logo
البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام

البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام

الإمارات اليوم٢٧-٠٤-٢٠٢٥

منذ فترة تراوح بين 9500 و9900 عام مضت، خرج ثلاثة شباب في إسكندنافيا يتسكعون ويمضغون العلكة أو اللبان بعد تناول الغداء، وبعد انقضاء آلاف عدة من السنين، عثر علماء حفريات على آثار من تلك العلكة بعد أن بصقها هؤلاء الشباب، واستطاعوا بعد تحليلها معرفة أنها تتكون في حقيقة الأمر من مادة تشبه القطران مستخلصة من لحاء بعض الأشجار، بل استطاعوا معرفة نوعية الطعام التي تغذى عليها الثلاثة، وهي «لحم ثعالب وغزلان وبعض المكسرات وثمار التفاح»، كما عرفوا أنهم كانوا يعانون مشكلات صحية تتعلق بالفم والأسنان، وذلك حسب دراسة نشرتها الدورية العلمية «Scientific Reports».
وتؤكد جنيفر ماثيوز الباحثة في علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) من جامعة ترينيتي بولاية تكساس، أن الإنسان عرف مضغ القطع المطاطية غير القابلة للهضم منذ فجر التاريخ، وأن هذه العادة انتشرت في مختلف الحضارات بشكل منفصل عبر أزمنة مختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر
كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر

Dubai Iconic Lady

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • Dubai Iconic Lady

كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر

أظهرت الانبعاثات الناتجة عن الشيشة الخالية من الفحم عدم وجود أي آثار للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا تدعم نتائج دراسة مستقلة التحليلات السابقة لكيمياء الهباء الجوي، والتي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر دبي، الإمارات العربية المتحدة كشفت دراسة علمية تمت مراجعتها من قِبل النظراء نُشرت اليوم في مجلة Scientific Reports التابعة لـ Nature أن OOKA، أول منتج شيشة في العالم بدون فحم، يُطلق مستويات منخفضة للغاية من المواد الضارة والمحتمل أن تكون ضارة (HPHCs)، مقارنةً بكل من الشيشة التقليدية المُسخنة بالفحم والسجائر القابلة للاحتراق.. تُقدِّم الدراسة دليلاً جديدًا قويًا على أن OOKA، الذي طورته شركة AIR – الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستنشاق الاجتماعي والجهة المُطوِّرة لعلامة الشيشة الشهيرة 'Al Fakher' – يُعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال تقليل الضرر، حيث يوفر واحدة من أنقى تجارب الاستنشاق المتاحة حاليًا، دون أي تنازل عن النكهة أو جودة التجربة للمستخدمين. أُجريت الدراسة في مختبر ASL Analytic Service Laboratory GmbH المعتمد وفقًا لمعيار ISO 17025 في ألمانيا، حيث حلَّلت الانبعاثات الصادرة عن OOKA عبر 37 مادة سامة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والألدهيدات، والنيتروزامينات الخاصة بالتبغ (TSNAs) – وهي مواد كيميائية مرتبطة بمخاطر صحية جسيمة مثل السرطان، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي عند اختبارها، لم تُظهر الانبعاثات الصادرة عن OOKA أي أثر للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والبنزين، والتولوين، والبنزوبايرين – وهي مواد تُكتشف عادةً في السجائر والشيشة المُسخنة بالفحم. أظهرت الدراسة أيضًا أن الانبعاثات الناتجة من الألدهيدات الرئيسية – بما في ذلك الأكرويلين، والأسيتالديهيد، والفورمالدهيد – قد تم تقليلها بنسبة تصل إلى 96% في جهاز الشيشة الخالي من الفحم مقارنةً بالشيشة التقليدية. عند مراعاة نمط الاستهلاك المعتاد في الحياة اليومية، أظهرت التقديرات أن التعرُّض للمواد السامة يُعدّ أقل بمقدار يصل إلى 100 مرة مقارنةً بتدخين السجائر. بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى مثل أنظمة إدارة الحرارة (HMDs) المستخدمة مع الشيشة التقليدية ومنتجات التبغ المُسخن (HTPs)، يظهر جهاز الشيشة الخالي من الفحم تفوقًا مستمرًا في معظم معايير المواد السامة، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا والأكثر فعالية في تقليل المخاطر الصحية. علاوة على ذلك، وبخلاف الاستخدام اليومي المعتاد للسجائر، أظهرت الدراسات أن التعرُّض للمواد السامة الناتج عن استخدام الشيشة التقليدية يكون أقل بكثير، وذلك بفضل التركيبة الكيميائية للهوا، فضلاً عن قلة تكرار الاستهلاك، حيث يكون عادةً مرة أو مرتين في الأسبوع. ونتيجة لذلك، ينخفض ​​إجمالي استهلاك معظم المستخدمين من تدخين الشيشة بشكل كبير. علَّق الدكتور Ian Fearon، المؤلف المشارك والخبير العالمي الرائد في الأساس العلمي للحد من أضرار التبغ، قائلاً: تمثل هذه النتائج تداعيات هامة ليس فقط على الصحة العامة، ولكن أيضًا على تنظيم الشيشة وزيادة وعي المستهلكين. لطالما بقيت المفاهيم الخاطئة حول استخدام الشيشة دون تحدٍ لفترة طويلة، وتسهم مثل هذه الدراسات في توضيح الصورة وتقديم بيانات موثوقة في فئة تتطور بسرعة'. وأضاف Ronan Barry، كبير المسؤولين التنظيميين والقانونيين في AIR، قائلاً: 'صُمِّم OOKA لتقديم تجربة شيشة حديثة لا تتنازل عن المتعة، مع تقليل التعرُّض للمواد السامة بشكل كبير. بإزالة الفحم والتحكم الدقيق في درجات حرارة التسخين، قمنا فعليًا بالقضاء على معظم المركَّبات عالية الخطورة المرتبطة عادةً باستخدام الشيشة. 'آمل أن تحفز نتائج هذه الدراسة محادثات جديدة وتفتح آفاقًا جديدة لطرح أجهزة الشيشة الخالية من الفحم على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع الزيادة المتوقعة في الطلب من قِبل المستهلكين نحن على أهبة الاستعداد ونرغب في التعاون مع صانعي القرار والسلطات، والانخراط في حوار مفتوح وشفاف، لتحقيق هذا الهدف وتحويله إلى واقع.' كأول نظام شيشة مُسخن إلكترونيًا، يُعدّ OOKA خطوة رائدة في مجال تكنولوجيا الاستنشاق، حيث يقدِّم تجربة خالية تمامًا من الفحم والدخان، مع الحفاظ على النكهة الغنية والطقوس التقليدية. يقضي تصميم المنتج الحاصل على عدة براءات اختراع تمامًا على المواد السامة المرتبطة بالاحتراق، بينما يقدم للمستهلكين تجربة متميزة ومتسقة تتميز بالجودة العالية. تدعم الأبحاث الدراسات السابقة التي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر. تؤكد النتائج أيضًا على قدرة جهاز OOKA ليكون منتجًا يحدد فئة جديدة، ويتماشى مع استراتيجيات تقليل الأضرار الأوسع في صناعة التبغ والنيكوتين. تظل شركة AIR في الوقت الذي تواصل فيه الهيئات التنظيمية والصحية في جميع أنحاء العالم تقييم البدائل للمنتجات القابلة للاحتراق، ملتزمة بالابتكار المدعوم بالعلوم والمشاركة الشفافة لدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة. ملاحظات للمحررين: تم تمويل البحث المعنون 'الانبعاثات من الشيشة التقليدية والإلكترونية مقارنةً بالسجائر ومنتج التبغ المُسخن' بواسطة شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd. Peter J. Wilkinson، وAnna Clarke، وRonan Barry، الذين قاموا بتصميم الدراسة، هم موظفون في شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd.، بينما Ian M. Fearon، الذي تولى تقييم وتفسير البيانات وكتابة المسودة الأولية للبحث، هو مدير غير تنفيذي في الشركة ويُذكر أن قد تم نشر 70 ورقة بحثية له وحصلت أعماله على 3,700 اقتباس. ساهم جميع المؤلفين في تحرير المخطوطة النهائية واعتمادها. أجرت شركة ASL Analytic Service Laboratory GmbH (هامبورغ، ألمانيا) تحليلات توليد الانبعاثات والتحليلات الكيميائية. توفر مجلة Scientific Reports للمؤلفين موطنًا محترمًا للغاية لأبحاثهم وهي خامس أكثر المجلات اقتباسًا في العالم، بأكثر من 734,000 اقتباس في عام 2023، وتحظى باهتمام واسع النطاق في وثائق السياسة ووسائل الإعلام.

البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام
البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام

الإمارات اليوم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

البشر يمضغون «العلكة» منذ نحو 10 آلاف عام

منذ فترة تراوح بين 9500 و9900 عام مضت، خرج ثلاثة شباب في إسكندنافيا يتسكعون ويمضغون العلكة أو اللبان بعد تناول الغداء، وبعد انقضاء آلاف عدة من السنين، عثر علماء حفريات على آثار من تلك العلكة بعد أن بصقها هؤلاء الشباب، واستطاعوا بعد تحليلها معرفة أنها تتكون في حقيقة الأمر من مادة تشبه القطران مستخلصة من لحاء بعض الأشجار، بل استطاعوا معرفة نوعية الطعام التي تغذى عليها الثلاثة، وهي «لحم ثعالب وغزلان وبعض المكسرات وثمار التفاح»، كما عرفوا أنهم كانوا يعانون مشكلات صحية تتعلق بالفم والأسنان، وذلك حسب دراسة نشرتها الدورية العلمية «Scientific Reports». وتؤكد جنيفر ماثيوز الباحثة في علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) من جامعة ترينيتي بولاية تكساس، أن الإنسان عرف مضغ القطع المطاطية غير القابلة للهضم منذ فجر التاريخ، وأن هذه العادة انتشرت في مختلف الحضارات بشكل منفصل عبر أزمنة مختلفة.

دراسة جديدة.. الذكاء الاصطناعي يكشف أبرز العوامل التي تعزز الالتزام بممارسة التمارين الرياضية
دراسة جديدة.. الذكاء الاصطناعي يكشف أبرز العوامل التي تعزز الالتزام بممارسة التمارين الرياضية

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دراسة جديدة.. الذكاء الاصطناعي يكشف أبرز العوامل التي تعزز الالتزام بممارسة التمارين الرياضية

في دراسة حديثة استخدم باحثون من جامعة ميسيسيبي الذكاء الاصطناعي لتحديد أبرز العوامل التي تؤثر في التزام الأفراد بممارسة التمارين الرياضية، وذلك من خلال تحليل بيانات ما يقارب 12,000 شخص. وتوصّلت الدراسة إلى أن أبرز العوامل المؤثرة في الالتزام بالتمارين الرياضية، هي: عدد ساعات الجلوس، والمستوى التعليمي، والجنس. استخدم الباحثون نماذج ذكاء اصطناعي مدرّبة على بيانات متعلقة بنمط الحياة، والمعلومات الديموغرافية والصحية، واستطاعوا تحقيق نتائج أكثر دقة ومرونة مقارنة بالطرق التقليدية؛ مما يُمهد الطريق نحو تطوير توصيات صحية شخصية تناسب احتياجات كل فرد. تفاصيل الدراسة يوصي مركز الوقاية من الأمراض وتعزيز الصحة التابع لوزارة الصحة الأمريكية (The Office of Disease Prevention and Health Promotion) بأن يمارس البالغون ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين الشديدة أسبوعيًا كجزء من نمط حياة صحي. لكن الأبحاث تشير إلى أن الأمريكي العادي لا يقضي سوى ساعتين أسبوعيًا في ممارسة النشاط البدني، وهو نصف الحد الذي توصي به مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (Centers for Disease Control and Prevention – CDC). وهذا يشير إلى أن الحفاظ على روتين رياضي منتظم يُشكّل تحديًا شائعًا، ولفهم الدوافع الكامنة وراء التزام بعض الأشخاص بممارسة التمارين الرياضية، قرر فريق من الباحثين من جامعة ميسيسيبي الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واستخلاص أهم العوامل التي تعزز الالتزام بممارسة التمارين الرياضية. تكوّن الفريق من الباحثين Seungbak Lee و Ju-Pil Choe، وهما طالبان في مرحلة الدكتوراه في التربية البدنية، بالإضافة إلى الأستاذ Minsoo Kang من قسم علوم الرياضة والصحة. وقد ركّزت دراستهم في تحليل بيانات مرتبطة بقياسات الجسم، والعوامل الديموغرافية، وأنماط الحياة لتوقّع مدى التزام الأفراد بالتوصيات المتعلقة بالنشاط البدني. اعتمد الباحثون في تحليلهم على بيانات مأخوذة من قرابة 30,000 استبيان ضمن المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية (National Health and Nutrition Examination Survey) للمدة الممتدة من 2009 إلى 2018. وللتعامل مع هذه الكمية الكبيرة من المعلومات، لجأوا إلى نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على استخراج الأنماط الخفية من البيانات وتقديم توقعات دقيقة. نُشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports، وتضمنت تحليلًا لعدة متغيرات، منها: العوامل الديموغرافية : العمر، والجنس، والعرق، والمستوى التعليمي، والحالة الاجتماعية، والدخل. القياسات البدنية : مؤشر كتلة الجسم ( BMI )، ومحيط الخصر. عوامل نمط الحياة : التدخين، وساعات النوم، وظروف العمل. أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي التي اختبرها الباحثون أن ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر في مدى التزام الأفراد بممارسة التمارين الرياضية، وهي: عدد ساعات الجلوس، والجنس، والمستوى التعليمي. وقد أعرب الباحث Ju-Pil Choe عن دهشته من تأثير التعليم القوي مقارنة بمتغيرات أخرى مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI) أو العمر. ولضمان دقة التحليل، استُبعدت بيانات المشاركين الذين يعانون أمراض مزمنة والأشخاص الذين لم يُقدّموا معلومات كافية عن نشاطهم البدني، مما أدى إلى الحصول على عينة نهائية مكونة من 11,683 شخصًا. وأشار الباحثون إلى أن استخدام التعلم الآلي وفّر مرونة غير متاحة في النماذج التقليدية التي تفترض وجود علاقات خطية بين المتغيرات؛ مما أتاح لهم اكتشاف أنماط أكثر تعقيدًا. ما الخطوة التالية؟ يخطط الفريق لتوسيع نطاق البحث مستقبلًا من خلال إدراج عوامل إضافية مثل استخدام المكملات الغذائية، بالإضافة إلى استخدام خوارزميات تعلم آلي أكثر تقدمًا. ويأمل الباحثون أن تُساهم هذه النتائج في دعم المدربين وخبراء الصحة في تصميم برامج لياقة بدنية فعّالة وتُراعي الخصوصية الفردية لكل مستخدم، وتساعدهم في الالتزام بممارسة التمارين الرياضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store