
سنونو تطلق أكبر حملة جوائز نقدية في تاريخ قطر... بلمسة درامية ورسالة إنسانية
سنونو تطلق أكبر حملة جوائز نقدية في تاريخ قطر... بلمسة درامية ورسالة إنسانية
الدوحة- موقع الراية:
بعد أيام من التساؤلات والتسريبات والمقاطع المفاجئة التي أثارت الجدل، تكشف سنونو رسميًا عن حملتها الأكبر والأكثر طموحًا حتى الآن: "الملايين تنتظرك"، وهي رحلة تمتد على مدار خمسة أشهر، مليئة بالمفاجآت والتشويق والتفاعل الحقيقي مع المجتمع.
كشفت سنونو، التطبيق الأسرع نموًا في قطر والرائد في التكنولوجيا الرقمية، عن حملتها الوطنية الجديدة التي تتيح للمستخدمين فرصة الفوز بأكثر من 5 ملايين ريال قطري، بما في ذلك الجائزة الكبرى بقيمة 2 مليون ريال قطري، مقابل تنفيذ طلباتهم اليومية فقط.
ومع حد أدنى للمشاركة يبلغ 50 ريالًا فقط، فإن غالبية العملاء لن يحتاجوا حتى لزيادة إنفاقهم المعتاد — الجميع لديه فرصة عادلة للفوز.
لكن القصة لا تتوقف عند الجوائز النقدية الضخمة، فخلف هذه الحملة هدف أعمق ورسالة أقوى.
وخلال المؤتمر الصحفي، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة سنونو، السيد حمد الهاجري، قائلًا:
"أردنا أن نطلق هذه الحملة بطريقة تعكس هويتنا — نحن لسنا مجرد شركة تكنولوجيا، بل رواة قصص وصنّاع تجارب. حملة 'الملايين تنتظرك' ليست فقط مسابقة، بل هي رسالة شكر لعملائنا، وتأكيد على أن الابتكار لا يزال قادرًا على أن يكون ممتعًا، جريئًا، وإنسانيًا بامتياز."
بدأت الحملة بتسريب مدروس من داخل مقر سنونو، مليء بالحيرة والتوتر الظاهري، وتبع ذلك عودة مفاجئة للرئيس التنفيذي من رحلة خارجية، ما زاد من حالة التشويق والغموض.
لكن الحملة لم تكن لمجرد إثارة الجدل — بل حملت رسالة توعوية بمناسبة شهر التوعية بالصحة النفسية. فقد جاء مشهد "الارتباك الوظيفي" كمحاكاة تعكس الضغوط الحقيقية التي يواجهها الأفراد في بيئات العمل عالية الأداء.
وأضاف الأستاذ حمد:
"نحن رواة قصص، وبنّاؤون، وقبل كل شيء... نحن بشر. خلف كل فكرة جريئة، وكل شاشة، وكل قصة نجاح، يوجد فريق يشعر، ويفكر، ويتحدى. صُممت هذه الحملة لتفاجئ، نعم — لكنها أيضًا تذكرنا بقيمة التعاطف، والصحة النفسية، والترابط الإنساني. الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو تفعيل دورنا كتطبيق قطري محلي رائد في إحداث أثر إيجابي داخل مجتمعنا ومنظومتنا الأوسع."
تنطلق حملة "الملايين تنتظرك" ضمن إطار العصر الجديد في منظومة سنونو الرقمية S5، الذي يمثّل الجيل القادم من منظومة التطبيق، من خلال خمسة مسارات رئيسية تعيد تعريف مفهوم التطبيق الفائق "سوبر آب"، وتوسّع نطاقه ليصبح أكثر ارتباطًا بالناس واحتياجاتهم الحقيقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 3 أيام
- العرب القطرية
«سنونو» تختتم بنجاح مشاركتها الثانية في معرض الدوحة الدولي للكتاب
الدوحة - العرب اختتمت سنونو، الشركة القطرية الرائدة في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، مشاركتها بالنسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بنجاح كبير، حيث شهد المعرض حضور تجاوز 900 ألف زائر من مختلف الأعمار والاهتمامات، إلى جانب مشاركة أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة، وسط أجواء ثقافية استثنائية جمعت بين المعرفة والتكنولوجيا. وفي قلب هذا النجاح الباهر، تألقت «سنونو» كلاعب محوري في تحويل تجربة المعرض إلى نموذج رقمي متكامل للسنة الثانية على التوالي، ساهمت سنونو في تقريب الكتب من عشاق القراءة، حيث مكّنت الآلاف من تصفح وطلب الكتب مباشرة عبر التطبيق، مع خدمة التوصيل إلى المنازل، ما أتاح للعديد من محبي القراءة المشاركة في المعرض حتى وإن لم يتمكنوا من الحضور شخصيًا. لكن حضور سنونو هذا العام لم يقتصر على التوصيل فقط. فقد أطلقت الشركة محطات «S-Charge» لشحن الهواتف داخل أروقة المعرض، وأدرجت جميع الفعاليات ضمن قسم «S-City» على التطبيق، بالإضافة إلى إنشاء جناح خاص للارشادات والدعم الفني للزوار والعارضين على حد سواء. وقد أضيف بُعدا جديدا لتجربة الزوار هذا العام، حيث تم احتساب جميع المشتريات من الكتب ضمن حملة «الملايين تنتظرك»، مما ربط المشاركة الثقافية بالجوائز المجزية والحوافز التفاعلية.قد تكون فعاليات المعرض قد انتهت، لكن تأثيره، ودور سنونو فيه، لا يزال حيًا في المكتبات، والبيوت، وقلوب القراء في أنحاء قطر. وبهذه المناسبة قال السيد حمد مبارك الهاجري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سنونو: «سعدنا جدًا بالمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، هذا الحدث الثقافي الرائد الذي يجمع بين الفكر والإبداع والدور المجتمعي. كانت لنا فرصة رائعة للتواصل مع عملائنا، وتسليط الضوء على دور سنونو في دعم الثقافة وخدمة المجتمع من خلال تقنيات مبتكرة تسهّل الوصول إلى المعرفة. نشكر القائمين على المعرض على تنظيم هذا الحدث المميز، ونتطلع دومًا للمساهمة في مثل هذه الفعاليات التي تعزز من مكانة قطر الثقافية». ومن أبرز المبادرات المجتمعية الهادفة، التي قامت بها سنونو تنظيم جولة تعريفية للأطفال المصابين بالتّوحد من مركز «Best Buddies» ، دمجت بين المعرفة والدمج الاجتماعي. كما تعتزم سنونو تكريم أكثر من 300 متطوع من القائمين على تنظيم المعرض، في لفتة تقديرية تعكس التزامها بروح العمل الجماعي. كما تحرص «سنونو» على التواجد المتميز في الفعاليات الوطنية الكبرى، مثل الفورمولا 1 وMotoGP ومعرض الكتاب، والذي يعكس بدوره ثقة المؤسسات الوطنية في قدرة الشركة على رقمنة التجارب الجماهيرية وربطها بالرؤية الوطنية 2030، من خلال حلول تكنولوجية ذكية وشاملة.


الراية
منذ 3 أيام
- الراية
قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان
قطر الخيرية تنظم يومًا ترفيهيًا لمكفوليها من الأيتام في باكستان الدوحة -موقع الراية: أقامت قطر الخيرية يومًا ترفيهيًا مفعمًا بالحماس والبهجة لمكفوليها من الأيتام في باكستان، بمشاركة أكثر من 500 يتيم من إقليمي خيبر بختونخوا وجامو وكشمير، حيث تضمن الحدث باقة متنوعة من الألعاب، ومسابقات الرسم، والمناظرات، إلى جانب أنشطة تعليمية مبتكرة صُممت لتعزيز روح الإيجابية لدى الأطفال. ويأتي اليوم الترفيهي في إطار جهود الجمعية المتواصلة لدعم هذه الفئة وإدخال السرور إلى قلوبهم، وتوفير الرعاية الشاملة لهم، وتنمية مهاراتهم في بيئة داعمة ومحفزة. وضم اليوم الترفيهي تنوعًا لافتًا من الأنشطة التفاعلية الجذابة التي شملت الكريكيت، والريشة الطائرة، وكرة القدم، إلى جانب مجموعة من المسابقات الفردية والجماعية، مثل الجري، والقفز بالحبل، والمناظرات، والعروض المسرحية، والرسم، وعدد من الفقرات التفاعلية الأخرى، التي صيغت بعناية لتعزيز الإبداع، وروح التعاون، والصحة البدنية لدى الأطفال المشاركين. كما تم تنظيم مسيرة توعوية لتسليط الضوء على حقوق الأيتام، وضرورة حمايتهم، وتمكينهم، ودمجهم في المجتمع. وعبر الأيتام المشاركين في اليوم الترفيهي عن شكرهم لكافليهم من أهل قطر ولقطر الخيرية على تنظيم هذه الأنشطة التثقيفية والترفيهية، وقالوا إنها أسعدتهم كثيرًا، حيث شاركت الطفلة سهر سرفراز، البالغة من العمر 14 عامًا، قصتها المؤثرة، قائلة: "فقدت والدي في سن مبكرة، ومنذ ذلك الحين، دعمت قطر الخيرية تعليمي ورعايتي الصحية، أشارك بحماس كبير في جميع برامج وفعاليات الجمعية" . من جهته عبّر الطفل أحمد غُل، البالغ من العمر تسع سنوات، عن حماسه قائلًا: "أتطلع بشوق للمشاركة في فعاليات الجمعية، فالملاكمة هي شغفي الكبير، وأحلم بأن أصبح ملاكمًا محترفًا في المستقبل" . وأعرب عن شكره العميق لقطر الخيرية والكافلين، مؤكدًا أن إسهاماتهم ساعدت في تحسين حياته ودفعها نحو الأفضل.


العرب القطرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
"ليوان" يطلق برنامج الإقامة الفنية للحرف في يونيو المقبل
قنا أعلن "ليوان"، استديوهات ومختبرات التصميم، عن إطلاق برنامج الإقامة الفنية للحرف، تحت عنوان "بين التقاليد المستقبلية والأصالة الجديدة" خلال الشهر المقبل ليتواصل لستة أشهر، وسيستهدف المصممين والحرفيين المقيمين، وسيتيح لستة مصممين محليين فرصة استثنائية للانخراط في منظومة التصميم المزدهرة في قطر، والتفاعل مع نسيجها الثقافي والإبداعي، والتعاون مع حرفيين ومصنعين محليين. وقالت عائشة ناصر السويدي مدير /ليوان/، في تصريحات، إن "برنامج الإقامة الفنية للحرف يمثل التزام /ليوان/ برعاية المواهب من المصممين في قطر، وتوفير بيئة تمكنهم من تطوير مشاريع تعكس الأصالة المحلية برؤية معاصرة، وسعيه إلى إرساء مساحة خصبة يلتقي فيها التراث بالابتكار"، لافتة إلى أنه وجب على المشاركين إعادة تصور الحرف والسرديات الثقافية التقليدية ضمن أطر تصميمية معاصرة، حيث سيستكشفون في هذا البرنامج كيفية تعايش حركة التحديث في قطر مع إرثها الراسخ لتشكل فضاء للاستكشاف الإبداعي، والاحتفاء بالماضي واستشراف صياغة المستقبل. وذكرت السويدي أن البرنامج المفاهيمي هذا العام سيرتكز على محور "إعادة تصور للواحة: كمنظومتنا في التصميم"، حيث سيدعى المشاركون إلى استكشاف الواحة بما يتجاوز دورها البيئي بوصفها رمزا للاستمرارية وللتكافل المجتمعي وللتدبير الرشيد للموارد، مبينة أنه على مر التاريخ، شكلت الواحات وحدات حيوية للبقاء في البيئة الصحراوية القطرية، وكانت مراكز للتبادل التجاري والثقافي بين القبائل والمجتمعات المتنقلة، خاصة أن المصممين سيعملون على معالجة هذا المفهوم من خلال ثلاث زوايا رئيسية وهي الاستدامة والتدبير الرشيد للموارد، والفضاءات الثقافية والاجتماعية، والرمزية ومادية الأشياء. كما لفتت إلى أن البرنامج يشجع المشاركين على البحث في نقطة التقاء التراث بالابتكار من خلال دراسة كيفية توظيف التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الرقمي والممارسات المستدامة في تطوير أساليب الحرف التقليدية، حيث سيطلب من المصممين التأمل في المفهوم المتغير للأصالة، وتقديم تصاميم تنبع من الجذور المحلية وتحمل في الوقت ذاته بعدا عالميا وصدى معاصرا. ويتضمن البرنامج جلسات إرشادية مع مصممين وقيمين ومتخصصين من القطاع الإبداعي، وورشات عمل تطبيقية مع حرفيين مقيمين في الدوحة، وورشات مجتمعية مفتوحة للجمهور، إلى جانب فرص تعاونية مع مصانع وحرفيين محليين، كما سيوفر للمقيمين فضاءات عمل مخصصة لهم في /ليوان/، وميزانية إنتاج تصل إلى 40 ألف ريال قطري لتغطية تكاليف المواد والتصنيع، على أن يتوج البرنامج بمعرض رئيسي يطرح ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي دوحة التصميم في أبريل 2026، حيث ستعرض أعمال المقيمين الفنية، بما يعزز من مكانتهم ضمن مشهد قطر الإبداعي المتنامي. وسيستقبل برنامج الإقامة الفنية للحرف طلبات التقديم من المصممين والحرفيين المقيمين في الدوحة ممن يمتلكون خلفية قوية في تصميم المنتجات أو الحرف أو الممارسات التصميمية متعددة التخصصات، حيث سيتم اختيار ستة مشاركين فقط للمشاركة في هذا البرنامج، وسيطلب من المتقدمين تقديم مقترح تصور حول موضوع "إعادة تصور للواحة"، إلى جانب إرفاق مسودات التصميم، وملف أعمال، وسيرة ذاتية، بالإضافة إلى بيان يعبر فيه المتقدم عن اهتمامه بالحرف التقليدية وسبل التعاون الممكنة، وسيكون آخر موعد للتقديم في 20 مايو الجاري وإجراء المقابلات في 27 منه على أن يكون إعلان النتائج النهائية في الثاني من يونيو المقبل.