
«برشلونة» يعتزم تكريم ميسي عند الانتهاء من تجديد «كامب نو»
وكان المهاجم الأرجنتيني قد اضطر لمغادرة النادي الكتالوني في صيف 2021 بسبب المشكلات المالية للنادي الكتالوني، وانضم في البداية إلى صفوف باريس سان جيرمان في فرنسا، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي الأميركي، حيث يلعب حاليا بجوار لاعبين سابقين آخرين في برشلونة مثل جوردي ألبا وسيرجي بوسكيتس والأوروجوائي لويس سواريز.
ولهذه الأسباب، لم يتمكن ميسي من توديع جماهير برشلونة في الملعب آنذاك، وهو أمر يمثل مسألة عالقة بالنسبة للنادي، نظرا لأن «البرغوث» يعد أعظم لاعب في البرسا.
وتشير جميع التوقعات إلى أن أعمال تشييد الملعب الجديد، الذي سيستضيف كأس جوان جامبر هذا الموسم التحضيري بسعة مُخفّضة (حوالي 30 ألف متفرج)، ستكتمل بحلول بداية موسم 2026-2027 مع تركيب السقف، ليصل بهذا إلى كامل سعته البالغة 105 آلاف متفرج.
وسيتم الافتتاح الرسمي للملعب بعد ذلك. في حال أي تأخير في تركيب السقف، سيتم الافتتاح وتكريم ميسي عند اكتمال جميع أعمال التجديد والبناء.
ولعب ميسي مع برشلونة 17 موسما، فاز خلالها بعشرة ألقاب في الدوري الإسباني وسبعة ألقاب في كأس الملك، وثمانية ألقاب في كأس السوبر الإسباني. كما توج مع البرسا بدوري أبطال أوروبا أربع مرات، وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات، وكأس العالم للأندية ثلاث مرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
«سان جرمان» يبحث أمام تشلسي ... عن إنجاز تاريخي جديد
يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تعزيز خزانته بلقب تاريخي جديد بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى، عندما يواجه تشلسي الإنكليزي في نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم بنسختها الأولى الموسّعة، اليوم، على ملعب «ميتليف» في نيويورك. وتوجّه فريق العاصمة الفرنسية إلى الولايات المتحدة بعد تتويجه بطلاً لأوروبا باكتساحه إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في نهائي ميونخ أواخر مايو الماضي، قبل أن يظهر تفوّقه الواضح خلال مونديال الأندية. واستهل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي المسابقة باكتساح أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 في دور المجموعات، قبل أن يتغلّب على إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجم السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنتيجة ذاتها في ثُمن النهائي، وصولاً إلى التفوّق على بايرن ميونخ الألماني 2-0 في ربع النهائي. وبلغ «سان جرمان» مستوى آخر، عندما سحق ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه السابق الفرنسي كيليان مبابي برباعية نظيفة. وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر. وبات الباريسيون الآن على مشارف تحقيق إنجاز استثنائي آخر، من خلال الظفر بجميع ألقاب المسابقات التي خاضوها في موسم 2024-2025 الماراثوني، وإضافة لقب آخر مهم إلى جانب 3 ألقاب محلية (الدوري والكأس والسوبر) ولقب قاري. وقال إنريكي بعد نصف النهائي: «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ البداية ولكن من الصعب للغاية تحقيق هذه الأشياء، هناك عدد قليل جداً من الفرق التي يمكنها أن تفعل ما نحاول القيام به». ويُعدّ «سان جرمان» المرشّح الأوفر حظاً في المباراة النهائية، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن نجمه الشاب ديزيريه دويه أحد أفضل نجومه هذا الموسم، أصرّ على أن الفريق لا يخشى من خطر التساهل. ومن جهته، قال الدولي الفرنسي دويه للصحافيين قبل التدريبات في جامعة روتجرز جنوب مدينة نيويورك: «لسنا واثقين بشكل مفرط أبداً». وأضاف: «لقد كنا المرشّحين للفوز في معظم مباريات هذه البطولة وطوال هذا الموسم، لكن ما يهم هو ما نفعله على أرض الملعب». في المقابل، تشلسي يدخل أيضاً إلى المواجهة النهائية بمعنويات عالية، بعد موسم نجح فيه بإحراز لقب دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليغ»، كما احتل المركز الرابع في الدوري الإنكليزي ليحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفي حين خسر «سان جرمان» أمام بوتافوغو البرازيلي في دور المجموعات، تعرّض أيضاً النادي اللندني للخسارة من الفريق البرازيلي الآخر فلامنغو. لكن بعد ذلك، تمكن من إلحاق الهزيمة ببنفيكا البرتغالي وفريقين برازيليين آخرين هما بالميراس وفلومينينسي ليبلغ النهائي. وقال مدافع الـ«بلوز» ليفي كولويل: «إذا كان الجميع يظن أننا سنخسر، فليس لدينا ما نخسره. علينا أن نلعب بأسلوبنا، وأن نتحلّى بالثقة، ونأمل أن نحاول مفاجأة الجميع». لكن سجل المواجهات المباشرة للنادي الباريسي أمام الأندية الإنكليزية في العام الحالي يجعل من مهمّة تشلسي صعبة جداً، إذ واجه بطل أوروبا 4 فرق من الدوري الممتاز في دوري الأبطال وتغلّب عليها جميعاً، وهي مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا وأرسنال. وعن المواجهة، قال قائد تشلسي ريس جيمس: «إنها مباراة عالية المستوى. إنه من أقوى الفرق في العالم حالياً، لكن هذه المواجهة النهائية هي كناية عن مباراة واحدة». وتابع: «الجميع يعتبرهم مرشّحين بقوّة للفوز، لكنني خضتُ العديد من المواجهات النهائية سابقاً، وكنا مرشّحين للفوز، ولم نفز». وختم: «لا يهمني حقاً أن الجميع يُبالغ في تقدير الخصم. نحن نستعد فقط بالطريقة الصحيحة، وسنخوض المباراة للفوز». الحرارة ألقت بظلالها تُسدل المباراة الستارة، اليوم، عن مونديال الأندية الذي استمر شهراً، وقد اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه حقّق فيه نجاحاً باهراً. بيد أن المخاوف حول درجة الحرارة في الصيف الأميركي ألقت بظلالها على البطولة، حيث قال نجم تشلسي الإنكليزي، الدولي الأرجنتيني إنزو فرنانديز إن اللعب في فترة بعد الظهر كان «خطيراً للغاية». ومهمّا كانت نتيجة المباراة النهائية بيني تشلسي وباريس سان جرمان الفرنسي، فإن البطولة شكّلت نجاحاً كبيراً للفرق المشاركة من وجهة نظر مالية. وضمن النادي اللندني و«سان جرمان» العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ 100 مليون دولار أميركي، على أن تتوضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال في غاية الأهمية وتحديداً لتشلسي، الذي تعرّض لغرامة كبيرة من الاتحاد الأوروبي «يويفا» لانتهاكه قواعده المالية.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
روني بردغجي من الكويت... إلى حلم النجومية مع برشلونة
من الكويت، حيث أبصر النور في نوفمبر 2005، مروراً بنادي كوبنهاغن الدنماركي حيث برز بأهدافه وموهبته التي كانت جوائز مروره، سيبدأ النجم السويدي، ذو الأصول السورية روني بردغجي البالغ من العمر 18 عاماً، حلم النجومية في نادي برشلونة الإسباني «منجم المواهب»، محاولاً السير على خطى الكثير من اللاعبين الموهوبين. يُعتبر بردغجي تحفة مراهقة، انضمّ إلى النادي الكاتالوني بعقد لمدّة أربع سنوات حتى عام 2029، ليكون ثاني صفقاته الصيفية بعد قدوم حارس المرمى خوان غارسيا من الغريم إسبانيول. «أنا سعيد جداً بالانضمام إلى برشلونة، إنه حلم تحقق». هذا ما عبّر عنه الجناح الأيمن بردغجي، عندما وطأت قدماه كاتالونيا، الجمعة، لإكمال انتقاله من كوبنهاغن، بعد أن تم الاتفاق على الصفقة قبل بضعة أسابيع. ووقّع النجم السويدي عقده كلاعب جديد في برشلونة، أمس، وسيتم الإعلان الرسمي عن الانتقال في الأيام المقبلة. وبحسب تقارير، فإن برشلونة دفع مبلغاً يقارب مليوني يورو لانتقال بردغجي من النادي الدنماركي. وسيشارك اللاعب الواعد في فترة الإعداد للموسم المقبل مع فريق برشلونة الأول هذا الصيف، بدءاً من، اليوم، عندما يخضع لفحوصات طبية. ومن المرجّح أيضاً أن يكون بردغجي ضمن وفد الفريق الذي سيقوم بجولة في آسيا استعداداً لانطلاق الموسم في أغسطس المقبل. ويملك بردغجي أسلوباً رائعاً في السيطرة على الكرة وتجاوز الخصوم، إذ يلعب بالقدم اليسرى على الجانب الأيمن ويملك القدرة على المرواغة والدخول إلى عمق ملعب الفريق الخصم، ويتميز بقدم قوية في التسديد على المرمى وتسجيل الأهداف، فضلاً عن ذكائه الحاد في التعامل مع الوضعيات الهجومية. ووفقاً لوسائل الإعلام الكاتالونية، فإن بردغجي قد يتحوّل سريعاً إلى الفريق الأول. وفي حال أقنع بردغجي، الذي يلعب مع منتخب السويد تحت 21 عاماً، المدرب الألماني هانز-ديتر فليك، فإنه قد يحظى بمكان في الفريق الأول لبرشلونة كبديل للموهوب لامين يامال، وإذا لم يكن كذلك فقد يعيره النادي الكاتالوني لفريق آخر حتى يكتسب المزيد من الخبرة. بردغجي، الذي خاض 60 مباراة وسجل 12 هدفاً مع كوبنهاغن، يُلقب في الأوساط الرياضية بـ«ميسي السويد»، والذي حقّق شهرة واسعة مع كوبنهاغن، وسبق أن خطف الأضواء بتسجيله هدفاً حاسماً في دوري أبطال أوروبا. ويُعدّ أحد أبرز النجوم الواعدين في أوروبا حالياً، وارتبط اسمه بأندية عدة عملاقة، ما أضفى مزيداً من الأضواء على عائلته ومسيرته الكروية. اللافت في الصفقة أنها تسلّط الضوء مجدّداً على انفتاح الأندية الكبرى على اكتشاف المواهب من أصول عربية. وبهذا التعاقد، يُظهر برشلونة مرّة أخرى إدراكه لأهمية التنوع الثقافي في إيجاد جيل جديد من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في المستقبل.


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
مودريتش يودع ريال مدريد: نهاية حقبة أسطورية وبداية امتنان أبدي
أسدل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الستار على فصل استثنائي في مسيرته الكروية، بعد 13 موسماً حافلاً بالألقاب والعطاء مع نادي ريال مدريد الإسباني. اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ 'الملكي' – بـ28 لقباً – ودّع جماهير 'سانتياغو برنابيو' بكلمات مؤثرة وامتنان عميق، مؤكداً أن رحلته مع الفريق ستبقى خالدة في ذاكرته إلى الأبد. وفي مقابلة مع القناة الرسمية للنادي، عبّر مودريتش عن مشاعره قائلاً: 'أشعر بمزيج من الحزن والامتنان. لقد انتهت حقبة مجيدة في حياتي، مليئة بالإنجازات والتجارب التي تفوق الوصف. التفكير في كل ما حققته هنا يمنحني سعادة هائلة، حتى لو كان الوداع صعباً'. وأضاف:'ريال مدريد لم يكن مجرد نادٍ بالنسبة لي، بل مدرسة للحياة. هنا نضجت كلاعب وكإنسان. سأبقى ممتناً لهذا الكيان العظيم مدى الحياة، وسأظل دوماً مشجعاً وفيّاً له'. وتابع مودريتش حديثه عن ارتباطه العميق بمدريد قائلاً:'لقد منحتني هذه المدينة وناديها العظيم بيتاً ثانياً. إسبانيا ومدريد ستظلان دائماً في قلبي. أعلم أنني سأحتاج إلى وقت لاستيعاب حجم ما تحقق خلال هذه السنوات'. وعن أرقامه القياسية ومسيرته الذهبية مع الفريق، قال اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2018: 'كلما استمعت إلى أرقامي، ينتابني شعور بالفخر. أن أكون اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ أفضل نادٍ في العالم… هذا أمر يفوق الوصف. ولكن ما يلامس قلبي أكثر هو محبة الجماهير. لا يمكن كسب حبهم بسهولة، لأنك لا تستطيع خداعهم. محبتهم حقيقية وخالدة'. ولم ينسَ مودريتش الإشادة برئيس النادي، فلورنتينو بيريز، حيث قال: 'الرئيس كان له دور محوري في مسيرتي هنا. هو من آمن بي وجلبني إلى مدريد. لطالما عاملني بمودة واحترام. في لحظات الوداع، رأيت دموعه للمرة الأولى، وأدركت حينها كم كان صادقاً في مشاعره تجاهي. سأبقى ممتناً له ولعائلته مدى الحياة'. وعن اللحظات الخالدة، اختار مودريتش الفوز بدوري أبطال أوروبا العاشر كأبرز محطاته، قائلاً:'ذلك اللقب كان شرارة الهيمنة الأوروبية. الطريقة التي فزنا بها تعكس روح ريال مدريد الحقيقية: الإصرار حتى اللحظة الأخيرة وعدم الاستسلام'. كما تطرّق إلى احتفالات الفريق قائلاً: 'الاحتفال بالكأس العاشرة في ساحة ثيبيليس سيبقى عالقاً في الذاكرة. كان حدثاً مذهلاً. الرقم 10 يحمل رمزية خاصة لي، ولهذا دائماً ما أبتسم حين أتذكر تلك الليلة'. واختتم مودريتش حديثه بتواضع الكبار:'لم أفكر أبداً كيف أريد أن يتذكرني الناس. لكنني أتمنى أن أُذكر كشخص صالح، وكلاعب أعطى كل ما يملك باحترافية واحترام للجميع: زملائي، خصومي، والجماهير. فعلت كل ما بوسعي من أجل ريال مدريد، وهذا يكفيني'. وكان مودريتش قد خاض آخر مبارياته بقميص الريال في الخسارة أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 0-4 في نصف نهائي كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، قبل أن يبدأ مغامرته الجديدة مع نادي ميلان الإيطالي ابتداءً من الموسم المقبل.