
تأجيل حجز وحدات الإسكان في الإسماعيلية الجديدة مع التفاصيل الكاملة
وجاء هذا القرار بناءً على ما تم نشره على موقع بنك التعمير والإسكان، حيث أكد تأجيل الحجز لحين الانتهاء من المتطلبات القانونية الخاصة بالقانون رقم 14 لسنة 2012، الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولائحته التنفيذية رقم 959 لسنة 2012، التي تشترط إجراءات معينة للتصرف في الأراضي الواقعة في نطاق سيناء ومحيطها
ويعد مشروع الإسماعيلية الجديدة جزءًا من طرح 400 ألف وحدة سكنية أعلنت عنها الوزارة، وتشمل وحدات متنوعة ما بين إسكان اجتماعي ومتوسط ومتميز، تم توزيعها على عدة مدن من بينها مشروعات 'أهالينا' و'بشاير الخير' في الإسكندرية والإسماعيلية الجديدة.
تأجيل حجز وحدات الإسكان في الإسماعيلية الجديدة مع التفاصيل الكاملة
شوف كمان: سامسونج تطلق حملة الذكاء بلا حدود وتعرض أحدث هواتف Galaxy A
تفاصيل طرح 'ديارنا'
بالتزامن مع هذا التأجيل، تستعد وزارة الإسكان لبدء أولى مراحل حجز مشروع 'ديارنا' للإسكان المتوسط يوم الأربعاء 6 أغسطس 2025، عبر الموقع الإلكتروني لبنك التعمير والإسكان، حيث تم طرح بيانات ومواصفات الوحدات تمهيدًا لاستقبال طلبات الحجز.
ووفقًا لما أعلنته هيئة المجتمعات العمرانية، فإن:
* أسعار الوحدات تبدأ من 1.7 مليون جنيه وتصل حتى 4.4 مليون جنيه
* جدية الحجز تبلغ 200 ألف جنيه
* المساحات تتراوح ما بين 104 إلى 154 مترًا مربعًا
مواضيع مشابهة: تراجع طفيف في أسعار النفط العالمية مع انتظار قرارات «أوبك+»
مشروع بواقع 2852 وحدة
المشروع يضم تجمعًا عمرانيًا مميزًا يشمل 2852 وحدة سكنية، بتصميمات حديثة تتماشى مع المعايير التخطيطية الجديدة، وتوفر الخصوصية والمساحات الخضراء
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع في عدد من المدن الجديدة، أبرزها:
حدائق أكتوبر، القاهرة الجديدة، العبور الجديدة، بدر، حدائق العاصمة، العاشر من رمضان، السادات، برج العرب، بني سويف الجديدة، المنيا الجديدة، أسيوط الجديدة، ناصر الجديدة، سوهاج الجديدة، غرب قنا، طيبة الجديدة، العلمين الجديدة، السويس الجديدة، و6 أكتوبر الجديدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 18 دقائق
- المصري اليوم
بقيادة بنك مصر.. كونسورتيوم مصرفى يمنح «ماونتن فيو» 6.2 مليار جنيه لتمويل مشروع عقارى
وقّع كونسورتيوم مصرفى بقيادة بنك مصر، عقد تمويل مشترك طويل الأجل بحد أقصى 7 سنوات لصالح شركة «ماونتن ڤيو» للتنمية والاستثمار العقارى، بقيمة تصل إلى 6.2 مليار جنيه، وذلك للمساهمة فى تمويل جزء من التكلفة الاستثمارية لأحد مشروعات الشركة بشرق القاهرة، والتى تبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 14.4 مليار جنيه. يضم التحالف إلى جانب بنك مصر- الذى تولى أدوار وكيل التمويل ووكيل الضمان وبنك الحساب- كلًا من بنك قطر الوطنى (QNB) مصر، وبنك التنمية الصناعية، والمصرف المتحد، والبنك المصرى الخليجى، وبنك البركة. حضر توقيع العقد عدد من قيادات البنوك المشاركة ومسؤولى شركة ماونتن ڤيو. وقال هشام عكاشة، الرئيس التنفيذى لبنك مصر، إن الصفقة الجديدة فى إطار دور البنك الداعم للقطاعات الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها القطاع العقارى، الذى يُعد من أبرز محركات النمو فى مصر. وأضاف أن التمويل المقدم لـ»ماونتن ڤيو» يُسهم فى تنفيذ مشروعات عمرانية جديدة تتماشى مع مستهدفات الدولة فى رؤية «مصر 2030»، خاصة على صعيد التوسع فى المجتمعات العمرانية المتكاملة، وتوفير فرص عمل متنوعة. من جهته، أكد المهندس عمرو سليمان، أن التمويل يعكس الثقة الكبيرة التى توليها البنوك فى الشركة ونموذج أعمالها، مشيرًا إلى أن التمويل سيُستخدم فى تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، وفقًا لأعلى معايير الجودة والاستدامة. فى السياق نفسه، قال محمد بدير، الرئيس التنفيذى لـ«QNB مصر»، إن مساهمة البنك فى هذا التمويل تأتى دعمًا للقطاع العقارى الذى يلعب دورًا محوريًا فى الاقتصاد، ويوفر فرص عمل ضخمة ويدعم قطاعات إنتاجية متعددة. وأوضح حسين رفاعى، الرئيس التنفيذى لبنك التنمية الصناعية، أن التمويل المشترك يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكات المصرفية الإستراتيجية التى توجه التمويل لمشروعات ذات أثر تنموى حقيقى، مؤكدًا التزام البنك بتقديم حلول تمويلية مبتكرة تخدم التوسع العمرانى والصناعى. كما صرح أشرف القاضى، الرئيس التنفيذى للمصرف المتحد، بأن القطاع العقارى يُعيد رسم خريطة الاستثمار والتنمية فى مصر، ويُعد أحد الروافد المهمة لدفع عجلة الاقتصاد وتحفيز النمو فى قطاعات عديدة. وأكد حازم حجازى، الرئيس التنفيذى، نائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة- مصر، أن المشاركة فى الصفقة التمويلية لمشروع ماونتن فيو الجديد تمثل امتدادًا لنهج بنك البركة فى توجيه التمويلات نحو مشروعات ذات قيمة مضافة حقيقية تُحفّز النشاط الاقتصادى، لا سيما تلك المرتبطة بقطاعات إنتاجية وخدمية متعددة. وأشار كريم شبانة، رئيس قطاع تمويل الشركات والقروض المشتركة بالبنك المصرى الخليجي، إلى أن التمويل يعكس التزام البنوك بتوجيه مواردها نحو كيانات قوية تمتلك رؤية واضحة، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة نوعية للسوق العقارية المصرية.


فيتو
منذ 39 دقائق
- فيتو
سعر الفاكهة اليوم، الجوافة والعنب يبدآن من 16 جنيهًا والخوخ والبرقوق لـ"الفرجة"
سعر الفاكهة اليوم، سجلت أسعار الفاكهة في سوق العبور للجملة اليوم الأحد، الموافق 10 أغسطس 2025، تباينًا ملحوظًا، في أكبر أسواق الجملة في محافظات القاهرة الكبرى. أسعار الفاكهة اليوم وتستعرض «فيتو» سعر الفاكهة اليوم الأحد 10 أغسطس يوليو 2025، في سوق العبور للجملة في السطور الآتية: سعر الفاكهة اليوم سعر كيلو العنب البناتي الأصفر تراوح سعر كيلو العنب بناتي أصفر من 16 إلى 22 جنيهًا. تراوح سعر عنب بناتي أحمر من 16 إلى 22 جنيهًا للكيلو. تراوحت أسعار العنب كرمسن من 20 إلى 25 جنيهًا. تراوحت سعر عنب رومي أحمر من 14 إلى 20 جنيهًا. سعر الفاكهة اليوم سعر الفاكهة اليوم تراوح سعر كيلو التفاح بلدي من 20 إلى 38 جنيهًا. تراوح سعر كيلو التفاح المستورد من 50 إلى 100 جنيه. تراوح سعر بلح سيوي من 40 إلى 70 جنيهًا. تراوح سعر تين برشومي من 16 إلى 24 جنيهًا. تراوح سعر جوافة بين 16 و30 جنيهًا. تراوح سعر رمان بين 14 و20 جنيهًا. تراوح سعر كيلو كنتالوب من 5 إلى 9 جنيهات. سعر الفاكهة اليوم أسعار البطيخ اليوم تراوح سعر بطيخ وزن 10 كيلوجرامات من 80 جنيهًا إلى 100 جنيه. تراوح سعر بطيخة وزن 8 كيلوجرامات من 48 جنيهًا إلى 64 جنيهًا. تراوح سعر البطيخ وزن 6 كيلوجرامات من 24 إلى 36 جنيهًا. أسعار الخوخ والبرقوق بلغ سعر كيلو خوخ مستورد نحو 60 جنيهًا. تراوح سعر كيلو برقوق مستورد من 50 إلى 80 جنيهًا. تراوح سعر كمثرى خشابي من 20 إلى 35 جنيهًا للكيلو. تراوح سعر كمثرى ثلاجة من 30 إلى 40 جنيهًا للكيلو. سعر الفاكهة اليوم سعر الموز البلدي تراوح سعر موز بلدي من 17 إلى 27 جنيهًا للكيلو. تراوحت أسعار الموز المستورد من 40 إلى 70 جنيهًا للكيلو. تراوح سعر كيلو الموز بيكو من 33 إلى 37 جنيهًا. تراوح سعر كيلو موز مغربي من 25 إلى 31 جنيهًا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
الانتعاش السياحي يُشعل سباق البنوك لتمويل الاستثمارات الفندقية
فى ظل الطفرة السياحية التى تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، تسارعت وتيرة التوسع فى مشروعات الضيافة والتطوير الفندقى، مدفوعة بمعدلات إشغال مرتفعة وتوقعات متفائلة بوصول أعداد السائحين إلى مستويات تاريخية خلال السنوات المقبلة. هذا الانتعاش دفع البنوك إلى الدخول فى سباق محموم لتقديم التمويلات اللازمة للمستثمرين، خاصة فى ظل إطلاق الحكومة مبادرات قوية بقيادة وزارة المالية، أبرزها مبادرة التمويل السياحى البالغة 50 مليار جنيه. وتتضمن المبادرة، إتاحة 50 مليار جنيه تسهيلات تمويلية للشركات السياحية، وتيسيرات فى سداد الأقساط بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية، مع إعطاء الأولوية لمحافظات «الأقصر، وأسوان، والقاهرة الكبرى، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء». وستتحمل الشركات المستفيدة من هذه المبادرة سعر عائد منخفض ومتناقص يبلغ 12٪ على ألا تتجاوز مدة السحب عن 16 شهراً فى موعد أقصاه نهاية يونيو 2026، وسيتم منح هذه الشركات مهلة 6 أشهر بعد انتهاء مدة السحب، للحصول على رخصة التشغيل النهائية أو المؤقتة. وتأتى هذه المبادرة كجزء من استراتيجية الحكومة لجذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2028، وذلك بإضافة 240- 250 ألف غرفة فندقية فى المتوسط حتى 2026/2027. لذا تحوّلت خريطة التمويل المصرفى فى القطاع خلال الأشهر الماضية، مع تدفق طلبات التمويل من مشغلى الفنادق والمستثمرين فى الضيافة، ما يعكس تحول قطاع السياحة من كونه نشاطًا موسميًا إلى رافعة استراتيجية للاستثمار وفرص التشغيل وتحقيق عوائد سريعة للبنوك والمستثمرين على حد سواء. يذكر أن طلبات التمويل من قبل المستثمرين تجاوزت 200 مليار جنيه حتى الآن، بما يزيد على أربعة أضعاف إجمالى المخصصات البالغة 50 مليار جنيه، كما تم البدء فى صرف نحو 40 مليار جنيه، بحسب مصادر مطلعة. وكان شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، قد كشف فى وقت سابق، عن إجراء مباحثات مع البنك المركزى ووزارة المالية لدراسة إطلاق مبادرة جديدة لدعم القطاع السياحى بقيمة 200 مليار جنيه. وتمويل القطاع السياحى ليس مجرد إنفاق على الفنادق أو البنية التحتية، بل هو استثمار فى اقتصاد شامل ومتكامل، تتداخل فيه الصناعة والتجارة والخدمات، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، ورفع تنافسيتها على الخريطة العالمية، إذ تُعدّ من أكبر مصادر النقد الأجنبى إلى جانب تحويلات المصريين فى الخارج وقناة السويس. وفى ظل الضغوط على الجنيه وتحديات ميزان المدفوعات، تُسهم عائدات السياحة بشكل مباشر فى دعم احتياطى النقد الأجنبى وتخفيف أزمة العملة. كما أن تمويل مشروعات السياحة يتيح فرص استثمار جديدة ويشجّع القطاع الخاص على التوسع، خاصة فى المناطق الساحلية والصعيد، إضافةً إلى أن التوسعات الفندقية وتطوير المنتجعات تولِّد آلاف الوظائف المباشرة فى التشغيل والخدمات، وغير المباشرة فى قطاعات البناء، والأغذية، والنقل وغيرها، بما يسهم فى خفض البطالة، خصوصًا فى المدن السياحية. ويدعم تمويل الفنادق والمشروعات السياحية خطط الدولة لتطوير مدن جديدة مثل العلمين الجديدة، ورأس الحكمة، والجلالة، ويحوّلها لمراكز جذب عالمى، ويعزز الاستثمار فى البنية التحتية «مطارات، وطرق، وخدمات». ولأن قطاع السياحة هو واجهة الدولة، فإن الاستثمار فيه يُسهم فى تحسين تجربة السائح وتعزيز صورة مصر كوجهة جاذبة وآمنة وعصرية، فضلاً عن أن التمويل يفتح الباب أمام أنماط سياحية جديدة مثل السياحة العلاجية، والبيئية، والرياضية وسياحة المؤتمرات، ما يوسع نطاق الإيرادات ويزيد من متانة القطاع، ويقلل الاعتماد على قطاعات تقليدية (كالزراعة أو الصناعة فقط). وارتفعت أعداد السائحين الزائرين لمصر بنسبة 24٪ خلال النصف الأول من العام الجارى، ليصل إلى 8.7 مليون سائح، بدعم تعافى الحركة السياحية، وانحسار الاضطرابات الجيوسياسية نسبياً، بحسب تصريحات شريف فتحى وزير السياحة والآثار. وكشف البنك المركزى المصرى عن ارتفاع إيرادات قطاع السياحة بنسبة 15.4٪ خلال الشهور التسعة الأولى من العام المالى 2024-2025، لتسجل نحو 12.5 مليار دولار، مقارنةً بـ10.8 مليار فى الفترة نفسها من العام المالى السابق. وأوضح «المركزى» أن هذا الارتفاع يعكس التعافى القوى الذى يشهده قطاع السياحة، بدعم من زيادة أعداد السائحين وارتفاع متوسط الإنفاق للسائح الواحد، إضافة إلى تحسن الأوضاع الأمنية وتكثيف الترويج للمقاصد السياحية المصرية عالميًا. وقال الخبير المصرفى وليد ناجى، إن القطاع السياحى فى حاجة إلى تكاتف جهود الدولة بمختلف قطاعاتها لإحداث نقلة نوعية تسهم فى الوصول به إلى مصاف الدول الجاذبة للسياحة فى الشرق الأوسط مثل تركيا. ونوه بأن البنوك المصرية يقع عليها دور مهم فى توفير التمويلات للشركات السياحية، ودعم المشروعات الضخمة التى يكون لها تأثير ملموس على واقع السياحة فى مصر، لافتًا إلى أن القروض المشتركة أحد الحلول التى تتجه إليها البنوك لتوفير تمويلات بمبالغ كبيرة، كما أنها تعتمد بشكل كبير على نوعية الاستثمارات القادمة إلى مصر خلال الفترة المقبلة، فى حال كانت الاستثمارات موجهة إلى مشروعات وشركات كبيرة. وأشار إلى أن المبادرات التمويلية الحالية تخدم بالأساس الكيانات المتوسطة فأقل، بينما المشروعات الكبرى تتطلب أدوات تمويل مختلفة، وهو ما يستلزم من البنوك التكاتف من أجل دعم القطاع بتمويلات مشتركة. وأوضح ناجى أن السياحة الخارجية تعتمد بشكل كبير على وجود الفنادق، وأن القطاع السياحى يُعد من أهم المجالات التى تحظى بأولوية لدى الدولة، ومع ذلك لم يحصل حتى الآن على الاهتمام الكافى، الأمر الذى يتطلب من الدولة والبنوك- خاصة الحكومية- أن تركز عليه بشكل أكبر، نظرًا لما يحققه من عوائد قادرة على خدمة الاقتصاد المصرى بشكل مباشر. وأشار إلى أن البنوك من جانبها لديها الدافع القوى لتمويل ودعم توسعات القطاع، لا سيما فى ما يتعلق بإنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية الجديدة، التى من شأنها رفع الطاقة الاستيعابية وتحقيق طفرة فى الإيرادات السياحية. وأضاف ناجى أن مصر تمتلك المقومات التى تؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر الدول السياحية فى العالم، وهو ما يتطلب اهتمامًا شاملاً بمختلف تفاصيل هذا القطاع، بداية من المطارات والبنية التحتية الخاصة به. من جانبه، قال ماجد فهمى، الخبير المصرفى، إن البنوك المصرية تولى اهتمامًا واضحًا لقطاع السياحة، فضلاً عن دور الدولة فى دعم القطاع من خلال المبادرات التى تطلقها بشكل مستمر، وهو ما ينعكس على تعزيز موارد النقد الأجنبى للدولة. أشار إلى أن تعزيز قطاع السياحة يسهم فى جذب مستثمرين أجانب لتطوير مشاريع سياحية فى البلاد مثل بناء المنتجعات، والفنادق، وهو ما حدث بالفعل خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأسها صفقة رأس الحكمة، ما ينعكس بشكل مباشر على زيادة تدفق العملات الأجنبية من خلال الاستثمارات. وأضاف فهمى أن عائدات السياحة توفر مصدرًا جديدًا للعملات الأجنبية يمكن استخدامه لتغطية عجز الميزان التجارى أو لتمويل مشاريع اقتصادية أخرى، منوهًا بأن تفعيل قرار تمويل الاستحواذ على الغرف الفندقية المغلقة لأكثر من سنة يمثل خطوة إيجابية تهدف إلى معالجة نقص الغرف الفندقية المتاحة فى مصر، خاصة مع تزايد أعداد السائحين فى البلاد. من جانبه، قال إيهاب عبدالعال، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة سابقًا، رئيس شركة بلومون للسياحة، إن قطاع السياحة شهد نموًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن المبادرة التى أطلقتها الحكومة خلال العام الماضى، جاءت فى توقيت مناسب لأن قطاع السياحة بحاجة ماسة إلى مساندة الحكومة فى الفترة الحالية. أشار إلى أهمية توسع البنوك فى تمويل الشركات السياحية لبناء الفنادق أو إحلال وتجديد فنادق قائمة، وزيادة عدد الغرف الفندقية، ودعم خطط الدولة فى زيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية فى العديد من المحافظات. لفت إلى أن المبادرة ستؤثر بشكل إيجابى فى تحقيق هدف الوصول لـ30 مليون سائح بحلول 2028 عن طريق وجود طاقة استيعابية فندقية كبيرة. وأكد عبدالعال أن مصر تعتمد على السياحة الشاطئية والثقافية، وتتميز بتنوع آثارها، كما أن المتحف المصرى الكبير الذى افتتح بشكل جزئى، جذب أنظار العالم لمصر بشكل كبير، ويتم التسويق له قبل الافتتاح الجزئى من خلال البرامج السياحية للشركات فى المعارض السياحية الدولية كافة. فيما توقعت سهر الدماطى، الخبيرة المصرفية، أن يواصل القطاع السياحى أداءه الإيجابى خلال الفترة المقبلة فى ظل خطط الدولة لتعزيز البنية التحتية السياحية وفتح أسواق جديدة، مؤكدة أن القطاع أهم الروافد التى يمكن الاعتماد عليها لتحقيق تنمية اقتصادية. أشارت إلى أن مبادرة الدولة تجاه النشاط السياحى والتى تمولها البنوك، تسعى لمساندة القطاع لدعم الاقتصاد المصرى، عبر زيادة عدد السائحين وتدفقات العملة الأجنبية لخزينة الدولة. نوهت بأن السياحة تسهم فى تحسين احتياطات الدولة من العملات الأجنبية، ومن ثم المساهمة بشكل مباشر فى القضاء على فجوات النقد الأجنبى، وتدعم قدرة الدولة على مواجهة الصدمات المالية الخارجية واستقرار سوق النقد الأجنبى. لفتت «الدماطى» إلى أن إعادة فتح الغرف الفندقية ستؤدى إلى إنعاش النشاط الاقتصادى فى المناطق السياحية، إذ يزيد الطلب على العمالة، ويعزز الاستهلاك المحلى فى قطاعات أخرى مرتبطة مثل المطاعم، والنقل، والخدمات.