logo
كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر

كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر

Dubai Iconic Lady٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أظهرت الانبعاثات الناتجة عن الشيشة الخالية من الفحم عدم وجود أي آثار للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا
تدعم نتائج دراسة مستقلة التحليلات السابقة لكيمياء الهباء الجوي، والتي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر
دبي، الإمارات العربية المتحدة
كشفت دراسة علمية تمت مراجعتها من قِبل النظراء نُشرت اليوم في مجلة Scientific Reports التابعة لـ Nature أن OOKA، أول منتج شيشة في العالم بدون فحم، يُطلق مستويات منخفضة للغاية من المواد الضارة والمحتمل أن تكون ضارة (HPHCs)، مقارنةً بكل من الشيشة التقليدية المُسخنة بالفحم والسجائر القابلة للاحتراق..
تُقدِّم الدراسة دليلاً جديدًا قويًا على أن OOKA، الذي طورته شركة AIR – الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستنشاق الاجتماعي والجهة المُطوِّرة لعلامة الشيشة الشهيرة 'Al Fakher' – يُعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال تقليل الضرر، حيث يوفر واحدة من أنقى تجارب الاستنشاق المتاحة حاليًا، دون أي تنازل عن النكهة أو جودة التجربة للمستخدمين.
أُجريت الدراسة في مختبر ASL Analytic Service Laboratory GmbH المعتمد وفقًا لمعيار ISO 17025 في ألمانيا، حيث حلَّلت الانبعاثات الصادرة عن OOKA عبر 37 مادة سامة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والألدهيدات، والنيتروزامينات الخاصة بالتبغ (TSNAs) – وهي مواد كيميائية مرتبطة بمخاطر صحية جسيمة مثل السرطان، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي
عند اختبارها، لم تُظهر الانبعاثات الصادرة عن OOKA أي أثر للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والبنزين، والتولوين، والبنزوبايرين – وهي مواد تُكتشف عادةً في السجائر والشيشة المُسخنة بالفحم.
أظهرت الدراسة أيضًا أن الانبعاثات الناتجة من الألدهيدات الرئيسية – بما في ذلك الأكرويلين، والأسيتالديهيد، والفورمالدهيد – قد تم تقليلها بنسبة تصل إلى 96% في جهاز الشيشة الخالي من الفحم مقارنةً بالشيشة التقليدية. عند مراعاة نمط الاستهلاك المعتاد في الحياة اليومية، أظهرت التقديرات أن التعرُّض للمواد السامة يُعدّ أقل بمقدار يصل إلى 100 مرة مقارنةً بتدخين السجائر.
بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى مثل أنظمة إدارة الحرارة (HMDs) المستخدمة مع الشيشة التقليدية ومنتجات التبغ المُسخن (HTPs)، يظهر جهاز الشيشة الخالي من الفحم تفوقًا مستمرًا في معظم معايير المواد السامة، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا والأكثر فعالية في تقليل المخاطر الصحية.
علاوة على ذلك، وبخلاف الاستخدام اليومي المعتاد للسجائر، أظهرت الدراسات أن التعرُّض للمواد السامة الناتج عن استخدام الشيشة التقليدية يكون أقل بكثير، وذلك بفضل التركيبة الكيميائية للهوا، فضلاً عن قلة تكرار الاستهلاك، حيث يكون عادةً مرة أو مرتين في الأسبوع. ونتيجة لذلك، ينخفض ​​إجمالي استهلاك معظم المستخدمين من تدخين الشيشة بشكل كبير.
علَّق الدكتور Ian Fearon، المؤلف المشارك والخبير العالمي الرائد في الأساس العلمي للحد من أضرار التبغ، قائلاً: تمثل هذه النتائج تداعيات هامة ليس فقط على الصحة العامة، ولكن أيضًا على تنظيم الشيشة وزيادة وعي المستهلكين. لطالما بقيت المفاهيم الخاطئة حول استخدام الشيشة دون تحدٍ لفترة طويلة، وتسهم مثل هذه الدراسات في توضيح الصورة وتقديم بيانات موثوقة في فئة تتطور بسرعة'.
وأضاف Ronan Barry، كبير المسؤولين التنظيميين والقانونيين في AIR، قائلاً: 'صُمِّم OOKA لتقديم تجربة شيشة حديثة لا تتنازل عن المتعة، مع تقليل التعرُّض للمواد السامة بشكل كبير. بإزالة الفحم والتحكم الدقيق في درجات حرارة التسخين، قمنا فعليًا بالقضاء على معظم المركَّبات عالية الخطورة المرتبطة عادةً باستخدام الشيشة.
'آمل أن تحفز نتائج هذه الدراسة محادثات جديدة وتفتح آفاقًا جديدة لطرح أجهزة الشيشة الخالية من الفحم على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع الزيادة المتوقعة في الطلب من قِبل المستهلكين نحن على أهبة الاستعداد ونرغب في التعاون مع صانعي القرار والسلطات، والانخراط في حوار مفتوح وشفاف، لتحقيق هذا الهدف وتحويله إلى واقع.'
كأول نظام شيشة مُسخن إلكترونيًا، يُعدّ OOKA خطوة رائدة في مجال تكنولوجيا الاستنشاق، حيث يقدِّم تجربة خالية تمامًا من الفحم والدخان، مع الحفاظ على النكهة الغنية والطقوس التقليدية. يقضي تصميم المنتج الحاصل على عدة براءات اختراع تمامًا على المواد السامة المرتبطة بالاحتراق، بينما يقدم للمستهلكين تجربة متميزة ومتسقة تتميز بالجودة العالية.
تدعم الأبحاث الدراسات السابقة التي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر. تؤكد النتائج أيضًا على قدرة جهاز OOKA ليكون منتجًا يحدد فئة جديدة، ويتماشى مع استراتيجيات تقليل الأضرار الأوسع في صناعة التبغ والنيكوتين. تظل شركة AIR في الوقت الذي تواصل فيه الهيئات التنظيمية والصحية في جميع أنحاء العالم تقييم البدائل للمنتجات القابلة للاحتراق، ملتزمة بالابتكار المدعوم بالعلوم والمشاركة الشفافة لدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
ملاحظات للمحررين:
تم تمويل البحث المعنون 'الانبعاثات من الشيشة التقليدية والإلكترونية مقارنةً بالسجائر ومنتج التبغ المُسخن' بواسطة شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd.
Peter J. Wilkinson، وAnna Clarke، وRonan Barry، الذين قاموا بتصميم الدراسة، هم موظفون في شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd.، بينما Ian M. Fearon، الذي تولى تقييم وتفسير البيانات وكتابة المسودة الأولية للبحث، هو مدير غير تنفيذي في الشركة ويُذكر أن قد تم نشر 70 ورقة بحثية له وحصلت أعماله على 3,700 اقتباس. ساهم جميع المؤلفين في تحرير المخطوطة النهائية واعتمادها.
أجرت شركة ASL Analytic Service Laboratory GmbH (هامبورغ، ألمانيا) تحليلات توليد الانبعاثات والتحليلات الكيميائية.
توفر مجلة Scientific Reports للمؤلفين موطنًا محترمًا للغاية لأبحاثهم وهي خامس أكثر المجلات اقتباسًا في العالم، بأكثر من 734,000 اقتباس في عام 2023، وتحظى باهتمام واسع النطاق في وثائق السياسة ووسائل الإعلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر
كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر

Dubai Iconic Lady

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر

أظهرت الانبعاثات الناتجة عن الشيشة الخالية من الفحم عدم وجود أي آثار للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا تدعم نتائج دراسة مستقلة التحليلات السابقة لكيمياء الهباء الجوي، والتي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر دبي، الإمارات العربية المتحدة كشفت دراسة علمية تمت مراجعتها من قِبل النظراء نُشرت اليوم في مجلة Scientific Reports التابعة لـ Nature أن OOKA، أول منتج شيشة في العالم بدون فحم، يُطلق مستويات منخفضة للغاية من المواد الضارة والمحتمل أن تكون ضارة (HPHCs)، مقارنةً بكل من الشيشة التقليدية المُسخنة بالفحم والسجائر القابلة للاحتراق.. تُقدِّم الدراسة دليلاً جديدًا قويًا على أن OOKA، الذي طورته شركة AIR – الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستنشاق الاجتماعي والجهة المُطوِّرة لعلامة الشيشة الشهيرة 'Al Fakher' – يُعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال تقليل الضرر، حيث يوفر واحدة من أنقى تجارب الاستنشاق المتاحة حاليًا، دون أي تنازل عن النكهة أو جودة التجربة للمستخدمين. أُجريت الدراسة في مختبر ASL Analytic Service Laboratory GmbH المعتمد وفقًا لمعيار ISO 17025 في ألمانيا، حيث حلَّلت الانبعاثات الصادرة عن OOKA عبر 37 مادة سامة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والألدهيدات، والنيتروزامينات الخاصة بالتبغ (TSNAs) – وهي مواد كيميائية مرتبطة بمخاطر صحية جسيمة مثل السرطان، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي عند اختبارها، لم تُظهر الانبعاثات الصادرة عن OOKA أي أثر للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والبنزين، والتولوين، والبنزوبايرين – وهي مواد تُكتشف عادةً في السجائر والشيشة المُسخنة بالفحم. أظهرت الدراسة أيضًا أن الانبعاثات الناتجة من الألدهيدات الرئيسية – بما في ذلك الأكرويلين، والأسيتالديهيد، والفورمالدهيد – قد تم تقليلها بنسبة تصل إلى 96% في جهاز الشيشة الخالي من الفحم مقارنةً بالشيشة التقليدية. عند مراعاة نمط الاستهلاك المعتاد في الحياة اليومية، أظهرت التقديرات أن التعرُّض للمواد السامة يُعدّ أقل بمقدار يصل إلى 100 مرة مقارنةً بتدخين السجائر. بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى مثل أنظمة إدارة الحرارة (HMDs) المستخدمة مع الشيشة التقليدية ومنتجات التبغ المُسخن (HTPs)، يظهر جهاز الشيشة الخالي من الفحم تفوقًا مستمرًا في معظم معايير المواد السامة، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا والأكثر فعالية في تقليل المخاطر الصحية. علاوة على ذلك، وبخلاف الاستخدام اليومي المعتاد للسجائر، أظهرت الدراسات أن التعرُّض للمواد السامة الناتج عن استخدام الشيشة التقليدية يكون أقل بكثير، وذلك بفضل التركيبة الكيميائية للهوا، فضلاً عن قلة تكرار الاستهلاك، حيث يكون عادةً مرة أو مرتين في الأسبوع. ونتيجة لذلك، ينخفض ​​إجمالي استهلاك معظم المستخدمين من تدخين الشيشة بشكل كبير. علَّق الدكتور Ian Fearon، المؤلف المشارك والخبير العالمي الرائد في الأساس العلمي للحد من أضرار التبغ، قائلاً: تمثل هذه النتائج تداعيات هامة ليس فقط على الصحة العامة، ولكن أيضًا على تنظيم الشيشة وزيادة وعي المستهلكين. لطالما بقيت المفاهيم الخاطئة حول استخدام الشيشة دون تحدٍ لفترة طويلة، وتسهم مثل هذه الدراسات في توضيح الصورة وتقديم بيانات موثوقة في فئة تتطور بسرعة'. وأضاف Ronan Barry، كبير المسؤولين التنظيميين والقانونيين في AIR، قائلاً: 'صُمِّم OOKA لتقديم تجربة شيشة حديثة لا تتنازل عن المتعة، مع تقليل التعرُّض للمواد السامة بشكل كبير. بإزالة الفحم والتحكم الدقيق في درجات حرارة التسخين، قمنا فعليًا بالقضاء على معظم المركَّبات عالية الخطورة المرتبطة عادةً باستخدام الشيشة. 'آمل أن تحفز نتائج هذه الدراسة محادثات جديدة وتفتح آفاقًا جديدة لطرح أجهزة الشيشة الخالية من الفحم على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع الزيادة المتوقعة في الطلب من قِبل المستهلكين نحن على أهبة الاستعداد ونرغب في التعاون مع صانعي القرار والسلطات، والانخراط في حوار مفتوح وشفاف، لتحقيق هذا الهدف وتحويله إلى واقع.' كأول نظام شيشة مُسخن إلكترونيًا، يُعدّ OOKA خطوة رائدة في مجال تكنولوجيا الاستنشاق، حيث يقدِّم تجربة خالية تمامًا من الفحم والدخان، مع الحفاظ على النكهة الغنية والطقوس التقليدية. يقضي تصميم المنتج الحاصل على عدة براءات اختراع تمامًا على المواد السامة المرتبطة بالاحتراق، بينما يقدم للمستهلكين تجربة متميزة ومتسقة تتميز بالجودة العالية. تدعم الأبحاث الدراسات السابقة التي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر. تؤكد النتائج أيضًا على قدرة جهاز OOKA ليكون منتجًا يحدد فئة جديدة، ويتماشى مع استراتيجيات تقليل الأضرار الأوسع في صناعة التبغ والنيكوتين. تظل شركة AIR في الوقت الذي تواصل فيه الهيئات التنظيمية والصحية في جميع أنحاء العالم تقييم البدائل للمنتجات القابلة للاحتراق، ملتزمة بالابتكار المدعوم بالعلوم والمشاركة الشفافة لدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة. ملاحظات للمحررين: تم تمويل البحث المعنون 'الانبعاثات من الشيشة التقليدية والإلكترونية مقارنةً بالسجائر ومنتج التبغ المُسخن' بواسطة شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd. Peter J. Wilkinson، وAnna Clarke، وRonan Barry، الذين قاموا بتصميم الدراسة، هم موظفون في شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd.، بينما Ian M. Fearon، الذي تولى تقييم وتفسير البيانات وكتابة المسودة الأولية للبحث، هو مدير غير تنفيذي في الشركة ويُذكر أن قد تم نشر 70 ورقة بحثية له وحصلت أعماله على 3,700 اقتباس. ساهم جميع المؤلفين في تحرير المخطوطة النهائية واعتمادها. أجرت شركة ASL Analytic Service Laboratory GmbH (هامبورغ، ألمانيا) تحليلات توليد الانبعاثات والتحليلات الكيميائية. توفر مجلة Scientific Reports للمؤلفين موطنًا محترمًا للغاية لأبحاثهم وهي خامس أكثر المجلات اقتباسًا في العالم، بأكثر من 734,000 اقتباس في عام 2023، وتحظى باهتمام واسع النطاق في وثائق السياسة ووسائل الإعلام.

في ظلام إسبانيا.. انقطاع الكهرباء يسرق أرواح عائلة وأمل مرضى
في ظلام إسبانيا.. انقطاع الكهرباء يسرق أرواح عائلة وأمل مرضى

العين الإخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

في ظلام إسبانيا.. انقطاع الكهرباء يسرق أرواح عائلة وأمل مرضى

في لحظات معدودة، تحوّلت أجواء الصيف في إسبانيا إلى كابوس صامت.. شوارع غارقة في الظلام، أناس محاصرون داخل منازلهم، وحياة تُزهق بهدوء خلف الأبواب المغلقة. ولم يكن انقطاع التيار الكهربائي الهائل الذي شلّ إسبانيا والبرتغال مجرّد خلل عابر في الشبكة، بل أطلق سلسلة مآسٍ إنسانية، كان أبرزها وفاة عائلة كاملة اختناقًا داخل منزلها، وقصة أعضاء بشرية كانت على وشك إنقاذ أرواح أخرى، لكنها انتهت في سلة المهملات الطبية. وعثرت الشرطة الإسبانية على جثث زوجين وابنهما داخل منزلهم في منطقة غاليسيا شمال غرب البلاد. وتُجري السلطات تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت وفاتهم مرتبطة باستنشاق أول أكسيد الكربون، نتيجة استخدام مولد كهربائي أو جهاز يعمل بالوقود خلال انقطاع التيار الكهربائي، بحسب مجلة "باري ماتش" الفرنسية. وقد عمّ الظلام أجزاء واسعة من إسبانيا والبرتغال، مما أعاد إلى أذهان كثيرين مشاهد الحجر الصحي خلال جائحة كوفيد-19. لكن الكارثة لم تكن فقط رمزية، بل حصدت ضحايا حقيقيين. وبحسب صحيفة "ذا تايمز البريطانية"، بدأت الشرطة المحلية تحقيقًا في وفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة في بلدة "تابوادِيلا". وقالت متحدثة رسمية: "الأمر يتعلق بزوجين وابنهما"، وقد عُثر على جثثهم صباح اليوم داخل منزلهم. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب المحتمل هو استنشاق أول أكسيد الكربون، وقد يكون ناجمًا عن خلل في مولد كهربائي أو جهاز تدفئة يعمل بالوقود. ويواصل المحققون وخبراء الطب الشرعي فحص الموقع للوقوف على الملابسات الدقيقة للوفاة. وفي حادثة أخرى ذات صلة، توفيت امرأة في مدريد جراء حريق اندلع في شقتها، يُرجّح أنه ناتج عن استخدام شمعة للإضاءة. تداعيات صحية غير مسبوقة وتجاوزت تأثيرات انقطاع الكهرباء الخسائر البشرية إلى المجال الصحي الحيوي. فقد أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن عضوين بشريين معدّين لعمليات زرع فقدا نتيجة الحادث، ولم يعد بالإمكان استخدامهما. وكان من المفترض إجراء ست عمليات زرع في مستشفيات متعددة بإسبانيا في اليوم نفسه، حيث تم تقييم المتبرعين وتحديد المستفيدين. لكن في تمام الساعة 12:33 ظهرًا، انقطعت الكهرباء، مما اضطر المنظمة الوطنية لزرع الأعضاء بالتنسيق مع المستشفيات إلى تأجيل العمليات إلى اليوم التالي. ورغم إمكانية تأجيل معظم الحالات، إلا أن عضوين لم يُستخدما في النهاية بسبب ظروف طارئة، بحسب بيان وزارة الصحة. في بلد يُفترض أنه من بين الأكثر تطورًا في البنية التحتية، يأتي هذا الانقطاع كصفعة تعرّي هشاشة الأنظمة الحيوية عند الطوارئ. وبينما تحقق السلطات في الأسباب، يبقى السؤال المطروح: كم من الأرواح يمكن أن تُفقد في دقائق من الظلام؟ وفي محاولة لتفسير هذا الانقطاع، تم استبعاد عدة أسباب محتملة مثل الظواهر الجوية أو الهجمات الإلكترونية. ومن الاحتمالات التي يجري النظر فيها أيضًا حدوث عطل في أحد المنشآت الفوتوفولتية. وقد أطلقت إسبانيا تحقيقًا لتحديد ما إذا كان التخريب هو السبب وراء هذه الأزمة الكهربائية التي أصابت البلاد. وفي هذا السياق، قال نيكولاس جولدبيرج، الشريك المسؤول عن الطاقة في كولومبوس كونسلتينغ: "لم يكن هناك حدث واحد تسبب في هذا الانقطاع، بل سلسلة من الأحداث. ويجب الانتظار حتى يتعاون مختلف الشركات الناقلة للطاقة لتبادل بياناتها". من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستفتح أيضًا تحقيقًا لتحديد أسباب الحادث. aXA6IDQ1LjM5LjQyLjE3MyA= جزيرة ام اند امز IT

البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام
البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام

الإمارات اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام

منذ فترة تراوح بين 9500 و9900 عام مضت، خرج ثلاثة شباب في إسكندنافيا يتسكعون ويمضغون العلكة أو اللبان بعد تناول الغداء، وبعد انقضاء آلاف عدة من السنين، عثر علماء حفريات على آثار من تلك العلكة بعد أن بصقها هؤلاء الشباب، واستطاعوا بعد تحليلها معرفة أنها تتكون في حقيقة الأمر من مادة تشبه القطران مستخلصة من لحاء بعض الأشجار، بل استطاعوا معرفة نوعية الطعام التي تغذى عليها الثلاثة، وهي «لحم ثعالب وغزلان وبعض المكسرات وثمار التفاح»، كما عرفوا أنهم كانوا يعانون مشكلات صحية تتعلق بالفم والأسنان، وذلك حسب دراسة نشرتها الدورية العلمية «Scientific Reports». وتؤكد جنيفر ماثيوز الباحثة في علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) من جامعة ترينيتي بولاية تكساس، أن الإنسان عرف مضغ القطع المطاطية غير القابلة للهضم منذ فجر التاريخ، وأن هذه العادة انتشرت في مختلف الحضارات بشكل منفصل عبر أزمنة مختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store