
الأول من نوعه بالشرق الأوسط.. تفاصيل أول ليسانس لدراسة علم نفس الإدمان
البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ويستند لأحدث المناهج والمعايير الدولية
وأوضح وهبة، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، ويستند إلى أحدث المناهج والمعايير الدولية، بما يواكب التطورات المتسارعة في أساليب التعاطي والتأهيل.
وأضاف أن البرنامج يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي، والتي أُطلقت برعاية رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذها بالشراكة بين الصندوق وعدد من الوزارات والجهات المعنية، موضحا أن البرنامج يستهدف إعداد خريجين مؤهلين ومتميزين في مجالات البحث العلمي المتعلق بخفض الطلب على المخدرات، وبرامج الوقاية، وكذلك علاج وتأهيل مرضى الإدمان، مشيرًا إلى أن المناهج التعليمية تم إعدادها بعناية لتشمل الجوانب النظرية والعملية.
وتابع أنه من أبرز مزايا البرنامج، هو توفير تدريبات عملية داخل مراكز العلاج التابعة للصندوق، والتي يبلغ عددها 34 مركزًا منتشرين في 16 محافظة، بما يمنح الطلاب خبرات ميدانية تؤهلهم لسوق العمل، لافتا إلى أنها تمنح الخريجين أولوية في التعيين داخل هذه المراكز العلاجية، ما يعزز فرص الاستفادة من الكوادر المدربة والمهيأة علميًا.
مصر نموذجًا أمام العالم في مكافحة الإدمان
وقال إن التجربة المصرية في مجال الوقاية والعلاج أصبحت نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، حيث تم عرضها مؤخرًا في مؤتمر الأمم المتحدة في مارس الماضي، بحضور ممثلين عن أكثر من 140 دولة، لافتا إلى أن النجاح الواسع الذي حققته الحملة التوعوية "أنت أقوى من المخدرات"، بمشاركة النجم العالمي محمد صلاح، والتي وصفها العديد من الدول بأنها واحدة من أنجح الحملات الإعلامية في هذا المجال، نظرًا لما حققته من أرقام وتأثير ملموس في رفع الوعي المجتمعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ 5 ساعات
- وكالة شهاب
نافذ نصر... قصَّة طفل يواجه الموت جوعًا وسط حصار خانق على غزَّة
في ظل حصار مستمر منذ ما يقارب العامين، يصارع الطفل الفلسطيني نافذ نصر (10 أعوام) الموت ببطء، إذ لا يتجاوز وزنه 9 كيلوغرامات فقط، وهو يعاني من ضمور في الدماغ ويعيش في ظروف مأساوية شرق مدينة غزة. ينتمي نافذ إلى عائلة نازحة من حي التفاح إلى حي الدرج، حيث يفتقر المكان لأدنى مقومات الحياة، وسط نقص حاد في الغذاء والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار والتجويع الإسرائيلي الممنهج. يرقد نافذ على بطانية رقيقة، محاطًا بالذباب، في مشهد يعكس معاناة مئات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في مراكز إيواء تفتقر للرعاية الصحية والأساسية، إذ حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ثلث سكان غزة لم يتناولوا طعاماً منذ أيام، ووصف الوضع بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس". تشير وزارة الصحة في غزة إلى نقص حاد في الأدوية والمكملات الغذائية، ما يزيد من خطورة الوضع الصحي للأطفال المرضى وذوي الإعاقات، ومنهم نافذ الذي فقد القدرة على الحركة والزحف. تقول والدته ريم نصر: "قبل الحرب كان وزن نافذ 12 كيلوغرامًا، والآن في تراجع مستمر، ويكاد لا يتلقى إلا وجبة واحدة يوميًا من حساء العدس الذي لا يكفيه". وتضيف أن طفلها يعاني من سوء تغذية حاد، لم يتناول المكملات الغذائية منذ فترة طويلة بسبب نفادها من المستشفيات. تتحدث الأم بحرقة عن فقدان نافذ القدرة على الحركة: "كان يتحرك قليلاً قبل الحرب، أما اليوم فلا يستطيع إسناد ظهره". وتؤكد أن نقص الغذاء والأدوية والظروف المعيشية الصعبة، بالإضافة إلى فقدان زوجها عمله، فاقموا من مأساة العائلة. كما تواجه العائلة صعوبات كبيرة في توفير حفاظات الطفل، بسبب ارتفاع أسعارها ونقصها في الأسواق، ما يدفع عائلات أخرى إلى استخدام بدائل غير آمنة. نداءات عاجلة لإنقاذ حياة الأطفال تطالب ريم نصر بفرصة علاج عاجل في الخارج لطفلها، بعد أن استحال عليه الحصول على الرعاية اللازمة داخل القطاع المحاصر. شهد قطاع غزة ارتفاعًا حادًا في أعداد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي وتدهور الوضع الإنساني، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صدر ليل الخميس – الجمعة. وأوضح البيان أن عدد الوفيات تضاعف منذ عام 2023 بنحو 35 مرة، إذ ارتفع من 4 حالات فقط في ذلك العام إلى 50 حالة في 2024، ثم قفز إلى 143 حالة منذ بداية 2025، من بينهم 96 طفلًا و101 بالغ. وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بوتيرة مقلقة، مؤكدة أن سوء التغذية منتشر على نطاق واسع، وأن الوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع. وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي، إن نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة شُخّصوا خلال شهر يوليو فقط بسوء تغذية حاد، ما يجعلهم عرضة للموت أو لأضرار صحية دائمة. من جهتها، أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميًا لوقف المجاعة، في وقت لا تسمح فيه إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات، مع اتهامات بتسهيل عمليات نهبها وتوفير الحماية لها. ويعيش القطاع اليوم واحدة من أقسى الكوارث الإنسانية في تاريخه، حيث تتقاطع المجاعة مع حرب مدمرة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط شلل تام في الإغاثة الدولية. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. رغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل القطاع، تستمر إسرائيل في منع دخولها أو تقييدها بشكل صارم، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية ويحول دون توقف المجاعة التي أزهقت أرواح العديد من الأبرياء، وعلى رأسهم الأطفال مثل نافذ نصر. ومنذ ذلك الحين، بدأ سكان القطاع يعتمدون على المواد الغذائية المخزنة، والتي نفدت تدريجيًا، ما أدى إلى انتشار الجوع وسوء التغذية، خاصة مع نقص مشتقات الحليب، اللحوم، الدواجن، الخضراوات، والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات النظافة.


مستقبل وطن
منذ 18 ساعات
- مستقبل وطن
ناقد فني: محمد منير يستكمل علاجه بالمنزل والحالة الصحية أفضل
تحدث الناقد الفني مصطفى حمدي، عن إصابة الفنان محمد منير بوعكة صحية مفاجئة، موضحًا: "أعتقد أن الوعكة الصحية لها علاقة بمشاكل صحية في الرئة، خاصة أنه يحاول الإقلاع عن التدخين منذ فترة طويلة، لكن بعد حدوث المضاعفات فضل الطبيب المعالج أن يتوجه إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم". وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميتين آية عبد الرحمن ولما جبريل، أن الفنان محمد منير خرج من المستشفى اليوم وتوجه إلى منزله ويستكمل فترة علاج قصيرة، وأصبحت حالته الصحية أفضل بكثير وسوف يستكمل نشاطه الفني. أما عن الحالة الصحية للفنانة أنغام، قال «حمدي»، أنها أجرت الفترة الماضية عملية جراحية أولى لاستئصال "كيس دهني" بالبنكرياس، وبعد ذلك قرر الأطباء استئصال جزء آخر بشكل نهائي منه. وأكمل: «الحالة النفسية والصحية للفنان أنغام مستقرة، ولا توجد خطورة كبيرة، وهي شخصية محاربة وقوية».


مصراوي
منذ 19 ساعات
- مصراوي
"بين المجاعة والأوبئة".. كيف تُصارع عائلات الفاشر السودانية الموت تحت حصار الحرب؟
تعيش مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، تحت وطأة أزمة إنسانية متفاقمة منذ مايو 2024، بعد أن فرضت قوات الدعم السريع حصارا خانقا على المدينة، دفع آلاف العائلات إلى شفا المجاعة، وأجبر السكان على اللجوء إلى أعلاف الحيوانات كطعام يومي. وتسبب الحصار في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسب تجاوزت 460%، وانهيار المطابخ الجماعية والمستودعات الغذائية التي كانت تشكل شريان الحياة الوحيد للمدنيين، وذلك بحسب برنامج الأغذية العالمي. وأكدت الأمم المتحدة أن الوصول إلى المدينة "شبه مستحيل"، وأن الدعم النقدي الذي تم توفيره لنحو 250 ألف شخص داخل الفاشر "لا يفي باحتياجات السكان المتزايدة". وتسجل المقابر توسعا متسارعا، حيث أفادت منظمة العفو الدولية أن عدد الضحايا المتزايد بسبب الجوع والقصف حال دون قدرة العائلات على دفن موتاها، ما أضاف أبعاداً مأساوية جديدة للوضع الإنساني. وتعد الفاشر آخر مدينة في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، وهو ما جعلها هدفا لهجمات متواصلة من قوات الدعم السريع، خصوصا بعد سيطرة الجيش على العاصمة الخرطوم في مارس الماضي. وشهدت مخيمات اللاجئين المحيطة، خاصة "زمزم"، موجات نزوح جديدة عقب هجمات عنيفة في أبريل، مما أدى إلى تكدس أعداد كبيرة من المدنيين داخل الفاشر ومدينة "طويلة"، حيث تفشى وباء الكوليرا بصورة مقلقة. وحذّرت "لجان مقاومة الفاشر" من انتشار الكوليرا في عدة مناطق بدارفور، مع تضرر واسع في مخيمات النزوح، حيث دعت اللجان منظمات الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري لإنقاذ الأرواح عبر تقديم مساعدات طبية عاجلة. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في تقرير لها، أن آلاف الأطفال في دارفور، خاصة من هم دون سن الخامسة، يواجهون خطر الموت بسبب الجوع والأوبئة. وسُجلت أكثر من 20 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا في مدينة طويلة وحدها، وأكثر من 80 حالة في عموم دارفور، وسط مخاوف من انتشار المرض إلى مناطق جديدة. أما في العاصمة الخرطوم، فرغم الهدوء النسبي، فإن الجوع ترك آثاره القاسية، حيث وصفت اليونيسف أطفال المدينة بأنهم "جلد على عظم"، مع وصول محدود فقط إلى الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية. واندلعت الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إثر صراع دموي على السلطة. وأدت هذه الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 13 مليون شخص، وتحولت البلاد إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.