logo
"لوريال" تستعرض ابتكاراتها التقنية المستدامة في مؤتمر ليب 2025

"لوريال" تستعرض ابتكاراتها التقنية المستدامة في مؤتمر ليب 2025

الرجل١٠-٠٢-٢٠٢٥

لأول مرة على الإطلاق، تكشف مجموعة لوريال الرائدة في عالم الجمال عن ابتكاراتها في تكنولوجيا الجمال وذلك خلال مؤتمر ليب 2025 المنعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
وبصفتها الشركة الوحيدة المتخصصة في تقنية الجمال المُشارِكة في هذه الفعالية، تكشف مجموعة لوريال عن ابتكاراتها الرائدة التي تعيد رسم ملامح قطاع الجمال، في القاعة الرابعة – عمالقة التكنولوجيا، بمركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير.
تُعد هذه الفعالية حدثًا فارقًا في أجندة التكنولوجيا السعودية، وتمثل قوة دافعة للابتكار في المنطقة لبناء بيئة محلية حيوية تتيح تحويل الأفكار الجديدة إلى حلول مبتكرة.
اتساقاً مع رؤية السعودية 2030، تسلط الفعالية الضوء على التزام المملكة العربية السعودية بتطوير التكنولوجيا وتعزيز الاستدامة وتنوع المصادر الاقتصادية.
تدرك مجموعة لوريال، المتأصلة في فلسفتها قيم الإبداع والعلم والتكنولوجيا، قوة هذه المنصات التحويلية. ونظراً لمسيرتها في الارتقاء بآفاق قطاع الجمال من خلال ابتكاراتها المتطورة، ترى المجموعة في هذا الحدث فرصة مهمة لتغيير مستقبل قطاع الجمال في عصر التطور التكنولوجي المتسارع.
بدعم من فريق مخصص للبحث والابتكار يضم أكثر من 4000 عالم حول العالم، واستثمارات تصل إلى 1.1 مليار يورو موجهة للابتكار، و20 مركزاً بحثياً في 11 دولة، وأكثر من 550 براءة اختراع مُسجلة، تواصل مجموعة لوريال جهودها لكسر كل الحواجز والارتقاء بقطاع الجمال من خلال حلول تقنية الجمال المتطورة.
تقنيات الجمال المتطورة
تعكس مشاركة مجموعة لوريال في مؤتمر ليب 2025 التزامها بإعادة رسم ملامح قطاع الجمال عبر تقنياتها المتطورة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تجمع في آنٍ واحد بين الشمولية والمسؤولية وتعزيز الجمال الفردي.
يحظى زوار المؤتمر بفرصةٍ للتواصل مع خبراء لوريال والتعرُّف على أكثر من 20 ابتكاراً ثورياً يشمل حلولاً وأدوات تشخيصية. ومن بين الحلول المبتكرة المعروضة في المؤتمر:
جهاز تحليل البشرة Cell BioPrint من لوريال
أداة متطورة لتقييم البشرة معززة بعلم ديمومة البشرة المتكامل من مجموعة لوريال وقد جرى تطويرها بالشراكة مع شركة NanoEnTek.
يعمل جهاز Cell BioPrint من لوريال على حساب العمر البيولوجي للبشرة والتنبؤ بمدى استجابتها للمواد الفعَّالة مثل الريتينول، كما يحدد المشكلات المحتملة حتى قبل أن تظهر بوادرها. يساعد هذا الابتكار المستخدمين على وقاية بشرتهم واختيار حلول للعناية بالبشرة تتوافق مع احتياجاتهم.
مجفف الشعر AirLight Pro من لوريال بروفيسيونال
يُعد مجفف الشعر AirLight Pro جهازاً مبتكراً في عالم مجففات الشعر؛ فهو يجفف الشعر ويحافظ على صحته فضلاً عن تصميمه المحُسَّن المستدام.
صُمم هذا المجفف للاستخدام من قِبَل المحترفين أو في المنزل، ويتميز بأداء فائق وسرعة عالية مع إمكانية استخدامه على جميع أنواع الشعر، كما أنّه يتفوق في الاستدامة والسهولة لجميع فئات المستخدمين.
جهاز تطبيق الماكياج HAPTA من لانكوم
جهاز HAPTA هو أول جهاز في العالم لتطبيق الماكياج يعمل بالذكاء الاصطناعي بتقنية تثبيت الحركة؛ فقد صُمم خصيصاً للأفراد الذين يعانون مشكلات في حركة اليدين أو المعصمين أو الذراعين. يمنح هذا الابتكار المتطور المستخدمين الثقة والاستقلالية، ويحتفي بالجمال بوصفه شكلاً من أشكال التعبير عن الذات.
جهاز فرشاة صبغة الشعر Colorsonic من لوريال باريس
أحدثت فرشاة Colorsonic ثورة في مجال صباغة الشعر في المنزل بفضل نتائجها عالية الجودة التي تُضاهي جودة صالونات التجميل، والتي تعتمد على مزج الألوان وتغطية الجذور آلياً. يقلل هذا الجهاز القابل لإعادة الاستخدام من النفايات ويقدم للمستخدمين تجربة سهلة سلسة دون أي مشكلات أو عناء.
رأس الدش الموفر للمياه Water Saver من لوريال بروفيسيونال
يجمع رأس الدش المبتكر بين الفاعلية والاستدامة؛ فهو يساعد على الحد من هدر المياه بنسبة تصل إلى 69% في أثناء غسل الشعر في صالونات التجميل.
كاميرا فحص فروة الرأس Scalpconsult Pro من فيشي
توفر هذه الأداة التشخيصية المتطورة حلولاً علاجية مخصصة للعناية بفروة الرأس والشعر باستخدام كاميرا بدقة 4K، وثلاثة أوضاع للإضاءة، وخوارزمية مُدربة على 12,000 صورة لفروة الرأس تم تقييمها من قِبَل الخبراء؛ ما يجعلها أداة قيِّمة للغاية لأطباء الأمراض الجلدية والصيدليات.
جهاز تحليل البشرة Skin Screen من لانكوم
جهاز لتحليل البشرة داخل المتاجر يعتمد على تقنية الضوء الثلاثي الأقطاب والذكاء الاصطناعي لتقييم البشرة بناءً على 12 معياراً سريرياً مختلفاً. فبفضل خواصه الحصرية مثل "تقديرات التقدم في عمر البشرة"، يمكن للمستخدمين تصوُّر شكل بشرتهم والتغيُّرات التي قد تطرأ عليها في المستقبل على مدى 15 عاماً.
تعزز مجموعة لوريال تركيزها على الشركات الناشئة المتخصصة في ابتكارات الجمال في المنطقة وعلى جهود الاستثمار بها. في مؤتمر ليب 2025، تعلن مجموعة لوريال عن برنامج لوريال بيغ بانغ للابتكار التكنولوجي في عالم الجمال في منطقة جنوب آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025، وهو مسابقة مفتوحة للابتكار تهدف إلى اكتشاف الشركات الناشئة الواعدة في منطقة جنوب آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودعمها ورعايتها.
خلال أضخم مسابقة مفتوحة للابتكار في تكنولوجيا الجمال على هذا النطاق الجغرافي الكبير، ستتناول الشركات الناشئة أحد موضوعات التحديات الخمسة، وهي: العلوم من أجل الجمال، وتجربة المستهلك، والمحتوى والإعلام، والتجارة المبتكرة، والتكنولوجيا من أجل الخير.
أما الجولة الختامية الكبرى، فستُعقد في 5 نوفمبر في سنغافورة، وستحظى خلالها الشركات الناشئة التي ستتأهل للمرحلة النهائية بفرصة التنافس مع مبتكرين من جميع أنحاء العالم.
تشجع مجموعة لوريال الشركات الناشئة المهتمة ببناء مستقبل الجمال بالتعاون مع لوريال على التقديم الآن عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة من خلال هذا الرابط، وذلك قبل موعد انتهاء استقبال الطلبات في 30 مايو 2025.
في عام 2024، استقطب برنامج لوريال بيغ بانغ للابتكار التكنولوجي في عالم الجمال مئات الشركات الناشئة من أنحاء منطقة جنوب آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك 14 شركة ناشئة من أصل 600 وصلت للمراحل النهائية من البرنامج من منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفيما يتعلق بهذا الصدد صرَّح فيسماي شارما -رئيس لوريال لمنطقة جنوب آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عضو اللجنة التنفيذية لمجموعة لوريال- قائلاً: 'نظراً لمكانتها الرائدة في مجال تقنية الجمال، تدفع مجموعة لوريال عجلة التطور في هذا القطاع بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي والتخصيص وفقاً لمتطلبات المستهلكين والابتكار المسؤول.
نحن لا نواكب التغيير، بل نصنعه بأيدينا ونبني مستقبل الجمال لكل المستهلكين في جميع أنحاء العالم. ومن خلال دمج التكنولوجيا المتطورة وخبراتنا الممتدة على مدار قرون عديدة، نؤسس لمعايير جديدة تمهِّد الطريق لعهد جديد من حلول الجمال".
صرَّح لوران دوفيه -المدير الإداري لشركة لوريال الشرق الأوسط- قائلاً: "يأمل المستهلكون في المنطقة أن تقدم الشركات في قطاع الجمال حلولاً مخصصة ومبتكرة تلبي احتياجاتهم وتعزز تجاربهم.
بفضل النمو الاقتصادي السريع ووجود جيل متمرس في التكنولوجيا، ترسَّخت مكانة المملكة العربية السعودية -المعروفة بكونها أكبر سوق للجمال في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية- كوجهة رئيسة لازدهار تقنيات الجمال، الأمر الذي يعكس توجهاً متسارعاً نحو تجارب استهلاكية مدعومة بالتكنولوجيا وممارسات أكثر استدامة.
في مؤتمر ليب 2025، نفخر بعرض ابتكارات مجموعة لوريال الرائدة التي لا تقتصر على إعادة رسم ملامح الجمال في المملكة العربية السعودية فحسب، بل تمتد أيضاً إلى دفع عجلة تطور هذه الصناعة نحو مستقبل أكثر تفرداً وشمولية مدعوم بالتكنولوجيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اختاروا فرنسا".. مشروع ماكرون لجذب الباحثين يواجه تحديات داخلية
"اختاروا فرنسا".. مشروع ماكرون لجذب الباحثين يواجه تحديات داخلية

الشرق السعودية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق السعودية

"اختاروا فرنسا".. مشروع ماكرون لجذب الباحثين يواجه تحديات داخلية

مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، برزت خلافات عدة بين باريس وواشنطن، على غرار الرسوم التجارية الأميركية، والحرب الأوكرانية الروسية، ولكن هذا الخلاف أخذ بعداً جديداً يتمثل في "حرب الأدمغة" والتنافس على استقطاب كبار العلماء والباحثين. وحدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخامس من مايو المقبل، موعداً لبدء استقبال الباحثين من جميع أنحاء العالم، ودعاهم لاختيار فرنسا "كوجهة"، معتبراً أن الأبحاث في بلاده "تشكل أولوية"، وأن "الابتكار ثقافة"، و"العلم أُفق لا حدود له". وأكد ماكرون التزام فرنسا بحرية البحث العلمي ودعمه، علماً أن الفارق بين الرواتب المُخصصة للباحثين في فرنسا شاسع جداً بالمقارنة مع الولايات المتحدة، حيث يحصلون على الملايين من الدولارات سنوياً، ما يجعل التحدي كبيراً لباريس، ومُرهقاً من الناحية المالية. ومع ذلك، واستجابة لمبادرة ماكرون، أطلقت الحكومة الفرنسية منصة تحمل اسم "اختاروا فرنسا من أجل العلم"، وقدمتها على أنها "خطوة أولى تهدف إلى التحضير لاستقبال الباحثين الدوليين"، لاسيما الأميركيين، بعد قرارات ترمب بخفض أو تعليق المساعدات المالية عن عدد من مراكز الأبحاث والجامعات الأميركية، مثل جامعة هارفارد ومركز "أم دي أندرسون" للأبحاث السرطانية، وغيرها من المراكز العلمية. تعزيز دور مراكز الأبحاث تتيح المنصة للجامعات الفرنسية تقديم مشاريع لتعزيز دور مراكز الأبحاث، مع التركيز على مجالات حيوية، مثل أبحاث الصحة، والمُناخ والتنوع البيولوجي، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، والزراعة والطاقة منخفضة الكربون، والأنظمة الرقمية. وهذا التوجه، بحسب باحثين ومراكز أبحاث علمية فرنسية، يواجه صعوبات كبيرة. وقال البروفسور بيار كاباش، من مركز أبحاث اللقاحات في فرنسا، ورئيس لجنة تقييم هذه الأبحاث إن "المبادرة جيدة ومنفتحة على تطوير الأبحاث، إلا أنها تحمل طابعاً سياسياً". وأضاف، في تصريحات لـ"الشرق"، أنها "أثارت أسئلة عدة، أبرزها كيفية تأمين الميزانيات الكبيرة للأبحاث، مع أننا نُرحب بمشاركة ومجيء الباحثين من أنحاء العالم، لا سيما الأميركيين". واعتبر البروفيسور كاباش أن "المعضلة تكمن في كيفية دفع مراكز الأبحاث أو الجامعات لرواتب الباحثين التي كانوا يتقاضونها في الولايات المتحدة". الأولوية للباحثين الفرنسيين والأوروبيين واعتبر باكاش، أن هناك "نقصاً كبيراً في مراكز الأبحاث الفرنسية"، مضيفاً: "ما يجب أن تقوم به الحكومة هو وضع الميزانيات لاستقطاب هذه الأدمغة، وليس فقط من الولايات المتحدة، إذ أن هناك الكثير من الباحثين الفرنسيين والأوروبيين يعملون في الولايات المتحدة، ومن الطبيعي أن يكون هؤلاء أول من يجب الترحيب بهم في مراكزنا ". ووضعت الحكومة الفرنسية مشروع قانون في موازنة عام 2025، تقدمت به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يهدف للمحافظة على تشجيع البحث ودعم الجامعات بميزانية تبلغ 26.7 مليار يورو (30.5 مليار دولار أميركي). مع العلم أن فرنسا تحتل المرتبة السابعة عالمياً، بين الدول المضيفة للطلاب الدوليين. وبحسب وزير التعليم العالي والبحث العلمي فيليب بابتيست، فإن "فرنسا قادرة على استقبال مئات الباحثين من مختلف أنحاء العالم"، متوقعاً أن تبلغ تكلفة استقبال باحث رفيع المستوى مع فريقه الصغير، حوالي مليون يورو على مدى ثلاث سنوات، وهي الفترة التي يستغرقونها للاستقرار واستكمال أبحاثهم. وقدّر بابتيست أن عدد من يمكن الترحيب بهم في فرنسا بـ"المئات"، علماً أن ذلك سيزيد الأعباء على ميزانية الوزارة، إذ سيكلف الحكومة مئات الملايين من اليورو. ولكن الوزير اعتبر أنها "جهود جماعية"، قائلاً إن "الأصح هو بذل الجهود على المستوى الأوروبي، ولهذا السبب في الخامس من مايو المقبل، ستكون أوروبا الأبحاث والعلوم حاضرة في باريس مع رئيس الجمهورية". ورأى بابتيست أن إيقاف برامج البحث العلمي "لا يؤثر على الولايات المتحدة فحسب، لأنها برامج تعاون دولية، ولها تأثير كبير محتمل على البحث العلمي في العالم". وأضاف بابتيست أنه عندما يتم خفض ميزانية المعاهد الوطنية للصحة بنسبة 40%، أو إلغاء الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فسينعكس ذلك سلباً على حياة الفرنسيين والأوروبيين والأميركيين وكل البشرية، مشيراً إلى أن لهذه الوكالات علاقات قوية للغاية مع الأوروبيين والفرنسيين. قطع التمويل يهدد مراكز الأبحاث الباحثة يمنى عطية، رئيسة فريق أبحاث السرطان في "جامعة إكس مارسيليا" بجنوب فرنسا، والتي عملت لسنوات في مركز "أم دي أندرسون لأبحاث السرطان" في ولاية تكساس، قالت لـ"الشرق" إنه "في السابق كانت هناك موازنات كبيرة في الولايات المتحدة، وليس كما هو الوضع حالياً"، مضيفة أن "هناك باحثين يتم طردهم بين ليلة وضحاها". وأضافت عطية أن"هناك مراكز أبحاث مُعرضة للخسارة وحتى للإقفال.. وهي تعاني أصلاً من خسائر، مثل مركز الأبحاث السرطانية أم دي أندرسون في مدينة هيوستن (تكساس)"، مشيرة إلى أنه "خسر حوالي 100 مليون دولار نتيجة توقف المساعدات، ولكن القطاع الخاص بالأبحاث كان يعوض ذلك بالمزيد من توظيف الباحثين". واعتبرت عطية أن "الوضع حالياً ليس بالسهل في فرنسا.. ولا إمكانية لاستيعاب الكم الهائل من الباحثين"، مشيرة إلى "نقص وغياب التمويل رغم قيام مؤسسة التمويل الأوروبية للأبحاث، أكبر ممول للأبحاث، بدعم المبادرة"، ولكن هذا الدعم "محصور بالمراكز التابعة والمشاركة في هذه المؤسسة". وكان الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، قدّم بصفته نائباً برلمانياً، مشروع قانون يهدف إلى إنشاء وضع محدد للاجئ العلمي، وذلك قبل أيام قليلة من دعوة ماكرون. وذكرت الوكالة الوطنية الفرنسية للأبحاث أن باريس "ملتزمة بالتصدي للهجمات على الحرية الأكاديمية في جميع أنحاء العالم"، في إشارة إلى الضغط المتزايد على "الحريات الأكاديمية" في بعض الدول، على غرار الولايات المتحدة. وتزامنت خطوة ماكرون مع إعلان عدد من الباحثين الأميركيين نيتهم مغادرة الولايات المتحدة، بسبب الضغوط التي تمارسها عليهم إدارة ترمب، ولاسيما فيما يتعلق بخفض الإنفاق في قطاعات عدة، كالصحة والبيئة. ووقع ترمب أمراً تنفيذياً يُلزم الجامعات الأميركية على الإفصاح عن أي هدايا تحصل عليها هذه الجامعات من دول أجنبية.

"فوغرو" تمهد الطريق لحقبةٍ جديدة للتميُّز الجيوتقني خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني 2025 بجدة
"فوغرو" تمهد الطريق لحقبةٍ جديدة للتميُّز الجيوتقني خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني 2025 بجدة

المدينة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

"فوغرو" تمهد الطريق لحقبةٍ جديدة للتميُّز الجيوتقني خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني 2025 بجدة

أعلنت "فوغرو" (Fugro)، الشركة الرائدة عالمياً في مجال جمع وتحليل البيانات الجغرافية، عن مشاركتها كراعٍ جيوتقني رئيسي في الدورة الثانية من المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني 2025 (IGIC)، المزمع عقده في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية يومي 5 و6 مايو المقبل. ويُعقد المؤتمر تحت شعار "تشكيل ملامح العالم تحت الأرض: تعزيز الاستدامة والابتكار والمرونة في العلوم الجيوتقنية"، مستقطباً مجموعةً من الخبراء من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف آفاق جديدة في مجال الهندسة الجيوتقنية وتطوير البُنى التحتية.وخلال فعاليات المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني 2025، تستعد "فوغرو" للكشف عن نهجها المبتكر GroundIQ™️، والذي يُعدُّ نقلةً نوعية في عالم استقصاء ومراقبة التربة، حيث يجمع بين الخبرات الجيوتقنية المتطورة وأحدث التقنيات لتبديد الغموض المحيط بطبقات الأرض العميقة، متيحاً للعملاء اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على مُعطيات دقيقة، وتفادي المخاطر وتجنب الهدر المالي بدءاً من مراحل التخطيط الأولى.وفي ظل التحول التنموي الشامل الذي تشهده المملكة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، تمثل البنية التحتية المستدامة والمرنة حجر الزاوية في رسم ملامح مستقبل المملكة. وفي هذا الصدد، تدعم حلول "فوغرو" تطوير مشاريع البنى التحتية الحيوية، كالجسور والمباني والملاعب والطرق والأنفاق والمشاريع الساحلية، وذلك على امتداد دورة حياة المشاريع. وقال يورغن فيتشن، مدير العمليات البرية لدى شركة فوغرو في المملكة العربية السعودية ": "نتطلع للمشاركة في النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني، لاسيما في ظل التحولات غير المسبوقة التي تشهدها المملكة، والتي تتبنى رؤيةً طموحة يتمازج فيها الموروث الأصيل والابتكار المعاصر والاستدامة المستقبلية. وتمهد هذه الرؤية الطريق أمام تطوير منظومة بنية تحتية تتسم بالمرونة ومواكبة المستقبل." وتواصل "فوغرو" التزامها الراسخ بدفع عجلة النمو المستدام داخل المملكة وخارجها، ولا يقتصر دور الشركة على دعم التوسع في البنى التحتية فحسب، بل يمتد ليشمل تعزيز النمو الاقتصادي والاستقرار في الأسواق الصاعدة. ويتيح التواجُد في المؤتمر الدولي للابتكار الجيوتقني 2025 للشركة التواصل مع أبرز أقطاب القطاع وصُنَّاع القرار وأصحاب المصلحة لاستكشاف المسارات الكفيلة بتعزيز دور الابتكارات الجيوتقنية في تمكين التنمية المستدامة على امتداد المملكة. نبذة عن فوغرو: تعتبر "فوغرو" الشركة الرائدة عالمياً في مجال جمع وتحليل البيانات الجغرافية والمعلومات الشاملة حول الأرض والأصول المبنية على سطحها. وتتبنى الشركة نهجاً متكاملاً في جمع البيانات الجغرافية وتحليلها، وتقديم الحلول والاستشارات في هذا المجال. وتملك "فوغرو" خبراتٍ رائدة في تحديد ورصد خصائص المواقع وسلامة الأصول، وتدعم عملائها في ضمان سلامة واستدامة وكفاءة التصاميم والانشاءات والعمليات على مدى دورة حياة الأصول. وتعتمد الشركة على فريق عمل يتضمن قُرابة 11,000 من أصحاب المواهب والكفاءات في 55 دولة. وتقدم "فوغرو" خدماتها للعملاء حول العالم، لاسيما في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والمياه، والخدمات البرية والبحرية. وفي العام 2023، وصلت عائدات الشركة إلى 2.2 مليار يورو. يُذكر أن "فوغرو" مدرجة في بورصة الأسهم الإلكترونية الأوروبية "يورونكست أمستردام".

باريس تطرح استقبال الباحثين الأميركيين أوروبيا
باريس تطرح استقبال الباحثين الأميركيين أوروبيا

Independent عربية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

باريس تطرح استقبال الباحثين الأميركيين أوروبيا

أكد وزير الأبحاث الفرنسي فيليب باتيست أن المجهود المالي لاستقبال الباحثين الأميركيين "ينبغي أن يكون على الصعيد الأوروبي" قبل "اجتماع لدوائر البحث الأوروبية" مرتقب في الخامس من مايو (أيار) المقبل في باريس. وقال وزير التعليم العالي والأبحاث عبر أثير "فرانس أنفو" إنه "مجهود جماعي، وأظن أن الخيار الصائب ينبغي أن يكون على الصعيد الأوروبي". وصرح باتسيت بأن "فرنسا في صدارة الجهود" الرامية إلى استقبال الباحثين المهددين في أعمالهم داخل الولايات المتحدة بسبب سياسة إدارة ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يقدم الوزير أرقاماً مالية محددة، لكنه أشار إلى أن "استقدام باحث عالي الجودة مع فريقه المصغر يكلف نحو مليون يورو (1.14 مليون دولار) على ثلاثة أعوام". وأمس الجمعة، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الباحثين "من العالم أجمع" إلى "اختيار فرنسا" وأوروبا، محدداً لهم "موعداً في الخامس من مايو" للقاء لم يتضح مضمونه بعد بالكامل. وأشار باتيست إلى أن الفكرة تقضي بـ"جمع أوساط البحوث والعلوم الأوروبية لمناقشة تراجع الحريات الأكاديمية الذي نشهده في أنحاء العالم كافة". بالموازاة، أطلقت الحكومة الفرنسية أول من أمس الخميس منصة "اختاروا فرنسا للعلوم" Choose France for Science التي تعد "الخطوة الأولى للتحضير لاستقبال الباحثين الدوليين"، وفق ما جاء في بيان. ومنذ عودة دونالد ترمب للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، بات الباحثون والجامعات في مرصاد الإدارة الأميركية، وهم يخشون على مستقبلهم في ظل انحسار الحريات والأبحاث وتقلص التمويل. ويفكر عدد متزايد منهم في مغادرة الولايات المتحدة التي كثيراً ما اعتبرت مركزاً رئيساً للأبحاث في مجالات عدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store