
تحت شعار «طاقة من أجل مستقبل مزدهر: قيادة الغد المستدام».. اللجنة التنفيذية لمؤتمر ومعرض «ميـوس جـيو 2025» تعقد اجتماعها الدوري
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تستضيف مملكة البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز والعلوم الجيولوجية (ميوس وجيو 2025) خلال الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر المقبل، الذي سيقام في مركز البحرين العالمي للمعارض تحت شعار «طاقة من أجل مستقبل مزدهر: قيادة الغد المستدام» بتنظيم من شركة إنفورما ماركتس، وجمعية مهندسي البترول SPE ، والجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول AAPG ، والجمعية الأوروبية لعلماء الجيولوجيا EAGE ، والجمعية الجيوفيزيائية الاستكشافية SEG بالتعاون مع وزارة النفط والبيئة.
وفي هذا السياق عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر اجتماعها التنظيمي برئاسة السيد سلطان الشمراني مدير إدارة المكامن في شركة أرامكو رئيس مؤتمر ومعرض ميوس وجيو الذي يُعد أحد أكبر الفعاليات التي تحتضنها المملكة منذ عام 1979 في هذا المجال.
وفي بداية الاجتماع تقدم رئيس مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للنفط والغاز والعلوم الجيولوجية بجزيل الشكر وبالغ التقدير إلى حكومة مملكة البحرين ممثلةً في وزارة النفط والبيئة على دعمها المستمر لانعقاد هذا الحدث العالمي الذي يشارك فيه أكثر من 17 ألف مشارك من كبار المسؤولين والمتخصصين والمهتمين والأكاديميين من مختلف دول العالم لمناقشة مختلف التحديات التي تواجه صناعة النفط والغاز وتقديم الحلول المناسبة باستخدام أفضل التقنيات الحديثة في هذا المجال الحيوي والمهم،
مشيراً إلى أن المؤتمر سوف يقام تحت شعار «طاقة من أجل مستقبل مزدهر: قيادة الغد المستدام»، وهو موضوع يعكس توجه القطاع نحو تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والاستدامة، ما يعزز النقاش حول استراتيجيات تحول الطاقة، والتطورات في المنبع، والدور المتنامي لعلوم الجيولوجيا البترولية، مضيفاً أن المؤتمر يعتبر منصة علمية حوارية رفيعة المستوى تعزز الابتكار وتبادل المعرفة والخبرات في مجال الطاقة والعلوم الجيولوجية، مشيداً بجهود أعضاء اللجان التنظيمية للمؤتمر بما قاموا به من تحضيرات وترتيبات واجتماعات مستمرة لضمان نجاح هذا الحدث وتحقيق ما يصبو إليه من تطلعات وأهداف تخدم هذا القطاع.
وقد ناقش الاجتماع برنامج الافتتاح والأوراق الفنية والمعرض المصاحب الذي سيشهد الحدث العالمي إطلاق عدد من البرامج التفاعلية لتعزيز تبادل المعرفة والتعاون والابتكار التكنولوجي في قطاع الطاقة التي تشمل مساحة الرقمنة المخصصة لتسليط الضوء على حلول الذكاء الاصطناعي، والابتكارات القائمة على البيانات؛ والمختبرات الحية، وحوارات رفيعة المستوى بمشاركة رواد الفكر والمبتكرين وقادة الصناعة. كما سيتضمن الحدث برامج مخصصة للشباب والطلاب التي تهدف إلى تمكين قدرات ومواهب الشباب في هذا القطاع الحيوي بالإضافة إلى مساحة الشركات الناشئة لدعم رواد الأعمال في قطاع التكنولوجيا والطاقة.
كما استعرض الاجتماع تطورات المعرض المصاحب الذي سيضم كبرى الشركات النفطية العالمية لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في مجال الاستكشاف والإنتاج بمساحة قدرها 7200 متر مربع، ومن أهم الشركات المشاركة في المعرض المصاحب شركة بابكو إنرجيز، وشركة أرامكو، وشركة هاليبرتون، وشركة بيكرهيوجز، وشركة شيفرون، ومؤسسة البترول الكويتية، وشركة طاقة، وشركة نيسر، وشركة اويل سيرفيس وشركة شلمبيجير وغيرها من الشركات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأستراليا وكندا والصين وفرنسا والهند وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم.
شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارة النفط والبيئة وشركات النفط الوطنية والدولية، ومزودو الخدمات في قطاع الطاقة، وشركات التكنولوجيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
البحرين تتصدر المنطقة في مؤشر تميز الشبكات العالمية
تقرير: علي عبدالخالق: حققت مملكة البحرين إنجازًا مهمًا بحصولها على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج العربي في مؤشر تميز الشبكات العالمية، وهو المؤشر المرموق الذي يقيم جودة الشبكات على المستوى العالمي. يُعدّ هذا الإنجاز تجسيدًا لالتزام المملكة المستمر بالتميز الرقمي، ويعزز مكانتها الرائدة في قطاع الاتصالات على المستويين الإقليمي والدولي. الاستعداد الرقمي في أفضل حالاته ويعكس هذا التصنيف الرفيع التزام المملكة الراسخ بتعزيز التميز الرقمي وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي رائد في قطاع الاتصالات. وقد حصدت البحرين تقديرًا عاليًا في المؤشر بفضل أدائها الاستثنائي في توافر شبكات الجيلين الرابع والخامس 4 G و5 G ، بالإضافة إلى سرعات التحميل العالية والموثوقة التي توفرها لمستخدميها. ويؤكد هذا الإنجاز الجاهزية الرقمية العالية التي تتمتع بها المملكة لمواكبة المتطلبات المتزايدة للعصر الرقمي، ويبرهن على الاستثمارات المستمرة في تطوير بنية تحتية اتصالاتية متقدمة تخدم قطاع الأعمال والمقيمين والزوار على حد سواء. دور محوري لهيئة تنظيم الاتصالات ( TRA ) لقد لعبت هيئة تنظيم الاتصالات دورًا محوريًا في تحقيق هذا الإنجاز الكبير. فمن خلال تبني سياسات تنظيمية استراتيجية وتنفيذ إجراءات استباقية، نجحت الهيئة في الحفاظ على سوق اتصالات تنافسي ومبتكر، مما ساعد في خلق بيئة تشجع على الاستثمار وتحفز مشغلي الشبكات لتقديم أعلى مستويات الخدمة. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال فيليب مارنيك، المدير العام للهيئة: «إن هذا التصنيف يعد شهادة قوية على ريادة البحرين في مجال البنية التحتية الرقمية. ونحن في الهيئة فخورون بمساهمتنا في هذا النجاح من خلال خلق بيئة تنظيمية تدعم الابتكار وتضمن توفير خدمات اتصالات عالية الجودة لجميع المواطنين والمقيمين. هذا الإنجاز يعكس التزام المملكة الثابت بتطوير اقتصاد رقمي مستدام، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء». تعزيز الثقة العالمية والرؤية الدولية يسهم تصنيف البحرين في مؤشر تميز الشبكات العالمية في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، حيث يعكس التزام المملكة بتطوير قطاع الاتصالات وبناء الثقة لدى المجتمع الدولي للاتصالات. كما يعزز هذا الإنجاز علاقات البحرين مع المنظمات الدولية المعنية مثل الاتحاد الدولي للاتصالات ( ITU ) والمنظمين الإقليميين. يعكس هذا التصنيف أيضًا الثقة المتزايدة من الأطراف المعنية المحلية، بما في ذلك مشغلو الاتصالات والمواطنون والمقيمون، في جودة البنية التحتية الرقمية في البحرين، مما يعزز مكانتها كنموذج إقليمي للتميز في هذا القطاع الحيوي. تطلعات مستقبلية يُعدّ هذا التقدير بداية مهمة، حيث تواصل البحرين التقدم في مجالات تقنيات الجيل الخامس 5 G وتحديث بنيتها التحتية الرقمية باستمرار. وبفضل هذه الجهود، تحتل البحرين موقعًا ريادياً في قطاع الاتصالات العالمي، وستواصل هيئة تنظيم الاتصالات جهودها الدؤوبة لضمان بقاء المملكة في طليعة الدول المنافسة في هذا المجال، مع التركيز على التحسين المستمر لجودة خدمات الاتصالات وتوسيع نطاقها لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمستخدمين. ويقيّم هذا المؤشر جودة أسواق الهواتف المحمولة والبنية التحتية للاتصالات في الدول، بناءً على توافر شبكات الجيلين الرابع والخامس وسرعة التنزيل. يعتمد مؤشر تميز الشبكات على عدة معايير لتقييم جودة الشبكات، بما في ذلك: مدى توافر شبكات الجيلين الرابع والخامس، ويقيس هذا المعيار مدى انتشار تغطية شبكات الجيلين الرابع والخامس في الدولة. سرعة التنزيل، ويقيس هذا المعيار متوسط سرعة تنزيل البيانات عبر شبكات المحمول. ويعد مؤشر تميز الشبكات أداة مهمة لتقييم جودة البنية التحتية للاتصالات في الدول، ويساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن اختيار مشغلي خدمات الاتصالات. كما يساعد الحكومات على تحديد نقاط القوة والضعف في قطاع الاتصالات، ووضع السياسات المناسبة لتحسين جودة الشبكات.


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
أرامكو السعودية تعلن توقيع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أمريكية مذكرات التفاهم والاتفاقيات بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار أمريكي
وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، أمس، من خلال مجموعة شركاتها، 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أمريكية كبرى، في مجالات مختلفة، وذلك بقيمة محتملة تقارب 90 مليار دولار أمريكي. وتغطي مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقّعة التعاون والشراكات في مجموعة من الأنشطة المتعلقة بأعمال أرامكو السعودية، تشمل الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات الحد من الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية الأخرى، والتصنيع، وإدارة الأصول المالية، واستثمارات النقد قصيرة الأجل، وشراء المواد والمعدات والخدمات. وتهدف مذكرات التفاهم والاتفاقيات إلى تعزيز العلاقة الممتدة بين أرامكو السعودية والشركات الأمريكية، وتعظيم القيمة للمساهمين، وتعزيز التعاون والابتكار في قطاع الطاقة وغيره. وتعليقًا على ذلك، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: «يعكس حجم وتنوّع الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي تم توقيعها أمس عمق العلاقات والروابط التاريخية الفريدة التي تجمع أرامكو السعودية مع الشركات الأمريكية، منذ بدء اكتشاف النفط في المملكة قبل أكثر من 90 عامًا، وتمثّل هذه العلاقات مرتكزًا يعزز أمن الطاقة ويدفع باقتصاد المنطقة والعالم إلى الأمام. ولا شك أن أنشطتنا المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية تطورت على مر العقود، لتشمل الآن البحوث والتطوير في عدة تخصصات، ومصفاة موتيفا في بورت آرثر التي تُعد الأكبر في الولايات المتحدة الأمريكية، والاستثمارات في الشركات الناشئة ذات الطابع الابتكاري، والتعاون المحتمل في مجال الغاز الطبيعي المُسال، وكثيرًا من السلع والخدمات». وأضاف الناصر: «نؤمن بأن العمل مع شركاء على مستوى عالمي مثل الشركات الأمريكية الرائدة، يدعم تطوير أعمالنا، ويعزز التنويع الاستراتيجي لمحفظتنا الاستثمارية، ويقوّي من وتيرة الابتكار الصناعي، ويحقق استراتيجية النمو الطموحة ذات القيمة العالية التي تنفذها أرامكو السعودية، كما أن له أثرًا إيجابيًا ينعكس على تنمية القدرات الصناعية والتقنية والتجارية في المملكة». ووقّعت أرامكو السعودية، وشركات مجموعة أرامكو السعودية، مذكرات تفاهم واتفاقيات، كما يلي: التكرير والكيميائيات والتسويق هانيويل يو أو بي: مذكرة تفاهم تتعلق بترخيص تقنية متقدمة لمشروع عطريات. موتيفا: مذكرة تفاهم تتعلق بمشروع عطريات في بورت آرثر، مع مراعاة قرار الاستثمار النهائي. آفتون كيميكال: مذكرة تفاهم لتطوير وتوريد إضافات الوقود الكيميائية في خطوط الأنابيب وعروض بيع الوقود بالتجزئة. إكسون موبيل: مذكرة تفاهم تتعلق بتقييم أعمال تطوير ضخمة في مصفاة سامرف، وتوسيع المنشأة لتصبح مجمع بتروكيميائيات متكامل عالمي المستوى. التنقيب والإنتاج سيمبرا للبنية التحتية: مذكرة تفاهم تتعلق باتفاقية مبدئية غير ملزمة مُعلنة سابقًا بشأن حصة أسهم الغاز الطبيعي المُسال، وحصة شراء في المرحلة الثانية لمشروع بورت آرثر للغاز الطبيعي المُسال. وودسايد للطاقة: مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص عالمية، تشمل حصة أسهم وشراء الغاز الطبيعي المُسال من مشروع الغاز الطبيعي المُسال في لويزيانا. بالإضافة إلى ذلك، تستكشف الشركتان فرص التعاون المحتمل في مجال الأمونيا منخفضة الكربون.


أخبار الخليج
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
«أرامكو السعودية» تعلن نتائج الربع الأول من عام 2025 أداء مالي قوي يسلط الضوء على الموثوقية والكفاءة والأعمال المنخفضة الكلفة
أعلنت أرامكو السعودية صافي الدخل الذي بلغ 97.5 مليار ريال سعودي (26.0 مليار دولار أمريكي) وذلك في الربع الأول من عام 2025، فيما بلغت التدفقات النقدية من أنشطة التشغيل: 118.9 مليار ريال سعودي (31.7 مليار دولار أمريكي). وبلغت التدفقات النقدية الحرة: 71.8 مليار ريال سعودي (19.2 مليار دولار أمريكي)، فيما بلغت نسبة المديونية 5.3 % كما في 31 مارس 2025، مقارنة بـ 4.5 % في نهاية عام 2024. و أعلن مجلس الإدارة توزيعات أرباح أساسية عن الربع الأول من عام 2025 بقيمة 79.3 مليار ريال سعودي (21.1 مليار دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 4.2 % على أساس سنوي، وأرباحا مرتبطة بالأداء بقيمة 0.8 مليار ريال سعودي (0.2 مليار دولار أمريكي)، سيتم دفعها في الربع الثاني. ونفقات رأسمالية بقيمة 47.1 مليار ريال سعودي (12.5 مليار دولار أمريكي) في الربع الأول لدعم النمو الاستراتيجي على المدى البعيد مع إعلان وزارة الطاقة اكتشافات جديدة للنفط والغاز يعكس الميزة المستدامة في الاستكشاف. واتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 25 % في شركة «يوني أويل بتروليوم» الفلبينية لدعم النمو الإستراتيجي لسلسلة القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق. واكتمال الاستحواذ على حصة ملكية بنسبة 50 % في شركة الهيدروجين الأزرق للغازات الصناعية بهدف الاستفادة من الفرص الناشئة للطاقة منخفضة الكربون. بالإضافة إلى إطلاق محطة تجريبية للاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون من الهواء يمهّد الطريق لمزيد من التوسع في التقنيات المبتكرة للخفض من الانبعاثات تعليقًا على هذه النتائج، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: تأثرت أسواق الطاقة العالمية في الربع الأول من عام 2025 بعوامل مرتبطة بتغيّرات في مجال التجارة العالمية، مما تسبب في حالة من عدم اليقين الاقتصادي وأثر على أسعار النفط. ورغم ذلك، أظهر الأداء المالي القوي لأرامكو السعودية المزايا التي تتمتع بها الشركة من حيث حجمها الفريد وموثوقيتها، والتكاليف المنخفضة لأعمالها، وتركيزها على الكفاءة والتقنيات المتقدمة. ومثل هذه الفترات تسلّط الضوء أيضًا على أهمية المرونة والانضباط في التخطيط والتنفيذ الرأسمالي، واستمرار إستراتيجيتنا التي تتسم بنظرة بعيدة المدى. وخلال الأوقات التي تشهد تقلبات، يظهر تميّز أرامكو السعودية من خلال قوة أدائها المالي، وكذلك توزيعات أرباحها الأساسية المستدامة والمتزايدة. ومع قناعتنا بأن جميع أشكال الطاقة مهمة ولها دور يُسهم في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، فإننا نواصل تنفيذ إستراتيجية النمو لدينا في قطاع التنقيب والإنتاج، وقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، كما نطورها في مشاريع الطاقة الجديدة، ونعمل في الوقت نفسه بشكل كبير على خفض الانبعاثات. ومما يعبّر عن حجم طموحنا ما تم إعلانه خلال هذا عام 2025 مثل التقدم في سير العمل لزيادة إنتاج الغاز، وتوسعنا العالمي في أعمال البيع بالتجزئة، وتطوير إستراتيجيتنا البتروكيميائية، والتقدم في تطوير أعمال الهيدروجين الأزرق، ومواصلة الابتكار في استخلاص الكربون.