
العدو الإسرائيلي يعتدي على الضاحية الجنوبية لبيروت
اعتدى العدو الاسرائيلي يوم الجمعة على مبنى سكني في منطقة الجاموس-الحدث بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في اعتداء هو الاول من نوعه الذي يستهدف الضاحية منذ وقف العدوان الصهيوني الواسع على لبنان في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وأفاد مراسل قناة المنار ان 'مسيّرة للعدو الاسرائيلي نفذت ضربتين تحذيريتين لأحد المباني السكنية'، ولفت الى ان 'الطيران المسيّر الاسرائيلي يحلق على علو منخفض في المنطقة المستهدف بالضاحية الجنوبية'.
وكان المتحدث باسم جيش العدو الاسرائيلي قد هدد في وقت سابق الجمعة باستهداف أحد المباني في منطقة الحدث، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات الاسرائيلية على عدة قرى في جنوب لبنان، وقد تذرع العدو في تهديداته واعتداءاته بصواريخ مجهولة أطلقت صباح يوم الجمعة من جنوب لبنان باتجاه فلسطين المحتلة بدون ان تصيب أي أهداف محددة.
وهذه الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على لبنان تشكل انتهاكات فاضحة لاتفاق وقف اطلاق النار وللقرار الدولي رقم 1701، بدون ان تحرك اللجنة الدولية المشرفة على الاتفاق ساكنا لردع العدو عن مواصلة الاعتداءات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
توقيف عصابة من القاصرين نفّذت سلسلة سرقات في الكورة... والمضبوطات أُعيدت إلى أصحابها
صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الآتي: "بتاريخ 18-05-2025 وفي محلة فيع/ قضاء الكورة، أوقفت دورية من شعبة المعلومات المدعو: م. س. (مواليد عام 2007، لبناني الجنسية) قاصر، لإقدامه على تنفيذ عملية سرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل فيلا في محلة قلحات. وقد تمّ تسليمه لفصيلة أميون في وحدة الدرك الإقليمي، حيث تبيّن تورّط شخص آخر بعملية السرقة، وهو القاصر: أ. ن. (مواليد عام 2009، لبناني الجنسية) بالتاريخ ذاته، تمكّنت قوة من فصيلة أميون بمؤازرة دورية من شعبة المعلومات من توقيف الأخير في محلة قلحات، وجرى ضبط مسروقات الفيلا المذكورة. من خلال التوسّع بالتحقيق معهما في حضور مندوب الأحداث، اعترفا بتنفيذ عمليات سرقة منازل عدة، ودراجات آلية، بالاشتراك مع آخرين. بنتيجة المتابعة، تم توقيف 5 أشخاص لتورّطهم في هذه القضايا، وسُلِّمَت المضبوطات إلى أصحابها، وأودع الموقوفون القضاء المختص بناءً على إشارته".


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
لبنان: قائد الجيش: مصرون على الانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم ومحاربة الإرهاب والجريمة وضبط الحدود
لبنان: قائد الجيش: مصرون على الانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم ومحاربة الإرهاب والجريمة وضبط الحدود


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
قائد الجيش في أمر اليوم: إسرائيل تعرقل الإنتشار الكامل للجيش في الجنوب
وجّه قائد الجيش العماد رودولف هيكل أمر اليوم، لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، جاء فيه: أيُّها العسكريون في عيدِ المقاومةِ والتحرير، نقفُ أمامَ مناسبةٍ تاريخيةٍ بإنجازاتِها، متمثلةٍ بتحريرِ الجزءِ الأكبرِ منْ أرضِنا، بعدَ عقودٍ من احتلالِ العدوِّ الإسرائيلي، وهو إنجازٌ وطنيٌّ يحملُ رمزيةً كبيرةً عبرَ استعادةِ معظمِ أراضي الجنوب، بفضلِ صمودِ اللبنانيينَ وثباتِهم. اليوم، نستعيدُ بكلِّ اعتزازٍ تضحياتِ الشهداءِ التي جعلتْ هذا الإنجازَ ممكنًا، وظلّتْ ماثلةً أمامَنا، تمدُّنا بالقوةِ والعزيمةِ أمامَ المحنِ والشدائد. يأتي هذا العيدُ في ظلِّ مرحلةٍ ثقيلةٍ بصعوباتِها وأخطارِها، عَقِبَ عدوانٍ شاملٍ شنَّهُ العدوُّ الإسرائيليُّ على لبنان، ولا سيما الجنوب، مُوقعًا آلافَ الشهداءِ والجرحى ومسبِّبًا دمارًا واسعًا في الممتلكاتِ والبنى التحتية. هو عدوانٌ لا تزالُ آثارُهُ الكارثيةُ حاضرةً أمامَنا، لكنهُ أظهرَ في الوقتِ نفسِهِ تمسُّكَ اللبنانيينَ بروحِهِم الوطنية، واحتضانَهم أبناءَ وطنِهم خلالَ العدوان. وسطَ كلِّ ذلك، تحملتُم مسؤولياتِكم بمهنيةٍ عالية، واستعدادٍ كاملٍ لبذلِ أقصى الجهود، وسارعتم إلى ملاقاةِ التحدياتِ بعزيمةٍ لا تلين، وها أنتم تؤدونَ واجباتِكم رغمَ الصعوباتِ المضاعفةِ والظروفِ المعقدة. إننا نتوقفُ بإجلالٍ وإكبارٍ عندَ تضحياتِ جرحانا، وشهدائنا الذين جادوا بأرواحهم على دربِ الشرفِ والتضحيةِ والوفاء، كي يبقى الوطن. أيُّها العسكريون لقدْ باتَ منَ الواضحِ والمؤكد، أنَّ صمودَكم هو أحدُ أهمِّ أسبابِ استمرارِ لبنانَ ووحدةِ اللبنانيينَ وسلامةِ أمنِهم، وقد ظهرَ ذلكَ جليًّا في عملِكم المكثف، بهدفِ بسطِ سلطةِ الدولةِ على كاملِ الأراضي اللبنانية، وتطبيقِ القراراتِ الدوليةِ بالتنسيقِ الوثيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العدائية، والانتشارِ في الجنوبِ ومواكبةِ عودةِ الأهالي إلى قراهم وبلداتِهم. تُضافُ إلى ما سبقَ الإجراءاتُ الاستثنائيةُ لمحاربةِ الإرهابِ والجريمةِ المنظمة، وضبطِ الحدودِ الشماليةِ والشرقيةِ وحمايتِها، فضلًا عن حفظِ أمنِ الانتخاباتِ البلديةِ والاختيارية، التي تُجسدُ إرادةَ لبنانَ وعزمَ أبنائهِ وتمسُّكَهم بالأنموذجِ اللبنانيِّ الفريد، وتطلُّعَهم إلى مستقبلٍ أفضل. يجري ذلكَ فيما يُصرُّ العدوُّ الإسرائيليُّ على انتهاكاتِهِ واعتداءاتِهِ المتواصلةِ ضدَّ بلدِنا وأهلِنا، ويواصلُ احتلالَ أجزاءٍ من أرضِنا، ويعرقلُ الانتشارَ الكاملَ للجيشِ في الجنوب، ما يُمثّلُ خرقًا فاضحًا لجميعِ القراراتِ الدوليةِ ذاتِ الصلة. أيُّها العسكريون أنتم تُعطونَ بإرادتِكم وتضحياتِكم المثالَ الرفيعَ والمشرّفَ في التفاني المطلقِ من أجلِ لبنان، وتُبقونَ الأملَ حيًّا في نفوسِ اللبنانيين، وترسّخونَ الثقةَ المقدّرةَ من جانبِ الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ بدورِ الجيشِ وكفاءتِهِ واحترافِه. ابقوا كما عهِدْتُكم سدًّا منيعًا يقي وطنَنا رياحَ الفتنةِ ويضمنُ السلمَ الأهلي، ويشكّلُ بارقةَ أملٍ لكلِّ المؤمنينَ بهذا الوطن. في المقابل، تبقى القيادةُ على عهدِها لكم، مُسخِّرةً كاملَ إمكاناتِها للوقوفِ إلى جانبِكم وتحسينِ ظروفِ حياتِكم بمختلفِ السبل. التحدياتُ كبيرة، لكنها تَصْغُرُ أمامَ عزيمتِكم وتضحياتِكم، فَلْنَعْمَلْ معًا بقوةٍ وثباتٍ لبناءِ الوطنِ الذي يستحقُّهُ اللبنانيون.