logo
رئيس كوريا الجنوبية يدعو إلى تخفيف التوترات مع كوريا الشمالية

رئيس كوريا الجنوبية يدعو إلى تخفيف التوترات مع كوريا الشمالية

مصراويمنذ 3 أيام
سول- (د ب أ)
قال الرئيس الكوري الجنوبي "لي جيه ميونج" اليوم الجمعة إن كوريا الجنوبية ستتخذ تدابير متسقة لتخفيف التوترات مع كوريا الشمالية وستمضي في خطوات لاستعادة الاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018.
وجاء خطاب "لي" بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الحكم الاستعماري الياباني بين عامي 1910 و1945، بعد يوم من رفض "كيم يو-جونج"، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج-أون"، لمبادرة المصالحة الأخيرة التي قدمتها إدارة "لي" ووصفتها بأنها "حلم بعيد المنال"، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ومد "لي" بيده بغصن الزيتون إلى كوريا الشمالية، وعرض رؤيته لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في خطاب بمناسبة يوم التحرير.
وقال "لي" خلال حفل أقيم في مركز "سيجونج" للفنون المسرحية: "نؤكد احترامنا للنظام الحالي في الشمال، ونؤكد أننا لن نسعى إلى أي شكل من أشكال التوحيد عن طريق الاستيعاب، ونؤكد أننا لا ننوي القيام بأي أعمال عدائية".
ولمنع الاشتباكات العرضية بين الكوريتين وبناء الثقة العسكرية، قال "لي" إن كوريا الجنوبية ستتخذ "خطوات استباقية وتدريجية" لاستعادة اتفاقية تخفيف التوتر العسكري لعام 2018.
ومع ذلك، أوضح "لي" أن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يجب أن يتحقق من أجل شبه جزيرة كورية سلمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كمال جاب الله : قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي
كمال جاب الله : قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي

البشاير

timeمنذ 7 ساعات

  • البشاير

كمال جاب الله : قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي

كمال جاب الله قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي بين التحديث والتعزيز، تفاوتت أوصاف وتوقعات الميديا والمراقبين لنتائج أول قمة مرتقبة، تجري الترتيبات المكثفة لعقدها في واشنطن يوم 25 أغسطس الحالي، بين الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونج، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب. وصف 'تحديث التحالف' باعتباره أهم بند أمام قمة لي-ترامب، أبرزه مانشيت لصحيفة دونج-أه إلبو الصادرة بسول يوم الأربعاء الماضي. أما وصف 'تعزيز التحالف الثنائي الصلب' بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فقد نوه إليه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ضمن تهنئته لكوريا بعيد الاستقلال الثمانين. في محاولة لفهم الفروق بين وصفي التحديث والتعزيز، فيما يلي قراءة لما صدر من تصريحات لمسئولين كوريين جنوبيين وأمريكيين قبل انعقاد القمة المرتقبة. بداية، صرحت المتحدثة باسم الرئاسة الكورية، كانج يو-جونج، بأن الزعيمين لي وترامب 'يخططان لمناقشة سبل تطوير التحالف، ليصبح تحالفًا إستراتيجيًا شاملًا وموجهًا نحو المستقبل، استجابة للتغيرات في البيئة الأمنية والاقتصادية الدولية'. قالت المتحدثة كانج: 'ستناقش قمة لي-ترامب سبل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، والتنسيق بين سول وواشنطن بشأن نزع السلاح النووي، مع مواصلة تعزيز موقف الردع القوي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة'. أيضًا، توقعت المتحدثة أن تتطرق القمة لمجالات التعاون الصناعي في قطاعات أشباه الموصلات والبطاريات وبناء السفن، في ضوء اتفاق الجانبين على تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة من 25% إلى 15%، مقابل تعهد سول باستثمارات قيمتها 350 مليار دولار، وشراء منتجات طاقة أمريكية قيمتها 100 مليار دولار. أثناء مفاوضات التعريفات الجمركية، أفادت صحيفة واشنطن بوست 'بأن إدارة ترامب سعت لإقناع كوريا الجنوبية بزيادة إنفاقها الدفاعي من 2.6% إلى 3.8% من الناتج المحلي الكوري الإجمالي، كما طلبت الإدارة من سول دعم القوات الأمريكية علنًا بهدف ردع كل من الصين وكوريا الشمالية، وقد تطفو هذه الموضوعات على السطح مجددًا في لقاء القمة المرتقبة بين لي وترامب'. الصحيفة الأمريكية نسبت لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، جو هيو، قوله: 'الصين أصبحت مشكلة إلى حد ما بالنسبة لجيرانها'. غير أن المكتب الرئاسي في سول أوضح بأن تصريحات الوزير تهدف إلى نقل رسالة مفادها أنه 'حتى لو كانت هناك اختلافات في الرأي حول بعض القضايا بين سول وبكين، فإن الأولى ستواصل العمل على بناء علاقات ثنائية تساهم في رفاهية واستقرار الشعوب في المنطقة'. هنا وجبت الإشارة إلى أن تقارير إعلامية كورية جنوبية أخرى توقعت أن القمة قد تواجه بعض القضايا الخلافية بين سول وواشنطن، وتحديدًا، بشأن التعهدات الاستثمارية، ومستقبل التحالف العسكري، وتنسيق السياسات تجاه كوريا الشمالية. نوهت التقارير إلى تصريح منسوب لقائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، زافيير برونسون، أشار فيه إلى الحاجة لإجراء تغييرات تعكس البيئة المتغيرة في شمال شرق آسيا، مقارنة بوقت تشكيل التحالف بين سول وواشنطن، قبل 75 عامًا. في الوقت نفسه، شدد الجنرال برونسون على ضرورة الالتزام بالشروط المتفق عليها لنقل قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول، موضحًا إمكانية طرح هذا الموضوع كبند رئيسي بجدول أعمال القمة الكورية-الأمريكية المرتقبة. ووفقًا لما أفادت به الدوائر الدبلوماسية الكورية فإنه ستجرى -خلال 'قمة تحديث التحالف'- مناقشة قضايا من شأنها إحداث تغييرات جوهرية ليس فقط في التحالف بين سول وواشنطن، بل أيضًا في الأوضاع بشبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة. من هذه القضايا: تعديل حجم ودور القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، وزيادة الإنفاق الدفاعي الكوري، وتوسيع الدور القيادي لكوريا الجنوبية في الدفاع ضد التهديدات الشمالية، ونقل السيطرة على العمليات من واشنطن إلى سول. وفقًا لتحليل وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فإن سول تسعى لتعزيز تحالفها الأمني مع واشنطن، في ضوء قيام بيونج يانج بتعميق تعاونها العسكري مع موسكو، مع مواصلة الأولى تطوير برامجها للأسلحة النووية والصاروخية. وأيضًا، تسعى سول للحفاظ على علاقات مستقرة مع بكين كأكبر شريك تجاري. كوريا الجنوبية اعتمدت خطة لإدارة شئون الدولة للسنوات الخمس المقبلة، وفي جانبها الدبلوماسي والأمني، تشير الخطة لتحويل العلاقات بين الكوريتين لتصبح قائمة على المصالحة والتعاون، وتعزيز التحالف بين سول وواشنطن، في إطار دبلوماسية براغماتية ترتكز على المصالح الوطنية، وتعزيز التنوع الدبلوماسي. وزير خارجية كوريا الجنوبية جو هيو، فسر ما تتطلع إليه -وتأمله- سول من الجانب الأمريكي في محادثات القمة، بقوله: 'إن كوريا الشمالية ترغب في التحدث مباشرة كدولة نووية مع الولايات المتحدة، وموقف الأخيرة يرفض امتلاك الأولى لأسلحة نووية، لذا سيستغرق الأمر الكثير من النقاشات قبل تحقيق تقدم، ونتوقع من قيادة الرئيس ترامب المساعدة لكسر الجمود في المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة'. في الوقت نفسه، صرح مصدر كوري مسئول بأن بيونج يانج تعطي أولوية للعلاقات مع واشنطن على حساب سول، موضحًا أن كوريا الشمالية تبدو وكأنها تعتبر الولايات المتحدة شريكًا أكثر ملاءمة لمعالجة قضاياها، وقد يكون من الملائم في هذه المرحلة أن تتبع سول نهجًا جريئًا وطويل الأمد للتهدئة ولاستعادة الثقة والعلاقات القوية بين الكوريتين، خلافًا لما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية. تصريحات المسئولين الجنوبيين تأتي ردًا على بيان منسوب لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو-جونج، رفضت فيه إجراءات سول الرامية إلى التهدئة واستئناف الحوار مع بيونج يانج، ووصفتها كيم بالأحلام المستحيلة، مؤكدة أنه لا مجال لتحسين العلاقات مع الجنوب، وسيتم تثبيت هذا الموقف مستقبلًا بالدستور الشمالي. تبقى الإشارة إلى أن الرئيس لي جيه-ميونج سوف يقوم بزيارة لليابان تستغرق يومين، وهو في طريقه إلى واشنطن، لإجراء محادثات قمة مع رئيس مجلس الوزراء إيشيبا شجيرو، تستهدف تعزيز العلاقات والشراكة الثلاثية مع واشنطن، تنفيذًا لدبلوماسية سول البراغماتية المرتكزة إلى المصالح، والتنوع الدبلوماسي. في الوقت نفسه، أبدت سول اهتمامًا بتصريحات إشيبا، التي أكد فيها ندمه على ماضي اليابان الاستعماري، وهو أول تعبير من هذا القبيل من قبل زعيم ياباني منذ عام 2013، وأعربت سول عن الأمل في بناء الثقة وتمهيد الطريق لعلاقات أوثق. [email protected]

قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي
قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي

بوابة الأهرام

timeمنذ 15 ساعات

  • بوابة الأهرام

قمة مصيرية لتحديث التحالف الكوري-الأمريكي

بين التحديث والتعزيز، تفاوتت أوصاف وتوقعات الميديا والمراقبين لنتائج أول قمة مرتقبة، تجري الترتيبات المكثفة لعقدها في واشنطن يوم 25 أغسطس الحالي، بين الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه-ميونج، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب. وصف "تحديث التحالف" باعتباره أهم بند أمام قمة لي-ترامب، أبرزه مانشيت لصحيفة دونج-أه إلبو الصادرة بسول يوم الأربعاء الماضي. أما وصف "تعزيز التحالف الثنائي الصلب" بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فقد نوه إليه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ضمن تهنئته لكوريا بعيد الاستقلال الثمانين. في محاولة لفهم الفروق بين وصفي التحديث والتعزيز، فيما يلي قراءة لما صدر من تصريحات لمسئولين كوريين جنوبيين وأمريكيين قبل انعقاد القمة المرتقبة. بداية، صرحت المتحدثة باسم الرئاسة الكورية، كانج يو-جونج، بأن الزعيمين لي وترامب "يخططان لمناقشة سبل تطوير التحالف، ليصبح تحالفًا إستراتيجيًا شاملًا وموجهًا نحو المستقبل، استجابة للتغيرات في البيئة الأمنية والاقتصادية الدولية". قالت المتحدثة كانج: "ستناقش قمة لي-ترامب سبل إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، والتنسيق بين سول وواشنطن بشأن نزع السلاح النووي، مع مواصلة تعزيز موقف الردع القوي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة". أيضًا، توقعت المتحدثة أن تتطرق القمة لمجالات التعاون الصناعي في قطاعات أشباه الموصلات والبطاريات وبناء السفن، في ضوء اتفاق الجانبين على تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة من 25% إلى 15%، مقابل تعهد سول باستثمارات قيمتها 350 مليار دولار، وشراء منتجات طاقة أمريكية قيمتها 100 مليار دولار. أثناء مفاوضات التعريفات الجمركية، أفادت صحيفة واشنطن بوست "بأن إدارة ترامب سعت لإقناع كوريا الجنوبية بزيادة إنفاقها الدفاعي من 2.6% إلى 3.8% من الناتج المحلي الكوري الإجمالي، كما طلبت الإدارة من سول دعم القوات الأمريكية علنًا بهدف ردع كل من الصين وكوريا الشمالية، وقد تطفو هذه الموضوعات على السطح مجددًا في لقاء القمة المرتقبة بين لي وترامب". الصحيفة الأمريكية نسبت لوزير الخارجية الكوري الجنوبي، جو هيو، قوله: "الصين أصبحت مشكلة إلى حد ما بالنسبة لجيرانها". غير أن المكتب الرئاسي في سول أوضح بأن تصريحات الوزير تهدف إلى نقل رسالة مفادها أنه "حتى لو كانت هناك اختلافات في الرأي حول بعض القضايا بين سول وبكين، فإن الأولى ستواصل العمل على بناء علاقات ثنائية تساهم في رفاهية واستقرار الشعوب في المنطقة". هنا وجبت الإشارة إلى أن تقارير إعلامية كورية جنوبية أخرى توقعت أن القمة قد تواجه بعض القضايا الخلافية بين سول وواشنطن، وتحديدًا، بشأن التعهدات الاستثمارية، ومستقبل التحالف العسكري، وتنسيق السياسات تجاه كوريا الشمالية. نوهت التقارير إلى تصريح منسوب لقائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، زافيير برونسون، أشار فيه إلى الحاجة لإجراء تغييرات تعكس البيئة المتغيرة في شمال شرق آسيا، مقارنة بوقت تشكيل التحالف بين سول وواشنطن، قبل 75 عامًا. في الوقت نفسه، شدد الجنرال برونسون على ضرورة الالتزام بالشروط المتفق عليها لنقل قيادة العمليات في زمن الحرب من واشنطن إلى سول، موضحًا إمكانية طرح هذا الموضوع كبند رئيسي بجدول أعمال القمة الكورية-الأمريكية المرتقبة. ووفقًا لما أفادت به الدوائر الدبلوماسية الكورية فإنه ستجرى -خلال "قمة تحديث التحالف"- مناقشة قضايا من شأنها إحداث تغييرات جوهرية ليس فقط في التحالف بين سول وواشنطن، بل أيضًا في الأوضاع بشبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة. من هذه القضايا: تعديل حجم ودور القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية، وزيادة الإنفاق الدفاعي الكوري، وتوسيع الدور القيادي لكوريا الجنوبية في الدفاع ضد التهديدات الشمالية، ونقل السيطرة على العمليات من واشنطن إلى سول. وفقًا لتحليل وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فإن سول تسعى لتعزيز تحالفها الأمني مع واشنطن، في ضوء قيام بيونج يانج بتعميق تعاونها العسكري مع موسكو، مع مواصلة الأولى تطوير برامجها للأسلحة النووية والصاروخية. وأيضًا، تسعى سول للحفاظ على علاقات مستقرة مع بكين كأكبر شريك تجاري. كوريا الجنوبية اعتمدت خطة لإدارة شئون الدولة للسنوات الخمس المقبلة، وفي جانبها الدبلوماسي والأمني، تشير الخطة لتحويل العلاقات بين الكوريتين لتصبح قائمة على المصالحة والتعاون، وتعزيز التحالف بين سول وواشنطن، في إطار دبلوماسية براغماتية ترتكز على المصالح الوطنية، وتعزيز التنوع الدبلوماسي. وزير خارجية كوريا الجنوبية جو هيو، فسر ما تتطلع إليه -وتأمله- سول من الجانب الأمريكي في محادثات القمة، بقوله: "إن كوريا الشمالية ترغب في التحدث مباشرة كدولة نووية مع الولايات المتحدة، وموقف الأخيرة يرفض امتلاك الأولى لأسلحة نووية، لذا سيستغرق الأمر الكثير من النقاشات قبل تحقيق تقدم، ونتوقع من قيادة الرئيس ترامب المساعدة لكسر الجمود في المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة". في الوقت نفسه، صرح مصدر كوري مسئول بأن بيونج يانج تعطي أولوية للعلاقات مع واشنطن على حساب سول، موضحًا أن كوريا الشمالية تبدو وكأنها تعتبر الولايات المتحدة شريكًا أكثر ملاءمة لمعالجة قضاياها، وقد يكون من الملائم في هذه المرحلة أن تتبع سول نهجًا جريئًا وطويل الأمد للتهدئة ولاستعادة الثقة والعلاقات القوية بين الكوريتين، خلافًا لما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية. تصريحات المسئولين الجنوبيين تأتي ردًا على بيان منسوب لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم يو-جونج، رفضت فيه إجراءات سول الرامية إلى التهدئة واستئناف الحوار مع بيونج يانج، ووصفتها كيم بالأحلام المستحيلة، مؤكدة أنه لا مجال لتحسين العلاقات مع الجنوب، وسيتم تثبيت هذا الموقف مستقبلًا بالدستور الشمالي. تبقى الإشارة إلى أن الرئيس لي جيه-ميونج سوف يقوم بزيارة لليابان تستغرق يومين، وهو في طريقه إلى واشنطن، لإجراء محادثات قمة مع رئيس مجلس الوزراء إيشيبا شجيرو، تستهدف تعزيز العلاقات والشراكة الثلاثية مع واشنطن، تنفيذًا لدبلوماسية سول البراغماتية المرتكزة إلى المصالح، والتنوع الدبلوماسي. في الوقت نفسه، أبدت سول اهتمامًا بتصريحات إشيبا، التي أكد فيها ندمه على ماضي اليابان الاستعماري، وهو أول تعبير من هذا القبيل من قبل زعيم ياباني منذ عام 2013، وأعربت سول عن الأمل في بناء الثقة وتمهيد الطريق لعلاقات أوثق. [email protected]

رئيسا الفلبين وكوريا الجنوبية يبحثان هاتفيًا سبل توسيع التجارة والاستثمار المشترك
رئيسا الفلبين وكوريا الجنوبية يبحثان هاتفيًا سبل توسيع التجارة والاستثمار المشترك

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

رئيسا الفلبين وكوريا الجنوبية يبحثان هاتفيًا سبل توسيع التجارة والاستثمار المشترك

أ ش أ أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن اليوم /الجمعة/ أنه أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الكوري الجنوبي لي جيه ميونج وصفها بـ "المثمرة". موضوعات مقترحة وقال ماركوس الابن - في منشور عبر موقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي أوردته قناة (إيه بي إس.سي بي إن) الفلبينية - إنه بحث مع الرئيس الكوري الجنوبي سبل توسيع التجارة والاستثمار ودفع مبادرات التنمية والبنى التحتية والتبادلات الشعبية للأمام.. مشيرا إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين كفرصة لتعميق العلاقات الثنائية وتوسيع نطاقها. وأشار الرئيس الفلبيني في الوقت ذاته إلى أن مانيلا وسول تحتفلان هذا العام بذكرى مرور 76 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وكانت الفلبين وكوريا الجنوبية قد رفعتا العام الماضي العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في ظل زيادة التحديات الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الفلبيني في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) التي تستضيفها كوريا الجنوبية في الربع الأخير من هذا العام، إلا أنه لم يتم التأكيد بعد ما إذا كان الرئيسان سيعقدان اجتماعا ثنائيا على هامش أعمال القمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store