logo
نادي يداً في يد ينظم الدورة الرابعة والعشرين لسباق المرح السنوي لمدينة إفران

نادي يداً في يد ينظم الدورة الرابعة والعشرين لسباق المرح السنوي لمدينة إفران

الألباب٢٠-٠٤-٢٠٢٥
الألباب المغربية/ محمد دريهم
نظم نادي يداً في يد الإنساني لطلبة جامعة الأخوين بإفران النسخة الرابعة والعشرين من سباق المرح يوم السبت 19 أبريل الجاري، وهو حدث رمزي يقام في حرم جامعة الأخوين بإفران. يهدف سباق المرح، الذي يجمع بين الرياضة والتضامن والاحتفالات، إلى الجمع بين الطلاب والأساتذة والعائلات والسكان المحليين في يوم استثنائي مخصص للالتزام الاجتماعي وجمع التبرعات لمبادرات النادي الإنسانية.
وقالت هبة أمشريط، طالبة علوم الاعلاميات بجامعة الأخوين ورئيسة نادي يداً في يد، للجريدة أن نادي يداً في يد هو نادٍ إنساني يهدف إلى مساعدة الناس في منطقة إفران وجميع أنحاء المغرب إذ أن النادي ينظم قوافل طبية واجتماعية، ويقوم بحفر الآبار وتجهيزها وترميم المدارس، وغيرها من المشاريع.
ويعتزم نادي 'يد بيد' تنفيذ مشروع إنساني جديد من خلال سباق المرح 2025، وهو حدث لجمع التبرعات في هذا العام، حيث يخطط النادي لتنفيذ مشروع إنساني جديد يتضمن تجديد مدرسة بالكامل، وبناء بئر وترميم مسجد.
وخلصت إلى أن هذه النسخة الجديدة من سباق المرح تتضمن سباق ماراثون في الصباح، يليه معرض للأطفال وأمسية احتفالية في نهاية اليوم، بالإضافة إلى طومبولا خلال الحدث وستذهب جميع الأموال التي سيجمعها الحدث إلى مشروعنا الإنساني.
وقد ترأس حفل تسليم الجوائز لأفضل العدائين في الدورة الرابعة والعشرين لسباق المرح، عامل إقليم إفران، إدريس مصباح، بحضور رئيس جامعة الأخوين، أمين بنسعيد، ورؤساء الجامعة السابقين، ومنهم إدريس واعويشة ورشيد بلمختار، والأبطال هشام القروج وعبد القادر المعزيز.
من خلال سباق الجري المرح، يؤكد نادي 'يداً في يد' على التزامه ببناء مجتمع أكثر رعاية من خلال تقديم المساعدة والأمل للمجتمعات الضعيفة. كل خطوة يتم الجري بها وكل نشاط يتم مشاركته وكل تبرع يتم تلقيه يساعد على تضخيم أثر أعماله على أرض الواقع.
كل سنة وبفضل شركائه، يجمع نادي 'يداً في يد' الأموال لتنفيذ مشروع يهدف إلى تحسين حياة الناس في مختلف أنحاء البلاد، ويأمل هذا العام أن يصل إلى هدفه المتمثل في جمع 800000 درهم لتمويل ترميم مدرستين في منطقة إفران-أزرو وتلبية الاحتياجات التعليمية والدينية للمنطقة من خلال تحسين البنية التحتية لمسجد وتنسيق حديقة، ومن المعتزم أيضاً بناء بئر في منطقة تيديلي بمراكش نظراً لنقص المياه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحكومة المغربية تناقش قانوناً يمنع استغلال الأطفال والمسنين بوسائل التواصل الاجتماعي
الحكومة المغربية تناقش قانوناً يمنع استغلال الأطفال والمسنين بوسائل التواصل الاجتماعي

المغرب اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • المغرب اليوم

الحكومة المغربية تناقش قانوناً يمنع استغلال الأطفال والمسنين بوسائل التواصل الاجتماعي

قال ، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن حماية الأطفال والمسنين من الاستغلال عبر وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولية جماعية، مفيدا أنه تتم مناقشة مشروع قانون في هذا الإطار لتجاوز الفراغ القانوني، ذلك أن القانون الجنائي هو الوحيد الذي ينظم هذا المجال. وأوضح بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الحكومة وجميع الوزارات مسؤولة في هذا الجانب، مؤكدا أن الوزارة منخرطة في حملة تحسيسية عبر دور الشباب بشراكة مع اللجنة الوطنية لجماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بهدف تحسيس العائلات والشباب بالخطر الذي يمكن أن تشكله هذه الظاهرة على المجتمع. ومن جهة أخرى، أشار بنسعيد إلى اشتغال الوزارة على إحداث شبكة من البنيات الثقافية الفنية بمختلف جهات المملكة لتقريب الثقافة من المواطنين في إطار سياسة القرب، ومواكبة الفنانين والمبدعين من خلال دعم المبدعين وترويج المنتوج الثقافي والفني. وأورد الوزير أنه في إطار تبسيط الولوج إلى الثقافة ودراستها، انخرطت الوزارة عبر المعاهد الموسيقية في التقرب من الشباب والأطفال، مشيرا إلى دور الوزارة في دعم المهرجانات التراثية، وهو عمل يتم القيام به سنويا لتشجيع المهرجانات خاصة في العالم القروي والمدن الصغرى والمتوسطة، ذلك أن المدن الكبرى تشهد انخراط الخواص في هذا المجال. وأشار بنسعيد في السياق نفسه إلى دعم الجمعيات النشيطة في مجال الثقافة خاصة في المدن المتوسطة والصغرى، ودعم الإنتاج الموسيقي والفني وترويجه، إضافة إلى إيلاء العناية بالتراث الوطني المخطوط للحفاظ على التاريخ والتراث والثقافة المغربية، إضافة إلى تعزيز التراث الثقافي اللامادي عبر المصادقة على قانون لحمايته وتوقيع اتفاقيات بالمجال، إضافة إلى التعريف بهذا التراث. وحول مساهمة الثقافة في الناتج المحلي، اعتبر بنسعيد أنها تعد بالفعل صناعة، مذكرا بأن الصناعة الثقافية تساهم في الناتج الداخلي الخام بنسبة ما بين 2.7 و4 في المئة بالنسبة لسنة 2022 عبر حوالي 35 مليار درهم، مشيرا إلى التطور الذي عرفته الصناعة السينمائية التي تساهم بمليار و500 مليون درهم. وأشار الوزير إلى ما تمثله صناعة الألعاب الإلكترونية على الصعيد الدولي إذ تمثل أكثر من 300 مليار دولار دوليا وستصل إلى 500 مليار دولار في أفق 2033، مفيدا أن التحدي هو أن يحتضن المغرب 1 في المئة من هذه الصناعة في أفق سنة 2033. واعتبر أن الصناعة الثقافية تمثل بديلا حقيقيا لحل مجموعة من الإشكاليات المرتبطة بالشغل، مفيدا أن الصناعة الثقافية تشكل مساهمتها بالدول المتقدمة ما يناهز 7,3 في المئة من الناتج الخام، موردا أن التحدي في المغرب هو الرفع من مساهمة الصناعة الثقافية في الناتج المغربي. وحول التكوين في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، اعتبر بنسعيد أنها تلعب دورا كبيرا على الصعيد وتحقق رقم معاملات وازن عالميا، مؤكدا أن مسألة التكوين مهمة ذلك أن المقاولات الكبرى أول ما ستبحث عنه إذا أرادت الاستثمار في المغرب هو الموارد البشرية المكونة. وتابع أنه تم في هذا السياق توقيع اتفاقية مع وزارة التعليم العالي لتساهم الجامعات في تكوين الشباب في هذا المجال، مذكرا أن هذا المجال يضم أزيد من 80 مهنة، مؤكدا أن الصناعة الالكترونية تقترح حلولا غير مرتبطة فقط بالألعاب بل أيضا بمجالات الصحة والنقل والأمن وغيرها. وأورد أنه تم عقد اتفاقية مع المكتب الوطني للتكوين المهني واتفاقية مع أهم المدارس على الصعيد الدولي بفرنسا في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة أمام الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مفيدا أن الحكومة تتجه للاستثمار في تكوين الشباب في هذا المجال. بنسعيد يؤكد أن طموح حزب الأصالة والمعاصرة يكمن في التجاوب مع متطلبات المواطنين

الحكومة تتحرك لحماية القاصرين وتنظيم قطاع بمليارات
الحكومة تتحرك لحماية القاصرين وتنظيم قطاع بمليارات

المغرب الآن

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب الآن

الحكومة تتحرك لحماية القاصرين وتنظيم قطاع بمليارات

صورة: موقع مجلس النواب في زمنٍ تحوّلت فيه الشاشة إلى فضاءٍ مُتشابك تتقاطع فيه العائلة بالمنصة، والطفل بالمشاهدات، والمحتوى بالإعلانات، خرج وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد ليُعلن أمام البرلمان أن الحكومة بصدد 'مناقشة مشروع قانون لتنظيم صناعة المحتوى الرقمي وحماية القاصرين'. لكن خلف هذا التصريح، تلوح أسئلة عميقة حول الفجوة بين السرعة التي يتحرك بها العالم الرقمي، وبطء الاستجابة القانونية والمؤسساتية في المغرب. فهل تأخرت الدولة كثيرًا في دخول هذا النقاش؟ وهل يمكن لقانون جديد أن يُحدث فرقًا في معركة تتجاوز حدود السياسة والثقافة لتصل إلى الأخلاق والاقتصاد والأمن المجتمعي؟ عندما يتحول الطفل إلى أداة للربح… في تعقيبه البرلماني، لم يُخف الوزير قلقه من تنامي ظاهرة 'استغلال القاصرين والمسنين' في صناعة المحتوى، داعيًا إلى التعامل معها كـ'مسؤولية جماعية تشمل الدولة والمجتمع والعائلات'. غير أن الإشكال لا يكمن فقط في المحتوى الفج أو الصور المُهينة التي يتداولها بعض المؤثرين المغاربة، بل في منظومة كاملة بدأت تُحوّل الضعفاء إلى سلعة رقمية، تُباع وتُشاهد وتُعلّق عليها، دون حماية قانونية حقيقية. وبينما اكتفت القوانين الحالية، كما قال الوزير، بالإحالة إلى مقتضيات جنائية عامة، بقي الفراغ القانوني واسعًا، ما دفع الحكومة، أخيرًا، إلى التحرك. لكن: هل القانون وحده كافٍ؟ وأين كانت الوزارة حين كانت منصات كاملة تُبنى على دموع الأطفال وتفاصيل حياة المسنين؟ اقتصاد المحتوى… كنز مهمل في المغرب في المقابل، لم يغفل الوزير الحديث عن الأبعاد الاقتصادية لصناعة الثقافة، مشيرًا إلى دراسة صادرة عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC) أظهرت أن مساهمة الصناعات الثقافية في الناتج الداخلي الخام المغربي تتراوح بين 2.7% و4%، أي ما يعادل حوالي 35 مليار درهم. ويُنتظر من هذا الرقم أن يتطور، خصوصًا مع طفرة الصناعة السينمائية التي تجاوزت لوحدها 1.5 مليار درهم. لكن حين نضع هذه الأرقام في سياق دولي، نكتشف فجوة كبيرة: في فرنسا مثلًا، تُسهم الصناعات الثقافية بنسبة 7.3% من الناتج، بينما تطمح الحكومة المغربية للوصول إلى 6% فقط خلال السنوات القادمة. وإذا كانت الحكومة قد بدأت مؤخرًا تُدرك أن الثقافة 'صناعة' ، فهل هناك إرادة حقيقية لتحويلها إلى رافعة اقتصادية وتشغيلية؟ وأين هو الاستثمار العمومي في هذا المجال؟ ومتى تتحول دور الشباب والمراكز الثقافية من بنايات فارغة إلى مختبرات للإبداع الرقمي والمهني؟ من حماية القاصرين إلى صناعة الألعاب الإلكترونية التحوّل الرقمي، كما أشار بنسعيد، لا يتوقف عند 'يوتيوب' و'تيك توك'. المغرب يسعى لاقتحام مجال الألعاب الإلكترونية، وهي صناعة تتجاوز عالميًا 300 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 500 مليار خلال عقد واحد. الرهان الذي تضعه الوزارة اليوم يتمثل في انتزاع نسبة 1% من السوق العالمية، أي ما يقارب 5 مليارات دولار، بحلول 2033. لكن لنطرح السؤال بواقعية: هل بُنية المغرب التحتية، من مدارس إلى مراكز تكوين، مؤهلة فعلاً لتكوين جيل من مطوري الألعاب والمبدعين الرقميين؟ وهل تم وضع إستراتيجية وطنية حقيقية لتكوين المواهب وتصدير الإبداع المغربي، بدل الاكتفاء بفرجة هامشية في منصة يسيطر عليها محتوى ترفيهي رديء؟ حماية التراث… أم تجميل الصورة؟ الوزير لم ينسَ أن يُشير إلى التراث المخطوط وغير المادي، مبرزًا توقيع اتفاقيات مع اليونسكو والإيسيسكو. لكن هنا أيضًا يحق التساؤل: هل التراث المغربي يُحمى فعلاً؟ أم يُستغل فقط في المناسبات وخُطب الترويج الثقافي؟ العديد من الخبراء يشتكون من ضعف ميزانيات الترميم، وغياب السياسات العمومية الجريئة لحماية ما تبقى من ذاكرة المدن والبوادي. فهل نملك فعلاً سياسة ثقافية متكاملة، أم نُعاني من ثقافة السياسات المتفرقة؟ خلاصة: بين القانون والوعي ما عبّر عنه الوزير بنسعيد ليس جديدًا، لكنه يُسجَّل له أنه طرح الملف في البرلمان في لحظة يزداد فيها وعي المغاربة بخطورة ما يُنشر ويُستهلك يوميًا من محتوى رقمي. لكن التحدي الحقيقي لا يقتصر على تقنين المحتوى أو معاقبة المخالفين، بل على بناء صناعة ثقافية رقمية مغربية، تحترم الإنسان، وتحمي القاصرين، وتُشغّل الشباب، وتُنتج الثروة، وتُنافس عالميًا. فهل نحن على الطريق الصحيح، أم ما زلنا نُدوّر الكلام في قاعة الانتظار الرقمي؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة…لكنّ تأخرنا أكثر قد يجعلنا مجرد متلقين في عالم لا ينتظر.

شباب بدون سند أسري يبدعون في 'هاكاتون قرى الأطفال SOS' ويتوجون بثلاث مشاريع مبتكرة
شباب بدون سند أسري يبدعون في 'هاكاتون قرى الأطفال SOS' ويتوجون بثلاث مشاريع مبتكرة

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • الأيام

شباب بدون سند أسري يبدعون في 'هاكاتون قرى الأطفال SOS' ويتوجون بثلاث مشاريع مبتكرة

احتضنت قرية SOS دار بوعزة، فعاليات النسخة الأخيرة من 'هاكاتون قرى الأطفال SOS المغرب'، الذي توج بتكريم ثلاثة مشاريع متميزة ابتكرها شباب فاقدون للسند الأسري، بعد تدريب مكثف دام 60 ساعة في ريادة الأعمال وتطوير المشاريع. وقد برز المشاركون من خلال أفكار مبتكرة تهدف إلى تحقيق استقلالهم الاقتصادي والمساهمة في التنمية الاجتماعية. في أجواء من التنافس والإبداع، عرض عشرون شاباً مشاريعهم أمام لجنة تحكيم تضم خبراء ومهنيين وممثلين عن الشركاء، ليتم اختيار ثلاثة مشاريع فائزة نظراً لمدى تأثيرها وقابليتها للتنفيذ. حيث فاز الشاب عتيق بوهلال (19 سنة) بالجائزة الأولى وقدرها 50 ألف درهم عن مشروع Basma Event ، وهو منصة ثقافية وفنية تسعى لاكتشاف وترويج المواهب الشابة من خلال تنظيم فعاليات فنية متنوعة. أما الجائزة الثانية (30 ألف درهم)، فقد كانت من نصيب آية حسني (21 سنة) عن مشروع Eco-connect ، الذي يهدف إلى النهوض بالسياحة البيئية في المغرب، في حين حصل عزيز محمد (22 سنة) على الجائزة الثالثة (20 ألف درهم) عن مشروع 'أصالة الخير'، المتخصص في تربية الدجاج الطبيعي ودعم الفلاحين الصغار. وأكدت سامية الموستي، المديرة الوطنية لقرى الأطفال SOS المغرب، أن هذه المبادرة تُبرز قدرة الشباب، متى توفرت لهم الظروف المناسبة، على تحقيق ذواتهم وتشكيل مستقبلهم بثقة واستقلالية. كما أشارت إلى أن المشاركين سيستفيدون من مواكبة لاحقة وفرص للربط مع حاضنات المشاريع لتطوير أفكارهم وتحقيقها على أرض الواقع. وتأتي هذه المبادرة في سياق التزام جمعية قرى الأطفال SOS المغرب، وهي جمعية ذات منفعة عامة تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، بتمكين الشباب فاقدي السند الأسري، عبر مسارات متكاملة تشمل الرعاية الطويلة الأمد، دعم الأسر الهشة، والإدماج السوسيو-مهني. الجمعية ترافق يومياً نحو 2000 طفل وشاب في مختلف أنحاء المملكة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store