
إفران تستضيف الدورة السابعة من مهرجان الأخوين للفيلم القصير
الألباب المغربية/ محمد الدريهم
يوم السبت المقبل 5 أبريل، سيكون 11 طالباً متأهلاً للتصفيات النهائية يمثلون المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش (ESAV)، والمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الأخوين بحرم جامعة الأخوين بإفران على موعد مع الحفل الختامي لمهرجان الأخوين للفيلم القصير وحفل توزيع الجوائز، وهو الحدث الأبرز الذي سيسلط الضوء على الفائزين في مهرجان هذه السنة، ويتميز هذا المهرجان الذي تنظمه جامعة الأخوين بإفران بشراكة مع جمعية خريجيها بالتزامه بتشجيع الإبداعدون قيود رسوم التسجيل أو الخبرة السابقة أو قيود فنية أو تقنية.
لهذه الدورة 2025 من مهرجان الأخوين للأفلام القصيرة، قدّم 104 طلاب يمثلون 28 مؤسسة تعليمية مختلفة، مما أدى إلى استقبال31 فيلمًا تم اختيارها من قبل لجنة انتقاء مكونة من أربعة أساتذة السينما من مؤسسات سينمائية مختلفة، والتي حددت الاختيار الرسمي، الذي أُعلن عنه على إنستجرام في 7 مارس.
وحسب المنظمين، فإن هذا الحدث يتيح للمواهب السينمائية الشابة بالمغرب فرصة لقاء لجنة التحكيم التي ترأسها مريم بنمبارك الحائزة على 11 جائزة دولية عن فيلمها 'صوفيا'، والمكونة من الممثل العالمي عبد النبي البنيوي الذي اشتهر بدوره في فيلم مون موسى، وأنس الجاد، وهو مخرج رائد في مجال الإعلانات والأغاني المصورة.
سيسبق حفل توزيع الجوائز تكريم لـعزا جنيني رائدة الأفلام الوثائقية في المغرب، والتي ساهمت في تخليد التراث والشعوب والمناطق والقصص التي تشكل ثراء ثقافتنا، وسيُعرض فيلمها الأخير 'مقبولين – بيوت تيمليلين' في هذا الحدث.
كما سيختتم حفل توزيع الجوائز بعرض فيلم 'أبي لم يمت' للمخرج عادل الفاضلي، الذي يتشرف باختيار مهرجان الأخوين للفيلم القصير ليكون عرضه الأول بعد نجاحه في سباق الجوائز الذي فاز به في مهرجان طنجة الوطني للفيلم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الألباب
'الخطوطية'.. تيار فني مغربي أصيل يبرز التراث الوطني
الألباب المغربية/ محمد الدريهم تنظم الهيئة الوطنية للفنانين والمصورين الفوتوغرافيين، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، وجمعية الصويرة موغادور والمجلس البلدي لمدينة الصويرة، معرضا فنيا تحت عنوان 'الخطوطية' من 14 إلى 18 ماي بالصويرة. يهدف هذا المعرض، الذي يعد الثالث لهذا التيار الفني، إلى تقديم هذا الأسلوب الفني المغربي الأصيل وتسليط الضوء على التراث المغربي المادي وغير المادي الوطني. سيشارك في هذا المعرض 32 فنانا مغربيا من مختلف المدن، بالإضافة إلى فنانين أجنبيين، فرنسي وياباني، سيعرضون 55 عملا فنيا يعبر عن هذا التيار الفني الجديد. وصرح مؤسس هذا التيار، الفنان التشكيلي عفيف بناني، في تصريح للجريدة: 'نحن سعداء بالإعلان عن افتتاح معرض 'الخطوطية'، تيار فني مغربي ناشئ يبرز التراث الوطني المادي وغير المادي. سيعرض هذا المعرض، الذي سيقام من 14 إلى 18 ماي بالصويرة، أعمال 32 فنانا مغربيا بالإضافة إلى فنانين أجنبيين. وأضاف بناني أن 'الخطوطية' هو أسلوب فني فريد يتميز بتمثيل عدد لا نهائي من الخطوط الصغيرة على القماش. يهدف هذا التيار الفني إلى تعزيز الهوية المغربية وتسليط الضوء على تراثنا الثقافي. وأكد بناني أن معرض 'الخطوطية' هو ثمرة عمل دؤوب وشغف بالفن والثقافة المغربية. نحن مقتنعون بأن هذا المعرض سيساهم في إثراء المشهد الفني المغربي وتعزيز الإبداع والابتكار في مجال الفن. ودعا بناني جميع عشاق الفن والثقافة إلى زيارة المعرض واكتشاف الأعمال المعروضة ومشاركتنا ثراء وتنوع التراث المغربي.


الألباب
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الألباب
قلعة مكونة: النسخة الستون للمعرض الدولي للورد العطري
الألباب المغربية/ محمد الدريهم ستستضيف مدينة قلعة مكونة النسخة الستين للمعرض الدولي للورد العطري في الفترة الممتدة من 5 إلى 8 ماي 2025، وهو الحدث السنوي الذي يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. ينظم هذا المعرض من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع عمالة إقليم تنغير وشركاء وطنيين ودوليين، وذلك تحت شعار 'سلسلة الورد العطري: رافعة للتنمية المستدامة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر'. على مدى أربعة أيام إذن، سيتمكن الزوار من اكتشاف أكثر من 100 جناح، بما في ذلك فضاء مؤسساتي، وفضاء مخصص لسلسلة الورد العطري والمنتجات المجالية، بالإضافة إلى فضاء مخصص للمدخلات الزراعية. كما سيشمل البرنامج أيضًا ندوات علمية وموائد مستديرة ينشطها خبراء وباحثون حول مواضيع تتعلق بتنمية سلسلة قيمة الورد العطري. وحسب المنظمين، من المتوقع أن يستقطب هذا الحدث، الذي يحتفل بستة عقود من الوجود، أكثر من 100 ألف زائر من المغرب والخارج، بمن فيهم مهنيون ومستثمرون وزوار من مختلف الفئات. وستشمل فعاليات هذا الحدث أيضًا أمسية فنية وكرنفالًا فولكلوريًا، مما سيسلط الضوء على الإنجازات البارزة لاستراتيجية 'الجيل الأخضر 2020-2030' وجهود الفاعلين في سلسلة الورد العطري لتعزيز التنمية المستدامة والعدالة المجالية. في قلب جهة درعة تافيلالت، وتحديدًا في إقليم تنغير، تنبض مدينة قلعة مكونة بطاقة خاصة عندما تتفتح ألوان شهر ماي، ويشهد هذا المركز الاقتصادي والاجتماعي الحيوي تضاعف عدد سكانه، طيلة أيام احتفال ساحر مثل الروائح التي تفوح منه: مهرجان الورود. إنه ليس مجرد حدث محلي؛ بل هو نقطة جذب للمسافرين من جميع أنحاء العالم وللمغاربة القادمين من كل حدب وصوب من المملكة. الكل يتوافد إلى هنا، مدفوعًا بالوعد باكتشاف الأسرار العطرية لمستحضرات التجميل الحرفية، التي تولد من التقطير الدقيق لبتلات الورد. ماء الورد، الجوهر الثمين، هو أكثر من مجرد فضول: إنه مكون مطلوب في المطبخ التقليدي، يزين الطواجن برشاقة ويضفي لمسة ساحرة على الحلويات الشرقية. عادة ما يتم تنظيم هذه الفترة الساحرة في بداية شهر ماي، وتستمر ثلاثة أيام. السكان، المتزينون بأبهى حللهم، يتحولون إلى ممثلين في سيمفونية من الفرح. يتبادل ماء الورد والبتلات في أمطار خفيفة، بينما تتعالى الأغاني والرقصات التقليدية – رقصة السيف الشامخة، ورقصة أحيدوس الجميلة، ورقصة النحل الساحرة – لتحيي الشوارع في موكب ملون. وذروة هذا الاحتفال هو انتخاب ملكة الورود، وهي شابة عزباء تتألق على عربتها المزينة بالزهور، تجسد جمال هذا العيد، تحمله الموسيقى والأغاني. تروي همسات التاريخ أن وردة دمشق وجدت طريقها إلى هذا الوادي الخصيب في القرن العاشر. حجاج أمازيغ، انبهروا بروعة ورائحة هذه الزهرة المقدسة خلال رحلتهم إلى مكة المكرمة، أحضروا معهم بعض الشتلات الثمينة. وعندما أعيد غرسها بعناية في أرض قلعة مكونة، يُقال إن بعض البذور التي ضاعت في الطريق أدت إلى ظهور هذه الورود الرائعة التي تعطر اليوم الأجواء، وتزين المناظر الطبيعية، وتجعل هذه المنطقة من الأطلس الكبير الشرقي مشهورة، والمعروفة الآن باسم وادي الورود. في قلب هذه الجنة العطرية، تحول مقطرات نحاسية متواضعة الرقة إلى ثراء. تخيل: ما لا يقل عن 300 كيلوغرام من البتلات الرقيقة تغمر في 700 لتر من الماء المغلي. يتصاعد البخار، المحمل بالزيوت العطرية الثمينة، عبر الأنابيب المتعرجة المبردة، مكثفًا الجوهر في سائل يتم جمعه في خزان. هناك، يستقر ماء الورد في الأسفل، بينما يطفو الزيت العطري، مركز العطر، على السطح، جاهزًا للاستخلاص والتعبئة. وبغض النظر عن رائحته الساحرة وخصائصه التجميلية المعروفة، يحتل الورد مكانة مرموقة في علم الصيدلة التقليدي المحلي، وهو كنز طبيعي تعتز به قلعة مكونة وتحتفل به بشغف.


الألباب
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- الألباب
نادي يداً في يد ينظم الدورة الرابعة والعشرين لسباق المرح السنوي لمدينة إفران
الألباب المغربية/ محمد دريهم نظم نادي يداً في يد الإنساني لطلبة جامعة الأخوين بإفران النسخة الرابعة والعشرين من سباق المرح يوم السبت 19 أبريل الجاري، وهو حدث رمزي يقام في حرم جامعة الأخوين بإفران. يهدف سباق المرح، الذي يجمع بين الرياضة والتضامن والاحتفالات، إلى الجمع بين الطلاب والأساتذة والعائلات والسكان المحليين في يوم استثنائي مخصص للالتزام الاجتماعي وجمع التبرعات لمبادرات النادي الإنسانية. وقالت هبة أمشريط، طالبة علوم الاعلاميات بجامعة الأخوين ورئيسة نادي يداً في يد، للجريدة أن نادي يداً في يد هو نادٍ إنساني يهدف إلى مساعدة الناس في منطقة إفران وجميع أنحاء المغرب إذ أن النادي ينظم قوافل طبية واجتماعية، ويقوم بحفر الآبار وتجهيزها وترميم المدارس، وغيرها من المشاريع. ويعتزم نادي 'يد بيد' تنفيذ مشروع إنساني جديد من خلال سباق المرح 2025، وهو حدث لجمع التبرعات في هذا العام، حيث يخطط النادي لتنفيذ مشروع إنساني جديد يتضمن تجديد مدرسة بالكامل، وبناء بئر وترميم مسجد. وخلصت إلى أن هذه النسخة الجديدة من سباق المرح تتضمن سباق ماراثون في الصباح، يليه معرض للأطفال وأمسية احتفالية في نهاية اليوم، بالإضافة إلى طومبولا خلال الحدث وستذهب جميع الأموال التي سيجمعها الحدث إلى مشروعنا الإنساني. وقد ترأس حفل تسليم الجوائز لأفضل العدائين في الدورة الرابعة والعشرين لسباق المرح، عامل إقليم إفران، إدريس مصباح، بحضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ورؤساء الجامعة السابقين، ومنهم إدريس واعويشة ورشيد بلمختار، والأبطال هشام القروج وعبد القادر المعزيز. من خلال سباق الجري المرح، يؤكد نادي 'يداً في يد' على التزامه ببناء مجتمع أكثر رعاية من خلال تقديم المساعدة والأمل للمجتمعات الضعيفة. كل خطوة يتم الجري بها وكل نشاط يتم مشاركته وكل تبرع يتم تلقيه يساعد على تضخيم أثر أعماله على أرض الواقع. كل سنة وبفضل شركائه، يجمع نادي 'يداً في يد' الأموال لتنفيذ مشروع يهدف إلى تحسين حياة الناس في مختلف أنحاء البلاد، ويأمل هذا العام أن يصل إلى هدفه المتمثل في جمع 800000 درهم لتمويل ترميم مدرستين في منطقة إفران-أزرو وتلبية الاحتياجات التعليمية والدينية للمنطقة من خلال تحسين البنية التحتية لمسجد وتنسيق حديقة، ومن المعتزم أيضاً بناء بئر في منطقة تيديلي بمراكش نظراً لنقص المياه.