logo
إيمان كمال تكتب:عادل إمام..حلم لا يشيخ

إيمان كمال تكتب:عادل إمام..حلم لا يشيخ

بوابة الفجرمنذ 5 ساعات

-خاف من "الزمن" لكن الزعامة التي صنعها أصبحت حالة متفردة لا يمكن تكرارها
-لم يخطط ليصبح الزعيم لكنه حافظ على النجاح والنجومية وحب الجمهور
-"دسوقي أفندي"..الانقلاب الأول الذي منحه فرصة الانطلاق بعد اعتذار محمد عوض والهجرسي
- غامر بحياته في مواجهة طيور الظلام في أسيوط فمنح شعبية هائلة بجدارة
- يخاطب بأدواره بشرًا يبحثون عن شخص يُسعدهم، يُخفّف عنهم شدة الأيام وقسوة الأزمات
سأل الكاتب والصحفي عادل حمودة الفنان عادل إمام عن ما الذي يخفيه؟ فأجاب:الزمن كان ذلك في سنوات لم يكن فيها الزعيم قد بلغ الخمسين بعد، لا يزال يعتلي عرش النجومية بلا منازع. ورغم ذلك، لم يكن عادل إمام غافلًا عن مرور الوقت.
كان حلمه أن يرحل وسط الضوء، في "لوكيشن" تصوير، كما رحل النجم القدير محمود المليجي. أن تكون اللحظة الأخيرة داخل المساحة التي منحته الحياة، وجعلته يمنح الحياة لغيره، أن يودّع الدنيا من حضن الكاميرا لا من عزلة الشيخوخة.
لكن ربما لم يتحقق الحلم كما أراد، بابتعاده عن الفن واعلان ذلك رسميا قبل عامين في حفل الجوى آوورد بالرياض، لرغبته في التفرغ لعائلته وأحفاده.
هذا الابتعاد لم يبعده عن جمهوره فلا يزال حاضرا بمئات الشخصيات التي قدمها، فالزعامة التي صنعها لم تكن ظرفا زمنيا، بل حالة متفردة لم يستطع أحد أن يكررها.
وصار الحلم الذي أراده امتدادا لا نهاية له.. حلم لا يشيخ.
لِمَ هو الأكثر نجومية؟
السؤال الذي ما دام تردّد: ما السر وراء نجومية عادل إمام؟ أو لِمَ هو الأكثر نجومية؟
يجيب الكاتب الصحفي عادل حمودة في كتابه "عادل إمام الذي لا تعرفه: سنوات الصداقة وأسرار القطيعة" الصادر عن دار "ريشة" للنشر، بأن السر يكمن في بساطته كممثل.
هو لا يتكلّف ولا يتصنّع. يؤدي بأسلوب سهل، يخاطب بشرًا يبحثون عن شخص يُسعدهم، يُخفّف عنهم شدة الأيام وقسوة الأزمات... ولو لبعض الوقت.
ورغم اختلاف البعض حول تقييم موهبته — فهناك من يرى أنه حصل على أكثر مما يستحق، أو أن حظه فاق موهبته — إلا أن الحقيقة البسيطة تبقى: لا يمكن خداع المتفرج.
لن يشتري أحد تذكرة سينما أو مسرح بالإكراه.
يقول حمودة: "لم يحمل جرسًا ويتجوّل في الشوارع داعيًا الناس إلى مشاهدة أعماله... الناس هي التي كانت تركض وراء الأفلام والمسرحيات، لا العكس".
انقلابات فنية في حياة الزعيم
يتضمن الكتاب تفاصيل من مسيرة نجم كبير، كان الكاتب الصحفي عادل حمودة شاهدًا عليها منذ بداياته الأولى، منذ أن نطق بجملته الأولى على خشبة المسرح، وحتى وصوله إلى الزعامة التي كان حمودة أول من تنبأ بها.
مسيرة طويلة شهدت الكثير من التحولات والانقلابات الفنية، لكنها في النهاية رسّخت مكانته كزعيم للفن المصري والعربي لأكثر من ستة عقود ممتدة.
الإنقلاب الأول
يقول الكاتب الكبير محمود السعدني في كتابه "المضحكون الجدد" إن الفضل في ظهور جيل الكوميديانات الجدد يعود إلى مسرح التلفزيون، الذي فتح لهم الباب وأتاح لهم فرصة الظهور.
عادل إمام، الذي بدأ مسيرته الفنية وهو لا يزال طالبًا جامعيًا، لم يسأل عن جدول المحاضرات بقدر ما سأل عن فريق التمثيل.
و كان شغوفًا بالمسرح من اللحظة الأولى، ونصحه صديقه المقرب صلاح السعدني بالبحث عن فرصة للانضمام إلى إحدى الفرق المسرحية.
لكن نقطة التحول الأولى جاءت حين اختاره الكوميديان الكبير فؤاد المهندس لتقديم دور ثانوي في مسرحية "سري للغاية" عام 1960 — وهي من المسرحيات التي لم يُسلَّط عليها الضوء كثيرًا.
بعد ثلاث سنوات، شارك بدور لا يتجاوز الدقيقة في مسرحية "ثورة قرية" التي أعدها للعرض عزت العلايلي وأخرجها حسين كمال. وكانت أول جملة نطق بها على المسرح: "حلاوة عسلية بمليم ورقية"، حيث أدى دور بائع حلوى.
أما الانقلاب الحقيقي في مسيرته فجاء بالصدفة، بعد اعتذار كل من محمد عوض ونبيل الهجرسي عن دور "دسوقي أفندي"، سكرتير المحامي في مسرحية "أنا وهو وهي". رشّحه فؤاد المهندس، وعندما شاهده قال:
"مين الواد المفعوص ده؟... هو ده دسوقي أفندي!"
يعلق عادل حمودة على هذه اللحظة الحاسمة بقوله: "التقط عادل إمام الفرصة بيديه وأسنانه وعقله وكيانه. راح يرسم الشخصية التي اعتبرها فرصته لإثبات وجوده، أو نهايته قبل أن يبدأ".
بحث في مخزن الفرقة عن ملابس قديمة مخططة، ارتدى طربوشًا كبسه على رأسه، وجلس لساعات على رصيف "محكمة نور الظلام" القريبة من منزله، يراقب سلوك كُتّاب المحامين، الذين يتصرفون كما لو كانوا أكثر دراية بالقانون من المحامين أنفسهم.
ومن أحدهم التقط جملة "بلد شهادات، صحيح!" ورددها في المسرحية، فانتقلت إلى ألسنة الناس فيما بعد.
كان دورًا ثانويًا صغيرًا، لكنه أدّاه بكل ما يملك من اجتهاد وتركيز، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخه الفني.
الانقلاب الثاني
منذ تلك اللحظة وحتى ثماني سنوات تالية، ظل عادل إمام يؤدي أدوارًا ثانوية في مسرحيات "أنا فين وأنتي فين"، "البيجاما الحمرا"، و"حالة حب".
لكنّ مرحلة الانتشار الحقيقي وتحقيق حلم النجومية بدأت عام 1971، حين وقعت المعجزة... أو ما يمكن اعتباره الانقلاب الثاني في مسيرته، عبر شخصية "بهجت الأباصيري" في مسرحية "مدرسة المشاغبين".
نجحت المسرحية نجاحًا غير مسبوق، وسجّلت رقمًا قياسيًا في نسب المشاهدة. سواء على المسرح أو عبر الفضائيات والإنترنت، يكاد لا يوجد إنسان عربي لم يسمع بها أو يشاهدها.
الانقلاب الثالث
في هذه المرحلة، أصبح عادل إمام نجمًا مسرحيًا، لكنه لم يتحول إلى نجم شعبي إلا في صيف 1988، بعد نجاحه الكبير في "مدرسة المشاغبين" التي أهلته ليخوض البطولة منفردًا في "شاهد ما شافش حاجة"، ثم في "الواد سيد الشغال".
كانت هذه المسرحية هي التي قرر عادل إمام السفر بها إلى أسيوط وعرضها هناك، تضامنًا مع فرقة فنية محلية في مواجهة التطرف والإرهاب.
لم يتردد عادل في المغامرة، لأنه كان يدرك أنها ستضيف إلى رصيده الفني وجماهيريته الكبيرة.
سافر عادل متفقًا مع وزارة الداخلية ووزير الداخلية آنذاك، زكي بدر، الذي قال له الزعيم:"أنا أعرف أن الموقف صعب وخطر، لكن لا بد من المغامرة، حتى بحياتنا، حتى لا ينتصر أنصار الظلام".
الناس في الصعيد لم تصدق أن نجمًا كبيرًا سيأتي إلى هناك، لكن ما ضاعف من حيوية المشهد هو جرأة عادل إمام في اختياره أسيوط — تلك المنطقة التي كانت تُعتبر منطقة رعب، وكان يمكن وضع علامة الموت إلى جانب اسمها".كان هذا المشهد بمثابة نقطة تحوّل منحته شعبية هائلة، بجدارة.
في النهاية يعترف عادل إمام في حوار جماعي له في روز اليوسف في منتصف التسعينات أنه لم يخطط يوما أن يصبح سوبر ستار، ويقول: "ابدا لم اخطط لذلك في حياتي الناس هى التي جعلتني كذلك وكل دوري انني حافظت على ذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيمان كمال تكتب:عادل إمام..حلم لا يشيخ
إيمان كمال تكتب:عادل إمام..حلم لا يشيخ

بوابة الفجر

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الفجر

إيمان كمال تكتب:عادل إمام..حلم لا يشيخ

-خاف من "الزمن" لكن الزعامة التي صنعها أصبحت حالة متفردة لا يمكن تكرارها -لم يخطط ليصبح الزعيم لكنه حافظ على النجاح والنجومية وحب الجمهور -"دسوقي أفندي"..الانقلاب الأول الذي منحه فرصة الانطلاق بعد اعتذار محمد عوض والهجرسي - غامر بحياته في مواجهة طيور الظلام في أسيوط فمنح شعبية هائلة بجدارة - يخاطب بأدواره بشرًا يبحثون عن شخص يُسعدهم، يُخفّف عنهم شدة الأيام وقسوة الأزمات سأل الكاتب والصحفي عادل حمودة الفنان عادل إمام عن ما الذي يخفيه؟ فأجاب:الزمن كان ذلك في سنوات لم يكن فيها الزعيم قد بلغ الخمسين بعد، لا يزال يعتلي عرش النجومية بلا منازع. ورغم ذلك، لم يكن عادل إمام غافلًا عن مرور الوقت. كان حلمه أن يرحل وسط الضوء، في "لوكيشن" تصوير، كما رحل النجم القدير محمود المليجي. أن تكون اللحظة الأخيرة داخل المساحة التي منحته الحياة، وجعلته يمنح الحياة لغيره، أن يودّع الدنيا من حضن الكاميرا لا من عزلة الشيخوخة. لكن ربما لم يتحقق الحلم كما أراد، بابتعاده عن الفن واعلان ذلك رسميا قبل عامين في حفل الجوى آوورد بالرياض، لرغبته في التفرغ لعائلته وأحفاده. هذا الابتعاد لم يبعده عن جمهوره فلا يزال حاضرا بمئات الشخصيات التي قدمها، فالزعامة التي صنعها لم تكن ظرفا زمنيا، بل حالة متفردة لم يستطع أحد أن يكررها. وصار الحلم الذي أراده امتدادا لا نهاية له.. حلم لا يشيخ. لِمَ هو الأكثر نجومية؟ السؤال الذي ما دام تردّد: ما السر وراء نجومية عادل إمام؟ أو لِمَ هو الأكثر نجومية؟ يجيب الكاتب الصحفي عادل حمودة في كتابه "عادل إمام الذي لا تعرفه: سنوات الصداقة وأسرار القطيعة" الصادر عن دار "ريشة" للنشر، بأن السر يكمن في بساطته كممثل. هو لا يتكلّف ولا يتصنّع. يؤدي بأسلوب سهل، يخاطب بشرًا يبحثون عن شخص يُسعدهم، يُخفّف عنهم شدة الأيام وقسوة الأزمات... ولو لبعض الوقت. ورغم اختلاف البعض حول تقييم موهبته — فهناك من يرى أنه حصل على أكثر مما يستحق، أو أن حظه فاق موهبته — إلا أن الحقيقة البسيطة تبقى: لا يمكن خداع المتفرج. لن يشتري أحد تذكرة سينما أو مسرح بالإكراه. يقول حمودة: "لم يحمل جرسًا ويتجوّل في الشوارع داعيًا الناس إلى مشاهدة أعماله... الناس هي التي كانت تركض وراء الأفلام والمسرحيات، لا العكس". انقلابات فنية في حياة الزعيم يتضمن الكتاب تفاصيل من مسيرة نجم كبير، كان الكاتب الصحفي عادل حمودة شاهدًا عليها منذ بداياته الأولى، منذ أن نطق بجملته الأولى على خشبة المسرح، وحتى وصوله إلى الزعامة التي كان حمودة أول من تنبأ بها. مسيرة طويلة شهدت الكثير من التحولات والانقلابات الفنية، لكنها في النهاية رسّخت مكانته كزعيم للفن المصري والعربي لأكثر من ستة عقود ممتدة. الإنقلاب الأول يقول الكاتب الكبير محمود السعدني في كتابه "المضحكون الجدد" إن الفضل في ظهور جيل الكوميديانات الجدد يعود إلى مسرح التلفزيون، الذي فتح لهم الباب وأتاح لهم فرصة الظهور. عادل إمام، الذي بدأ مسيرته الفنية وهو لا يزال طالبًا جامعيًا، لم يسأل عن جدول المحاضرات بقدر ما سأل عن فريق التمثيل. و كان شغوفًا بالمسرح من اللحظة الأولى، ونصحه صديقه المقرب صلاح السعدني بالبحث عن فرصة للانضمام إلى إحدى الفرق المسرحية. لكن نقطة التحول الأولى جاءت حين اختاره الكوميديان الكبير فؤاد المهندس لتقديم دور ثانوي في مسرحية "سري للغاية" عام 1960 — وهي من المسرحيات التي لم يُسلَّط عليها الضوء كثيرًا. بعد ثلاث سنوات، شارك بدور لا يتجاوز الدقيقة في مسرحية "ثورة قرية" التي أعدها للعرض عزت العلايلي وأخرجها حسين كمال. وكانت أول جملة نطق بها على المسرح: "حلاوة عسلية بمليم ورقية"، حيث أدى دور بائع حلوى. أما الانقلاب الحقيقي في مسيرته فجاء بالصدفة، بعد اعتذار كل من محمد عوض ونبيل الهجرسي عن دور "دسوقي أفندي"، سكرتير المحامي في مسرحية "أنا وهو وهي". رشّحه فؤاد المهندس، وعندما شاهده قال: "مين الواد المفعوص ده؟... هو ده دسوقي أفندي!" يعلق عادل حمودة على هذه اللحظة الحاسمة بقوله: "التقط عادل إمام الفرصة بيديه وأسنانه وعقله وكيانه. راح يرسم الشخصية التي اعتبرها فرصته لإثبات وجوده، أو نهايته قبل أن يبدأ". بحث في مخزن الفرقة عن ملابس قديمة مخططة، ارتدى طربوشًا كبسه على رأسه، وجلس لساعات على رصيف "محكمة نور الظلام" القريبة من منزله، يراقب سلوك كُتّاب المحامين، الذين يتصرفون كما لو كانوا أكثر دراية بالقانون من المحامين أنفسهم. ومن أحدهم التقط جملة "بلد شهادات، صحيح!" ورددها في المسرحية، فانتقلت إلى ألسنة الناس فيما بعد. كان دورًا ثانويًا صغيرًا، لكنه أدّاه بكل ما يملك من اجتهاد وتركيز، حتى أصبح علامة فارقة في تاريخه الفني. الانقلاب الثاني منذ تلك اللحظة وحتى ثماني سنوات تالية، ظل عادل إمام يؤدي أدوارًا ثانوية في مسرحيات "أنا فين وأنتي فين"، "البيجاما الحمرا"، و"حالة حب". لكنّ مرحلة الانتشار الحقيقي وتحقيق حلم النجومية بدأت عام 1971، حين وقعت المعجزة... أو ما يمكن اعتباره الانقلاب الثاني في مسيرته، عبر شخصية "بهجت الأباصيري" في مسرحية "مدرسة المشاغبين". نجحت المسرحية نجاحًا غير مسبوق، وسجّلت رقمًا قياسيًا في نسب المشاهدة. سواء على المسرح أو عبر الفضائيات والإنترنت، يكاد لا يوجد إنسان عربي لم يسمع بها أو يشاهدها. الانقلاب الثالث في هذه المرحلة، أصبح عادل إمام نجمًا مسرحيًا، لكنه لم يتحول إلى نجم شعبي إلا في صيف 1988، بعد نجاحه الكبير في "مدرسة المشاغبين" التي أهلته ليخوض البطولة منفردًا في "شاهد ما شافش حاجة"، ثم في "الواد سيد الشغال". كانت هذه المسرحية هي التي قرر عادل إمام السفر بها إلى أسيوط وعرضها هناك، تضامنًا مع فرقة فنية محلية في مواجهة التطرف والإرهاب. لم يتردد عادل في المغامرة، لأنه كان يدرك أنها ستضيف إلى رصيده الفني وجماهيريته الكبيرة. سافر عادل متفقًا مع وزارة الداخلية ووزير الداخلية آنذاك، زكي بدر، الذي قال له الزعيم:"أنا أعرف أن الموقف صعب وخطر، لكن لا بد من المغامرة، حتى بحياتنا، حتى لا ينتصر أنصار الظلام". الناس في الصعيد لم تصدق أن نجمًا كبيرًا سيأتي إلى هناك، لكن ما ضاعف من حيوية المشهد هو جرأة عادل إمام في اختياره أسيوط — تلك المنطقة التي كانت تُعتبر منطقة رعب، وكان يمكن وضع علامة الموت إلى جانب اسمها".كان هذا المشهد بمثابة نقطة تحوّل منحته شعبية هائلة، بجدارة. في النهاية يعترف عادل إمام في حوار جماعي له في روز اليوسف في منتصف التسعينات أنه لم يخطط يوما أن يصبح سوبر ستار، ويقول: "ابدا لم اخطط لذلك في حياتي الناس هى التي جعلتني كذلك وكل دوري انني حافظت على ذلك".

محمود سعد يكشف أسرار صداقته الطويلة مع عادل إمام: ذكريات وكواليس نادرة
محمود سعد يكشف أسرار صداقته الطويلة مع عادل إمام: ذكريات وكواليس نادرة

الصباح العربي

timeمنذ يوم واحد

  • الصباح العربي

محمود سعد يكشف أسرار صداقته الطويلة مع عادل إمام: ذكريات وكواليس نادرة

في مقابلة مع مجلة "روز اليوسف"، كشف الإعلامي محمود سعد عن تفاصيل علاقته الطويلة مع النجم الكبير عادل إمام، والتي امتدت لأكثر من أربعين عامًا. أوضح أن بداية العلاقة بينهما اتسمت بالتحفظ، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى صداقة عميقة، مشيرًا إلى أن أول لقاء جمعهما كان يحمل طابعًا غير متوقع. استعرض سعد لحظات مؤثرة من مسيرة الزعيم، ومنها موقفه في جنازة المفكر فرج فودة، كما تطرق إلى كواليس أعماله السينمائية، لا سيما المشهد الختامي في فيلم "الإرهاب والكباب". تحدث أيضًا عن الجانب الشخصي لعادل إمام، كاشفًا عن رفضه لفكرة الإجازات بسبب تعلقه المستمر بالناس، وعن اعتياده إجراء تعديلات السيناريو في شرفة منزله. التي كانت بمثابة مقر دائم لجلساته مع المؤلفين، كما أشار إلى احتفاظ الزعيم بمرآة في منزله كتب عليها إيرادات أفلامه، ليؤكد ثقته برأي الجمهور عندما يتعرض للنقد. في نهاية الحوار، عبر محمود سعد عن مشاعره تجاه صديقه، قائلاً إنه رمز لا ينطفئ، معربًا عن تأثره بصمته في الفترة الأخيرة

لطفى لبيب: صحتي زي الفل وراضٍ بكل شيء
لطفى لبيب: صحتي زي الفل وراضٍ بكل شيء

صوت الأمة

timeمنذ يوم واحد

  • صوت الأمة

لطفى لبيب: صحتي زي الفل وراضٍ بكل شيء

أكد الفنان القدير لطفى لبيب أنه يتمتع حاليًا بصحة جيدة وراضٍ بكل ما حدث له خاصة في الفترة الأخيرة وإصابته بمشكلة في تورم الحنجرة جعلت هناك صعوبة في الحديث مع الآخرين بصعوبة، مشيرًا إلى أنه يمارس حياته مع أسرته ويخضع لجلسات علاج طبيعي. وقال مؤخرًا الفنان الكبير لطفى لبيب في تصريحات صحفي إنه اعتزل تمامًا الفن، ولا يستطيع تقديم أى أدوار في الفترة الحالية، وتبقى أدواره مبهجة لجمهوره في مصر والوطن العربى. ويتمتع الفنان لطفى لبيب بتاريخ كبير في السينما والدراما، وعمل مع نجوم كبار مثل النجم الكبير عادل إمام فى عدد من الأفلام آخرها السفارة في العمارة عندما قدم شخصية السفير الإسرائيلى وقدمها بشكل محترف للغاية، كما عمل مع مى عز الدين، وحسن حسنى ومحمد سعد وأحمد مكى ونجوم آخرين ساندهم ووقف بجانبهم في ظهورهم في أولى بطولاتهم، قدم لبيب أكثر من 100 فيلم سينمائى، وأكثر من 30 عملا دراميا وعمل مع الزعيم في عفاريت عدلى علام وصاحب السعادة وغيرها من الأعمال. ولم يكتفِ لطفى لبيب بالأعمال التى شارك في بطولاتها، إلا أنه قدم تقديم بعض المؤلفات في حياته سواء للأطفال أو غيرهم، وكان قد صرح لطفى لبيب في أحد اللقاءات التليفزيونية قائلاً: هذه مجموعة من مؤلفاتى الفنية، ومع ابتعادى عن التمثيل قررت كتابة بعض الأعمال الفنية أو الخواطر، ولعل من أبرز هذه الأعمال التى كتبتها سيناريو "الكتيبة 26"، والذى كشفت فيه كثيرًا من التفاصيل التى عشتها على مدار 6 سنوات هى مدة خدمتى كعسكرى بالجيش المصرى، وحضرت فيها انتصار حرب أكتوبر المجيدة. يشار إلى أن لطفى لبيب شارك في فيلم "أنا وابن خالتي"، بطولة: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادى مهنى، ميمى جمال، سارة عبد الرحمن، إسراء رخا، والمطرب علي لوكا، وضيوف الشرف إنعام سالوسة، انتصار، سليمان عيد، الإشراف على الكتابة دعاء عبد الوهاب وسيناريو وحوار عمرو أبو زيد ومن إخراج أحمد صالح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store