logo
«يورو السيدات»: البديلات الرائعات يقدن إنجلترا إلى النهائي

«يورو السيدات»: البديلات الرائعات يقدن إنجلترا إلى النهائي

الشرق الأوسط٢٣-٠٧-٢٠٢٥
عندما بدا أن عهد إنجلترا، بطلة أوروبا للسيدات، على وشك الانتهاء، قفز البدلاء لإنقاذ الموقف مرة أخرى، لتسجل البديلتان ميشيل أجييمانغ وكلوي كيلي الهدفين اللذين وضعا إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2025.
وبعد التأخر صفر-1 حتى الوقت المحتسب بدل الضائع أمام إيطاليا في قبل نهائي بطولة أوروبا 2025، بدا حامل اللقب في طريقه للهزيمة، لكن ميشيل أجييمانغ أدركت التعادل، لتفرض وقتاً إضافياً، ثم انتزعت كلوي كيلي هدف الفوز، الذي ضمن لإنجلترا مقعداً في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل في بازل.
وللمباراة الثانية على التوالي، شاركت اللاعبتان البديلتان وأثبتتا أنهما حاسمتان، ومع تألق بيث ميد أيضاً بين البدلاء، فإن سارينا ويجمان مدربة إنجلترا تواجه بعض المشكلات المرحب بها في اختيار التشكيلة قبل المباراة النهائية ضد ألمانيا أو إسبانيا.
وكما فعلت ضد السويد في دور الثمانية، دخلت ميشيل أجييمانغ بديلة لتدرك التعادل، ورغم أن هذه المباراة وصلت إلى ركلات الترجيح فإن كيلي هذه المرة احتاجت فقط لمتابعة كرة مرتدة من ركلة جزاء متأخرة لإرسال فريقها للنهائي.
وكانت ميشيل أجييمانغ بمثابة عملاق منتخب إنجلترا في مشاركاتها بديلة خلال البطولة حتى الآن، إذ قدّمت القوة واللياقة البدنية والحس التهديفي عندما كان الفريق في أمس الحاجة لذلك؛ هذا ليس سيئاً لفتاة يبلغ عمرها 19 عاماً، وكانت تجمع الكرات في مباراة لمنتخب إنجلترا في استاد «ويمبلي» قبل 4 سنوات فقط.
وكان أداء كيلي على الجناح مثالياً أيضاً، إذ سمحت لها ثقتها التي لا تتزعزع بصنع الفرص باستمرار، وتغيير كل مباراة فور مشاركتها.
ودافعت إيطاليا بمزيج من الشجاعة والحكمة، ما كان كافياً لتأهلها للنهائي لأول مرة منذ 1997.
وقدّم الفريق الإيطالي أداءً رائعاً، إذ تأكدت اللاعبات أن التمريرات تذهب إلى زميلاتهن أو إلى الأجنحة لتقليل الخطورة، كما شكَّلن حاجزاً صلباً أمام لاعبات إنجلترا في الوسط، ما سمح لهن بالتسديد من مدى بعيد.
ونجحت استراتيجيتهن في ضغط المساحات ومنع الكرات المقوسة خلف دفاعهن في تقييد هجوم إنجلترا بشكل فعال، ما حد من قدرة المهاجمة أليسيا روسو على لمس الكرة داخل منطقة الجزاء إلا بشكل محدود.
ومنحت مشاركة أجييمانغ ومزيجها من المهارة واللياقة البدنية لإنجلترا سلاحاً أكثر مباشرة، ومع قيام كيلي بشن هجمات على الأجنحة، بدا فجأة أن حامل اللقب لديه بصيص أمل.
وأخطأت حارسة مرمى إيطاليا لاورا جولياني في التعامل مع التمريرة العرضية التي استغلتها أجييمانغ، وسجّلت منها هدف التعادل، كما تصدّت حارسة المرمى لركلة جزاء كيلي في الوقت الإضافي، لكنها لم تتمكن من منعها من تسديد الكرة المرتدة في المرمى، لينجح البدلاء الرائعات مرة أخرى في إنقاذ إنجلترا.
وقالت سارينا ويجمان بسعادة، مشيدة بدور طاقمها المعاون في هذه النهاية الرائعة: «سنصنع فيلماً يوماً ما! حسناً، هذا فيلم، يا إلهي، إنه مذهل. ها نحن هنا مرة أخرى، إنه أمر مميز حقاً».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أموريم يشيد بظهور مبيومو الأول مع مانشستر يونايتد
أموريم يشيد بظهور مبيومو الأول مع مانشستر يونايتد

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

أموريم يشيد بظهور مبيومو الأول مع مانشستر يونايتد

أشاد روبين أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بأداء الوافد الجديد بريان مبيومو في مشاركته الأولى مع الفريق. وارتدى اللاعب الكاميروني المنضم حديثا قميص مانشستر يونايتد لأول مرة في المباراة الودية أمام إيفرتون في ختام جولة الدوري الإنجليزي الممتاز الصيفية بأميركا، وشارك في مركز صانع الألعاب، بجوار برونو فرنانديز. وبوجود ماتيوس كونيا كمهاجم، تطلع الجمهور لمشاهدة ما سيقدمه الثلاثي، وبالفعل ظهر مبيومو بمستوى جيد، واختبر الحارس جوردان بيكفورد في مناسبتين. كما كان متوقعا، قام روبن أموريم باستبدال بريان مبيومو بين الشوطين، حيث يحتاج الجهاز الفني لإدارة دقائق لعبه في الفترة الحالية بعد بدايته المتأخرة لفترة الإعداد مع الفريق. وبينما يرى مدرب يونايتد أن مبيومو يحتاج إلى بعض الوقت لتحسين لياقته البدنية والانسجام مع زملائه الجدد، إلا أنه متحمس لرؤية ما سيقدمه بما يمتلكه من إمكانات. وأوضح أموريم في مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي بعد المباراة: «أعتقد أنه لعب بشكل جيد. بالطبع، عليه أن يتحسن في الكثير من الأمور». وأضاف: «يمكنك أن تشعر أن لياقته البدنية ليست مثالية، وهذا أمر طبيعي، لكن اللمسة الأولى وطريقة استدارته وتواصله مع زملائه والانطلاقات التي يقوم بها، كل ذلك مهم للغاية. سيصبح مهما جدا لفريقنا». وأكد أموريم أن أداء الفريق أمام إيفرتون لم يكن بنفس قوة أدائه في الفوزين على ويستهام وبورنموث. ويعتقد أن هذا تذكير في الوقت المناسب بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل قبل انطلاق الموسم الجديد. ومع ذلك، كانت هناك إيجابيات في المباراة التي أقيمت في أتلانتا، منها هدف ماسون مونت الرائع الذي سجله بعد دخوله بديلا في الشوط الثاني. وقال المدرب البرتغالي: «إنه يقدم كل ما لديه بكفاءة عالية. في كل تدريب وكل مباراة، يبقى اللاعب نفسه. الشيء الوحيد الذي يمكنك من الحفاظ على الثبات في المستوى هو العمل بجد، وهو يقوم بعمل كبير باستمرار».

كرة القدم وحركة المساواة النسائية
كرة القدم وحركة المساواة النسائية

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

كرة القدم وحركة المساواة النسائية

وصف معلقون فوز فريق كرة القدم النسائي الإنجليزي بكأس مسابقات البطولة الأوروبية على الفريق الإسباني (الذي يحمل لقب بطولة العالم) الأحد الماضي، بأفضل أحداث الأسبوع، خصوصاً والبلاد تعاني من تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسوء الخدمات وانقسامات سياسية حادة. رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي تستمر شعبيته في الهبوط (67 في المائة من الناخبين لا يثقون به) ركب موجة الفرح والتأييد الشعبية التي تغمر الفريق النسائي، ليبعث بتهنئة ويدعوهم رسمياً إلى حفل استقبال كبير للتكريم بعد ظهر الاثنين بمقر الحكومة في داونينغ ستريت. ستارمر كان في اجتماعات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في منتجع الأخير باسكوتلندا - فكان في استقبال الفريق نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر، ووزيرة الثقافة والفنون والرياضة، ليسا ناندي، ليكتمل المشهد الأنثوي العلني بنسوة يمثلن رياضة البلاد دولياً، والحكومة قومياً. الفوز للمرة الثانية في المسابقة التي تقام كل أربع سنوات، أعطى دفعة قوية لحركة المساواة النسائية في مجال ظل متراجعاً عن المجالات التي تقدمت بها المرأة في المائة عام الأخيرة. الاحتفال الرسمي وموكب استعراض الكأس الأوروبية أمام قصر باكنغهام الملكي، في العاصمة، وحماس المشجعين المتابعين للمباراة على الشاشات الكبيرة التي أقيمت في كل أنحاء البلاد، كل ذلك أدى إلى تغيير غير مسبوق في النظرة إلى كرة القدم النسائية بشكل يقارب المساواة مع نظيرتها الرجالية. فللمرة الأولى كان بين المشجعين أعداد متزايدة من الشباب والرجال، بعد أن ظلت جماهير المتفرجين تقتصر على الفتيات والنساء، ونفر محدود من الرجال، معظمهم من أسر المتفرجات أو اللاعبات. ففوز الفريق النسائي الكبير، خصوصاً مع خيبة أمل الإنجليز بالفريق الرجالي لكرة القدم في السنوات الأخيرة، سيؤدي ولا شك إلى تغيير إيجابي في التوازن بين الجنسين في اللعبة الشعبية الأولى بالبلاد. فرياضة كرة القدم كانت، ولا تزال ينظر لها بوصفها لعبة للجنس الخشن، خصوصاً بين أبناء جيلنا القديم من الديناصورات الاجتماعية. ولا غرابة في أن الغالبية الساحقة من الشباب، لديها انطباع بأن المسابقات النسائية في كرة القدم هي ظاهرة حديثة، لكن في الحقيقة هناك طمس لتاريخ ممارسة المرأة لهذه الرياضة في كل أنحاء بريطانيا، والذي يعود إلى قرون. ففي 1894، كونت نيتي هانيبول فريقاً اسمه بريتيش ليديز فوتبول كلوب (نادي السيدات البريطانيات لكرة القدم) شارك في مباريات بجولات حول إنجلترا، لكن بسبب تعرضهن للسخرية والتمييز مع ندرة التمويل، لم يدُم النشاط سوى موسمين فقط. ورغم تعطيل الحرب العالمية الأولى لنشاط كرة القدم، فإنها وفرت فرصة لنساء كرة القدم ضمن تطويرها للحركة النسائية، بعد تولي النساء والفتيات أعمالاً ومهناً أخلاها الرجال الذين خدم أكثر من ستة ملايين منهم في الجيش. في نهاية الحرب في 1917، تأسس أشهر نادٍ نسائي لكرة القدم «ديك - كير»، وحضر مباراتيه الآلاف واستمر حتى 1965. ورغم التمييز، كمنع اتحاد الكرة في 1921 للفرق النسائية من الملاعب، وتمويلها بادعاءات مثل ضرر اللعبة على الصحة النسائية، وإساءة تصرفهن في الأموال، استمر اتحاد السيدات الإنجليزيات بوصفه دورياً خاصاً أجرى مسابقات بين 57 فريقاً نسائياً. تزايد اهتمام النساء بكرة القدم بعد فوز إنجلترا بكأس العالم في 1966؛ وفي 1969 اعترف رسمياً باتحاد كرة القدم النسائي، وأيضاً تأسس الفريق النسائي المستقل بقيادة المدرب المحترف هنري باط، واشترك الفريق في كأس الاتحاد الدولي لكرة القدم النسائية الأوروبية. الهيئة المنظمة الأوروبية بدأت بتمويل أهلي خاص من تبرعات الأندية النسائية الأوروبية ومعظمها في إيطاليا، حيث نظمت مسابقتي 1969 و1970 الأوروبية، ثم كأس العالم للكرة النسائية في المكسيك عام 1971. واجه استقلال الكرة النسائية معارضة، ففي 1969 وزع «اليويفا» (اتحاد كرة القدم في البلدان الأوروبية) أمراً ملزماً على البلدان الأعضاء، بوضع أندية ونشاط كرة القدم النسائية في أراضيها تحت إدارة الاتحادات الوطنية المكونة من أندية يرأسها الرجال. ومنذ 1993، يتبع فريق إنجلترا النسائي اتحاد الكرة الإنجليزي، الأقدم في العالم، وهو ما عدته النساء تقدماً على طريق المساواة. وعقب تكرار فوز النساء في مباريات 2023، تلقى اتحاد الكرة 1500 طلب جديد للتسجيل من النساء، ليبلغ عدد الفرق النسائية 12 ألفاً في العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد مع فوز هذا العام ليستمر تقدم المرأة في مجال احتكره الجنس الخشن لأجيال طويلة. *نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية

أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات
أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات

مع استمرار العد التنازلي نحو نهاية سوق الانتقالات الصيفية، اقتربت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز من تحطيم رقمها القياسي السابق في حجم الإنفاق، بعدما تجاوزت نفقاتها حتى الآن حاجز 2.1 مليار يورو، بحسب تقرير نشرته صحيفة ماركا الإسبانية اليوم الاثنين. قائمة أعلى الفرق إنفاقًا في الدوري الإنجليزي ووفقًا للتقرير، فتح ليفربول خزائنه هذا الصيف بقوة غير معهودة، حيث أنفق ما يقارب 293 مليون يورو، أي ما يُمثّل نحو 25% من إجمالي إنفاق أندية البريميرليغ. ومن المتوقع أن ترتفع الحصيلة أكثر في حال نجاح النادي في ضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل، في صفقة قد تتجاوز 120 مليون جنيه إسترليني. أندية البريميرليغ تقترب من كسر رقم قياسي في سوق الانتقالات.. كم أنفقت حتى الآن؟ - المصدر | shutterstock وجاء تشيلسي في المركز الثاني من حيث الإنفاق، بقيمة وصلت إلى 279 مليون يورو، بقيادة المدرب الجديد إنزو ماريسكا، في حين أنفق أرسنال حوالي 224 مليون يورو، رغم تحذيرات بخصوص احتمال خرقه لقواعد الرابح والاستدامة المعتمدة من قبل رابطة البريميرليغ. أما مانشستر سيتي، فبلغ إنفاقه حتى الآن 176 مليون يورو، متقدمًا على غريمه مانشستر يونايتد الذي اكتفى بـ153 مليون يورو. وعلى نحو مفاجئ، برز اسم سندرلاند العائد إلى البريميرليغ، بعدما أنفق 141 مليون يورو ليحتل المركز السابع على قائمة الأعلى إنفاقًا. ويُظهر التقرير الفجوة المالية الواسعة بين الدوري الإنجليزي وبقية الدوريات الأوروبية، حيث حل الدوري الإيطالي ثانيًا بمجموع إنفاق بلغ 757 مليون يورو، يليه الدوري الألماني بـ559 مليون يورو، في حين سجلت أندية الدوري الإسباني إجمالي نفقات بـ472 مليون يورو، متأثرة بقيود "الليغا" الصارمة. أما الدوري الفرنسي فجاء في المرتبة الخامسة بـ317 مليون يورو. وإذا استمر هذا النسق حتى نهاية فترة الانتقالات في 31 أغسطس الجاري، فإن موسم 2024 يُهدد بكسر الرقم القياسي المُسجّل في صيف 2023، عندما أنفقت أندية البريميرليغ 2.8 مليار يورو، أو حتى معادلة الرقم الأعلى تاريخيًا المُسجّل في موسم 2022–2023 بإجمالي 3.1 مليار يورو خلال الصيف والشتاء معًا. ويُؤكد هذا الإنفاق الضخم مجددًا تفوّق الدوري الإنجليزي اقتصاديًا، وتعاظم قدراته المالية مقارنة بمنافسيه في القارة العجوز، وسط مخاوف متزايدة من انفجار فقاعة الإنفاق أو فرض قيود مالية أكثر صرامة في المواسم المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store