logo
النساء لسن عبيداً للموروثات والإسلام ليس دين قهر وإذلال .. لا عصا في بيت الرحمة

النساء لسن عبيداً للموروثات والإسلام ليس دين قهر وإذلال .. لا عصا في بيت الرحمة

صدى مصر١٠-٠٥-٢٠٢٥

النساء لسن عبيداً للموروثات والإسلام ليس دين قهر وإذلال .. لا عصا في بيت الرحمة
المفكر العربى على محمد الشرفاء
-القرآن نزل ليزرع الحب في القلوب لا القهر في البيوت .. والأسرة لا تبنى بالسياط بل بالمودة
حين يُصبح النصّ القرآني رهينة لتفاسير غلّفتها الأهواء .. ثم .. ثم تتحوّل الرحمة إلى عصا والمودة إلى إذلال .. حين تتصدر إلينا ثقافة العنف على أنها دين .. عندئذٍ لابد للضمير الحي أن يصرخ .. والعقل الرشيد أن يتحرّر .. لابد وان يضئ قنديل الحق في هذا الليل المعتم .. ليزيح الغشاوة عن أعين إعتادت الظلم .. حتي تستعيد الرسالة الإلهية طهرها المسلوب .. فالدين الذي أتى ليسكن القلوب .. لا يُعقل أبداً أن يُسوّغ إهانة .. أو يبرر قهر .. فالحق يعلو حين ينطق القرآن لا حين يهمس المفسرين .
.. نعم يبدو أنه زمن تغوّلت فيه الأعراف الذكورية على جوهر الدين .. أُختطف النور .. ثم .. ثم أُغتيلت الرحمة باسم الدين .. وأحسب هنا أن الصمت علي ذاك الأنحراف جريمة .. والتواطؤ عليه خيانة تستوجب الرد والوقوف .. لكشف الزور وإماطة الأذي عن دين الإسلام الحنيف
وفي مسيرته الفكرية والتنويرية يقف المفكر العربي الكبير علي الشرفاء الحمادي .. وكأنه حارسًا لـ معاني القرآن الكريم .. ويكتب صرخة وعي من خلال مقالاً جريئاً تحت عنوان : ' العلاقة الزوجية أساسها المودة والرحمة ' .. يعلن فيه صراحة أن العلاقة الزوجية لا تقوم على ' الضرب ' .. بل على ' الرحمة ' .. ولا تنهض على الإذلال بل على العدل والمساواة .. كما أرادها المولي سبحانه وتعالي حينما قال: ' وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ' .. صدق الله العظيم .. فأي منطق هذا الذي يجعل من ضرب المرأة وسيلةً لحماية بيتٍ أسّسه الخالق سبحانه وتعالي على الرحمة والمودة ؟!
وهنا يتساءل الحمادي : أين اختفى ميزان الرحمة من تفاسير ' الضرب ' ؟ .. لقد آن الأوان لنعيد قراءة النص القرآني .. بعيدًا عن التفاسير التي صيغت على هوى ذكور ألبسوها القداسة .. وهم في الحقيقة ضلّلوا الناس .. وخانوا أمانة التفسير .. فحين يقول المولي عز وجل : ' وَاضْرِبُوهُنَّ ' .. فهل يُعقل هنا أن يكون القصد هو العنف الجسدي والمادي ؟ .. فأين هذا المعنى من قوله سبحانه وتعالي في نفس السياق : ' وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ' .. وقوله عز وجل : ' فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا وَاغْفِرُوا ' ؟
بدأ علي الشرفاء الحمادي بعين المتدبّر وفكر الفقيه الحر .. بدا وكأنه يضع النقاط فوق الحروف قائلاً : كلمة ' وَاضْرِبُوهُنَّ ' في القرآن لا تعني الضرب الجسدي .. بل تعني الامتناع عن المعاشرة .. كنوع من التنبيه النفسي والعتاب الصامت .. لا إهانة ولا إذلال .. اما التفسير الذكوري فهو انقلاب على مقاصد القرآن .. وذاك دلاله صريحة علي أن الخطأ لا يكمن في النص .. بل في من احتكروا تفسيره لخدمة نزواتهم وتسلّطهم .. وجعلوا من ' القوامة ' أداةً للسيطرة .. بينما أرادها الله مسؤولية تكليف لا تشريف .. أرادها دوراً في الإنفاق والرعاية لا سلطةً للاستبداد والإهانة .. لقد قدّمت التفاسير التراثية المرأة على أنها تابع .. بينما نصوص القرآن تكرّمها شريكاً متكامل الحقوق .
فالقوامة ليست تسلط وتحكم بل رعاية .. والضرب ليس عنفاً بل انسحاباً حكيماُ .. إذ يرى الشرفاء الحمادي أن المعنى الحقيقي لكلمة ' الضرب ' في الآية يُفهم فقط حين نعرضها على سياق استعمالاتها في القرآن الكريم عندما قال سبحانه وتعالي : ' ضرب الله مثلاً ' .. وقوله : ' يضربون في الأرض ' .. وقوله : ' يضرب الله الحق والباطل ' .. صدق الله العظيم .. كلها آيات كريمات بينات .. لا تعني استخدام الأيدي بل تعني الإعراض .. أو الانفصال .. أو التمثيل .. أو التجاوز .. فلماذا إذن اختُزِل هذا المصطلح في الضرب الجسدي حين تعلق الأمر بالمرأة ؟ .. ذلك لأن المفسرين لم يكونوا أنبياء .. بل رجالًا من عصر تسلّطي .. حمّلوا القرآن ثقافة زمانهم لا نور الوحي الإلهي .
فالتشريع القرآني يحمي المرأة والتفاسير الذكورية خانت الأمانة .. وهذا ما يوضحه علي الشرفاء إذ يري أن التفاسير جاءت مجحفة .. ويطالب بتطهير فهم القرآن من خلال شوائب الموروث الفقهي الملوّث بثقافة العنف الذكوري .. فكيف نتجاهل عشرات الآيات التي تدعو إلى العفو والصفح والصلح والتراحم .. ونتمسك بآية واحدة فُسّرت بمعزل عن روح القرآن ؟ .. أليست آيات مثل : ' وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ' .. ووَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ' .. ' إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ' .. صدق الله العظيم .. أليست هذه الآيات من صلب منهج الله في بناء الأسرة والمجتمع ؟ .
فحين يصبح العنف مشروعًا يكون الأطفال هم أول الضحايا .. فظلم التفسير لا يتوقف عند حدود الزوجة .. بل يمتد إلى الأبناء .. حيث يولدون في بيوت تنهشها الصراعات .. وتهز استقرارها يد الرجل تحت غطاء ' الضرب المباح ' .. وهذا الانهيار النفسي داخل الأسرة يتحوّل إلى تشوهات سلوكية لدى الأبناء .. فينشأ جيل مضطرب ومشوّه .. ويسهل اصطياده من قوى التطرف والانحراف .
ويؤكد الشرفاء في مقاله التنويري علي ان الرسالة الإلهية نور للقلوب لا سوط على الأجساد .. لذا يدعونا لقراءة القرآن الكريم كما أنزله الله .. لا كما شرحه المفسرون .. فالله لم ينزل كتابه ليكون أداة في يد المتسلطين .. بل ليحرر الإنسان ' رجلًا وامرأة ' .. ويمنح الأسرة سكينةً قائمة على الرحمة لا القهر .. فهل آن لنا أن نسمع صوت الوحي لا صراخ الفقهاء ؟ .. وهل نعيد للمرأة حقها في التفسير .. كما أعطاها القرآن كامل حقها في الإنسانية ؟
ويتساءل الحمادي في ختام تحليله الفكري : إلى متى نظل عبيداً لتفاسير خادعة صنعتها الأهواء ؟ .. فالطريق إلى الإصلاح لا يبدأ بإحياء التفاسير .. بل بدفنها طالما انها تخالف روح القرآن .. فليس من الإيمان أن نتمسك بعنف موروث .. ونترك دعوة الرحمة التي كررها الله في عشرات المواضع .. وليس من الدين أن نظلم من أقسم الله بكرامتها .. فالأسرة لا تبنى بالعصا بل بالمودة كما أراد الله .. اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنصار الله تعلن استهداف مطار "بن غوريون" وضرب هدفيين حيويين في يافا وحيفا... فيديو
أنصار الله تعلن استهداف مطار "بن غوريون" وضرب هدفيين حيويين في يافا وحيفا... فيديو

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

أنصار الله تعلن استهداف مطار "بن غوريون" وضرب هدفيين حيويين في يافا وحيفا... فيديو

أنصار الله تعلن استهداف مطار "بن غوريون" وضرب هدفيين حيويين في يافا وحيفا... فيديو أنصار الله تعلن استهداف مطار "بن غوريون" وضرب هدفيين حيويين في يافا وحيفا... فيديو سبوتنيك عربي أعلنت جماعة "أنصار الله" في اليمن، اليوم الخميس، "استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي وسط تل أبيب بصاروخ بالستي نوع ذو الفقار". 22.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-22T09:16+0000 2025-05-22T09:16+0000 2025-05-22T09:16+0000 أخبار اليمن الأن الحرب على اليمن أنصار الله إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم العالم العربي وقال "المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، إن "العملية على مطار "بن غوريون"، حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة وهروع الملايين للملاجئ".وأضاف سريع، أن "سلاح الجو المسير شن عملية مزدوجة بطائرتين مسيرتين "يافا" على هدفين حيويين في يافا وحيفا المحتلتين"، مؤكدا أن "تصعيد العدوان على غزة وارتكاب المجازر الوحشية يحتم على الأمة التحرك العاجل لتأدية الواجب الديني والأخلاقي".وقال رئيس المجلس الأعلى لجماعة "أنصار الله" في اليمن، مهدي المشاط، في وقت سابق، إن "دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة هو موقف ديني ومبدئي ثابت لا تراجع عنه".وأضاف المشاط، في تصريحاتٍ صحفية، أن "إسرائيل ومن يقف خلفها لا تستهدف فلسطين وحدها، بل تستهدف الأمة الإسلامية بأكملها، من اليمن ولبنان إلى إيران وبقية الدول'، مؤكدًا استمرار عمليات الإسناد لقطاع غزة ضد إسرائيل مهما كانت التبعات.وشدد أن "قرار 'أنصار الله' لا يزال قائمًا بوضع كل مقدرات قواتهم تحت تصرف المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة"، مشيرًا إلى أن "اليمن، بموقفه المساند لغزة، يجسد أسمى صور الوحدة العربية والإسلامية".وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه رصد إطلاق صاروخ قادم من اليمن، مشيرًا إلى أن منظومة القبة الحديدية اعترضته.والإثنين الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" وضع ميناء حيفا شمال إسرائيل ضمن بنك أهدافها، محذرةً شركات الشحن من التوجه إليه، وذلك بعد أيام من إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية ضد مطار في تل أبيب. ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت "أنصار الله"، تنفيذ 28 هجوماً على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة. وفي وقت سابق، كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن تنفيذ قواته أكثر من 131 عملية مساندة لقطاع غزة بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ 12 مارس/ آذار الماضي إلى 7 مايو/ أيار الجاري.ونفذت مقاتلات إسرائيلية، 5 غارات على مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة صنعاء (وسط اليمن) أدت إلى إخراجه عن الخدمة، واستهدفت بـ 8 غارات أخرى محطتي ذَهبان وحِزيز لتوليد الكهرباء شمال وجنوب صنعاء، أسفرت عن إندلاع حرائق هائلة، كما قصفت بثلاث غارات محطة توزيع الكهرباء في منطقة عَصِر غرب العاصمة، حسب ما أفاد مصدر يمني لـ "ريا نوفوستي".وحينها أعلنت حكومة "أنصار الله"، مقتل ثلاثة وإصابة 35 جريحاً بالغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي ومصنع أسمنت عَمران ومحطة كهرباء منطقة عَصِر (غرب العاصمة) ومحطة كهرباء حِزْيز (جنوب العاصمة)، وذلك بعد يوم من إعلانها مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 35 آخرين إثر غارات إسرائيلية، استهدفت مصنع اسمنت باجِّل وميناء الحديدة في محافظة الحديدة (غرب اليمن).ومنذ منتصف مارس/ آذار الماضي وحتى السادس من مايو الجاري، نفذت القوات الأمريكية، مئات الغارات الجوية على مناطق سيطرة "أنصار الله" في اليمن، على خلفية إعلان الجماعة استئناف قرارها حظر مرور السفن المرتبطة بإسرائيل عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، رداً على إستئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة.وكانت "أنصار الله" قد أعلنت في 16 مارس/ آذار الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، رداً على قصف جوي مكثف للولايات المتحدة على صنعاء وعدد من المحافظات بمناطق سيطرة الجماعة.سبق ذلك إعلان "أنصار الله" في 12 مارس الماضي، حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، مهددةً بخطوات تصعيدية أخرى رداً على استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وانقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع.وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة. إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار اليمن الأن, الحرب على اليمن, أنصار الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي

رئيس الوزراء الأيرلندي يدين إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن
رئيس الوزراء الأيرلندي يدين إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

رئيس الوزراء الأيرلندي يدين إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن

أدان رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، اليوم الخميس، الهجوم المروع في واشنطن، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". حادثة إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثة إطلاق نار مروعة بالقرب من المتحف اليهودي، أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الضحيتين مرتبطتان بالطاقم الدبلوماسي للسفارة. ترامب يدين الحادث ويؤكد رفض الكراهية والتطرف أدان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحادث عبر منصته "تروث سوشيال"، واصفًا ما حدث بأنه يعكس بوضوح معاداة السامية التي يجب أن تتوقف فورًا. وقال ترامب: "من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور، حفظكم الله جميعًا"، مقدمًا تعازيه لعائلات الضحايا، ومؤكدًا أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة. كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع السفير الإسرائيلي في واشنطن، معزيًا إياه في ضحايا الهجوم. "إف بي آي" يتولى التحقيق بالتعاون مع الشرطة أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب تشارك في التحقيق، بالتعاون مع شرطة العاصمة، لتحديد دوافع الجريمة. الحادث وقع خارج فعالية ثقافية كانت تُقام داخل المتحف اليهودي الواقع في شمال غرب واشنطن. اعتقال المشتبه به أفادت وكالة "رويترز" أن الشرطة الأمريكية ألقت القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، ويدعى إلياس رودريجيز ، البالغ من العمر 30 عامًا، من سكان مدينة شيكاغو. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد دوافع الجاني، وما إذا كان الحادث مرتبطًا بعمل إرهابي أو بدوافع أخرى رمز ثقافي في قلب واشنطن يُعد المتحف اليهودي في واشنطن من المعالم الثقافية البارزة في العاصمة، ويقع في منطقة شمال غرب المدينة، حيث يُقام فيه العديد من الفعاليات الثقافية والدينية بشكل منتظم.

وزير خارجية ألمانيا تعليقًا على حادث واشنطن: لا شيء يبرر العنف
وزير خارجية ألمانيا تعليقًا على حادث واشنطن: لا شيء يبرر العنف

البوابة

timeمنذ 7 ساعات

  • البوابة

وزير خارجية ألمانيا تعليقًا على حادث واشنطن: لا شيء يبرر العنف

قال وزير خارجية ألمانيا "يوهان فاديفول"، اليوم الخميس، تعليقا على حادث واشنطن: "لا شيء يبرر العنف"، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية". إطلاق نار قرب المتحف اليهودي بواشنطن وشهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادث إطلاق نار مأساوي بالقرب من المتحف اليهودي الواقع في شمال غرب المدينة، أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. ووفقًا لما أعلنته وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، فإن الضحيتين كانتا مرتبطتين بالطاقم الدبلوماسي للسفارة. الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي يباشران التحقيق وأكدت مصادر في الشرطة الأمريكية، نقلًا عن شبكة "ABC News"، أن الحادث وقع خارج فعالية كانت تُقام في المتحف. وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للمكتب بدأت بالتعاون مع الشرطة في التحقيق لكشف ملابسات الحادث ودوافع الجاني. اعتقال المشتبه به أفادت وكالة "رويترز" أن السلطات ألقت القبض على المشتبه به في الحادث، ويدعى إلياس رودريجيز ، وهو أمريكي من مدينة شيكاغو ويبلغ من العمر 30 عامًا. وتقوم فرقة مكافحة الإرهاب حاليًا بالتحقيق في مدى تورطه وخلفيات الجريمة، وسط ترجيحات بأن الحادث يحمل طابعًا متطرفًا. ترامب يدين الحادث وأدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحادث عبر منصته "تروث سوشيال"، مؤكدًا أن ما حدث يمثل مثالًا صارخًا على معاداة السامية التي يجب أن تتوقف فورًا. وقال ترامب في منشوره: "من المحزن جدًا أن تحدث مثل هذه الأمور، حفظكم الله جميعًا." كما قدّم تعازيه لعائلات الضحايا، مشددًا على أن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ترامب أجرى اتصالًا بسفير تل أبيب في واشنطن لتقديم واجب العزاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store