
حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة
وأمس استقبل رئيس الأركان التركي متين غوراك، نظيره المصري الفريق أحمد خليفة، الذي يزور أنقرة تلبية لدعوة نظيره التركي، وأقيمت مراسم استقبال عسكرية.
وعقد غوراك وخليفة اجتماعا مغلقا في مقر رئاسة الأركان التركية، وأعقبه الاجتماع الأول للحوار العسكري الرفيع المستوى بين تركيا ومصر، المخطط تنظيمه سنويا على مستوى رئاسة أركان البلدين.
كما استقبل وزير الدفاع التركي يشار غولر رئيس الأركان المصري على هامش زيارته لأنقرة.
وزار الفريق خليفة، مقر شركة الصناعات الدفاعية التركية 'أسيلسان'، كما التقى برئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، وناقش الطرفان المشاريع المشتركة والتعاون المحتمل بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية.
وتأتي الزيارة في ظل تنامي العلاقات المصرية التركية على مستوى المجالات كافة، وبينها المجال العسكري، وقبل أيام أجرت القوات الخاصة التركية والمصرية تدريبات مشتركة في العاصمة أنقرة.
وجرت التدريبات في الفترة ما بين 21 و29 أبريل الماضي، وتضمنت القتال في الأحياء المأهولة والقناصة والتدريب الطبي والقفز المظلي وتمرينا يتعلق بالمروحيات من هجوم وإنزال وبالحبال وبالإخلاء الطبي وعمليات الاستطلاع الخاصة والمهام المحددة.
وتعد هذه أول تدريبات ثنائية مشتركة بين البلدين منذ عودة العلاقات، وفي أكتوبر الماضي، جمعت الدولتين تدريبات جوية في باكستان.
وفي نوفمبر الماضي، التقى 'خليفة'، و'غوراك' في القاهرة خلال زيارة رسمية لرئيس الأركان التركي على رأس وفد عسكري.
وقال المتحدث العسكري المصري وقتئذ إن اللقاء تناول مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في ضوء علاقات التعاون العسكري وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والتركية.
وفي مايو من العام الماضي، زار رئيس الأركان المصري السابق الفريق أسامة عسكر، تركيا وأجرى مباحثات موسعة تناولت علاقات التعاون العسكري والأزمات الإقليمية والدولية المؤثرة على الأمن القومي لكلا البلدين وتوافق الرؤى ووجهات النظر تجاهها.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
سوريا والأردن توقعان مذكرة تفاهم لإنشاء 'مجلس التنسيق الأعلى' (صور)
واتفق البلدان على تأسيس 'مجلس التنسيق الأعلى' خلال زيارة الصفدي إلى دمشق في 17 أبريل 2025. وعقد المجلس أولى دوراته امس الثلاثاء في دمشق برئاسة الشيباني والصفدي. وأكد الشيباني والصفدي والوزراء من كلا البلدين، الحرص المشترك على إدامة التعاون والتنسيق المشترك حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعكس تاريخية العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطوير آفاق التعاون بينهما. وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات بما يسهم في دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء سوريا ومواجهة تحديات المرحلة الانتقالية. وأثمرت الدورة الأولى لمجلس التنسيق الأعلى اتفاق الوزراء على خارطة طريق عملانية تستهدف تحقيق أهداف قصيرة وطويلة الأمد، بما يخدم المصلحة المشتركة بين البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما. وفي مجال المياه، تناولت خارطة الطريق مسائل مراجعة اتفاقية استثمار مياه نهر اليرموك للعام 1987 وتعديل بنودها بما يراعي الحقوق المائية العادلة لكلا البلدين إضافة إلى تفعيل عمل اللجان المشتركة بين الجانبين. وعلى صعيد الطاقة، بحث الوزراء مشاريع تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن ومشاريع الربط والتزويد الكهربائي ومشاركة التجربة الأردنية حول الإفادة من الطاقة المتجددة. وتم الاتفاق على عقد اجتماع على المستوى الوزاري خلال شهر يوليو القادم يتبعه اجتماعات على المستوى الفني لمتابعة مجالات التعاون هذه، وكذلك مشاركة تجربة الأردن في مجال ترخيص شركات توزيع الكهرباء. كما اتفق الطرفان على مباشرة الفرق الفنية لديهما بإعداد الدراسات اللازمة لإعادة تشغيل خط الربط الأردني السوري حال جاهزيته داخل الأراضي السورية وإعداد الشروط المرجعية لإعداد الدراسات اللازمة لتدعيم الخط الحالي. وتم بحث إمكانية استفادة سوريا من ميناء الغاز المسال الذي سيتم تشغيله في العقبة في الربع الأخير من عام 2026، وكذلك الاستفادة من السعات التخزينية للمشتقات النفطية وأسطول نقل المشتقات النفطية المتوفر في المملكة. وفي المجال الاقتصادي والتبادل التجاري، اتفق الطرفان على عقد اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري في شهر يوليو، تتناول أجندة أعمال وقضايا تعزز فرص التكامل الصناعي الثنائي، والتجارة البينية وتعظم فرص شحن الترانزيت والاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة لمنتجات كلا البلدين، وتنظيم منتدى أعمال على هامش أعمال اللجنة، وكذلك دعوة القطاع الخاص لإعادة تشكيل مجلس الأعمال الأردني السوري المشترك، وترحيب الجانب السوري بزيارة وفد اقتصادي أردني لسوريا الأسبوع القادم. وفي مجال النقل، اتفق الطرفان على عقد أعمال اللجنة الفنية الأردنية السورية المشتركة للنقل البري وبحث قضايا النقل البري بين البلدين وتوحيد الرسوم، وموضوع الربط السككي الثنائي مستقبلا، وكذلك مشاركة الخبرات في مجال تنظيم النقل البري. وستتبع القرارات زيارات فنية متبادلة تستهدف تحقيق أهداف تلك القرارات وتترجم ما تضمنته خارطة الطريق التي بحثها مجلس التنسيق الأعلى. المصدر: RT


أخبار ليبيا
منذ 14 ساعات
- أخبار ليبيا
تفاصيل اجتماع بلديات غرب ليبيا بسوق الجمعة في طرابلس
عقد ممثلون عن بلديات غرب ليبيا اجتماعا في سوق الجمعة بالعاصمة طرابلس، أعربوا من خلاله عن قلقهم من تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. وطالب ممثلو البلديات بتغيير الحكومة الحالية، مؤكدين على ضرورة التوجه نحو مسار سياسي شامل يستند إلى التوافق الوطني. وجاء في البيان الصادر عقب الاجتماع أن ما تشهده العاصمة طرابلس من 'أحداث مؤلمة وخطيرة' يعود إلى ما وصفوه بـ'تمسك الحكومة بالسلطة بالقوة'، معتبرين أن إعادة بناء مؤسسات الدولة لا يمكن أن تتم في ظل ما اعتبروه 'انقساما سياسيا وافتقارا للشرعية التوافقية'. وفي تصريح خاص لـRT، قال سعد طلحة، رئيس المجلس الاجتماعي في سوق الجمعة والنواحي الأربعة: 'يجب خروج جميع الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة من جميع المدن، فالجيش مهمته هو الدفاع عن الوطن وليس داخل الوطن، نريد شرطة، نعم لفك كل الميليشيات دون تمييز'. كما صرح محمود عبد الحميد، عميد بلدية ككلة، لـRT قائلا: 'لابد من وجود حكومة لتسيير الأعمال، ونقترح أن تكون من المحكمة العليا لمدة ثلاثة أشهر، بحيث تُنجز خلالها العملية الانتخابية، سواء للمجلس الرئاسي أو البرلمان أو مجلس الشيوخ'. ودعا المشاركون المجلس الرئاسي إلى ممارسة مسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة وفقا للاتفاق السياسي، كما دعوا المواطنين في مختلف المدن إلى الخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير. ووجه البيان انتقادات للبعثة الأممية والمجتمع الدولي، محمّلا إياهم جزءا من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع، كما حذر من محاولات 'الزج باسم مدينة مصراتة' في الخلافات السياسية، مؤكدين أن العاصمة طرابلس 'ملك لكل الليبيين ولا يمكن أن تكون ساحة لصراعات سياسية أو أدوات قمع'. وشدد البيان على استمرار ما وصفوه بـ'النضال السلمي' من أجل بناء دولة مدنية تستمد شرعيتها من الشعب، لا من السلاح. المصدر: RT


أخبار ليبيا
منذ 19 ساعات
- أخبار ليبيا
الجيش المصري يرفع جاهزيته القتالية على الحدود مع ليبيا
في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها ليبيا الجارة، كثّفت مصر من جهودها لتأمين حدودها الغربية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تحسبا من أي طارئ في المنطقة الغربية . وشهد الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوية، الذي استمر عدة أيام، بحضور الفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من قادة الأفرع الرئيسية. وأكد قائد المنطقة الغربية العسكرية اللواء أ.ح حاتم مصطفى زهران خلال كلمته أن مقاتلي المنطقة يسعون للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية للدفاع عن أمن الوطن وسلامة أراضيه، مهما كانت التضحيات. وتضمنت المناورات عرضًا للفكرة التعبوية والقرارات المتخذة من القادة، حيث ناقش الفريق أول صقر مع القادة والضباط أساليب تنفيذ المهام وقدرتهم على مواجهة المتغيرات الطارئة أثناء إدارة العمليات. وفي سياق تعزيز الروح المعنوية نقل القائد العام للقوات المسلحة المصرية تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال المنطقة الغربية، مشيدًا بجهودهم في حماية الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد كافة التهديدات. وأشاد القائد العام للقوات المسلحة المصرية بالأداء المتميز للقوات، مؤكدًا التزام القوات المسلحة بتطوير نظمها القتالية وتعزيز قدراتها لتنفيذ المهام بكفاءة عالية. كما شملت المناورات إجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين العناصر المشاركة، مع فرض مواقف تكتيكية مفاجئة لاختبار قدرة القادة على اتخاذ القرارات السليمة تحت الضغط. وتفقد الفريق أول صقر جوًا عددًا من نقاط التأمين الحدودية، مؤكدًا الدور الحيوي للمنطقة الغربية في حماية الحدود المصرية من التهديدات الخارجية. وشارك القائد العام المقاتلين وجبة الغداء، في لفتة تعكس الروح الوطنية والتضامن بين القيادة والجنود، وتأتي هذه المناورات في إطار استراتيجية مصر لتعزيز قدراتها العسكرية على الحدود الغربية، حيث تسعى القاهرة إلى ضمان استقرار المنطقة في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية المتصاعدة. تتزامن هذه التحركات مع تصاعد التوترات في ليبيا، حيث تشهد البلاد صراعات داخلية وانقسامات سياسية تهدد بزعزعة استقرار المنطقة، وتعمل مصر على تعزيز جاهزيتها العسكرية لمواجهة أي تداعيات محتملة، سواء على صعيد الأمن الحدودي أو حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. المصدر: RT