيب الى بر أكثر أمانا وازدهارا وسيادة. أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى قيادة "مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان"، تقديرا لإلتزامها الدائم وجهودها الدؤوبة على مر السنوات، في سبيل تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة ولبنان، إنطلاقا من مصالحنا المتبادلة وقيمنا المشتركة. لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ونسير بخطى ثابتة، على طريق بناء دولة يرعاها القانون ويسهر عليها القضاء. ونحن ماضون في سبيل تحقيق كامل قدراتنا: من أجل لبنان حر، مستقل، تكون للدولة فيه وحدها حصرية السلاح، ويمتلك القدرة على حماية نفسه، من التأثيرات الخارجية السلبية. لا شك أن طريقنا طويل، وعلينا أن نواصل العمل لتعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية، وتطوير استراتيجية شاملة لأمننا الوطني، تشكل أساسا راسخا لضمان الأمن والاستقرار. فيما تواجهنا اليوم تحديات كبرى لا بد من معالجتها مثل أزمتي اللاجئين السوريين والفلسطينيين. إلا أنني على يقين بأننا أصبحنا نسير على مسار التعافي. لقد لعبت مجموعة ATFL دورا محوريا في هذه المسيرة، فكانت صوتا داعما للبنان لدى صناع القرار الأميركيين، مدافعة عن سياسات تكرس حريته وسيادته واستقراره. وبفضل جهودها الحثيثة، تمكن لبنان من الحصول على دعم واسع من حزبي الكونغرس الأميركي، حتى في أحلك الظروف. كما كان لمجموعة ATFL دور أساسي في دعم المساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي. وحرصت على توجيه الدعم نحو قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وهما من أكثر القطاعات تضررا جراء الإنهيار الإقتصادي. ولعل من أبرز إسهاماتها، وقوفها الدائم إلى جانب استمرار المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، الذي كان لي شرف قيادته لسنوات، باعتباره المؤسسة الضامنة للإستقرار والتوازن، في وجه أي سلاح خارج إطار الدولة. كما لعبت مجموعتكم دور الجسر الحيوي، بين المجتمع اللبناني-الأميركي، والقيادة الأميركية فأوصلت صوت الإغتراب اللبناني، المعني بقضايا وطنه المحورية وذلك من خلال نشاطات، كمثل هذا الحفل السنوي، الذي تكرم من خلاله ATFL اللبنانيين-الأميركيين المميزين، الذين أحدثوا فارقا في كلا البلدين، وتعبئ جهودهم لمصلحة البلدين. يقف لبنان اليوم على مفترق طرق مصيري، ونحن نعول فيه عليكم جميعا، ذلك أن علاقتنا بالولايات المتحدة متجذرة، وعميقة في التاريخ، ونحن نواصل العمل بكل تصميم، لبناء مرحلة جديدة من التقدم والإنجازات، نستلهم فيها من القيم الإنسانية المشتركة، كالحياة والحرية والكرامة، تدفعنا روح المبادرة، التي جعلت من أجدادنا روادا ومبتكرين ومبدعين، مدركين تماما، لأهمية الدور المحوري الذي لعبته الولايات المتحدة، في جعل لحظة كهذه ممكنة، وملتزمين بشراكة متينة قائمة على القيم والمصالح المشتركة بين بلدينا. لقد دفعت الأزمات المتعددة التي مر بها لبنان، الجاليات اللبنانية-الأميركية إلى تعزيز الدعم المالي، والضغط السياسي الإيجابي، مكرسة بذلك عمق ارتباطها بوطنها الأم. وسنظل نعتمد على هذا الدعم المتين، وعلى دوركم الحاسم في مسيرة تعافي وطننا. في الختام، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب، وإدارته، كما أشكر أصدقاءنا في الكونغرس الأميركي، على إيمانهم ودعمهم لسيادة لبنان وحريته. إننا نؤمن إيمانا راسخا، بأن العلاقات السليمة مع الولايات المتحدة، تشكل ركيزة أساسية لمكانتنا الدولية. ونتطلع للمضي قدما، نحو مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمتبادل، بين بلدينا العظيمين". وفد كاثوليكي الى ذلك، استقبل الرئيس عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، اللجنة المكلفة من بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي بمتابعة شؤون أبناء الطائفة في القطاع العام، ولقاء الجهات الرسمية المعنية في هذا الاطار. ونقل الوفد تحيات البطريرك العبسي، وبحث مع الرئيس عون مسألة التعيينات عموما والقريبة منها خصوصا، وذلك بهدف الحفاظ على مواقع الطائفة في الإدارات والمؤسسات العامة في الدولة، مع التأكيد على ان المؤهلات المطلوبة متوافرة لدى عدد كبير من أبناء الطائفة، وبالتالي، فإن البطريرك العبسي حريص على تعيين من يملك الكفاءة وتتوافر فيه المواصفات المطلوبة لكل وظيفة.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
معلومات للـLBCI: موضوع سحب السلاح الفلسطينيّ سيبدأ من مخيمات بيروت الثلاثة: برج البراجنة وشاتيلا ومار الياس
التالي اللجنة اللبنانية-الفلسطينية المشتركة تعقد أول إجتماع لها... اتفاق على إطلاق مسار لتسليم السلاح وفق جدول زمنيّ محدد


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
منسى: أهمية دور القضاء العسكريّ في إرساء العدالة داخل المؤسسة وضمان احترام القوانين والانضباط
شدّد وزير الدفاع الوطنيّ اللواء ميشال منسى، على "أهمية دور القضاء العسكريّ في إرساء العدالة داخل المؤسسة وضمان احترام القوانين والانضباط". وتمّ التوافق، خلال استقباله قضاة منفردين، على استمرار التنسيق لتطوير عمل المحاكم العسكرية بما يخدم الشفافية والنزاهة. واستقبل وزير الصناعة جو عيسى الخوري، وتمّ خلال اللقاء البحث في مواضيع مشتركة بين الوزارتين تتعلق بالتعاون الثنائي والتنسيق في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. كما التقى اللواء منسى كلا من السفير إيلي الترك، النائب السابق غسان مخيبر، العميد المتقاعد مارون حتي والسيد نبيل نمور، وديع حنا والسيد سعد الحدشيتي والسيد سهيل أبو حلى، وكانت هذه اللقاءات مناسبة لعرض الأوضاع العامة في البلاد، لا سيما على المستويين الأمني والاجتماعيّ.