
«الرجل الطائر» يفشل في محاولة عبور القنال الإنجليزي
وأظهرت تقارير مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية عملية إنقاذ زاباتا من الماء دون أن يصاب بأذى عقب المحاولة المثيرة.
وكان قائد الزلاجات النفاثة المحترف قد عبر بالفعل القنال الإنجليزي عام 2019 على لوح طائر مزود بخمسة محركات.
وفي هذه المرة، أقلع الفرنسي مجددا من سانجات، قرب ميناء كاليه الواقع شمالي فرنسا، بهدف التحليق إلى المنحدرات البيضاء في دوفر على الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى فرنسا.
وفي هذه المرة، كانت طائرته هي ما يُعرف باسم الدراجة الجوية، وهي مركبة شبيهة بالمروحية مزودة بعدة مراوح ومقعد.
وتواجدت عدة قوارب في المنطقة لمساعدة المغامر في حال حدوث أي مشكلات.
وعلى الرغم من أن الأحوال الجوية كانت جيدة، واجه زاباتا صعوبات بعد نحو 15 دقيقة من الإقلاع، فقرر العودة، برفقة أحد القوارب.
ووفقا لتقارير لاحقة، حدثت عطل في أحد المحركات.
وبعد وقت قصير، سقطت الدراجة الجوية في البحر. ومع ذلك، تم انتشالها لاحقا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 11 ساعات
- الرجل
ثورة نباتية تقتحم دليل ميشلان: 5 مطاعم كسرت القواعد وكتبت تاريخًا جديدًا في عالم الطهي
لم يعد الطهي النباتي مجرد خيار صحي أو أخلاقي، إذ تحول إلى فن راقٍ يجسد الإبداع والإستدامة، فبعد سنوات من الهيمنة التقليدية للمطبخ القائم على اللحوم والأسماك في عالم المطاعم، بدأت نجوم "ميشلان" تتجه نحو المطاعم النباتية، معلنة بداية حقبة جديدة في عالم الطهي الفاخر. من لندن إلى نيويورك ففرنسا مروراً بهولندا وألمانيا، هناك خمسة مطاعم حققت ما كان يُعد يوماً حلماً صعب المنال، مع مهارات خرافية حولت المكونات البسيطة إلى نكهات معقدة، وتجارب استنثائية كسرت الصورة النمطية، وأعادت تعريف الفخامة والذوق الرفيع المزين بنجوم "ميشلان". "ميشلان" ورحلة الاعتراف بفن الطهي النباتي لعقودٍ، تمسك "دليل ميشلان" بتصور ضيق لمعنى التميز في فنون الطهي، تصور تغمره الصلصات الغنية بالزبدة، وتكلله الكمأة والكافيار، ويحضر بتقنيات كلاسيكية معقدة. إذ كان التميز الطهوي الحقيقي، وفق ميشلان، مرتبطاً بالمكونات الحيوانية. وعليه فإن المطاعم "النباتية Vegan" أو "النباتية الصرفة Vegetarian" لم تكن سوى فكرة هامشية، لا تملك ما يكفي من الفخامة التي ترضي أذواق النخبة التي يستهدفها مفتشو وخبراء "ميشلان". هذا التحيز استمر لسنوات طويلة، حتى أصبحت الثورة الإبداعية التي تقودها المطاعم النباتية أمراً يستحيل تجاهله، ومع ذلك فإن ميشلان، لم تكن قائد هذه الثورة، بل تابع اضطر في النهاية إلى تعديل معاييره، بعد أن برزت الابتكارات والمطالبات بالتغيير وبلغت ذروة غير مسبوقة. ومن ثم تم منح أول نجمة لمطعم "أونا ONA"، وسمح لـ"11 مادسون بارك" بالاحتفاظ بنجماته الثلاث بعد تحوله إلى مطعم نباتي، فيما منح "ميشلان" لاحقاً نجوماً لثلاثة مطاعم وأدرج 32 مطعماً نباتياً أخرى ضمن دليله، في اعتراف بدا محدوداً ومتأخراً. ثم جاءت "النجمة الخضراء" كتحية رمزية للمطاعم التي تلتزم بالاستدامة، والتي ليست بالضرورة نباتية، نتيجة ضغوط اجتماعية وثقافية متصاعدة في ظل الاهتمام المتزايد بالبيئة. ميشلان اعترفت أخيراً بالمطبخ النباتي، الذي يسير بخطى ثابتة نحو عالم من الابتكار والإبداع، الذي يقدم للعالم نكهات لم يعرفها من قبل، وهنا نستعرض أبرز الأسماء في عالم ميشلان النباتي. مطعم ONA: حكاية ريادة مهدت الطريق مطعم "أونا ONA"، في بلدة "أريس" جنوب غرب فرنسا، كان محطة فارقة في تاريخ فن الطهي، عندما أصبح عام 2021 أول مطعم نباتي بالكامل يحصل على نجمة ميشلان، فاتحاً الباب أمام المطاعم النباتية الفاخرة حول العالم لتحقق الإنجاز ذاته. القصة بدأت مع الشيف "كلير فاليه"، عالمة الآثار السابقة، التي لم تتخرج من مدراس الطهي المرموقة، لكنها امتلكت شغفاً ورؤية جرئية لتأسس مطعمًا فاخرًا يعتمد كلياً على النباتات. وبغياب الدعم المالي التقليدي، لجأت إلى التمويل الجماعي والبنوك الأخلاقية، وتطوع أكثر من 80 شخصاً لمساعدتها في بناء المطعم، ورغم الشكوك التي واجهتها، تمسكت برؤيتها، التي تتلخص في: تقديم تجربة طهي فاخرة ومستدامة تعتمد كلياً على النباتات. فلسفة المطعم تمتد إلى ما هو أبعد من المطبخ، وتتبع مبدأ "صفر نفايات"، وهذا الالتزام جعل المطعم يحصل على نجمة ميشلان عام 2021، ونجمة "ميشلان الخضراء" للاستدامة. لكن في نوفمير 2022، ورغم كل الشهرة والحجوزات الكاملة للمطعم، إلا أن الشيف "فاليه" اضطرت إلى إعلان انتهاء الحلم وإغلاق المطعم نهائيًا، بسبب صعوبات استقطاب الموظفين، وتأمين مساكن لهم في منطقة "أريس" ذات التكاليف المرتفعة، وهكذا أغلقت صفحة مشرقة في مسيرة قصيرة لكنها ملهمة. مطعم Eleven Madison Park: تحول دراماتيكي و3 نجوم تاريخية يعد مطعم "١١ ماديسون بارك Eleven Madison Park" في نيويورك من أشهر المطاعم الراقية في العالم، وبتصنيف 3 نجوم ميشلان، احتل قائمة أفضل مطاعم العالم عام 2017 . وفي عام 2021، وخلال فترة الاغلاق بسبب جائحة كوفيد 19، اتخذ الشيف وصاحب المطعم "دانيال هام"، قراراً جريئاً بتحويل قائمة الطعام بالكامل إلى قائمة نباتية. الدافع كان تزايد القلق بشأن الاستدامة البيئية، وعدم استدامة النظام الغذائي الحالي، وهو أمر أصبح أكثر وضوحاً خلال الجائحة، كما أنه أراد دفع حدود الإبداع وتوسيع فهم فريقه لمكونات النباتات، ليقدم تجربة طعام تدهش حتى محبي اللحوم، من خلال إظهار عمق وتعقيد نكهات الأطباق النباتية. ورغم هذا التحول الجذري في القائمة، تمكن المطعم من الاحتفاظ بنجومه عند اعادة إفتتاحه عام 2022، في اعتراف مباشر بالابتكار الإستثنائي والحرفية العالية، والتنفيذ المتقن للأطباق النباتية الجديدة. تتميز قائمة الطعام بأطباق موسمية تلبي أعلى معايير فن الطهي الراقي، وتثبت مرة تلو الأخرى أن المطبخ النباتي يمكنه أن ينافس أفضل المطاعم غير النباتية في العالم. ويعد طبق الشمندر الذي يستغرق تحضيره 16 ساعة هنا من أكثر الأطباق شهرة، وهو يعكس مستوى استثنائياً من الصبر والدقة في الطهي، فمن النقع إلى الطهي البطيء فالتخمير أو التمليح، يتحول الشمندر خلال مرحل تطوير نكهاته العميقة إلى مكون يتفجر بنكهات كثيفة. ومن الأطباق الأخرى الشهيرة يبرز "عصيدة الأرز من نبات السلتس" و"بذور الامارانث" مع البازلاء، والتي تقدم مع كريمة لوز مخمرة، وبيريه ميزو البازلاء. وللوصول إلى هذا المستوى المتقدم، طور المطعم بدائل نباتية للمكونات التقليدية، مثل الزبدة والكريمة واللبن، وحتى صلصة السمك، باستخدام التخمير والتجفيف والتحميص والتحويل إلى بودرة. Plates: أول مطعم نباتي في المملكة المتحدة يحصل على النجمة حقق مطعم "بلايتس Plates" في لندن إنجازاً تاريخياً، كأول مطعم نباتي بالكامل في المملكة المتحدة وأيرلندا يحصل على نجمة ميشلان في دليل عام 2025، بعد أشهر قليلة من افتتاحه في يوليو عام 2024. يعد المطعم ثمرة رؤية مشتركة للشقيقين "كيرك وكيلي هاورث"، اللذين اشتهرا في عالم الطهي وفازا بجوائز مرموقة ضمن مسابقات تلفزيونية شهيرة. يتميز المطعم بأجواء حميمية، وديكور مستوحى من روح الطبيعة، أما فلسفة المطبخ فتقوم على الإبداع والابتكار، وتقديم نكهات عميقة تدهش حتى أكثر الذواقة تطلباً. يقدم المطعم قائمة تذوق مؤلفة من 8 أطباق تجمع بين الجرأة الفنية والبراعة التقنية، ولعل أشهرها طبق "فطر مايتاكي المشوي مع صلصة مول المعدة من الفاصولياء السوداء"، وطبق "فطر لاينز ماين المكرمل مع صوص الكمأة الأسود"، وهي أطباق تظهر بوضوح العمق والتعقيد الذي يمكن الوصول إليه باستخدام مكونات نباتية فقط. يعتمد الشيف "كيرك هاورث" في تقنياته على الأسس الكلاسيكية، لكنه يعيد توظيفها بطرق مبتكرة تلائم روح المطبخ النباتي، فيما يركز على توازن النكهات، تنوع القوام وتقديم الأطباق بأسلوب فني قادر على جذب النباتيين وغير النباتيين على حد السواء. وقد وصفت لجنة ميشلان تجربة الطعام هنا بأنها "جريئة ومنفذة باتقان رائع"، مؤكدة أنه "نجمة وكفى"، في إشارة واضحة إلى أن التميز هنا يتجاوز كونه مطعم نباتي، ليحجز مكانه بين نخبة المطاعم على مستوى العالم. مطعم De Nieuwe Winkel: تجربة نباتية بنجمتي ميشلان يقع مطعم "دو نيو وينكل نايميخن" في مدينة "نايميخن" التاريخية في هولندا، وقد منح نجمتي ميشلان، إلى جانب نجمة "ميشلان الخضراء" للاستدامة عام 2022، ما يجعله واحداً من أبرز المطاعم النباتية في أوروبا. يقوم المطعم الذي يقع في مبنى يعود للقرن الرابع عشر، على فلسفة "الجاسترونومي النباتي"، فيما يستخدم مكونات موسمية وعضوية محلية المصدر. ويستخدم الشيف "إميل فان دير ستاك" تقنيات متقدمة، مثل التخمير والنقع والتجفيف والطهي على النار المفتوحة، لابتكار نكهات معقدة ومتوازنة، كما يستخدم مكونات غير تقليدية، مثل "سكوبي Scoby' وهو الغشاء الحيوي الناتج عن تخمير "الكمبوتشا"، لإضافة نكهة تشبه طعم الجمبري، مع الفجل المخلل والزنجبيل وصلصة الفطر والبصل الحار والحلو، مما يخلق توازناً غنياً بين الحموضة والملوحة والتوابل. من الأطباق التي يشتهر بها المطعم، بالإصافة إلى طبق سكوبي، ستيك القرنبيط المدخن مع صلصة الجوز الغنية، وهو طبق يجمع بين النكهات المدخنة والصلصات العطرية، وطبق "لا شوكولاتة" مع حبوب "ألكمار" المحمصة، و"جبن بري" نباتي مصنوع من اللوز، وهو من الحلوى المعقدة التي تبرز مهارة الطاهي في تحويل المكونات البسيطة إلى تجربة فاخرة. مطعم Seven Swans: نجمة للدقة الألمانية مطعم "سيفن سوانز Seven Swans"، يعد المطعم الألماني النباتي الوحيد الحائز على نجمة ميشلان، ويشتهر بإستخدامه مكونات عضوية وموسمية يزرعها في حديقته الخاصة. ويركز المطعم الكائن في فرانكفورت بألمانيا، على تقديم أطباق نباتية راقية، تجمع بين البساطة والإبتكار وتجسد الاحترام العميق، الذي يكنه الطاهي "ريكي ساوارد" للطبيعة. المطعم حصل على نجمة ميشلان عام 2015، وحينها لم يكن نباتياً بالكامل، بل كان يقدم أطباقاً نباتية ضمن قائمة أوسع، وفي العام 2019 كان التحول الرسمي الكامل، وبفضل المهارات والابداعات تمكن من الاحتفاظ بنجمته. وقد حصل في ذلك العام أيضاً على نجمة ميشلان الخضراء للاستدامة، ليكون أول مطعم في العالم ينال هذا التكريم. من الأطباق التي تعكس فلسفة Seven Swans، طبق "الجزر والفلفل والكشمش"، وهو عبارة عن جزر مطهو ببطء مع صلصة باربكيو، ومخللات حلوة وحامضة من الفلفل، وكشمش محمص ومخمر، ما يخلق توازناً غنياً بين النكهات والقوام. بالإضافة إلى ذلك تبرز أطباق الحلويات النباتية المبتكرة، مع الحرص على التقديم الفني الدقيق والجميل، الذي يحرص عليه المطعم الرائد في تجربة الطهي النباتي، وبما يبهر الذواقة من النباتيين وغير النباتيين على حد السواء.


مجلة هي
منذ 12 ساعات
- مجلة هي
CHANEL 2.55 تحتفل بعيدها السبعين... حقيبة أحدثت ثورة في عالم الأزياء
تخيّلوا لوهلة أن يعود الزمن إلى الوراء، وتحديداً إلى عام 1955. في ذلك الوقت، كانت الحقائب النسائية مجرد إكسسوار يحمل باليد أو يُمسك كحقيبة سهرة. ولكن، "كوكو" شانيل، تلك المرأة السبّاقة في عالم الموضة، لم تكن ترى الأمور بهذه الطريقة، بل كانت تبحث عن حل عملي يجمع بين الأناقة والحرية. "كوكو" شانيل أيقونة الأناقة: حقيبة 2.55 من شانيل تحتفل بعيدها السبعين قبل 70 عاماً بالضبط، ولدت حقيبة لم تكن مجرد قطعة جلدية، بل ثورة في عالم الأزياء. إنها حقيبة CHANEL 2.55، التي سُميت بهذا الاسم تيمناً بشهر فبراير وعام 1955، حقيبة ستُصبح رمزًا خالدًا للعلامة واسمًا مألوفًا. اليوم، لا تبدو حقيبة 2.55 جذرية، ولكن في عام 1929 عندما طُرحت نسختها الأولى لم تكن تُشبه أي شيء رأيناه من قبل. تقليديًا، كانت حقائب النساء تُصمم لتُحمل بمقبض علوي أو كحقيبة يد صغيرة، لذا فإن إضافة شانيل لحزام كتف (مستوحى من حقائب الجنود) كان جريئًا وعمليًا في آنٍ واحد، إذ يُتيح للحاملة حرية الحركة دون قيود، أو ببساطة وضع يديها في جيبها، كما اعتادت المصممة. آمنت شانيل بالتصميم بشغف كبير لدرجة أنها أعادت طرح الحقيبة عام 1955، بعد 26 عامًا من ابتكارها، وبعد عام من إعادة إطلاق دار الأزياء التي تحمل اسمها. تقول شانيل عن ابتكارها: "لقد تعبت من حمل حقائبي باليد وفقدانها، فوضعت حزاماً وعلّقتها على كتفي". بهذه العبارة البسيطة، خلقت شانيل أيقونة خالدة. حقيبة 2.55 من شانيل تحتفل بعيدها السبعين حقيبة CHANEL 2.55... تفاصيلها الأيقونية وتصاميم متغيّرة عبر الزمن لم تكن حقيبة 2.55 مجرد تصميم عملي، بل كانت انعكاساً لحياة كوكو شانيل نفسها. فكل تفصيلة فيها تحمل حكاية. شكلها المستطيل وقفلها الأمامي الذي يُعرف باسم"Mademoiselle Lock" ، يجسّد حقيقة أنها لم تتزوج أبداً. أما جلدها المبطّن بنقشة الألماس، فهو إحدى سمات شانيل المميزة، وقد استوحتها من شغفها بركوب الخيل والمعاطف التي كانت ترتديها في السباقات. حقيبة 2.55 ليست مجرد إكسسوار، بل هي قطعة فنية تحمل في طياتها تاريخاً من الجرأة والابتكار. في عيدها السبعين، لا تزال هذه الحقيبة الأيقونية تثبت أن الأناقة الحقيقية تكمن في الجمال الذي يجمع بين الوظيفة والتصميم الخالد. إنها احتفال بالمرأة العصرية التي تسعى دائماً إلى الحرية والأناقة في آن واحد. خضع تصميم حقيبة 2.55 للتغييرات والتعديلات على مر العقود حقيبة 11.12 المستوحاة من حقيبة الكتف من شانيل من تصميم كارل لاغرفيلد على مر العقود، خضع تصميم حقيبة 2.55 للتغييرات والتعديلات. في سبعينيات القرن الماضي، ألغى "كارل لاغرفيلد" Karl Lagerfeld، المدير الإبداعي لعلامة شانيل آنذاك، قفل "مادموازيل"، مقدمًا قفل CC المتشابك. ثم في فبراير 2005، بمناسبة الذكرى الخمسين لحقيبة شانيل 2.55، أطلق لاغرفيلد حقيبة 2.55 Reissue، مجددًا قفل مادموازيل. كما ابتكر المصمم حقيبة 11.12، المعروفة أيضًا باسم classic flap، المستوحاة من حقيبة الكتف من شانيل. كما شهدنا نسخ مختلفة من حقيبة 2.55، صُنعت من الحرير، الجلد المدبوغ (suede)، والدنيم. وقد ساهمت شخصيات أيقونية مثل جاكلين كينيدي، الأميرة ديانا، جين فوندا، كيت موس، وبينيلوبي كروز في استمرار جاذبية الحقيبة عبر العقود. جاكلين كينيدي عام 1962 تحمل حقيبة شانيل وصولًا إلى يومنا هذا، تقدّم شانيل مجموعة متنوعة من تصاميم الحقائب، بعضها مستوحى من حقيبة 2.55، مثل حقيبة Chanel Classic Flap، التي تختلف عن التصميم الأصلي الذي يبلغ عمره 70 عاماً في عدة تفاصيل، منها: حزامها المزدوج من السلسلة والجلد بدلاً من الحزام المصنوع بالكامل من السلاسل، وقفلها الذي يحمل شعار CC المتشابك بدلاً من قفل "Mademoiselle".


مجلة سيدتي
منذ 13 ساعات
- مجلة سيدتي
أبرز 5 صيحات في عالم المجوهرات الراقية...فخامة تحبس الأتفاس
موسم جديد يعني مجوهرات جديدة! هذا ما بدا جليًا خلال عروض الأزياء بأسابيع الموضة العالمية، والتي كان آخرها أسبوع الهوت كوتور في باريس الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الفرنسية، حيث استعرضت دور المجوهرات الراقية أحدث إبداعاتها المتلألئة ضمن مجموعات خلّابة تجسّد روح الفن والابتكار في أعلى مستوياته. تمامًا كما في عالم الأزياء الراقية، تُعد المجوهرات الراقية الذروة في عالم التصميم والصناعة الحرفية، حيث تقدم الدور أفخم الأحجار الكريمة النادرة وتُطلق العنان لخيالها الإبداعي لتنتج قطعًا تُصنّف كأعمال فنية قابلة للارتداء. في موسم خريف 2025، كانت التصاميم جريئة، ملونة، ومليئة بالتجريب والابتكار. إليكم أبرز الصيحات التي رصدناها في مجموعات يوليو 2025. الأوبال الناري حجر الأوبال الملوّن حاز على اهتمام واسع هذا الموسم، حيث تألق في تصاميم ساحرة من عدة دور، أبرزها كارتييه Cartier التي قدّمت قلادات تشوكر من البلاتين بتصميم مستوحى من فن الآرت ديكو، تميّزت بألوانها الحيوية واللافتة. أما "بياجيه"، فقد كشفت عن عقد-ساعة مستوحى من السبعينيات ومغطى بالكامل بالأحجار الكريمة، كان من أبرزها حجر أوبال بلون غني بدا وكأنه نقطة محورية في التصميم. ولدى لويس فويتون هاي جولوري Louis Vuitton high Jewellery ، برز حجر أوبال أسود نادر بوزن 30.56 قيراط وبقطع مثلثي مميّز كعنصر مركزي في عقد بتصميم هندسي لافت. المواد غير التقليدية كان التجريب هو العنوان الأبرز هذا الموسم. فقد استوحت بوشرون Boucheron مجموعتها من فن تنسيق الزهور الياباني "الإيكيبانا"، وقدّمت تصاميم زهرية مكثفة باستخدام مواد غير تقليدية مثل الزجاج الأسود لأجنحة الفراشات، والتيتانيوم الأسود لبتلات الزهور، ومواد مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد، إلى جانب الألمنيوم المطلي بالسيراميك الأسود لتصميم قاعدة زهرة الماغنوليا، وكل ذلك مع لمسات من الألماس الكلاسيكي. الأحجار الصفراء النادرة الأحجار الصفراء كانت حاضرة بقوة، من الياقوت الأصفر النادر إلى الألماس الأصفر الفاخر. قدمت كارتييه Cartier قلادات بتدرجات الأومبريه لألوان الأصفر باستخدام الياقوت النادر، بينما كشفت ميسيكا Messika عن قلادة تشوكر مرصعة بالكامل بالألماس، زُينت بماسة صفراء رائعة بقطع مشع ووزن 34.92 قيراط. وبينما لطالما هيمنت الزمرد والياقوت الأحمر على عالم المجوهرات الراقية، إلا أن اللون الأصفر هو نجم هذا الموسم دون منازع. الزهور الزهور لم تكن مجرد عنصر زخرفي هذا الموسم، بل تحولت إلى مصدر إلهام أساسي أعاد تعريف الرومانسية والأنوثة في المجوهرات الراقية. في مجموعة Jewels By Nature من دار شوميه Chaumet، تجسدت الزهور بتفاصيل دقيقة ومبهرة، من البتلات المصاغة بدقة ذهبية، إلى الألماس الموزع بأسلوب يحاكي ندى الصباح المتلألئ على الزهور. استعانت الدار بتراثها العريق المرتبط بالطبيعة لتقديم تصاميم تنطق بالحياة والجمال. لم تكن شوميه Chaumet وحدها من احتفت بالزهور، بل رأينا أيضًا تصاميم نباتية غنية عند ديور Dior، حيث بدت المجوهرات وكأنها حدائق مصغّرة من الذهب والأحجار الكريمة، تجسّد لحظات من الطبيعة بأسلوب شاعري. حتى في التصاميم الأكثر تجريبية، مثل تلك التي قدمتها بوشرون Boucheron، حضرت الزهور ولكن بأسلوب تجريدي وجريء، يمزج بين العناصر العضوية والمواد الصناعية. اللافت في هذا الاتجاه أن الزهور لم تُستخدم كمجرد زينة، بل كانت محور التصميم ومصدر قوته، مما يدل على عودة قوية للطبيعة كرمز للجمال الخالد والأنوثة المعاصرة في المجوهرات الفاخرة. الأبيض والأسود ثنائية الأبيض والأسود عادت بقوة إلى ساحة المجوهرات الراقية هذا الموسم، مقدّمة مزيجًا من الرقيّ الكلاسيكي والجرأة المعاصرة. من أبرز من تبنّى هذا الاتجاه كانت دار شانيل Chanel في مجموعتها الجديدة Reach For The Stars، التي استوحت فيها تصاميمها من عالم الفضاء والنجوم، مستخدمة الألماس الأبيض كرمز للضوء، والأحجار السوداء كتمثيل لعمق الكون وغموضه.