الرئيس الإيراني: لن نتخلى عن التخصيب وسنمضي في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده ترفض بشكل قاطع أي مطالب بوقف تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن إيران لن تتخلى عن حقها المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وقال الرئيس في تصريح رسمي: "لن نقبل بأي حال من الأحوال أن يُقال لنا إن علينا وقف تخصيب اليورانيوم"، مضيفًا أن البرنامج النووي الإيراني سيظل تحت مظلة الأهداف السلمية.وأوضح أن إيران لم تسعَ مطلقًا إلى امتلاك سلاح نووي، ولن تسعى إليه في المستقبل، مؤكدًا أن القيادة في النظام والحاكمية تعارضان تمامًا تصنيع أي نوع من الأسلحة النووية.الخارجية الإيرانية: تخصيب اليورانيوم "خط أحمر" ولا مجال للتراجع عنهأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن تخصيب اليورانيوم يمثل مبدًأ سياديًا وثابتًا بالنسبة لإيران، ولا يمكن التفاوض أو المساومة عليه تحت أي ظرف.وفي تصريح رسمي، نفى المتحدث ما تم تداوله في بعض التقارير الإعلامية بشأن احتمال قبول طهران بالتراجع عن تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن هذه الادعاءات "لا أساس لها من الصحة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
قاصد محمود: قرار إنتاج السلاح النووى فى إيران "سياسى"
قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن التصعيد المتبادل بين إيران والولايات المتحدة، لا سيّما مع نشر واشنطن مزيدًا من القاذفات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، يعكس حالة من التوتر المتصاعد في ظل تعثر الملف النووي الإيراني، رغم وجود مؤشرات على تقدم بطيء في المفاوضات. وأوضح، في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما نشهده اليوم هو تصعيد إعلامي من الطرفين، حيث توظف واشنطن الموقف الإسرائيلي للضغط على طهران، بينما لا يتوقف المسئولون الإيرانيون عن التلميح بقدرتهم على تصنيع القنبلة النووية. وأشار إلى أن التصريحات المتبادلة، سواء من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو من طهران، تؤكد وجود رغبة متبادلة في الوصول إلى اتفاق، ولكنها لا تخلو من رسائل التهديد والردع، وهو ما يخلق مشهدًا مركبًا في ظل إصرار إيران على الاحتفاظ بكميات كبيرة من اليورانيوم المخصب. وأضاف أن إيران وصلت إلى تخصيب بنسبة 60% بكمية تفوق 20 كجم، إضافة إلى نحو 100 كجم بنسبة 20%، وهذه كميات تُعد كافية لإنتاج ما يصل إلى خمس قنابل نووية، ما يجعل هذا الملف مصدر قلق أمريكي وإسرائيلي بالغ، مشددا على أن العقبة الجوهرية تكمن في إصرار طهران على الاحتفاظ بهذه الكميات، في حين تسعى واشنطن لخفض التخصيب إلى حدود 3.5%. وأكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن قرار إنتاج السلاح النووي في إيران هو قرار سياسي بيد المرشد الأعلى، وليس تقنيًا.


تحيا مصر
منذ 43 دقائق
- تحيا مصر
وزير خارجية إيران: حيازة السلاح النووي أمر غير مقبول
أكد وزير خارجية عراقجي: حيازة السلاح النووي أمر غير مقبول وأضاف عراقجي، كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات، في خطاب متلفز: "إذا كانت المسألة تتعلق بالأسلحة النووية، فنحن أيضًا نعتبر هذا النوع من الأسلحة غير مقبول. نتفق معهم في هذه المسألة". وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وحذر الدبلوماسي الإيراني من أن المخاوف الغربية لا يمكن أن تكون مبرراً لانتهاك الحقوق القانونية للإيرانيين. وقال: "لا يحق لهم، لمجرد أنهم قلقون، أن يحرموا الشعب الإيراني والأجيال القادمة من حق مكفول لهم بموجب القانون الدولي وحقوق الإنسان الدولية". وأكد الوزير عراقجي أن "التخصيب النووي هو من الضرورات الأساسية وحاجات البلاد الملحة، وهناك الكثير مما يمكن قوله في هذا الشأن"، وشدد على أن "حق التخصيب يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمبدأ رفض الهيمنة". واتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل ودول غربية أخرى إيران مرارا وتكرارا بالسعي للحصول على سلاح نووي. ونفت إيران هذه المزاعم نفيًا قاطعًا، مؤكدةً أنها تسعى إلى برنامج نووي لأغراض مدنية فقط. ومع ذلك، ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تُخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%. وهذه النسبة لا تُمثل سوى خطوة فنية واحدة دون عتبة 90% المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، وأعلى بكثير من حد 3.67% المنصوص عليه في اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية. وحتى الآن أجرت واشنطن وطهران 5 جولات من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد بوساطة عمانية،حيث اتسمت المباحثات بطابع إيجابي بحسب ما كان يتم الإعلان عنه من الجانبين، إلا أن في ذات الوقت هناك تصريحات تناقض تمامًا هذه الأجواء الإيجابية. الولايات المتحدة من جهتها تدعو إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الأزمة، وفي نفس الوقت تهدد وتلوح بضربة عسكرية في حال فشل الخيار الدبلوماسي. وفي المقابل، تتمسك طهران بمطالبها حول حقها في تخصيب اليورانيوم، معلنة أنها لا تسعي لامتلاك سلاح نووي.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
عراقجي: إيران تعتبر السلاح النووي "غير مقبول"
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم السبت أن السلاح الذري "غير مقبول"، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وفي حين اعتبر مسؤولون أمريكيون أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد هو بمثابة "خط أحمر"، تتمسك طهران بما تعتبره "حقا" لها في مجال الطاقة النووية السلمية. وقال عراقجي -في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي- "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة"، مضيفا في إشارة إلى الموقف الأمريكي "نحن متفقون معهم على هذه النقطة". وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة تأكيده أنه "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، مشيرا إلى أن البلدين "قريبان جدا من اتفاق". غير أن عراقجي كتب يوم الخميس على "إكس" إنه "غير واثق" من أن اتفاقا "وشيك".