logo
#

أحدث الأخبار مع #عمرعوضالله

مسئول فلسطيني: ننتظر خطوات عملية من مؤتمر حل الدولتين بنيويورك
مسئول فلسطيني: ننتظر خطوات عملية من مؤتمر حل الدولتين بنيويورك

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • مصرس

مسئول فلسطيني: ننتظر خطوات عملية من مؤتمر حل الدولتين بنيويورك

• المقرر عقده في الأمم المتحدة أيام 17 و18 و19 يونيو، وفق تصريحات لمساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله قال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله، السبت، إن فلسطين تنتظر خطوات عملية وتعهدات من دول العالم بشأن مجمل الحقوق الفلسطينية، خلال مؤتمر حل الدولتين المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.جاء ذلك في تصريحات لتلفزيون فلسطيني (حكومي)، على هامش مشاركته في اجتماع تحضيري للمؤتمر عقد السبت، في نيويورك، موضحا أن المؤتمر سيكون "مؤتمر قمة"، وسيعقد أيام 17 و18 و19 يونيو المقبل.وأشار عوض الله إلى أن "مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين يُعقد في وقت تواصل فيه إسرائيل حرب الإبادة لإنهاء وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، وستأتي 193 دولة لتجتمع وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".وتوقع أن "تتخذ عدة دول خطوات عملية تأخذنا نحو الدولة الفلسطينية".وتابع: "النقاش الآن يدور حول كيفية تجسيد الدولة الفلسطينية وتقويتها وتقوية صمود الشعب الفلسطيني وتقوية الحكومة ومنظمة التحرير تلمس نوايا طيبة وأن دولا ستقدم تعهدات رسمية حول كيفية إنهاء الاحتلال".وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" والذي سيعقد في نيويورك، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المؤتمر ستتخلله "8 طاولات مستديرة تناقش كل جوانب القضية الفلسطينية، حيث سيكون لدولة فلسطين مداخلة فيها".وأضاف أن تلك المداخلات "تتضمن مطالبات سياسية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين ورفض الاحتلال وأخذ خطوات إيجابية لا رجعة فيها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، وخطوات عملية نحو دعم الاقتصاد الفلسطيني، وإعمار غزة ووقف العدوان (الإسرائيلي) وتمكين الوسطاء من الوصول لوقف إطلاق نار سريع لوقف الإبادة والمجاعة".وذكر عوض الله أنه من مطالب فلسطين في المؤتمر "الحفاظ على حل الدولتين من التهديد الإستراتيجي وهو الاستيطان، بمعنى أن تأخذ الدول خطوات فاعلة باتجاه مواجهة الاستيطان الاستعماري والتوقف عن التعامل مع المنظومة الاستيطانية وبضائعها ومستوطنيها وصولا لفرض عقوبات عليها".وشدد على أن "هذا المؤتمر ليس حول مبادئ عامة، إنما حول الخطوات العملية والجدول الزمني لتحقيق المطالب السابقة".وقال عوض الله إن أوروبا "شريك أساسي مع فلسطين (...) والاتحاد الأوروبي جزء أساسي في لجان المؤتمر ويرأس أحداها مع الجامعة العربية".وأشار المسؤول الفلسطيني إلى "نضوج دولي هام الآن يجب أن نستفيد منه باتجاه ترسيخ حل الدولتين بأسرع وقت ممكن".وقال إن هناك "دولا تغير موقفها بالاتجاه الصحيح والكل يتحدث عن ضرورة وقف إسرائيل لجرائمها ضد أبناء شعبنا باعتباره أساسيا وباعتبار الاحتلال جذر المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني".ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ل«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو
مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ل«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو

مصرس

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة ل«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو

السفير د. عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة في حوار ل «البوابة نيوز»: * أقولها لترامب.. غزة لأهلها ولشعبها * إسرائيل تديرها ثُلة من الفاشية المُجرمين هدفهم إبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا * الشعب الفلسطينى لن يُهجر من قطاع غزة لأى مكان فى العالم.. ومتمسك بدياره الأصلية فى 48 * التهجير القسري للفلسطينيين إرهاب وترهيب واعتداء سافر لا يمكن قبوله * الولايات المتحدة مُتهمة بجريمة التواطؤ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين * تهجير الفلسطينيين تخريب متعمد لمُعادلة الأمن القومى العربى * على أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل * لا نُقيم وزنًا لتصريحات الإدارة الأمريكية عن التهجير.. وأصحاب الأرض لن يُغادروها * بدون إقامة دولة وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه لن يكون هناك أمن فى المنطقة والعالم لا تزال أزمة تصريحات وتهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتصدر المشهدين الفلسطينى والعربي، فما إن توصلت جهود الوسطاء لاتفاق وفق إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بعد أكثر من 15 شهرًا من عدوانٍ غاشم أباد البشر والحجر وأدى لارتفاع عد الشهداء لأكثر من 48 ألف شهيد وما يزيد على 11 ألف مصاب، ليخرج «ترامب» بتصريحات وصفت ب «الجنون»؛ إثر مُقترح لتهجير أهالى القطاع ل«مصر والأردن» أو إقامة دولة جديدة للغزاوية بالمملكة العربية السعودية، وتحويل غزة ل«ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إخراج أهلها وبسط السيطرة الأمنية على القطاع بتحكم إسرائيلى كامل.مُقترح ترامب لقى قبولًا وتشجيعًا واسعين من قبل الحكومة الإسرائيلية؛ بعد أن أشار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أن «ترامب هو الصديق الأعظم لإسرائيل فى تاريخ البيت الأبيض»؛ إضافة إلى رفض إسرائيل سلطة المحكمة الجنائية الدولية. «المقترح المجنون» لقى رفضًا قاطعًا عربيًا ودوليًا، وأكدت المقاومة أن الفلسطينيين سيظلون متمسكين بأرضهم ووطنهم، ولن يقبلوا بأى حل ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال؛ وهو ما أكدت عليه مصر والأردن بضرورة البدء الفورى لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم. «البوابة» حاورت السفير د. عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة، للوقوف على آخر التحركات الدبلوماسية والحكومية لدعم استمرار وقف إطلاق النار واستمرار تهدئة الأوضاع ودفع خطة الإعمار للأمام؛ مؤكدًا رفض خطة ترامب وأن الشعب الفلسطينى لن يُهجر من قطاع غزة لأى مكان فى العالم سوى إلى دياره الأصلية التى هُجر منها فى 48.. وإلى نص الحوار.. حوار الصحفي احمد الساعاتي مع عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني■ ماذا عن الأوضاع فى غزة والضفة الغربية تحديدًا بعد وقف إطلاق النار؟- كنا متوقعين أن الأوضاع فى غزة ستظهر صعوبتها أكتر بعد وقف إطلاق النار، وأن الألم الحقيقى سيظهر بعد رؤية الكم الهائل من الدمار والإبادة الجماعية للأهالي على مدار أكثر من 15 شهرًا فى قطاع غزة. الأوضاع صعبة جدًا فى قطاع غزة؛ حتى المساعدات التى تدخل لا تكفى شيئًا؛ هناك أكثر من 2 مليون فلسطينى بالقطاع تقطعت بهم سبل الحياة وبسبب تدمير كل مناحى الحياة وحتى البنية الاجتماعية والتحتية. الآن الأوضاع كارثية؛ وأهالى غزة الذين عادوا إلى بيوتهم فى الشمال شاهدون على عدوان إسرائيل الغاشم الذى مسح وأباد كمًا هائلا من المنازل وأصبحت منطقة الشمال مدمرة بالكامل؛ ورغم كل هذا؛ أهالى غزة مصممون على العودة لديارهم المدمرة؛ والتفكير فى إعادة الحياة مرة أخرى والإغاثة هو الشاغل الأهم لحكومة الدولة الفلسطينية والقفز سريعًا فى التعافي وإعادة الإعمار.. لا نريد الإطالة فى مرحلة الإغاثة أكثر من البدء فى العمل السريع لإعادة الحياة ومحو آثار الدمار والغراب الذى خلفه الاحتلال الإسرائيلي. ما أقوله هو تأكيد على فكر وعقيدة الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير والخروج من الأرض والرافض لاستمرار الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.■ هناك تعكير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسر؟ - إسرائيل تحاول أن تلعب بقضية وقف إطلاق النار وقولنا منذ اليوم؛ وأن قرار وقف إطلاق النار لابد أن يستند لقرار «27 -35 لمجلس الأمن»؛ والذى تحدث بوضوح عن قرار وقف إطلاق نار دائم وشامل ومستدام؛ لأنه لا يمكن أن تكون الإغاثة والتعافى وإعادة الإعمار بدون أن يكون هناك وضوح لوقف إطلاق النار فى غزة.والآن نرى جميعًا أن إسرائيل تحاول أن تعكر اتفاق وقف إطلاق النار؛ وبدأت تشعل أنه يتم تشجيعها على أعلى المستويات للاستمرار فى حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني؛ خاصة وأن الإبادة والتهجير القسرى هما برنامج الحكومة الإسرائيلية الفاشية؛ وأى أزمة جديدة بشأن وقف إطلاق النار أو تأخير دخول المساعدات فهى مسئولية الحكومة الإسرائيلية؛ فهى تريد أن تكمل جرائمها بعد أن شعرت لديها تشجيع من بعض الجهات الدولية.■ لماذا اختيار هذا التوقيت بشأن خطة التهجير؟ - الإدارة الأمريكية تستطيع أن تطرح ما تريد فى أى وقت؛ ولكن نحن كفلسطينيين وعرب؛ لينا الحق أيضًا فى الرفض أوالقبول، وبالفعل تم رفض المخطط وإعلان ذلك؛ ولكن من الواضح أن هناك تسوقًا مع المشروع الإسرائيلى مع حكومة اليمين الفاشية الإسرائيلية؛ ونؤكد أن التهجير جريمة والشعب الفلسطينى لم يذهب أو يوافق على جريمة التهجير قسرًا. وإن أراد الشعب الفلسطيني أن يهاجر من قطاع غزة فإنه سيعود إلى دياره الأصلية التى شرد وهجر منها فى عام 1948 «70٪ من أهالى قطاع غزة وهم من اللاجئين» عائلتنا التى عادت من جنوب القطاع إلى شماله قطعت أكثر من 30 كيلومترًا سيرًا على الأقدام؛ لذلك إن تمت الموافقة على الهجرة فإنها سوف تكون للديار الأصلية التى شرد منها الشعب فى 48. على الإدارة الأمريكية أن تعى وتعرف جيدًا أن الشعب الفلسطينى إلى جانب أنه لم يهجر لن يترك أرضه؛ فنفس الشعب لا يقبل أن ترتكب ضده جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية بأى شكل من الأشكال بالمخالفة للقانون الدولي؛ فالشعب الفلسطينى لا ينساق مع المشاريع التى تخرب وتدمر القانون الدولي.. نؤكد أن التهجير القسرى إرهاب وبأى شكل هو جرائم ضد الإنسانية، وهذا مرفوض قولا وعملا، مرفوض رفضًا قاطعًا؛ والموقفان العربى والدولى بكل وضوح رفضا هذا الكلام؛ ونحن لا نقيم وزنًا لهذا الحديث، نعم نتعامل معه بشكل جدى وهناك قمة عربية مزعم إقامتها فى ال27 من الشهر الجار من أجل الإجابة عن هذا الأمر.■ ماذا ينتظر الشعب الفلسطينى من القمة العربية؟- الإجماع العربى الموحد هام جدًا بشأن القضية الفلسطينية؛ باعتبارها القضية المركزية للعرب، وهذا ما شهدناه من المواقف الهامة التى عبرت عنها الدول الأشقاء «مصر والسعودية والأردن» وغيرها، بشأن رفض التهجير الفلسطينى من أرضه واعتباره أمنا قوميا عربيا، وهو تخريب فى معادلة الأمن القومي العربي وهو ما يجب أن يتفهمه كل الاعبين الدوليين بما فيهم الإدارة الأمريكية ويجب ألا تتساوى مع أحلام وأوهام ثلة من المجرمين الذين يديرون إسرائيل فى هذا التوقيت؛ فالقمة العربية فى هذا التوقيت لتعيد تعزيز وتمكين وتصليب الموقف العربى أمام العالم بشأن القضية الفلسطينية، ومن المؤكد أن تعكس هذه المواقف لتكون مخرجًا من أعلى مستوى عربى ترفض وتقول لا للتهجير لا للضم لا للإبادة الجماعية؛ وأنا بدون دولة فلسطين في المنطقة وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه لن يكون هناك لا أمن فى المنطقة ولا فى العالم ويجب أن يكون هذا الأمر واضحًا؛ أضف إلى ذلك الرسائل الكثيرة المعلنة بأنه لن يكون هناك تطبيع مع سلطة الاحتلال دون أن يكون هناك دولة فلسطين مستندة لقواعد القانون الدولي، وأن تكون الدول قابلة للحياة ليس تحت وصاية الاحتلال الاسرائيلى ويحقق الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير.■ ماذا عن تواصل الحكومة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ - تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن تهجير الفلسطينيين ليست مستفزة فقط.. بل هى مرفوضة جملة وتفصيلا ولا خطوة للخلف بشأن قضية تهجير الشعب الفلسطينى أو ضمة أو تأخير أى شيء من حقوق أبناء الشعب الفلسطيني. كان هناك اتصال بين السلطة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية مع بدء توليها السلطة الجديدة؛ وكان الاتصال جديًا وواعدًا تحدثت الرئاسة الفلسطينية مع الرئيس ترامب تحدث فيه عن الدولة الفلسطينية وحقوق شبعها ومستقبل السلام الذى نريد أن ننظر إليه استنادًا الى قواعد القانون الدولي. نحن على كامل الاستعداد والعمل مع الإدارة الأمريكية لكى يكون هناك وضوح حول آلية تنفيذ حل الدولتين استنادًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام، وأي خطاب أو نقاش أو حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية عن تهجير الفلسطينيين غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلًا ويدعوا لاختراع جديد فى مرجعيات عملية السلام والمرجعية السياسية لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ونؤكد على ذلك ونثبته.■ كيف ترى حديث ترامب بشأن امتلاك غزة.. وكأنه يتحدث عن سلعة للبيع والشراء؟ - غزة ليست سلة للبيع أو الشراء.. غزة لأهلها وشعبها ودولتها المعترف بها من أكثر من 149 دولة وليس هكذا تدار العلاقات الدولية، وإذا الإدارة الأمريكية جاهزة للتحدث معنا استنادًا على قوانين المجتمع الدولى والإرث الذى وضعه المجتمع الدولى بعد الحرب العالمية الثانية فنحن أيضًا جاهزون للانخراط بكل نوايا حسنة؛ أما إذا كانت الإرادة العودة لما قبل الحرب العالمية الثانية فهذا أمرض مختلف؛ فالعالم ارتضى القانون الدولى كأساس لحل النزاعات الدولية، ونحن متمسكون بالقوانين الدولية، ونقول ونؤكد أن غزة ليست سلعة تباع وتشترى والشعب الفلسطيني باق وصامد فيها وسيكمل حياته بها كما بدأها أجداده الكنعانيون قبل ذلك. ■ ماذا عن تهديد ترامب بشأن تسليم الأسرى وتحويل غزة لجحيم؟ - هناك وسطاء دوليون فى موضوع وقف إطلاق النار ويديرون هذا الأمر، هناك اتفاق وضمانة ما بين الأطراف الوسطاء بما فيهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية نفسها؛ لذلك الأهم استمرار هذا الوساطات وتنفيذ الأطراف لما تم الاتفاق عليه وليس القفز على الاتفاق وعدم تنفيذه. لغة التهديد والوعيد التى سمعناها من ترامب ليست اللغة الصحيحة التي يتم استخدامها فى تنفيذ الاتفاقيات ما بين الجهات الدولية التى لها وزنها وكبيرة. فتهديدات ترامب تدعم وتشجع إسرائيل في استمرار ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ خاصة وأن الولايات المتحدة متهمة بجريمة التواطؤ فى الإبادة الجماعية، هذا المخزون العسكرى التى استخدمته إسرائيل على أبدان الشعب الفلسطينى فى الإبادة الجماعية سلاح أمريكي؛ وهناك تقارير قالت: «إن أمريكا مولت الحرب ضد الشعب الفلسطينى بأكثر من 70٪، فهل نستطيع أن نقول إن الإدارة الأمريكية تشن حربًا ضد الشعب الفلسطينى وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة توطيد علاقتها بالمجموع العربى والإسلامى وعدم الانحياز لأطراف على حساب الشعب الفلسطيني. وأعتقد الأمر يحتاج إلى تقييم من جديد والحديث بلغة مختلفة بعيدًا عن التهديد والوعيد فنحن الآن فى قرن لا يعتمد لغة القوة إلا إذا كان هناك تغيير فى قواعد اللعبة على المستوى العالمي».■ بما أنك مساعد لوزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة.. كيف ترى المنظمة الأممية بشأن ما يحدث فى فلسطين؟ - الأمم المتحدة موقفها واضح وصريح بشأن التهجير وأنه جريمة حرب، وقضية التهجير قسرًا هو أكثر شيء حذرنا منه منذ بداية العدوان قبل أكثر من 15 شهرًا وطالبنا بوضع كل السبل لمنع التهجير القسري، وإسرائيل قامت بارتكاب كل أنواع الإبادة الجماعية، ومن بينها تجويع وتعطيش الشعب الفلسطيني، ولكن كان موقف الأمم المتحدة واضحًا ضد الجرائم الإنسانية، ولا أرى أن لهجة الإدارة الأمريكية صحيحة فى الوقت الراهن وأن التعامل مع حقوق الشعوب على أنها سلع تباع أو تشترى.■ ما الذى يجعل وقف إطلاق الناس ثابتًا ومستدامًا؟ - أولًا ربط اتفاق وقف إطلاق النار بقرار الأمن والأمم المتحدة، وصلابة الموقف العربى لدعم القضية الفلسطينية؛ وإدخال المساعدات الكافية بأسرع وقت ممكن والقفز سريعًا للحديث عن إعادة إعمار غزة؛ إلى جانب إطلاق أفق سياسى واضح لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن سبب كل ما حدث إصرار الحكومة الإسرائيلية على منع حقوق الشعب الفلسطيني.

مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة لـ«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو
مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة لـ«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو

البوابة

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

مساعد وزير الخارجية الفلسطينى للأمم المتحدة لـ«البوابة نيوز»: غزة لا تُباع ولاتُشترى.. وعلى أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل.. فيديو

السفير د. عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة في حوار لـ «البوابة نيوز»: أقولها لترامب.. غزة لأهلها ولشعبها إسرائيل تديرها ثُلة من الفاشية المُجرمين هدفهم إبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم قسرًا الشعب الفلسطينى لن يُهجر من قطاع غزة لأى مكان فى العالم.. ومتمسك بدياره الأصلية فى 48 التهجير القسري للفلسطينيين إرهاب وترهيب واعتداء سافر لا يمكن قبوله الولايات المتحدة مُتهمة بجريمة التواطؤ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين تهجير الفلسطينيين تخريب متعمد لمُعادلة الأمن القومى العربى على أمريكا ألا تتعايش مع أحلام وأوهام ثُلة من المُجرمين يديرون إسرائيل لا نُقيم وزنًا لتصريحات الإدارة الأمريكية عن التهجير.. وأصحاب الأرض لن يُغادروها بدون إقامة دولة وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه لن يكون هناك أمن فى المنطقة والعالم لا تزال أزمة تصريحات وتهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتصدر المشهدين الفلسطينى والعربي، فما إن توصلت جهود الوسطاء لاتفاق وفق إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بعد أكثر من 15 شهرًا من عدوانٍ غاشم أباد البشر والحجر وأدى لارتفاع عد الشهداء لأكثر من 48 ألف شهيد وما يزيد على 11 ألف مصاب، ليخرج «ترامب» بتصريحات وصفت بـ «الجنون»؛ إثر مُقترح لتهجير أهالى القطاع لـ«مصر والأردن» أو إقامة دولة جديدة للغزاوية بالمملكة العربية السعودية، وتحويل غزة لـ«ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إخراج أهلها وبسط السيطرة الأمنية على القطاع بتحكم إسرائيلى كامل. مُقترح ترامب لقى قبولًا وتشجيعًا واسعين من قبل الحكومة الإسرائيلية؛ بعد أن أشار نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى أن «ترامب هو الصديق الأعظم لإسرائيل فى تاريخ البيت الأبيض»؛ إضافة إلى رفض إسرائيل سلطة المحكمة الجنائية الدولية. «المقترح المجنون» لقى رفضًا قاطعًا عربيًا ودوليًا، وأكدت المقاومة أن الفلسطينيين سيظلون متمسكين بأرضهم ووطنهم، ولن يقبلوا بأى حل ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال؛ وهو ما أكدت عليه مصر والأردن بضرورة البدء الفورى لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم. «البوابة» حاورت السفير د. عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة، للوقوف على آخر التحركات الدبلوماسية والحكومية لدعم استمرار وقف إطلاق النار واستمرار تهدئة الأوضاع ودفع خطة الإعمار للأمام؛ مؤكدًا رفض خطة ترامب وأن الشعب الفلسطينى لن يُهجر من قطاع غزة لأى مكان فى العالم سوى إلى دياره الأصلية التى هُجر منها فى 48.. وإلى نص الحوار.. حوار الصحفي احمد الساعاتي مع عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية الفلسطيني ■ ماذا عن الأوضاع فى غزة والضفة الغربية تحديدًا بعد وقف إطلاق النار؟ - كنا متوقعين أن الأوضاع فى غزة ستظهر صعوبتها أكتر بعد وقف إطلاق النار، وأن الألم الحقيقى سيظهر بعد رؤية الكم الهائل من الدمار والإبادة الجماعية للأهالي على مدار أكثر من ١٥ شهرًا فى قطاع غزة. الأوضاع صعبة جدًا فى قطاع غزة؛ حتى المساعدات التى تدخل لا تكفى شيئًا؛ هناك أكثر من ٢ مليون فلسطينى بالقطاع تقطعت بهم سبل الحياة وبسبب تدمير كل مناحى الحياة وحتى البنية الاجتماعية والتحتية. الآن الأوضاع كارثية؛ وأهالى غزة الذين عادوا إلى بيوتهم فى الشمال شاهدون على عدوان إسرائيل الغاشم الذى مسح وأباد كمًا هائلا من المنازل وأصبحت منطقة الشمال مدمرة بالكامل؛ ورغم كل هذا؛ أهالى غزة مصممون على العودة لديارهم المدمرة؛ والتفكير فى إعادة الحياة مرة أخرى والإغاثة هو الشاغل الأهم لحكومة الدولة الفلسطينية والقفز سريعًا فى التعافي وإعادة الإعمار.. لا نريد الإطالة فى مرحلة الإغاثة أكثر من البدء فى العمل السريع لإعادة الحياة ومحو آثار الدمار والغراب الذى خلفه الاحتلال الإسرائيلي. ما أقوله هو تأكيد على فكر وعقيدة الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير والخروج من الأرض والرافض لاستمرار الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة. ■ هناك تعكير لوقف إطلاق النار وتبادل الأسر؟ - إسرائيل تحاول أن تلعب بقضية وقف إطلاق النار وقولنا منذ اليوم؛ وأن قرار وقف إطلاق النار لابد أن يستند لقرار «٢٧ -٣٥ لمجلس الأمن»؛ والذى تحدث بوضوح عن قرار وقف إطلاق نار دائم وشامل ومستدام؛ لأنه لا يمكن أن تكون الإغاثة والتعافى وإعادة الإعمار بدون أن يكون هناك وضوح لوقف إطلاق النار فى غزة. والآن نرى جميعًا أن إسرائيل تحاول أن تعكر اتفاق وقف إطلاق النار؛ وبدأت تشعل أنه يتم تشجيعها على أعلى المستويات للاستمرار فى حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني؛ خاصة وأن الإبادة والتهجير القسرى هما برنامج الحكومة الإسرائيلية الفاشية؛ وأى أزمة جديدة بشأن وقف إطلاق النار أو تأخير دخول المساعدات فهى مسئولية الحكومة الإسرائيلية؛ فهى تريد أن تكمل جرائمها بعد أن شعرت لديها تشجيع من بعض الجهات الدولية. ■ لماذا اختيار هذا التوقيت بشأن خطة التهجير؟ - الإدارة الأمريكية تستطيع أن تطرح ما تريد فى أى وقت؛ ولكن نحن كفلسطينيين وعرب؛ لينا الحق أيضًا فى الرفض أوالقبول، وبالفعل تم رفض المخطط وإعلان ذلك؛ ولكن من الواضح أن هناك تسوقًا مع المشروع الإسرائيلى مع حكومة اليمين الفاشية الإسرائيلية؛ ونؤكد أن التهجير جريمة والشعب الفلسطينى لم يذهب أو يوافق على جريمة التهجير قسرًا. وإن أراد الشعب الفلسطيني أن يهاجر من قطاع غزة فإنه سيعود إلى دياره الأصلية التى شرد وهجر منها فى عام ١٩٤٨ «٧٠٪ من أهالى قطاع غزة وهم من اللاجئين» عائلتنا التى عادت من جنوب القطاع إلى شماله قطعت أكثر من ٣٠ كيلومترًا سيرًا على الأقدام؛ لذلك إن تمت الموافقة على الهجرة فإنها سوف تكون للديار الأصلية التى شرد منها الشعب فى ٤٨. على الإدارة الأمريكية أن تعى وتعرف جيدًا أن الشعب الفلسطينى إلى جانب أنه لم يهجر لن يترك أرضه؛ فنفس الشعب لا يقبل أن ترتكب ضده جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية بأى شكل من الأشكال بالمخالفة للقانون الدولي؛ فالشعب الفلسطينى لا ينساق مع المشاريع التى تخرب وتدمر القانون الدولي.. نؤكد أن التهجير القسرى إرهاب وبأى شكل هو جرائم ضد الإنسانية، وهذا مرفوض قولا وعملا، مرفوض رفضًا قاطعًا؛ والموقفان العربى والدولى بكل وضوح رفضا هذا الكلام؛ ونحن لا نقيم وزنًا لهذا الحديث، نعم نتعامل معه بشكل جدى وهناك قمة عربية مزعم إقامتها فى الـ٢٧ من الشهر الجار من أجل الإجابة عن هذا الأمر. ■ ماذا ينتظر الشعب الفلسطينى من القمة العربية؟ - الإجماع العربى الموحد هام جدًا بشأن القضية الفلسطينية؛ باعتبارها القضية المركزية للعرب، وهذا ما شهدناه من المواقف الهامة التى عبرت عنها الدول الأشقاء «مصر والسعودية والأردن» وغيرها، بشأن رفض التهجير الفلسطينى من أرضه واعتباره أمنا قوميا عربيا، وهو تخريب فى معادلة الأمن القومي العربي وهو ما يجب أن يتفهمه كل الاعبين الدوليين بما فيهم الإدارة الأمريكية ويجب ألا تتساوى مع أحلام وأوهام ثلة من المجرمين الذين يديرون إسرائيل فى هذا التوقيت؛ فالقمة العربية فى هذا التوقيت لتعيد تعزيز وتمكين وتصليب الموقف العربى أمام العالم بشأن القضية الفلسطينية، ومن المؤكد أن تعكس هذه المواقف لتكون مخرجًا من أعلى مستوى عربى ترفض وتقول لا للتهجير لا للضم لا للإبادة الجماعية؛ وأنا بدون دولة فلسطين في المنطقة وإعطاء الشعب الفلسطيني كامل حقوقه لن يكون هناك لا أمن فى المنطقة ولا فى العالم ويجب أن يكون هذا الأمر واضحًا؛ أضف إلى ذلك الرسائل الكثيرة المعلنة بأنه لن يكون هناك تطبيع مع سلطة الاحتلال دون أن يكون هناك دولة فلسطين مستندة لقواعد القانون الدولي، وأن تكون الدول قابلة للحياة ليس تحت وصاية الاحتلال الاسرائيلى ويحقق الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير. ■ ماذا عن تواصل الحكومة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية الجديدة؟ - تصريحات الرئيس الأمريكى بشأن تهجير الفلسطينيين ليست مستفزة فقط.. بل هى مرفوضة جملة وتفصيلا ولا خطوة للخلف بشأن قضية تهجير الشعب الفلسطينى أو ضمة أو تأخير أى شيء من حقوق أبناء الشعب الفلسطيني. كان هناك اتصال بين السلطة الفلسطينية مع الإدارة الأمريكية مع بدء توليها السلطة الجديدة؛ وكان الاتصال جديًا وواعدًا تحدثت الرئاسة الفلسطينية مع الرئيس ترامب تحدث فيه عن الدولة الفلسطينية وحقوق شبعها ومستقبل السلام الذى نريد أن ننظر إليه استنادًا الى قواعد القانون الدولي. نحن على كامل الاستعداد والعمل مع الإدارة الأمريكية لكى يكون هناك وضوح حول آلية تنفيذ حل الدولتين استنادًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني بشكل عام، وأي خطاب أو نقاش أو حوار مع الولايات المتحدة الأمريكية عن تهجير الفلسطينيين غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلًا ويدعوا لاختراع جديد فى مرجعيات عملية السلام والمرجعية السياسية لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ونؤكد على ذلك ونثبته. ■ كيف ترى حديث ترامب بشأن امتلاك غزة.. وكأنه يتحدث عن سلعة للبيع والشراء؟ - غزة ليست سلة للبيع أو الشراء.. غزة لأهلها وشعبها ودولتها المعترف بها من أكثر من ١٤٩ دولة وليس هكذا تدار العلاقات الدولية، وإذا الإدارة الأمريكية جاهزة للتحدث معنا استنادًا على قوانين المجتمع الدولى والإرث الذى وضعه المجتمع الدولى بعد الحرب العالمية الثانية فنحن أيضًا جاهزون للانخراط بكل نوايا حسنة؛ أما إذا كانت الإرادة العودة لما قبل الحرب العالمية الثانية فهذا أمرض مختلف؛ فالعالم ارتضى القانون الدولى كأساس لحل النزاعات الدولية، ونحن متمسكون بالقوانين الدولية، ونقول ونؤكد أن غزة ليست سلعة تباع وتشترى والشعب الفلسطيني باق وصامد فيها وسيكمل حياته بها كما بدأها أجداده الكنعانيون قبل ذلك. ■ ماذا عن تهديد ترامب بشأن تسليم الأسرى وتحويل غزة لجحيم؟ - هناك وسطاء دوليون فى موضوع وقف إطلاق النار ويديرون هذا الأمر، هناك اتفاق وضمانة ما بين الأطراف الوسطاء بما فيهم مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية نفسها؛ لذلك الأهم استمرار هذا الوساطات وتنفيذ الأطراف لما تم الاتفاق عليه وليس القفز على الاتفاق وعدم تنفيذه. لغة التهديد والوعيد التى سمعناها من ترامب ليست اللغة الصحيحة التي يتم استخدامها فى تنفيذ الاتفاقيات ما بين الجهات الدولية التى لها وزنها وكبيرة. فتهديدات ترامب تدعم وتشجع إسرائيل في استمرار ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ خاصة وأن الولايات المتحدة متهمة بجريمة التواطؤ فى الإبادة الجماعية، هذا المخزون العسكرى التى استخدمته إسرائيل على أبدان الشعب الفلسطينى فى الإبادة الجماعية سلاح أمريكي؛ وهناك تقارير قالت: «إن أمريكا مولت الحرب ضد الشعب الفلسطينى بأكثر من ٧٠٪، فهل نستطيع أن نقول إن الإدارة الأمريكية تشن حربًا ضد الشعب الفلسطينى وعلى الإدارة الأمريكية الجديدة توطيد علاقتها بالمجموع العربى والإسلامى وعدم الانحياز لأطراف على حساب الشعب الفلسطيني. وأعتقد الأمر يحتاج إلى تقييم من جديد والحديث بلغة مختلفة بعيدًا عن التهديد والوعيد فنحن الآن فى قرن لا يعتمد لغة القوة إلا إذا كان هناك تغيير فى قواعد اللعبة على المستوى العالمي». ■ بما أنك مساعد لوزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة.. كيف ترى المنظمة الأممية بشأن ما يحدث فى فلسطين؟ - الأمم المتحدة موقفها واضح وصريح بشأن التهجير وأنه جريمة حرب، وقضية التهجير قسرًا هو أكثر شيء حذرنا منه منذ بداية العدوان قبل أكثر من ١٥ شهرًا وطالبنا بوضع كل السبل لمنع التهجير القسري، وإسرائيل قامت بارتكاب كل أنواع الإبادة الجماعية، ومن بينها تجويع وتعطيش الشعب الفلسطيني، ولكن كان موقف الأمم المتحدة واضحًا ضد الجرائم الإنسانية، ولا أرى أن لهجة الإدارة الأمريكية صحيحة فى الوقت الراهن وأن التعامل مع حقوق الشعوب على أنها سلع تباع أو تشترى. ■ ما الذى يجعل وقف إطلاق الناس ثابتًا ومستدامًا؟ - أولًا ربط اتفاق وقف إطلاق النار بقرار الأمن والأمم المتحدة، وصلابة الموقف العربى لدعم القضية الفلسطينية؛ وإدخال المساعدات الكافية بأسرع وقت ممكن والقفز سريعًا للحديث عن إعادة إعمار غزة؛ إلى جانب إطلاق أفق سياسى واضح لتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني؛ لأن سبب كل ما حدث إصرار الحكومة الإسرائيلية على منع حقوق الشعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store