logo
مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ل«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو

مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ل«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو

مصرس١٨-٠٢-٢٠٢٥

السفير د. عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة في حوار ل «البوابة نيوز»:
* أقولها لترامب.. غزة لأهلها ولشعبها * إسرائيل تديرها ثُلة من الفاشية المُجرمين هدفهم إبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا * الشعب الفلسطينى لن يُهجر من قطاع غزة لأى مكان فى العالم.. ومتمسك بدياره الأصلية فى 48 * التهجير القسري للفلسطينيين إرهاب وترهيب واعتداء سافر لا يمكن قبوله * الولايات المتحدة مُتهمة بجريمة التواطؤ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين * تهجير الفلسطينيين تخريب متعمد لمُعادلة الأمن القومى العربى * على أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل * لا نُقيم وزنًا لتصريحات الإدارة الأمريكية عن التهجير.. وأصحاب الأرض لن يُغادروها * بدون إقامة دولة وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه لن يكون هناك أمن فى المنطقة والعالم لا تزال أزمة تصريحات وتهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتصدر المشهدين الفلسطينى والعربي، فما إن توصلت جهود الوسطاء لاتفاق وفق إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بعد أكثر من 15 شهرًا من عدوانٍ غاشم أباد البشر والحجر وأدى لارتفاع عد الشهداء لأكثر من 48 ألف شهيد وما يزيد على 11 ألف مصاب، ليخرج «ترامب» بتصريحات وصفت ب «الجنون»؛ إثر مُقترح لتهجير أهالى القطاع ل«مصر والأردن» أو إقامة دولة جديدة للغزاوية بالمملكة العربية السعودية، وتحويل غزة ل«ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إخراج أهلها وبسط السيطرة الأمنية على القطاع بتحكم إسرائيلى كامل.مُقترح ترامب لقى قبولًا وتشجيعًا واسعين من قبل الحكومة الإسرائيلية؛ بعد أن أشار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أن «ترامب هو الصديق الأعظم لإسرائيل فى تاريخ البيت الأبيض»؛ إضافة إلى رفض إسرائيل سلطة المحكمة الجنائية الدولية. «المقترح المجنون» لقى رفضًا قاطعًا عربيًا ودوليًا، وأكدت المقاومة أن الفلسطينيين سيظلون متمسكين بأرضهم ووطنهم، ولن يقبلوا بأى حل ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال؛ وهو ما أكدت عليه مصر والأردن بضرورة البدء الفورى لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم. «البوابة» حاورت السفير د. عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة، للوقوف على آخر التحركات الدبلوماسية والحكومية لدعم استمرار وقف إطلاق النار واستمرار تهدئة الأوضاع ودفع خطة الإعمار للأمام؛ مؤكدًا رفض خطة ترامب وأن الشعب الفلسطينى لن يُهجر من قطاع غزة لأى مكان فى العالم سوى إلى دياره الأصلية التى هُجر منها فى 48.. وإلى نص الحوار.. حوار الصحفي احمد الساعاتي مع عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني■ ماذا عن الأوضاع فى غزة والضفة الغربية تحديدًا بعد وقف إطلاق النار؟- كنا متوقعين أن الأوضاع فى غزة ستظهر صعوبتها أكتر بعد وقف إطلاق النار، وأن الألم الحقيقى سيظهر بعد رؤية الكم الهائل من الدمار والإبادة الجماعية للأهالي على مدار أكثر من 15 شهرًا فى قطاع غزة. الأوضاع صعبة جدًا فى قطاع غزة؛ حتى المساعدات التى تدخل لا تكفى شيئًا؛ هناك أكثر من 2 مليون فلسطينى بالقطاع تقطعت بهم سبل الحياة وبسبب تدمير كل مناحى الحياة وحتى البنية الاجتماعية والتحتية. الآن الأوضاع كارثية؛ وأهالى غزة الذين عادوا إلى بيوتهم فى الشمال شاهدون على عدوان إسرائيل الغاشم الذى مسح وأباد كمًا هائلا من المنازل وأصبحت منطقة الشمال مدمرة بالكامل؛ ورغم كل هذا؛ أهالى غزة مصممون على العودة لديارهم المدمرة؛ والتفكير فى إعادة الحياة مرة أخرى والإغاثة هو الشاغل الأهم لحكومة الدولة الفلسطينية والقفز سريعًا فى التعافي وإعادة الإعمار.. لا نريد الإطالة فى مرحلة الإغاثة أكثر من البدء فى العمل السريع لإعادة الحياة ومحو آثار الدمار والغراب الذى خلفه الاحتلال الإسرائيلي. ما أقوله هو تأكيد على فكر وعقيدة الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير والخروج من الأرض والرافض لاستمرار الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.■ هناك تعكير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسر؟ - إسرائيل تحاول أن تلعب بقضية وقف إطلاق النار وقولنا منذ اليوم؛ وأن قرار وقف إطلاق النار لابد أن يستند لقرار «27 -35 لمجلس الأمن»؛ والذى تحدث بوضوح عن قرار وقف إطلاق نار دائم وشامل ومستدام؛ لأنه لا يمكن أن تكون الإغاثة والتعافى وإعادة الإعمار بدون أن يكون هناك وضوح لوقف إطلاق النار فى غزة.والآن نرى جميعًا أن إسرائيل تحاول أن تعكر اتفاق وقف إطلاق النار؛ وبدأت تشعل أنه يتم تشجيعها على أعلى المستويات للاستمرار فى حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني؛ خاصة وأن الإبادة والتهجير القسرى هما برنامج الحكومة الإسرائيلية الفاشية؛ وأى أزمة جديدة بشأن وقف إطلاق النار أو تأخير دخول المساعدات فهى مسئولية الحكومة الإسرائيلية؛ فهى تريد أن تكمل جرائمها بعد أن شعرت لديها تشجيع من بعض الجهات الدولية.■ لماذا اختيار هذا التوقيت بشأن خطة التهجير؟ - الإدارة الأمريكية تستطيع أن تطرح ما تريد فى أى وقت؛ ولكن نحن كفلسطينيين وعرب؛ لينا الحق أيضًا فى الرفض أوالقبول، وبالفعل تم رفض المخطط وإعلان ذلك؛ ولكن من الواضح أن هناك تسوقًا مع المشروع الإسرائيلى مع حكومة اليمين الفاشية الإسرائيلية؛ ونؤكد أن التهجير جريمة والشعب الفلسطينى لم يذهب أو يوافق على جريمة التهجير قسرًا. وإن أراد الشعب الفلسطيني أن يهاجر من قطاع غزة فإنه سيعود إلى دياره الأصلية التى شرد وهجر منها فى عام 1948 «70٪ من أهالى قطاع غزة وهم من اللاجئين» عائلتنا التى عادت من جنوب القطاع إلى شماله قطعت أكثر من 30 كيلومترًا سيرًا على الأقدام؛ لذلك إن تمت الموافقة على الهجرة فإنها سوف تكون للديار الأصلية التى شرد منها الشعب فى 48. على الإدارة الأمريكية أن تعى وتعرف جيدًا أن الشعب الفلسطينى إلى جانب أنه لم يهجر لن يترك أرضه؛ فنفس الشعب لا يقبل أن ترتكب ضده جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية بأى شكل من الأشكال بالمخالفة للقانون الدولي؛ فالشعب الفلسطينى لا ينساق مع المشاريع التى تخرب وتدمر القانون الدولي.. نؤكد أن التهجير القسرى إرهاب وبأى شكل هو جرائم ضد الإنسانية، وهذا مرفوض قولا وعملا، مرفوض رفضًا قاطعًا؛ والموقفان العربى والدولى بكل وضوح رفضا هذا الكلام؛ ونحن لا نقيم وزنًا لهذا الحديث، نعم نتعامل معه بشكل جدى وهناك قمة عربية مزعم إقامتها فى ال27 من الشهر الجار من أجل الإجابة عن هذا الأمر.■ ماذا ينتظر الشعب الفلسطينى من القمة العربية؟- الإجماع العربى الموحد هام جدًا بشأن القضية الفلسطينية؛ باعتبارها القضية المركزية للعرب، وهذا ما شهدناه من المواقف الهامة التى عبرت عنها الدول الأشقاء «مصر والسعودية والأردن» وغيرها، بشأن رفض التهجير الفلسطينى من أرضه واعتباره أمنا قوميا عربيا، وهو تخريب فى معادلة الأمن القومي العربي وهو ما يجب أن يتفهمه كل الاعبين الدوليين بما فيهم الإدارة الأمريكية ويجب ألا تتساوى مع أحلام وأوهام ثلة من المجرمين الذين يديرون إسرائيل فى هذا التوقيت؛ فالقمة العربية فى هذا التوقيت لتعيد تعزيز وتمكين وتصليب الموقف العربى أمام العالم بشأن القضية الفلسطينية، ومن المؤكد أن تعكس هذه المواقف لتكون مخرجًا من أعلى مستوى عربى ترفض وتقول لا للتهجير لا للضم لا للإبادة الجماعية؛ وأنا بدون دولة فلسطين في المنطقة وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه لن يكون هناك لا أمن فى المنطقة ولا فى العالم ويجب أن يكون هذا الأمر واضحًا؛ أضف إلى ذلك الرسائل الكثيرة المعلنة بأنه لن يكون هناك تطبيع مع سلطة الاحتلال دون أن يكون هناك دولة فلسطين مستندة لقواعد القانون الدولي، وأن تكون الدول قابلة للحياة ليس تحت وصاية الاحتلال الاسرائيلى ويحقق الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير.■ ماذا عن تواصل الحكومة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ - تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن تهجير الفلسطينيين ليست مستفزة فقط.. بل هى مرفوضة جملة وتفصيلا ولا خطوة للخلف بشأن قضية تهجير الشعب الفلسطينى أو ضمة أو تأخير أى شيء من حقوق أبناء الشعب الفلسطيني. كان هناك اتصال بين السلطة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية مع بدء توليها السلطة الجديدة؛ وكان الاتصال جديًا وواعدًا تحدثت الرئاسة الفلسطينية مع الرئيس ترامب تحدث فيه عن الدولة الفلسطينية وحقوق شبعها ومستقبل السلام الذى نريد أن ننظر إليه استنادًا الى قواعد القانون الدولي. نحن على كامل الاستعداد والعمل مع الإدارة الأمريكية لكى يكون هناك وضوح حول آلية تنفيذ حل الدولتين استنادًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام، وأي خطاب أو نقاش أو حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية عن تهجير الفلسطينيين غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلًا ويدعوا لاختراع جديد فى مرجعيات عملية السلام والمرجعية السياسية لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ونؤكد على ذلك ونثبته.■ كيف ترى حديث ترامب بشأن امتلاك غزة.. وكأنه يتحدث عن سلعة للبيع والشراء؟ - غزة ليست سلة للبيع أو الشراء.. غزة لأهلها وشعبها ودولتها المعترف بها من أكثر من 149 دولة وليس هكذا تدار العلاقات الدولية، وإذا الإدارة الأمريكية جاهزة للتحدث معنا استنادًا على قوانين المجتمع الدولى والإرث الذى وضعه المجتمع الدولى بعد الحرب العالمية الثانية فنحن أيضًا جاهزون للانخراط بكل نوايا حسنة؛ أما إذا كانت الإرادة العودة لما قبل الحرب العالمية الثانية فهذا أمرض مختلف؛ فالعالم ارتضى القانون الدولى كأساس لحل النزاعات الدولية، ونحن متمسكون بالقوانين الدولية، ونقول ونؤكد أن غزة ليست سلعة تباع وتشترى والشعب الفلسطيني باق وصامد فيها وسيكمل حياته بها كما بدأها أجداده الكنعانيون قبل ذلك. ■ ماذا عن تهديد ترامب بشأن تسليم الأسرى وتحويل غزة لجحيم؟ - هناك وسطاء دوليون فى موضوع وقف إطلاق النار ويديرون هذا الأمر، هناك اتفاق وضمانة ما بين الأطراف الوسطاء بما فيهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية نفسها؛ لذلك الأهم استمرار هذا الوساطات وتنفيذ الأطراف لما تم الاتفاق عليه وليس القفز على الاتفاق وعدم تنفيذه. لغة التهديد والوعيد التى سمعناها من ترامب ليست اللغة الصحيحة التي يتم استخدامها فى تنفيذ الاتفاقيات ما بين الجهات الدولية التى لها وزنها وكبيرة. فتهديدات ترامب تدعم وتشجع إسرائيل في استمرار ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ خاصة وأن الولايات المتحدة متهمة بجريمة التواطؤ فى الإبادة الجماعية، هذا المخزون العسكرى التى استخدمته إسرائيل على أبدان الشعب الفلسطينى فى الإبادة الجماعية سلاح أمريكي؛ وهناك تقارير قالت: «إن أمريكا مولت الحرب ضد الشعب الفلسطينى بأكثر من 70٪، فهل نستطيع أن نقول إن الإدارة الأمريكية تشن حربًا ضد الشعب الفلسطينى وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة توطيد علاقتها بالمجموع العربى والإسلامى وعدم الانحياز لأطراف على حساب الشعب الفلسطيني. وأعتقد الأمر يحتاج إلى تقييم من جديد والحديث بلغة مختلفة بعيدًا عن التهديد والوعيد فنحن الآن فى قرن لا يعتمد لغة القوة إلا إذا كان هناك تغيير فى قواعد اللعبة على المستوى العالمي».■ بما أنك مساعد لوزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة.. كيف ترى المنظمة الأممية بشأن ما يحدث فى فلسطين؟ - الأمم المتحدة موقفها واضح وصريح بشأن التهجير وأنه جريمة حرب، وقضية التهجير قسرًا هو أكثر شيء حذرنا منه منذ بداية العدوان قبل أكثر من 15 شهرًا وطالبنا بوضع كل السبل لمنع التهجير القسري، وإسرائيل قامت بارتكاب كل أنواع الإبادة الجماعية، ومن بينها تجويع وتعطيش الشعب الفلسطيني، ولكن كان موقف الأمم المتحدة واضحًا ضد الجرائم الإنسانية، ولا أرى أن لهجة الإدارة الأمريكية صحيحة فى الوقت الراهن وأن التعامل مع حقوق الشعوب على أنها سلع تباع أو تشترى.■ ما الذى يجعل وقف إطلاق الناس ثابتًا ومستدامًا؟ - أولًا ربط اتفاق وقف إطلاق النار بقرار الأمن والأمم المتحدة، وصلابة الموقف العربى لدعم القضية الفلسطينية؛ وإدخال المساعدات الكافية بأسرع وقت ممكن والقفز سريعًا للحديث عن إعادة إعمار غزة؛ إلى جانب إطلاق أفق سياسى واضح لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن سبب كل ما حدث إصرار الحكومة الإسرائيلية على منع حقوق الشعب الفلسطيني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليابان تسعى لتسريع محادثات الرسوم مع واشنطن قبيل قمة مجموعة السبع
اليابان تسعى لتسريع محادثات الرسوم مع واشنطن قبيل قمة مجموعة السبع

مستقبل وطن

timeمنذ 23 دقائق

  • مستقبل وطن

اليابان تسعى لتسريع محادثات الرسوم مع واشنطن قبيل قمة مجموعة السبع

صرح رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، يوم الأحد الموافق 25 مايو، بأن طوكيو تسعى إلى تسريع وتيرة المحادثات المتعلقة بالرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى نتائج ملموسة خلال قمة مجموعة السبع المرتقبة في الشهر المقبل. وأكد إيشيبا، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة كيوتو، أن المفاوضات شهدت تقدماً ملحوظاً، مشيراً إلى أن النقاشات شملت ملفات حيوية مثل توسيع نطاق التجارة، والتدابير غير الجمركية، وكذلك الجوانب المتعلقة بالأمن الاقتصادي. جولة ثالثة من المفاوضات في واشنطن في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، عقد كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية، ريوسي أكازاوا، جولة ثالثة من المحادثات مع الجانب الأميركي في العاصمة واشنطن، يوم الجمعة. وفي تصريحات له من طوكيو يوم الأحد، أوضح أكازاوا أنه يتم حالياً العمل على ترتيب جدول المحادثات المقبلة، معبراً عن أمله في لقاء وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، خلال زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة. اتصال هاتفي بين إيشيبا وترامب قبيل القمة ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي، أجرى رئيس الوزراء إيشيبا اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة. واستغرقت المكالمة 45 دقيقة، وتناولت ملفات متعددة من أبرزها الأمن والدبلوماسية، بالإضافة إلى قضية الرسوم الجمركية. وأشار إيشيبا إلى أنه تبادل مع ترامب الرغبة المشتركة في عقد اجتماع شخصي على هامش قمة مجموعة السبع المقبلة. مبادرات تعاون جديدة في بناء السفن وكاسحات الجليد وفي سياق متصل، أعرب إيشيبا عن عزمه على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات استراتيجية جديدة، تشمل بناء السفن وتطوير كاسحات الجليد، وذلك في إطار المفاوضات الجارية بشأن الرسوم الأميركية. وذكرت صحيفة "نيكاي" اليابانية، يوم الأحد، أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تفوق اليابان في تقنيات كاسحات الجليد، لا سيما تلك المستخدمة في طرق التجارة بالقطب الشمالي، وهو ما قد يشكل مجالاً واعداً للتعاون بين البلدين. قمة السبع في كالغاري بانتظار مشاركة ترامب من جانبه، يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حضور القمة السنوية لمجموعة الدول السبع، والتي من المقرر عقدها في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية، خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو المقبل. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذه المشاركة في تصريحات أدلت بها للصحفيين يوم الخميس الموافق 22 مايو.

دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى
دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى

أخبار مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار مصر

دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومن خلفه، فريقه من التوائم المتشابهة إلى حد التطابق فى الجوهر، حولوا البيت الأبيض إلى قاعة «فِخَاخ» للإيقاع بالضيوف وإحراجهم أمام كاميرات الصحف والقنوات الفضائية، فى مشهد مهين، يهز صورة الضيف أمام شعبه أولا، قبل الشعوب الأخرى، الهدف إما لانتقام من باب التأديب لهذا الزعيم أو ذاك لموقفه الداعم للفلسطينيين، وضد ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية من مجازر بشرية، وحرب إبادة فى قطاع غزة، أو بهدف ابتزاز صارخ للحصول على صفقات معادن أو مكاسب تجارية.مصطلح الفِخاخ المنصوبة فى البيت الأبيض لاصطياد زعماء الدول، أقرته شبكة «سى إن إن» الأمريكية واسعة الانتشار، عندما وصفت ما فعله دونالد ترامب مع ضيفه الكبير، سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، بـ«الكمين المدبر»، وقالت: إنه قبل لحظات من لقاء الرئيسين مساء الأربعاء الماضى، كان مساعدو البيت الأبيض يضعون شاشتين تليفزيونيتين كبيرتين فى الجناح الغربى، ولم يكن رامافوزا يعرف بهذا الكمين، وفوجئ بطلب ترامب إطفاء الأنوار، تمهيدا لعرض فيديو، زعم فيه تعرض البيض فى جنوب أفريقيا للاضطهاد والإبادة الجماعية. ترامب، تعامل فى الكمين وكأنه الآمر الناهى، والمحقق الذى يوجه الاتهامات، تمهيدا لإيقاع العقاب المناسب على ضيفه، برعونة وكبر وغرور، ثم، ويا للعجب! باختلاق الوقائع الكاذبة.«رويترز» أحرجت كل القاطنين بالبيت الأبيض، وجعلت منهم مجرد مناضلين خلف الكيبورد، ومحاربين بالهواتف المحمولة، سواء كانت «أندرويد» أو «آبل»، عندما أكدت أن المقطع «الكمين» الذى استعان به ترامب وفريقه من التوائم لإثبات أن هناك اضطهادا وحرب إبادة للبيض فى جنوب أفريقيا، مجرد مقطع أذاعته الوكالة فى الثالث من فبراير الماضى، ويُظهر عاملين فى المجال الإنسانى ينقلون أكياس جثث فى مدينة جوما الكونغولية، عقب اشتباكات دامية مع متمردين مدعومين من رواندا.كمين البيت الأبيض، المهين، والمبنى على الفبركة والكذب، ينطلق من فكرة معاقبة جنوب أفريقيا على موقفها المشرف والمنتصر للإنسانية ضد حكومة تل أبيب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

برلين تدعو لمفاوضات أمريكية أوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا
برلين تدعو لمفاوضات أمريكية أوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا

الدولة الاخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدولة الاخبارية

برلين تدعو لمفاوضات أمريكية أوروبية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على أوروبا

الأحد، 25 مايو 2025 07:13 مـ بتوقيت القاهرة دعا وزير المالية الألماني لارس كلينجبيل، اليوم /الأحد/، إلى إجراء "مفاوضات جادة" مع الولايات المتحدة بعدما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو المقبل. وقال كلينجبيل - في تصريح أوردته شبكة (دويتشه فيله) الألمانية - "نحن بحاجة إلى إجراء مفاوضات جادة"، مضيفًا أنه تحدث مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في هذا الأمر. ورأى أن الرسوم الجمركية الأمريكية تشكل خطرًا على الاقتصاد الأميركي بنفس القدر الذي تشكله على الاقتصاد الألماني والأوروبي. وهدد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50% على الواردات الأوروبية، أمس الأول /الجمعة/، قائلًا: "إن المناقشات مع الاتحاد الأوروبي لم تسفر عن أي نتيجة، ولا أبحث عن إبرام اتفاق"، مكررًا وجهة نظره بأن الاتحاد الأوروبي اتحد للاستفادة من الولايات المتحدة. ولفتت (دويتشه فيله) إلى أن التعريفات المقترحة من شأنها أن ترفع بشكل حاد خط الأساس الحالي البالغ 10%، وتخاطر بتعميق التوترات الاقتصادية بين اثنتين من أكبر القوى التجارية في العالم. وهبطت الأسواق عقب تصريحات ترامب، كما انخفضت أسعار الأسهم وضعف الدولار الأمريكي وسط مخاوف من تجدد الاضطرابات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store