logo
'إيكاو' تحمل روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية

'إيكاو' تحمل روسيا مسؤولية إسقاط الطائرة الماليزية

الوئام١٣-٠٥-٢٠٢٥

أصدرت منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، التابعة للأمم المتحدة، قرارًا تاريخيًا، حمّلت فيه روسيا مسؤولية إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية رحلة MH17، التي تحطمت فوق الأراضي الأوكرانية قبل عشر سنوات، وأودت بحياة 298 شخصًا كانوا على متنها.
وأكد مجلس المنظمة، ومقره مونتريال في كندا، أن الشكاوى التي تقدّمت بها أستراليا وهولندا ضد روسيا 'مرتكزة على أسس واقعية وقانونية'.
وذكرت المنظمة في بيان رسمي أن 'الاتحاد الروسي لم يحترم التزاماته بموجب القانون الدولي للطيران، خلال حادثة إسقاط الطائرة في عام 2014'.
وأوضح البيان أن هذا القرار يُعد الأول من نوعه الذي يصدره مجلس المنظمة بخصوص نزاع بين الدول الأعضاء في سياق الطيران المدني الدولي.
وكانت الطائرة المنكوبة، وهي من طراز بوينغ 777، في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو 2014، عندما أُسقطت بصاروخ أرض-جو من طراز 'BUK'، روسي الصنع، أثناء تحليقها في منطقة شرقي أوكرانيا خاضعة لسيطرة انفصاليين مدعومين من موسكو.
وقد أسفرت المأساة عن مقتل جميع ركاب الطائرة وأفراد طاقمها، وعددهم 298 شخصًا، من بينهم 196 هولنديًا، و43 ماليزيًا، و38 أستراليًا.
وفي عام 2022، أصدرت محكمة هولندية أحكامًا بالسجن مدى الحياة على ثلاثة رجال، بينهم اثنان من الجنسية الروسية، لدورهم في الحادث، لكن روسيا رفضت تسليمهم وأصرت على نفي أي علاقة لها بالواقعة.
والحكومة الأسترالية رحّبت بقرار 'إيكاو'، واعتبرته 'لحظة مفصلية في السعي لتحقيق العدالة والمساءلة للضحايا وذويهم'، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذا الانتهاك.
كما طالبت موسكو بتحمل مسؤولياتها وتصحيح سلوكها بما يتوافق مع القوانين الدولية.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلدكامب، بالقرار رغم تأكيده أن 'لا شيء يمكن أن يمحو الألم الذي يشعر به ذوو الضحايا'، إلا أنه اعتبر أن الخطوة تمثل تقدمًا مهمًا نحو الحقيقة والعدالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!
مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!

سودارس

timeمنذ 3 ساعات

  • سودارس

مآخذ على المبعوث الأممي «العمامرة»..!

د. مرتضى الغالي "رمطان العمامرة" المبعوث الأممي للشرق الأوسط و"المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في السودان" إذا كان يظن إنه سيسهم في حل أزمة السودان بامتداحه سلطة بورتسودان الانقلابية وتقريظه لها وتبنيه لأطروحاتها التي تتجاهل حماية المدنيين ومستقبل التسوية.. إذا كان يظن ذلك فإنه لن يكون (وسيطاً مقبولاً) بل لن يكون حتى (محضَر خير).. إنما سيصبح (حجر عثرة وشنكلة) في طريق حل أزمة السودان.. ومن الأفضل له وللسودان أن يكف عن السودان مساعيه ووساطته ورحلاته.. وكان الله يحب المحسنين..! لقد اجمع كثير من المراقبين على انتقاد الترحيب المتعجّل لهذا الرجل بخطة عرجاء قدمها "إبراهيم جابر" رجل الانقلاب ومندوب الكيزان في الجيش.. ووصفها ب(خارطة طريق) لسلطة بورتسودان الانقلابية..! كما انتقد هذه الخارطة وموقف العمامرة منها العديد من القوى السياسية والمدنية في السودان، حيث اعتبرت ترحيب العمامرة العشوائي بهذه (الخارطة العشوائية القاصرة) انحيازاً صريحاً لسلطة الانقلاب..!! بل لقد جاء الانتقاد لهذه الخارطة ولترحيب العمامرة بها أيضاً من دوائر إقليمية وعالمية..! هذه (الخارطة المفخّخة) التي قدمتها سلطة بورتسودان غير الشرعية هي خارطة جانحة وفاشلة (حتى من الناحية الفنية البحتة) حيث أنها تتجاهل أطراف ومكوّنات متداخلة في النزاع المسلح.. كما إنها تتجاهل عن عمد و(بخبث أفعواني) القوى المدنية في السودان..! وبهذا يضع العمامرة نفسه في (مركب مثقوبة) ويقف في عداء مع مكوّنات وأطراف سودانية عديدة ويظهر انحيازه لطرف واحد من إطراف الحرب هو سلطة الانقلاب والكيزان.. وهذا ليس من التقاليد المرعيّة للوسطاء الدوليين والأميين..! فما هي يا ترى دوافع العمامرة لاتخاذ مثل هذا الموقف بكل ما فيه من عجلة تفتقر للرويّة والحياد وتمثل انحيازاً مكشوفاً لطرف دون أطراف أخرى؛ ولسلطة غير شرعية حتى في نظر الاتحاد الأفريقي ودوائر إقليمية وعالمية عديدة.. دعك من الشعب السوداني وقواه المدنية..! هذه (الخارطة العرجاء) تمثل قولاً وفعلاً موقف تحالف السلطة الانقلابية مع جهة سياسية معلومة للجميع.. أما الشعب بنازحيه ومشرديه فهو آخر ما يمكن أن يهتم به أصحاب هذا التحالف..! لقد تجاهلت (خارطة إبراهيم جابر الكفيفة) أوضاع وحياة ومصائر 14 مليون لاجئ ونازح، كما تجاهلت حالة المجاعة التي يرزح تحت وطأتها 24 مليون سوداني حسب مصادر المنظمات الأممية والعالمية المتخصّصة.. فأين ذلك من ترحيب العمامرة وابتساماته لقادة الانقلاب..؟! هل أصبحت منظمة الأمم المتحدة تجيز الانقلابات العسكرية على الحكومات المدنية..؟! أم أن ذلك من تخريجات العمامرة وحده... أم تراه تناسى أنه أدخل رأسه في (البُرمة السودانية) باعتباره ممثلاً لمنظمة الأمم المتحدة ولأمينها العام..؟! هذا الرجل سبق له أن أسند تفاؤله بحل أزمة السودان على (مداميك خاطئة) ومآلات معكوسة.. مثل حكاية المرأة التي اشتكت لصديقتها عن تأخر عودة زوجها للبيت، وتوجّسها من أن يكون تزوج بإمرأة أخرى.. فقالت لها صديقتها: (تفاءلي خيراً يا زولة.. إمكن صدمتو عربية)..! لقد كشف تصريح سابق للسيد العمامرة أنه لم يكن صريحاً أو على أقل تقدير أنه لم يكن مُطلعاً بقدر كافٍ على الأوضاع السودانية.. عندما قال إن الوضع الإنساني يسجل تحسناً نسبياً في بعض المناطق (بفضل التعاون بين المسؤولين والمنظمات الإنسانية)..! وحقيقة الأمر هو أن مسؤولي سلطة بورتسودان يعرقلون جهود المنظمات الإنسانية ويشنون عليها حرباً بغير هوادة.. بل يسرقون الإغاثة ويعرضونها للبيع في الأسواق..! لقد تم توجيه انتقادات للعمامرة أيضاً بسبب تبنيه لفكرة العودة إلى مرجعيات ما قبل الحرب؛ حيث أن ما قبل الحرب.. هو القبول بالانقلاب العسكري على السلطة المدنية..! كما أخذ عليه أنه رغم طول الحوار المطوّل الذي أجرته معه صحيفة الشرق الأوسط لم يتحدث مرّة واحدة عن المكوّن المدني، واقتصر حديثه على سلطة الانقلاب وجيش البرهان والدعم السريع..! نرجو من العمامرة كمبعوث أممي ألا يتعامل مع أزمة السودانية بمنطق الدول التي تناصر البرهان وانقلابه..! ويجب ألا يفوت على الأطراف الخارجية والأممية أن سلطة البرهان (سلطة انقلابية غير شرعية) لا تحُظى حتى باعتراف الاتحاد الأفريقي..! ومع ذلك يتحدث المبعوث الأممي عن البرهان ويسميه (رئيس مجلس السيادة) في حين كان ينبغي اعتباره قائداً للجيش "بحكم الواقع المؤسف".. حتى لو أغفلنا أن قيادة الجيش جميعها (قيادة كيزانية).. وهذه من الأمور الواضحة التي لا تحتاج إلى تيلسكوب أو إلى (مشكاة فيها مصباح.. المصباح في زجاجة)...! الله لا كسّب الإنقاذ والانقلابيين وأنصار الحرب.. حيثما كانوا..!

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد باجراءات ضد إسرائيل
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد باجراءات ضد إسرائيل

المدينة

timeمنذ 16 ساعات

  • المدينة

بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد باجراءات ضد إسرائيل

هدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، أمس، باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات.وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية: أن منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي.وأضاف البيان: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية... ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف".وقال رئيس الوزراء الاسرائيليلي بنيامين نتانياهو إنه يعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف الغارات الجوية والعملياته البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر حيث أعلن الدفاع المدني، أمس مقتل العشرات أسوة بكل يوم. وأشار نتانياهو الى أن على اسرائيل تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر «لأسباب دبلوماسية»، وذلك غداة إعلانه السماح بدخول «كمية أساسية» من الغذاء الى القطاع بعد شهرين من إطباق الحصار على سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.وقال نتانياهو في شريط مصوّر إن «القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع ... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له».وأتت تصريحاته غداة تأكيد الجيش أن قواته بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة، على الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار وتخفيف الأزمة الانسانية التي يشهدها القطاع المدمّر جراء الحرب المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرا.وأفاد تقرير للأمم المتحدة، بأن قطاع غزة يواجه مستوى «حرجا» من خطر المجاعة فيما 22% من سكانه مهددون بالانزلاق إلى وضع «كارثي»، في ظل منع إسرائيل التام لدخول المساعدات الانسانية.وكان مكتب نتانياهو أعلن الأحد أن إسرائيل ستسمح بدخول «كمية أساسية» من الأغذية التي لن يسمح لحماس بالاستفادة منها.وأشار الى أن القرار جاء «بناء على توصية الجيش ونظرا إلى الحاجة العملياتية للسماح بتكثيف الحملة العسكرية لإلحاق الهزيمة بحماس».وقال الرئيس الاميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إن الكثيرين في غزة «يتضوّرون جوعا»، وأن بلاده تسعى إلى «معالجة» الوضع.وفي الفاتيكان، أكد البابا لاوون الرابع عشر الأحد أنه «يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة».بدوره، ندد وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باستئناف إدخال المساعدات، معتبرا عبر منصة إكس أن نتانياهو «يرتكب خطأ جسيما من خلال هذه الخطوة... حماس يجب أن تُسحق فقط، وليس أن تمد في الوقت ذاته بالأوكسجين للبقاء على قيد الحياة».أما وزير المال بتسلئيل سموطريتش فأكد أنه لن يسمح بوصول المساعدات إلى حماس.وقال إن «ما سيدخل في الأيام المقبلة سيكون الحد الأدنى فقط: بعض المخابز التي تُعد الخبز للناس، ومطابخ مجتمعية تقدم وجبة مطبوخة يوميًا. هذا سيسمح للمدنيين بتناول الطعام، ولأصدقائنا في العالم بمواصلة توفير الحماية الدبلوماسية لنا».وكانت فرنسا، قد طالبت إسرائيل بأن يكون استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، فوريا وواسع النطاق ودون عوائق، وذلك في أعقاب إعلان تل أبيب السماح بإدخال «كمية أساسية» من الغذاء إلى القطاع، بهدف ضمان «عدم حدوث مجاعة».

22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح مجددا بدخول فوري لمساعدات غزة
22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح مجددا بدخول فوري لمساعدات غزة

Independent عربية

timeمنذ 19 ساعات

  • Independent عربية

22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح مجددا بدخول فوري لمساعدات غزة

طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، اليوم الإثنين، إسرائيل بـ"السماح مجدداً بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري" إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية "لا يمكنها دعم" الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها إسرائيل. وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه سُمح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة اليوم، متحدثاً عن "قطرة في محيط" بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعاً. في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر اليوم. وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وإيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة "يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة". ورأى الموقعون أن "نموذج التوزيع الجديد" الذي قررته إسرائيل "يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية". وتقول الدول الموقعة "لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الإطلاق، ويجب ألا تُقلص مساحة القطاع أو يخضع لأي تغيير ديموغرافي". تحذير ثلاثي حذر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا من أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات. وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي". وأضاف البيان "نعارض أية محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية... ولن نتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف". ترمب منخرط في المفاوضات قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواصل الانخراط في المحادثات مع جانبي الصراع بين إسرائيل وغزة في وقت تتمسك حكومة بنيامين نتنياهو بسيطرة كاملة على القطاع. أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 22 شخصاً على الأقل في غارات إسرائيلية استهدفت، فجر اليوم الإثنين، مناطق في القطاع الفلسطيني حيث أعلنت تل أبيب توسيع هجماتها الجوية والبرية. وسجلت الحصيلة الأعلى في خان يونس بجنوب القطاع حيث أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لمقتل 12 شخصاً، بينهم خمسة قضوا في "استهداف منزل لعائلة أبو الروس في مدينة حمد" السكنية بغرب المدينة. وسقط خمسة قتلى وثلاثة مصابين في استهداف طال تجمعاً قرب سوق الفالوجا غرب مخيم جباليا في شمال القطاع، بحسب بصل الذي أكد نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى كمال عدوان. نازحون فلسطينيون فارون من بيت لاهيا يصلون إلى جباليا في الـ18 من مايو 2025 (أ ب) الى ذلك، قتل ثلاثة من عائلة واحدة "في قصف من الطيران الحربي" على خيمة للنازحين في مخيم النصيرات (وسط)، بينما سقط شخصان على إثر "استهداف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين" في منطقة اليرموك بمدينة غزة (شمال). كما تحدث بصل عن بلاغات بشأن عدد من القتلى سقطوا برصاص إسرائيلي في ساحة مستشفى "الإندونيسي" في شمال غزة، مؤكداً تعذر الوصول إليهم بسبب "استمرار حصار القوات الإسرائيلية للمستشفى وإطلاق النار عليه". "كمية أساسية" في هذا الوقت، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن إسرائيل سوف "تسيطر على كامل مساحة" غزة، مع توسيع قواتها غاراتها الجوية وعملياتها البرية في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال نتنياهو في شريط مصور عبر قناته على "تيليغرام" "القتال شديد ونحن نحقق تقدماً. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع"، مضيفاً "لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". وتابع نتنياهو أن على إسرائيل تفادي حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية"، وذلك غداة إعلانه السماح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى القطاع، بعد منع إدخال أي مساعدات منذ مارس (آذار). وأضاف "يجب ألا نسمح للسكان (في غزة) بالانزلاق نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء"، مشيراً إلى أن حتى الداعمين لإسرائيل لن يكونوا متسامحين مع "مشاهد المجاعة الجماعية". وكان مكتب نتنياهو أعلن، في بيان، أن إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع. وجاء في بيان للمكتب أنه "بناء على توصية الجيش ونظراً إلى الحاجة العملياتية للسماح بتكثيف الحملة العسكرية لإلحاق الهزيمة بـ(حماس)، ستسمح إسرائيل بدخول كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم حدوث أزمة جوع في قطاع غزة"، ولفت البيان إلى أن إسرائيل "ستعمل على منع استيلاء (حماس) على هذه المساعدات الإنسانية". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس، بدء "عملية برية واسعة" في القطاع، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 50 شخصاً في الغارات. وأتى الإعلان بعد ساعات من إبداء نتنياهو انفتاحه على اتفاق "ينهي القتال" في القطاع، بشرط إقصاء "حماس" وجعل غزة منزوعة السلاح. جنود إسرائيليون بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ ب) وأفاد الجيش في بيان أن قواته "بدأت... عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون"، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع. ورأى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان أمس الأحد، أنه "في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال". وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وكان المسؤول في حركة "حماس" طاهر النونو أفاد وكالة "الصحافة الفرنسية" ببدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "ستكون مفتوحة حول كل القضايا من دون أي تحفظ أو شروط مسبقة". وأكد مصدر مطلع في الحركة، مساء الأحد، أن "(حماس) أبدت استعدادها لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة والفصائل (في غزة)، دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار وهو ما يرفضه الاحتلال حتى الآن". وتابع أن إسرائيل تريد إطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة أو على دفعتين مقابل هدنة موقتة من ستة إلى ثمانية أسابيع، مؤكداً أن هذا غير مقبول بالنسبة لـ"حماس" والفصائل الأخرى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) دخول المساعدات فوراً دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس الأحد، إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات إلى غزة على نحو "فوري وواسع النطاق ومن دون عوائق". وجاء في منشور لبارو على منصة "إكس" "بعد جهود دبلوماسية استمرت ثلاثة أشهر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أخيراً، إعادة فتح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، وشدد الوزير على وجوب أن يكون ذلك "فورياً وواسع النطاق ومن دون عوائق". متظاهرون يرتدون اللون الأحمر يحتجون على سياسة الحكومة الهولندية تجاه إسرائيل والحرب في غزة (أ ف ب)​​​​​​​ تظاهرة كبيرة في هولندا تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، أمس الأحد، في لاهاي احتجاجاً على سياسة الحكومة الهولندية إزاء إسرائيل والحرب في غزة، في أكبر تجمع في البلد منذ 20 عاماً، بحسب القيمين على هذه المبادرة. وارتدى المتظاهرون الأحمر لرسم خط رمزي بهذا اللون وحض الحكومة على اتخاذ تدابير ضد إسرائيل التي ترتكب في نظرهم "إبادة جماعية" في غزة. وقدر القيمون على هذه المبادرة عدد المشاركين فيها بأكثر من 100 ألف، معتبرين أنها أهم تظاهرة تشهدها هولندا منذ 20 عاماً. ولم تقدم الشرطة بعد تقديراتها لعدد المتظاهرين. وقال الشاب ريك تيمرمانز (25 سنة) "أتظاهر احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة وتواطؤ هولندا فيها". وأضاف "لا تزال هولندا تزود (إسرائيل) بقطع لطائرات أف-35، وترفض بشدة التنديد بأفعال إسرائيل، وذلك منذ أشهر وأشهر وأشهر". وجرت التظاهرة في أجواء سلمية جامعة أشخاصاً من أعمار مختلفة ارتدوا الأحمر ورفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية". وقالت المدرسة يولاندا نيو (59 سنة)، "أشعر بعجز كبير لأننا نشهد على ظلم كبير، ولا يسعنا فعل شيء، ما عدا رفع الصوت". وأردفت، "أخجل أحياناً من الحكومة لأنها لا تريد وضع حدود. لكنني عندما أرى هذا (أي التظاهرة)، أفتخر مجدداً ببلدي". وعلى رغم من المناشدات الدولية، كثفت إسرائيل قصفها للقطاع بهدف التوصل إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه والقضاء على حركة "حماس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store