
القاتل الصامت داخل البيوت.. مصرع 20 شخصا خلال أسبوعين بسبب استنشاق الغاز.. خطر مميت يهدد أمن واستقرار الأسرة المصرية.. مدير الحماية المدنية الأسبق يقدم روشتة لتجنب مخاطر الوفاة.. وطرق للوقاية
الفترة الأخيرة شهدت حالة كبيرة من الهلع بين المواطنين بسبب انتشار حوادث الوفاة اختناقا من تسرب الغاز الطبيعي، الأمر خرج عن السيطرة وأصبح القاتل الصامت يحصد أرواح المصرين بشكل يومي، ولهذا كان لا بد من البحث عن الأسباب الحقيقية لمثل هذه الحوادث ونشر التوعية وطرق تفاديها
جرائم الغاز أو ما يطلق عليها القاتل الصامت تنقسم إلى قسمين أولها هو تسريب الغاز أثناء الاستحمام وتراكم بخار الماء مما يصيب الإنسان بالاختناق وبالتالي يغيب عن الوعي ويلقى حتفه بعد دقائق معدودة.
والنوع الثاني لا يقل خطورة عن النوع الأول، لكنه أكثر فتكًا، لأن أثره يمتد لعدة أشخاص ويؤدي إلى تخريب كامل للمنزل وهو الانفجار.
والانفجار يتم عن طريق حدوث تسريب في أسطوانة الغاز ويؤدي إلى تخريب كامل لكل محتويات المنزل والمنازل المجاورة ويؤدي إلى حصد الأرواح بطريقة سريعة وأكثر بشاعة من النوع الأول.
سبب انتشار حوادث الاختناق
قال اللواء علاء عبد الظاهر، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية الأسبق، إن سبب انتشار حوادث الاختناق في فصل الشتاء يرجع لسبب واحد هو الاستخدام المكثف لوسائل التدفئة والسخانات.
وقدم مدير الإدارة العامة للحماية المدنية الأسبق، روشتة لتجنب مخاطر الموت بالاختناق،
وأضاف أنه يجب التأكد من صيانة الأجهزة بانتظام، عن طريق فحص وصيانة أجهزة التدفئة والسخانات التي تعمل بالغاز أو الوقود سنويًا بواسطة فنيين مختصين للتأكد من سلامتها ومنع تسرب غاز أول أكسيد الكربون.
نصائح لتجنب حوادث الاختناق
وأكد عبدالظاهر ضرورة وجود تهوية جيدة، وذلك بالحرص على تهوية المنزل بانتظام، خاصة عند استخدام أجهزة التدفئة، للسماح بتجديد الهواء وتقليل تركيز الغازات الضارة.
ولفت إلى ضرورة تركيب كاشفات أول أكسيد الكربون، مؤكداً أنه يُفضل تثبيت أجهزة إنذار لكشف غاز أول أكسيد الكربون في الممرات بالقرب من مناطق النوم، مع اختبارها شهريًا للتأكد من عملها بشكل صحيح.
وتابع عبدالظاهر: يجب تجنب الاستخدام الخاطئ للأجهزة الكهربائية، ولا ينبغي استخدام المواقد أو الأفران لتدفئة المنزل، مضفاً أنه لا تشغل المولدات أو الشوايات داخل المنزل أو في الأماكن المغلقة.كما يجب تجنب استخدام المدافئ لتجفيف الملابس أو الطهي، وضرورة الانتباه لأعراض التسمم التي تشمل أعراض التسمم بغاز أول أكسيد الكربون الصداع، الدوار، الغثيان، وضيق التنفس؛ وإن الشخص إذا شعر بهذه الأعراض، لابد أن يخرج فورًا إلى الهواء الطلق ويطلب المساعدة الطبية.
وتحدث عبد الظاهر، عن إجراءات لابد أن تتبع عند الاشتباه بتسرب الغاز، أولها فتح النوافذ والأبواب لتهوية المكان، وغلق مصدر الغاز فورًا، تجنب إشعال أي نار أو تشغيل الأجهزة الكهربائية، والاتصل بالطوارئ للحصول على المساعدة.
وطالب باتباع هذه الإرشادات، لتقليل مخاطر حوادث الاختناق بالغاز والحفاظ على سلامتك وسلامة الأسرة المصرية خلال فصل الشتاء.
طرق تفادي حوادث تسريب الغاز
1 - استخدم حاسة الشم، لأن الأنف هو جهاز الإنذار الأول عند التعامل مع تسرب الغازات السامة، ويمكن بسهولة شم رائحة الغاز عند تسربه. ولا يجب إهمال هذه الرائحة عند الشعور بها.
2 - تجنب إصدار أية شرارة وهذا يحدث عندما تشم رائحة غاز متسرب، تجنب إشعال الولاعات أو أي مصادر للنار، ولا تضغط على أي مفتاح كهربائي، وابتعد عن الأجهزة الكهربائية التي يمكن أن تصدر شرارة.
3 - فتح النوافذ علي مصراعيها والإسراع إلى فتح الأبواب والنوافذ لتشتيت الغاز المتسرب، ومنعه من الاحتباس.
4 - إغلاق مفتاح الغاز حيث من الضروري إغلاق مصدر الغاز على الفور لوقف التسريب، وفي حال لم تتمكن من العثور عليه، اتصل برقم طوارئ الغاز علي رقم 129 ليعطيك التعليمات الصحيحة.
5 - طلب مساعدة المختصين وفي حال استمرار التسريب، لا تحاول أن تحل المشكلة لوحدك، بل اتصل بالمختصين في طوارئ الغاز علي رقم 129 واطلب مساعدتهم على الفور، لتجنب حدوث أي كوارث.
6 -إخلاء المنزل إذا استمرت المشكلة، من الضروري إخلاء المنزل، خوفاً من حالات الاختناق، وتحسباً لأي حريق يمكن أن ينشب في المكان.
7 -اخبر الجيران وفي حال وقوع الضرر في منزلك فلن يقتصر على منزلك فقط، بل يمكن أن يمتد إلى منازل الجيران، لذلك يجب إعلامهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
8 -التأكد من خلو المكان ولا تغادر المنزل، حتى تتأكد من مغادرة الجميع، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والحيوانات الأليفة، واترك المكان خالياً للمختصين للتعامل مع المشكلة.
حوادث وفاة خلال أسبوعين
تسبب الغاز في وفاة أم وأولادها الـ 5 ؛ تعود تفاصيل الواقعة لإخطار تلقاه اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، من العميد محمد حسني، مأمور قسم شرطة مركز سنورس، بوفاة أسرة كاملة نتيجة تسرب غاز بمدينة سنورس.
تم تشكيل فريق بحث قاده المقدم عمرو شوقي، رئيس مباحث مركز سنورس، تحت إشراف كل من العميد حسن عبدالغفار، رئيس المباحث الجنائية بالفيوم، واللواء محمد العربي، مدير إدارة البحث الجنائي بالمحافظة، وكشفت التحريات والمعاينة الأولية أن الأم غضت في نوم عميق هي وأبنائها الخمسة، ولم تشعر بتسرب الغاز من المحبس الرئيسي داخل شقتها، مما أدى إلى اختناقهم جميعا داخل غرفة نومهم.
وأشارت التحريات إلى أن جيران السيدة استنشقوا رائحة غاز تنبعث من داخل شقة الضحايا، ما دفعهم إلى إبلاغ المسؤولين عن شركة الغاز الطبيعي بمركز سنورس، حيث تم إغلاق المحبس الرئيسي للمنزل قبل أن تمتد آثار تسرب الغاز إلى المنازل المجاورة.
مصرع 3 أشخاص داخل شقة في حلوان
لقي شخص وزوجته ونجلته مصرعهما بالاختناق إثر تسرب غاز داخل شقة سكنية في منطقة حلوان.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بورود بلاغا من الأهالي بوفاة أشخاص نتيجة لتسرب غاز داخل شقة سكنية في حلوان.
انتقلت سيارات الإطفاء والإنقاذ إلى مكان الحادث، إذ تبين من المعاينة الأولية لرجال البحث الجنائي، وجود تسرب غاز في الشقة.
وفاة زوجين داخل منزلهما فى الدقهلية
لقي زوجان مصرعهما، إثر تعرضهما للاختناق بغاز أول أكسيد الكربون، داخل مسكنهما بقرية المنيل مركز طلخا محافظة الدقهلية، نتيجة تسريب الغاز من أسطوانة بوتاجاز.
كان اللواء حسام عبدالعزيز مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد أحمد الجميلي، مأمور مركز شرطة طلخا، من بعض الأهالي بوفاة شخصين داخل سكنهما.
مصرع شاب في أكتوبر
في حادث مأساوي وقع في دائرة قسم ثان أكتوبر، لقي شاب عشريني يُدعى «ياسر» مصرعه بعد أن غلبه النعاس أثناء تحضير الشاي، ما أدى إلى تسرب الغاز من أنبوبة الغاز في منزله، وبالتالي وفاته اختناقًا.
في يوم الحادث، قرر تحضير كوب من الشاي ليبدأ يومه بأجواء هادئة، حيث كان بمسكنه وحده، فأشعل الغاز تحت إبريق الشاي وتركه يغلي، لكنه، كما جرت العادة، لم يكن يتوقع أن تلك اللحظة البسيطة ستنتهي بكارثة، حيث غلبه النعاس، فاستلقى على الأريكة في غرفة المعيشة وأغلق عينيه لبضع دقائق.
وأثناء نومه، استمر الغاز في التدفق دون أن يدري، ومع مرور الوقت، تسرب الغاز من الأنبوبة بسبب عدم إغلاقه بشكل محكم، فملأ المكان دون أن يشعر، وما لم يكن في حسبانه هو أن الدقائق التي مرّت وهو نائم كانت كافية لتحويل منزله إلى غرفة مليئة بالغاز السام، والهواء أصبح غير قابل للتنفس، وباتت احتمالية حدوث الاختناق عالية.
إصابة 5 من أسرة واحدة بكفر الدوار
تلقى مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة كفر الدوار، يفيد باستقبال المستشفى العام، 5 أشخاص من أسرة واحدة مقيمين بعزبة خالد، الأم وأربعة من الأبناء، مصابين بحالات اختناق وضيق فى التنفس، وبسؤالهم قرروا إصابتهم بالاختناق نتيجة تسريب غاز من السخان، وتم إسعافهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
إصابة 9 في البحيرة
أصيب 9 أشخاص من أسرتين بمركزي أبو حمص وكفر الدوار بمحافظة البحيرة، بحالات اختناق إثر استنشاق غاز أثناء نومهم، وتم نقل المصابين إلى مستشفيين أبو حمص وكفر الدوار العام للعلاج، وتحرر محضر بالواقعتين.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة أبو حمص، يفيد باستقبال المستشفى العام 4 أشخاص من أسرة واحدة، زوجا وزوجة وطفلتين، مصابين بحالات ضيق بالتنفس، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ.
بالفحص وسؤال المصابين، أكدوا استنشاق غاز نتيجة وجود تسريب داخل منزلهم في أثناء نومهم، وتم إسعاف المصابين، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات، كما أخطرت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبو حمص لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر
أظهرت الانبعاثات الناتجة عن الشيشة الخالية من الفحم عدم وجود أي آثار للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا تدعم نتائج دراسة مستقلة التحليلات السابقة لكيمياء الهباء الجوي، والتي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر دبي، الإمارات العربية المتحدة كشفت دراسة علمية تمت مراجعتها من قِبل النظراء نُشرت اليوم في مجلة Scientific Reports التابعة لـ Nature أن OOKA، أول منتج شيشة في العالم بدون فحم، يُطلق مستويات منخفضة للغاية من المواد الضارة والمحتمل أن تكون ضارة (HPHCs)، مقارنةً بكل من الشيشة التقليدية المُسخنة بالفحم والسجائر القابلة للاحتراق.. تُقدِّم الدراسة دليلاً جديدًا قويًا على أن OOKA، الذي طورته شركة AIR – الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستنشاق الاجتماعي والجهة المُطوِّرة لعلامة الشيشة الشهيرة 'Al Fakher' – يُعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال تقليل الضرر، حيث يوفر واحدة من أنقى تجارب الاستنشاق المتاحة حاليًا، دون أي تنازل عن النكهة أو جودة التجربة للمستخدمين. أُجريت الدراسة في مختبر ASL Analytic Service Laboratory GmbH المعتمد وفقًا لمعيار ISO 17025 في ألمانيا، حيث حلَّلت الانبعاثات الصادرة عن OOKA عبر 37 مادة سامة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والألدهيدات، والنيتروزامينات الخاصة بالتبغ (TSNAs) – وهي مواد كيميائية مرتبطة بمخاطر صحية جسيمة مثل السرطان، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي عند اختبارها، لم تُظهر الانبعاثات الصادرة عن OOKA أي أثر للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والبنزين، والتولوين، والبنزوبايرين – وهي مواد تُكتشف عادةً في السجائر والشيشة المُسخنة بالفحم. أظهرت الدراسة أيضًا أن الانبعاثات الناتجة من الألدهيدات الرئيسية – بما في ذلك الأكرويلين، والأسيتالديهيد، والفورمالدهيد – قد تم تقليلها بنسبة تصل إلى 96% في جهاز الشيشة الخالي من الفحم مقارنةً بالشيشة التقليدية. عند مراعاة نمط الاستهلاك المعتاد في الحياة اليومية، أظهرت التقديرات أن التعرُّض للمواد السامة يُعدّ أقل بمقدار يصل إلى 100 مرة مقارنةً بتدخين السجائر. بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى مثل أنظمة إدارة الحرارة (HMDs) المستخدمة مع الشيشة التقليدية ومنتجات التبغ المُسخن (HTPs)، يظهر جهاز الشيشة الخالي من الفحم تفوقًا مستمرًا في معظم معايير المواد السامة، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا والأكثر فعالية في تقليل المخاطر الصحية. علاوة على ذلك، وبخلاف الاستخدام اليومي المعتاد للسجائر، أظهرت الدراسات أن التعرُّض للمواد السامة الناتج عن استخدام الشيشة التقليدية يكون أقل بكثير، وذلك بفضل التركيبة الكيميائية للهوا، فضلاً عن قلة تكرار الاستهلاك، حيث يكون عادةً مرة أو مرتين في الأسبوع. ونتيجة لذلك، ينخفض إجمالي استهلاك معظم المستخدمين من تدخين الشيشة بشكل كبير. علَّق الدكتور Ian Fearon، المؤلف المشارك والخبير العالمي الرائد في الأساس العلمي للحد من أضرار التبغ، قائلاً: تمثل هذه النتائج تداعيات هامة ليس فقط على الصحة العامة، ولكن أيضًا على تنظيم الشيشة وزيادة وعي المستهلكين. لطالما بقيت المفاهيم الخاطئة حول استخدام الشيشة دون تحدٍ لفترة طويلة، وتسهم مثل هذه الدراسات في توضيح الصورة وتقديم بيانات موثوقة في فئة تتطور بسرعة'. وأضاف Ronan Barry، كبير المسؤولين التنظيميين والقانونيين في AIR، قائلاً: 'صُمِّم OOKA لتقديم تجربة شيشة حديثة لا تتنازل عن المتعة، مع تقليل التعرُّض للمواد السامة بشكل كبير. بإزالة الفحم والتحكم الدقيق في درجات حرارة التسخين، قمنا فعليًا بالقضاء على معظم المركَّبات عالية الخطورة المرتبطة عادةً باستخدام الشيشة. 'آمل أن تحفز نتائج هذه الدراسة محادثات جديدة وتفتح آفاقًا جديدة لطرح أجهزة الشيشة الخالية من الفحم على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع الزيادة المتوقعة في الطلب من قِبل المستهلكين نحن على أهبة الاستعداد ونرغب في التعاون مع صانعي القرار والسلطات، والانخراط في حوار مفتوح وشفاف، لتحقيق هذا الهدف وتحويله إلى واقع.' كأول نظام شيشة مُسخن إلكترونيًا، يُعدّ OOKA خطوة رائدة في مجال تكنولوجيا الاستنشاق، حيث يقدِّم تجربة خالية تمامًا من الفحم والدخان، مع الحفاظ على النكهة الغنية والطقوس التقليدية. يقضي تصميم المنتج الحاصل على عدة براءات اختراع تمامًا على المواد السامة المرتبطة بالاحتراق، بينما يقدم للمستهلكين تجربة متميزة ومتسقة تتميز بالجودة العالية. تدعم الأبحاث الدراسات السابقة التي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر. تؤكد النتائج أيضًا على قدرة جهاز OOKA ليكون منتجًا يحدد فئة جديدة، ويتماشى مع استراتيجيات تقليل الأضرار الأوسع في صناعة التبغ والنيكوتين. تظل شركة AIR في الوقت الذي تواصل فيه الهيئات التنظيمية والصحية في جميع أنحاء العالم تقييم البدائل للمنتجات القابلة للاحتراق، ملتزمة بالابتكار المدعوم بالعلوم والمشاركة الشفافة لدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة. ملاحظات للمحررين: تم تمويل البحث المعنون 'الانبعاثات من الشيشة التقليدية والإلكترونية مقارنةً بالسجائر ومنتج التبغ المُسخن' بواسطة شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd. Peter J. Wilkinson، وAnna Clarke، وRonan Barry، الذين قاموا بتصميم الدراسة، هم موظفون في شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd.، بينما Ian M. Fearon، الذي تولى تقييم وتفسير البيانات وكتابة المسودة الأولية للبحث، هو مدير غير تنفيذي في الشركة ويُذكر أن قد تم نشر 70 ورقة بحثية له وحصلت أعماله على 3,700 اقتباس. ساهم جميع المؤلفين في تحرير المخطوطة النهائية واعتمادها. أجرت شركة ASL Analytic Service Laboratory GmbH (هامبورغ، ألمانيا) تحليلات توليد الانبعاثات والتحليلات الكيميائية. توفر مجلة Scientific Reports للمؤلفين موطنًا محترمًا للغاية لأبحاثهم وهي خامس أكثر المجلات اقتباسًا في العالم، بأكثر من 734,000 اقتباس في عام 2023، وتحظى باهتمام واسع النطاق في وثائق السياسة ووسائل الإعلام.


العين الإخبارية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
في ظلام إسبانيا.. انقطاع الكهرباء يسرق أرواح عائلة وأمل مرضى
في لحظات معدودة، تحوّلت أجواء الصيف في إسبانيا إلى كابوس صامت.. شوارع غارقة في الظلام، أناس محاصرون داخل منازلهم، وحياة تُزهق بهدوء خلف الأبواب المغلقة. ولم يكن انقطاع التيار الكهربائي الهائل الذي شلّ إسبانيا والبرتغال مجرّد خلل عابر في الشبكة، بل أطلق سلسلة مآسٍ إنسانية، كان أبرزها وفاة عائلة كاملة اختناقًا داخل منزلها، وقصة أعضاء بشرية كانت على وشك إنقاذ أرواح أخرى، لكنها انتهت في سلة المهملات الطبية. وعثرت الشرطة الإسبانية على جثث زوجين وابنهما داخل منزلهم في منطقة غاليسيا شمال غرب البلاد. وتُجري السلطات تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت وفاتهم مرتبطة باستنشاق أول أكسيد الكربون، نتيجة استخدام مولد كهربائي أو جهاز يعمل بالوقود خلال انقطاع التيار الكهربائي، بحسب مجلة "باري ماتش" الفرنسية. وقد عمّ الظلام أجزاء واسعة من إسبانيا والبرتغال، مما أعاد إلى أذهان كثيرين مشاهد الحجر الصحي خلال جائحة كوفيد-19. لكن الكارثة لم تكن فقط رمزية، بل حصدت ضحايا حقيقيين. وبحسب صحيفة "ذا تايمز البريطانية"، بدأت الشرطة المحلية تحقيقًا في وفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في بلدة "تابوادِيلا". وقالت متحدثة رسمية: "الأمر يتعلق بزوجين وابنهما"، وقد عُثر على جثثهم صباح اليوم داخل منزلهم. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب المحتمل هو استنشاق أول أكسيد الكربون، وقد يكون ناجمًا عن خلل في مولد كهربائي أو جهاز تدفئة يعمل بالوقود. ويواصل المحققون وخبراء الطب الشرعي فحص الموقع للوقوف على الملابسات الدقيقة للوفاة. وفي حادثة أخرى ذات صلة، توفيت امرأة في مدريد جراء حريق اندلع في شقتها، يُرجّح أنه ناتج عن استخدام شمعة للإضاءة. تداعيات صحية غير مسبوقة وتجاوزت تأثيرات انقطاع الكهرباء الخسائر البشرية إلى المجال الصحي الحيوي. فقد أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن عضوين بشريين معدّين لعمليات زرع فقدا نتيجة الحادث، ولم يعد بالإمكان استخدامهما. وكان من المفترض إجراء ست عمليات زرع في مستشفيات متعددة بإسبانيا في اليوم نفسه، حيث تم تقييم المتبرعين وتحديد المستفيدين. لكن في تمام الساعة 12:33 ظهرًا، انقطعت الكهرباء، مما اضطر المنظمة الوطنية لزرع الأعضاء بالتنسيق مع المستشفيات إلى تأجيل العمليات إلى اليوم التالي. ورغم إمكانية تأجيل معظم الحالات، إلا أن عضوين لم يُستخدما في النهاية بسبب ظروف طارئة، بحسب بيان وزارة الصحة. في بلد يُفترض أنه من بين الأكثر تطورًا في البنية التحتية، يأتي هذا الانقطاع كصفعة تعرّي هشاشة الأنظمة الحيوية عند الطوارئ. وبينما تحقق السلطات في الأسباب، يبقى السؤال المطروح: كم من الأرواح يمكن أن تُفقد في دقائق من الظلام؟ وفي محاولة لتفسير هذا الانقطاع، تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الظواهر الجوية أو الهجمات الإلكترونية. ومن الاحتمالات التي يجري النظر فيها أيضًا حدوث عطل في أحد المنشآت الفوتوفولتية. وقد أطلقت إسبانيا تحقيقًا لتحديد ما إذا كان التخريب هو السبب وراء هذه الأزمة الكهربائية التي أصابت البلاد. وفي هذا السياق، قال نيكولاس جولدبيرج، الشريك المسؤول عن الطاقة في كولومبوس كونسلتينغ: "لم يكن هناك حدث واحد تسبب في هذا الانقطاع، بل سلسلة من الأحداث. ويجب الانتظار حتى يتعاون مختلف الشركات الناقلة للطاقة لتبادل بياناتها". من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستفتح أيضًا تحقيقًا لتحديد أسباب الحادث. aXA6IDQ1LjM5LjQyLjE3MyA= جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
هواء «خطير جدا» يثير الذعر بين سكان شيكاغو وسط تضارب المعلومات
تحولت سماء شيكاغو في غضون ساعات قليلة إلى لغز بيئي محيّر، بعدما أظهرت خرائط جودة الهواء، ظهيرة الأربعاء، سحابة ضخمة من التلوث تغطي المدينة. وقد بلغ مؤشر جودة الهواء (AQI) حدّه الأقصى عند 500، وهو أعلى تصنيف ممكن يشير إلى مستوى خطير جدًا من التلوث. قراءة بهذا المستوى عادةً لا تُسجّل إلا في حالات بيئية قصوى مثل حرائق الغابات أو الانفجارات البركانية. مؤشر الهواء في شيكاغو يصل أقصاه المثير للقلق أن أجهزة الهواتف الذكية من طراز آيفون وأندرويد بدأت في إرسال تنبيهات تحذيرية فورية إلى سكان شيكاغو، محذّرة من تهديد صحي وشيك بسبب تدهور جودة الهواء. في المقابل، انقسم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بين من وثّق وصول تلك التنبيهات إليهم، ومن أشار إلى أن أجهزة مراقبة الهواء التي يمتلكونها لم تسجّل أي مؤشرات مقلقة. وفي منشور على منصة "ريديت"، شارك أحد السكان صورة توثق قراءة مؤشر AQI عند 405 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي، متسائلًا: "هل من الآمن اصطحاب طفلي إلى الخارج اليوم؟" تعقّد الموقف مع ظهور بيانات من بعض الهواتف الذكية تشير إلى ارتفاع تركيز أول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة PM10 في الهواء، وهي جزيئات لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومتر وتُعد مضرّة بشكل كبير عند استنشاقها. وبلغ تركيز أول أكسيد الكربون 318 جزءًا بالبليون، بينما وصل تركيز PM10 إلى نحو 669 ميكروغرامًا لكل متر مكعب، ما صنّف المدينة ضمن فئة "الخطير جدًا" حسب مؤشر جودة الهواء. هواء ملوث أم خلل في التطبيقات؟ في المقابل، قدّمت منصات أخرى كموقع AccuWeather وIQAir قراءات مغايرة تمامًا، ووصفت جودة الهواء بأنها "جيدة" أو "مقبولة"، ما أثار تساؤلات واسعة حول دقة مصادر البيانات المختلفة. الدكتورة خوانيتا مورا من الجمعية الأمريكية للرئة أوضحت أن مثل هذه التحذيرات ليست نادرة في شيكاغو، مشيرة إلى أن الرياح الربيعية قد تحمل دخان حرائق من ولايات مجاورة. وأكدت أنها تلقت شخصيًا خمس تحذيرات منذ مطلع العام. مورا نبّهت إلى أن جسيمات PM10 تُعد من أبرز الملوثات التي تهدد صحة الجهاز التنفسي، خاصةً للأشخاص المصابين بالربو أو أمراض الرئة المزمنة. وفي السياق ذاته، أوضح الطبيب فين غوبتا، أخصائي أمراض الرئة في سياتل، أن مثل هذه القراءات المرتفعة غالبًا ما تكون ناتجة عن أحداث بيئية طارئة، إلا أنه أشار إلى عدم تسجيل أي حرائق كبرى في شيكاغو في ذلك التوقيت، ما زاد من غموض الموقف. من جهتها، أوضحت وكالة حماية البيئة أن تقاريرها تشير إلى تراجع مستمر في مستويات الأوزون نتيجة جهود خفض الانبعاثات، إلا أن موسم حرائق واحد قد يُقوّض هذا التحسّن، كما حصل في العام الماضي. وتحتل شيكاغو المرتبة الخامسة عشرة على مستوى الولايات المتحدة من حيث في ظل التناقض بين التطبيقات الذكية والواقع الحسي، يجد سكان شيكاغو أنفسهم أمام خيار صعب: هل يثقون ببيانات هواتفهم، أم بما يشعرون به عبر أنفاسهم؟ وبين المعطيات الرقمية والغموض البيئي، تتوارى الحقيقة خلف ستار دخاني كثيف. aXA6IDgyLjIxLjIxMC4xNzIg جزيرة ام اند امز FR