قفزة في أعداد السياح في مصر رغم اضطرابات المنطقة
حقق قطاع السياحة في مصر صعودا جديدا في عدد الوافدين رغم التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة، وفقا لمجلس الوزراء المصري.
وبحسب بيانات المركز الإعلامي للحكومة المصرية، فإن أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد حققت ارتفاعا بنسبة 25% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأشار المركز إلى استقبال مصر في عام 2024 15.8 مليون سائح بنسبة زيادة تجاوزت 21% عن مستويات ما قبل جائحة كورونا، والتي اعتبرها أرقاما قياسية ضمن استراتيجية طموحة للنهوض بالقطاع السياحي.
وأوضح أن هذه الأرقام 'القياسية' تأتي 'رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة'، مشيرا إلى أن مصر تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة، بفضل دور السياحة كمصدر حيوي للنقد الأجنبي ورافد اقتصادي أساسي يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز تمكين المجتمعات المحلية.
ونوه بأن هذه الخطوت تأتي في إطار استراتيجية شاملة ترتكز على شمولية التجربة السياحية، وتطوير الكوادر البشرية وتعظيم العوائد للمواطنين تحت شعار 'مصر.. تنوع لا يُضاهى'.
وتستهدف استراتيجية الحكومة المصرية للنهوض بالقطاع السياحي، تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي من خلال تعظيم العوائد المباشرة على المواطنين والاهتمام بالعنصر البشري ورفع كفاءة مهارات العاملين بالوزارة وبالقطاع السياحي ككل.
كما تستهدف الحكومة تعزيز دور المجتمعات المحلية كشريك أساسي في منظومة التنمية السياحية.
وفي مايو الماضي، أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع الإيرادات السياحية في البلاد بمعدل 12.4% خلال النصف الأول من السنة المالية 2025/2024 وتحديدا من الفترة يوليو إلى ديسمبر 2024.
وبحسب تقرير للبنك المركزي، فقد سجلت الإيرادات السياحية نحو 8.7 مليار دولار مقابل نحو 7.8 مليار دولار، نظرا لارتفاع عدد الليالي السياحية لتسجل نحو 93.5 مليون ليلة مقابل 83.2 مليون ليلة خلال نفس الفترة بالسنة المالية السابقة.
وأوضح البنك في تقريره حو أداء ميزان المدفوعات خلال النص الأول من العام المالي الجاري، أن الإيرادات السياحية أحد العوامل التي ساهمت في الحد من ارتفاع العجز في حساب المعاملات الجارية، بجانب تحويلات المصريين في الخارج.
وتطمح مصر لجذب أكثر من 18 مليون سائح في العام الجاري بعد افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر له 3 يوليو القادم، في ظل مساع حثيثة لزيادة العوائد الدولارية للدولة.
وتأمل الحكومة أن يجذب المتحف الجديد أكثر من 3 ملايين سائح إضافي، خاصة مع زيادة عدد الغرف الفندقية لرفع قدرة الدولة على استيعاب عدد أكبر من السياح.
وتخطط الحكومة لحفل افتتاح ضخم للمتحف، وصرح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في فبراير الماضي، بأن الافتتاح سيكون 'فعالية عالمية كبرى وفريدة تعكس مكانة مصر الحضارية والثقافية والأثرية بامتلاك ثُلث آثار العالم'.
المصدر – روسيا اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
سعر الذهب المستعمل اليوم السبت 7 يونيو 2025.. فرصة للشراء؟
شهدت اسعار الذهب بنهاية تعاملات اليوم السبت 7 يونيو 2025، حالة الاستقرار، ويأتي هذا الاستقرار بعد توقف مؤقت في التعاملات على المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، ما انعكس بشكل مباشر على ثبات الأسعار محليًا دون حدوث تغييرات ملحوظة. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5314 جنيهًا، بينما استقر سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا بين المواطنين، عند 4650 جنيهًا. كما سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3986 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب حوالي 37،200 جنيه، حيث تعكس هذه الأسعار حالة الهدوء النسبي التي تسود السوق المحلي، وسط مراقبة مستمرة لتحركات الأسواق العالمية وتأثيرها على الأسعار. السعر المحلي للذهب: 4660 جنيهًا سعر الجنيه الذهب: 37280 جنيهًا أسعار الذهب حسب العيارات (جنيهًا): العيار بيع شراء هبوط 24 5325.75 5291.5 5.75 22 4882 4850.5 5.25 21 4660 4630 5 18 3994.25 3968.5 4.25 14 3106.75 3086.75 3.25 12 2662.75 2645.75 2.75 9 1997.25 1984.25 2.25 أسعار أوقية الذهب (دولار): بيع: 3310.29 دولار شراء: 3309.61 دولار هبوط 0.5 دولار


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
سعر الذهب اليوم السبت في مصر.. تراجع ملحوظ أم استقرار نسبي؟
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 7 يونيو 2025، استقرارًا نسبيًا، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر طلبًا في السوق، نحو 4660 جنيهًا للبيع و4630 جنيهًا للشراء، أما عيار 24 فقد بلغ سعره حوالي 5325.75 جنيهًا للبيع و5291.5 جنيهًا للشراء، فيما تراوحت أسعار عيار 18 بين 3994.25 جنيهًا للبيع و3968.5 جنيهًا للشراء. وعلى مستوى الجنيه الذهب، استقر السعر عند 37280 جنيهًا للبيع و37040 جنيهًا للشراء، وعالميًا، سجلت أوقية الذهب 3310.29 دولارًا للبيع و3309.61 دولارًا للشراء، مع انخفاض طفيف بمقدار 0.5 دولار. السعر المحلي للذهب: 4660 جنيهًا سعر الجنيه الذهب: 37280 جنيهًا أسعار الذهب حسب العيارات (جنيهًا): عيار 24: بيع 5325.75، شراء 5291.5، هبوط 5.75 عيار 22: بيع 4882، شراء 4850.5، هبوط 5.25 عيار 21: بيع 4660، شراء 4630، هبوط 5 عيار 18: بيع 3994.25، شراء 3968.5، هبوط 4.25 عيار 14: بيع 3106.75، شراء 3086.75، هبوط 3.25 عيار 12: بيع 2662.75، شراء 2645.75، هبوط 2.75 عيار 9: بيع 1997.25، شراء 1984.25، هبوط 2.25 أسعار السبيكات والمنتجات: سبيكة ذهب عيار 24 من بي تي سي: 28855 - 59380 جنيهًا سبيكة ذهب عيار 24 من ماستر جولد: 28225 جنيهًا نصف جنيه ذهب عيار 21 من بي تي سي: 20075 جنيهًا نصف جنيه ذهب عيار 21 من لازوردي: 21445 جنيهًا جنيه ذهب عيار 21 من لازوردي: 41605 جنيهًا أسعار أوقية الذهب (دولار): بيع: 3310.29 دولار شراء: 3309.61 دولار هبوط 0.5 دولار


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
البنك الدولي: خط الفقر العالمي الحالي هو 3 دولارات للشخص الواحد في اليوم
أعلن البنك الدولي، تحديث خط الفقر العالمي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد في اليوم، وذلك ضمن إطار الجهود المستمرة لقياس ومتابعة معدلات الفقر المدقع حول العالم، وهي المهمة التي يضطلع بها البنك منذ عام 1990. خط الفقر العالمي الحالي هو 3 دولارات للشخص الواحد وأوضح البنك الدولي في بيان له، أن تطبيق نظام قياس خط الفقر العالمي في عام 1990 قدم لنا معيارًا عالميًا لتحديد التكلفة اليومية التي يحتاجها الفرد لتلبية احتياجاته الأساسية في بلد منخفض، هذه التكلفة في ذلك الوقت بلغت دولارًا واحدًا في بلد منخفض الدخل، وقد تم تحديث هذا الخط عدة مرات منذ ذلك الحين ليعكس الأسعار المتغيرة وتكاليف تلبية الاحتياجات الأساسية. وكان آخرها هذا الشهر، عند 3 دولارات للشخص الواحد في اليوم. وأشار البنك الدولي إلى أن هذا المبلغ يُعد الحد الأدنى لتغطية الاحتياجات الأساسية في أشد بلدان العالم فقرًا، بينما تم اعتماد خطين إضافيين للفقر في عام 2017 لقياس مستويات الفقر في البلدان متوسطة الدخل، حيث تم رفع الخط إلى 4.20 دولارات في الشريحة الدنيا من هذه البلدان، و8.40 دولار في الشريحة العليا منها. الإسكان: 600 مليون دولار من البنك الدولي والآسيوي لاستكمال برنامج خدمات الصرف الصحي الصحة تنظم زيارة لوفد من البنك الدولي للمنشآت والمشروعات الصحية في الإسكندرية ولفت البنك إلى أن تحديث خطوط الفقر يعكس التطورات الاقتصادية والتحولات السكانية، إذ انخفضت نسبة السكان الذين يعيشون في البلدان منخفضة الدخل من 60% في عام 1990 إلى أقل من 10% حاليًا، بينما أصبحت البلدان متوسطة الدخل موطنًا لحوالي 75% من سكان العالم.