
«عبور الواقع الافتراضي».. جسر جديد يدمج العالمين الحقيقي والرقمي
هذه التقنية، التي تعد أساساً لما يُعرف بـ«الواقع المختلط» (Mixed Reality)، لا تقتصر على تعزيز الأمان أثناء استخدام النظارة، بل تمتد لفتح آفاق جديدة في مجالات العمل، والترفيه، والتواصل الاجتماعي. فيمكن للمستخدم التفاعل مع عناصر حقيقية أثناء اللعب، أو استخدام لوحة مفاتيح فعلية في بيئة افتراضية، أو حتى عقد اجتماعات عن بُعد يشعر فيها الحاضرون وكأنهم في غرفة واحدة.
وتعتمد التقنية على مزيج من الكاميرات عالية الدقة، ومستشعرات العمق، وخوارزميات معالجة متقدمة، لدمج الصور الحية مع العناصر الافتراضية بدقة زمنية عالية. وقد تبنتها عدة أجهزة رائدة مثل «ميتا كويست برو»، و«آبل فيجن برو»، و«فارغو إكس آر-4»، و«بيكو فور برو».
وفي قطاع الأعمال، تتيح التقنية للمهندسين والجراحين والفرق البعيدة التفاعل مع نماذج ثلاثية الأبعاد في بيئة تحاكي الواقع، ما يقلل الحاجة للسفر ويزيد من دقة التدريب. أما في الترفيه، فتفتح المجال أمام تجارب تفاعلية غير مسبوقة، من مشاهدة الأفلام بطريقة مدمجة مع البيئة، إلى ممارسة ألعاب تتداخل فيها الأيدي الحقيقية مع العناصر الافتراضية.
ورغم التحديات مثل ارتفاع الأسعار ومخاوف الخصوصية، يتوقع خبراء أن يتسارع انتشار «عبور الواقع الافتراضي» مع تطور المعالجات والذكاء الاصطناعي، حتى قد تصل مستقبلاً إلى أن تحل النظارات الذكية محل الهواتف الذكية، لتعيد تعريف علاقتنا بالتكنولوجيا وبالعالم من حولنا.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
كلمة الرياضجني الثمار
ليس من قبيل المصادفة أن تنجح المملكة في تفعيل برامج التقنيات الحديثة، لخدمة مؤسسات الدولة بهذه الصورة المبشّرة بمستقبل مزدهر، وليس من قبيل المصادفة أن تجني المملكة ثمار جهودها، وتتفوق على دول كبرى، في تطويع هذه البرامج بشكل مُبهر، معتمدةً على أجيال من المبتكرين والمخترعين القادرين على قيادة المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، وذلك لأن كل ما تشهده المملكة من تطور مُدرجٌ في ثنايا مراحل رؤية المملكة 2030، التي راهنت على بناء دولة حديثة، يُشار إليها بالبنان. وفي وقت مبكر من تنفيذ برامجها، أدركت رؤية المملكة أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي في تفعيل التطور التقني السريع، وزيادة فرص الابتكار والنمو في المجالات كافة، ورفع الجودة، وزيادة الإمكانات، وكفاءة الأعمال، وتحسين الإنتاجية، فما كان من القائمين على الرؤية إلا أن أدرجوا «الذكاء الاصطناعي» ضمن الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني، وخلال سنوات الرؤية، وإلى اليوم، والجهود الرسمية متواصلة لتفعيل هذه التقنيات بشكل ممنهج، ولم تنسَ الرؤية أن تحدد أهدافها من وراء هذه الجهود أن تصبح المملكة واحدة من أفضل عشر دول بالعالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، مع استقطاب استثمارات بنحو عشرين مليار دولار، فضلاً عن إيجاد 200 ألف وظيفة عالية التقنية. ولم تتأخر مواسم جني الثمار، إذ حققت المملكة إنجازات ملموسة كان أبرزها تصنيفها ضمن أفضل عشرين دولة بالعالم من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، متفوقة على دول متقدمة، مثل: إيطاليا وروسيا، وذلك وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي، الذي أعلن أن لدى المملكة 0.4 % من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويضاف هذا الإنجاز إلى إنجاز آخر، حققته المملكة في العام الماضي بحصولها على المركز الـ14 عالمياً، والأول عربياً في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي المعتمد من منظمة الأمم المتحدة، فضلاً عن تصدرها المركز الأول عالمياً في معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي وفقاً للمؤشر نفسه، وهو ما يؤكد أن المملكة هي الدولة الأسرع تقدماً في العالم في الذكاء الاصطناعي. وما كان للمملكة أن تتقدم في تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي بهذا الشكل السريع والمذهل، لولا إصرار ولاة الأمر، ورغبتهم في اختصار الجهد والوقت في رحلة إعادة بناء المملكة الحديثة على مرتكزات صلبة وقواعد قوية، تنطلق منها صوب العالم الحديث والمتطور، الذي يوفر كل سبل الراحة لمواطنيه وزائريه.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
أقوى وأرفع هاتف قابل للطي في العالم: «أونر ماجيك في 5» يتحدى التوقعات
تكشف شركة «أونر» هذا الأسبوع عن هاتفها الجديد بشاشته التي تُطوى «أونر ماجيك في5» Honor Magic V5 بتصميم مطور وسماكة منخفضة وبطارية كبيرة ونظام كاميرات متطور، ودعم متقدم لتقنيات الذكاء الاصطناعي. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه، ونذكر ملخص التجربة. تفوق في فئة الهواتف القابلة للطي بمزايا تقنية متقدمة ومتانة مطورة يتميز الهاتف بتصميمه الرفيع جداً، إذ يُعد أنحف هاتف قابل للطي في العالم. وتبلغ سماكته 4.1 مليمتر لدى فتحه و8.8 ملليمتر عند طيه. وصُمم الهاتف ليكون متيناً جداً، حيث يحتوي على مفصلات مطورة قادرة على تحمل 500 ألف دورة طي، أي 13.6 عام لدى طيه لـ100 مرة في كل يوم. أما اسم المفصل الجديد فهو «مفصل الفولاذ الخارق» Super Steel Hinge، ويتميز بغطاء بقوة شد تبلغ 2300 ميغاباسكال، وهي قيمة أعلى مقارنةً بالجيل السابق في السلسلة، وتسمح له بتحمل وزن يصل إلى 100 كيلوغرام عند استخدامه عمودياً لحمل جسم ما. كما يتميز الهاتف بمستوى عالٍ من المتانة، ذلك أنه يدعم معياري IP58 وIP59 لمقاومة المياه والغبار، مما يجعله مناسباً للاستخدام في البيئة القاسية. هذا، وتم تعزيز مقاومة الهاتف للصدمات بفضل جيل جديد من زجاج «نانو كريستال» NanoCrystal Shield الذي يوفر حماية ضد السقوط أقوى بمقدار 10 مرات مقارنةً بالزجاج العادي، إضافةً إلى استخدام مادة «الألياف الفضائية الخاصة» في الجهة الخلفية لزيادة مقاومة الصدمات بنسبة 40 في المائة. يحتوي الهاتف على شاشتين تعملان بتقنية «إل تي بي أو أوليد» LTPO OLED، حيث يبلغ قطر الشاشة الأمامية 6.43 بوصة، بينما يبلغ قطر الشاشة الرئيسية الداخلية القابلة للطي 7.95 بوصة. وتعمل الشاشتان بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز وتصل ذروة سطوعهما إلى 5000 شمعة، وهما تدعمان استخدام القلم الإلكتروني. ويحتوي الهاتف على نظام كاميرا خلفي ثلاثي يتكون من كاميرا رئيسية بدقة 50 ميغابكسل وكاميرا «تليفوتو» منظارية Periscope بدقة 64 ميغابكسل وكاميرا واسعة جداً بدقة 50 ميغابكسل، وهي مدعومة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي وتقدم خيارات لألوان طبيعية وحقيقة بشكل كبير. وبالنسبة إلى كاميرا «تليفوتو» المنظارية، فيمكن استخدامها لتقريب العناصر البعيدة، التي تتميز عدستها المتقدمة بمستشعر بقطر 1/2 بوصة وفتحة عدسة تبلغ f/2.5، مما يضمن التقاط صور مقرَّبة بوضوح ودقة عالية، مع تحسين امتصاص الضوء في مختلف ظروف الإضاءة. ولتعزيز تجربة تصوير العناصر البعيدة، توفر الكاميرا تقريباً بصرياً (عبر عدسات متخصصة) لغاية 3 أضعاف، وتقريباً رقمياً يصل حتى 100 ضعف، مما يمنح المستخدم قدرات تقريب مبهرة تُعد الأفضل في فئة الهواتف القابلة للطي. وتُنتج الكاميرات الخلفية صوراً عالية الجودة في مختلف ظروف الإضاءة وتستطيع تصوير عروض الفيديو بالدقة الفائقة 4K بثبات. ويقدم الهاتف كذلك كاميرتين للصور الذاتية (سيلفي) بدقة 20 ميغابكسل لكل منهما، الأولى موجودة في الشاشة الخارجية والأخرى في الشاشة الداخلية. ولتعزيز تجربة المستخدم القائمة على الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر، يقدم الهاتف ميزة الشريط الذكي «ماجيك سايدبار» Magic Sidebar الذي يعمل على تقديم اقتراحات مفيدة في الشريط الجانبي بناء على ما يفعله المستخدم حالياً. وعلى سبيل المثال، ستظهر ميزة الترجمة التلقائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدى مشاهدة عرض فيديو ما، أما إن كنت تقرأ مقالاً ما فيمكن للشريط أن يعرض ملخصاً مباشراً للمحتوى. هذا ويتكيف الشريط مع ما يفعله المستخدم لحظةً بلحظة بهدف جعل المهام اليومية أسرع وأسهل مما يزيل الحاجة إلى التنقل بين التطبيقات المختلفة للعثور على أدوات مثل الترجمة أو الملخصات. ويدمج الهاتف ذكاء «غوغل جيميناي» مسبق التثبيت الذي يساعد على التخطيط والكتابة والتعلم وتنظيم المهام اليومية، مما يجعل الحياة اليومية أكثر سهولة وفاعلية. ولجعل الوصول إلى «جيميناي» أكثر سلاسة، طوَّرت الشركة طريقة تفاعل جديدة تُعرف باسم «تاب تاب» Tap Tap تسمح بالنقر المزدوج على ظهر الهاتف لتفعيل مساعد «جيميناي» للذكاء الاصطناعي على الفور دون الحاجة إلى الضغط المطول على زر التشغيل أو فتح تطبيق محدد. هذا، ويدعم الذكاء الاصطناعي اكتشاف التزييف العميق في مكالمات الفيديو التي تصل إلى المستخدم. ويقدم الهاتف طاقة استثنائية تدوم طوال اليوم بفضل أكبر بطارية في فئة الهواتف القابلة للطي تعتمد على تقنية «سيليكون-كربون» بنسبة «سيليكون» أعلى مقارنةً بالإصدار السابق تبلغ 15 في المائة، الأمر الذي يسمح بتقديم بطارية أقل سماكة وأعلى وكثافة لتوفير طاقة وأداء أعلى بكفاءة مطورة. كما يدعم الهاتف الشحن السلكي السريع بقدرة 66 واط، والشحن اللاسلكي بقدرة 50 واط، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 5 واط، لشحن الأجهزة والملحقات الأخرى. وبالنسبة إلى المواصفات التقنية للهاتف، فيقدم شاشة خارجية بقطر 6.43 بوصة تعمل بتقنية «إل تي بي أو أوليد» LTPO OLED، وتعرض الصورة بدقة 2376x1060 بكسل، وبكثافة 404 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 5000 شمعة، وهي مقاومة للخدوش بفضل طبقة حماية مصنوعة من «نانو كريستال». وبالنسبة إلى الشاشة الداخلية، فيبلغ قطرها 7.95 بوصة، وهي تعمل بتقنية «إل تي بي أو أوليد» أيضاً، وتَعرض الصورة بدقة 2352x2172 بكسل، وبكثافة 403 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 5000 شمعة، وهي مقاومة للخدوش بفضل طبقة حماية مصنوعة من «نانو كريستال». تصميم أنيق ببطارية ذات عمر طويل جداً وننتقل إلى كاميرات الهاتف، إذ يقدم 3 كاميرات خلفية تعمل بدقة 50 و64 و50 ميغابكسل (للزوايا العريضة ولتقريب العناصر البعيدة وللزوايا العريضة جداً)، مع تقديم كاميرا أمامية في الشاشة الخارجية للصور الذاتية «سيلفي» تعمل بدقة 20 ميغابكسل بعدسة للصور العريضة، وكاميرا أمامية أخرى للشاشة الداخلية بالمواصفات نفسها الموجودة في كاميرا الشاشة الخارجية. ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 8 إيليت» ثُمانيّ النواة (منها نواتان بسرعة 4.32 غيغاهرتز، و6 نوى بسرعة 3.53 غيغاهرتز)، بدقة تصنيع 3 نانومترات، ويقدم 16 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة عبر نظام التشغيل «آندرويد 15» وواجهة الاستخدام «ماجيك أو إس 9». ويقدم الهاتف سماعتين في الجهتين العلوية والسفلية مع تقديم مستشعر بصمة في زر التشغيل الجانبي، وهو يدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e و7، ويُعد من أول هواتف هذا العالم التي تدعم تقنية «بلوتوث 6.0» التي تحدثنا عنها أخيراً، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، وتقدم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة المنزلية المختلفة. مصفوفة كاميرات متقدمة بتقريب مبهر للعناصر البعيدة وتبلغ شحنة البطارية 5820 مللي أمبير/ ساعة ويمكن شحنها سلكياً بسرعة بقدرة 66 واط أو لاسلكياً بقدرة 50 واط، مع دعمها الشحن اللاسلكي العكسي للأجهزة والملحقات الأخرى بقدرة 5 واط. ويدعم الهاتف استخدام شريحتي اتصال والشريحة الإلكترونية eSIM، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعياري IP59 وIP58 (مقاوم للضغط القوي للمياه ويمكن غمره في المياه لعمق متر ولمدة 30 دقيقة)، وهو يدعم استخدام القلم الذكي وتبلغ سماكته 4.1 ملليمتر لدى فتح الشاشة و8.8 ملليمتر لدى إغلاقها، ويبلغ وزنه 217 غراماً (222) فقط. والهاتف متوافر بألوان الذهبي والبني والأسود والأبيض بسعر 6499 ريالاً سعودياً (نحو 1733 دولاراً أميركياً) بدءاً من 21 أغسطس (آب) الحالي. ولدى مقارنة الهاتف مع «سامسونغ غالاكسي زيد فولد7» الذي أُطلق قبل نحو أسبوعين، نجد أن «أونر ماجيك في5» يتفوق في: • شدة سطوع الشاشة الخارجية (5000 مقارنةً بـ2600 شمعة). • شدة سطوع الشاشة الداخلية (5000 مقارنةً بـ2600 شمعة). • دقة الشاشة الداخلية (2352x2172 مقارنةً بـ2184x1968 بكسل). • كثافة عرض الشاشة الداخلية (403 مقارنةً بـ368 بكسل في البوصة). • كاميرا الشاشة الخارجية (20 مقارنةً بـ10 ميغابكسل). • كاميرا الشاشة الداخلية (20 مقارنةً بـ10 ميغابكسل). • الكاميرتان الخلفيتان (64 و50 مقارنةً بـ10 و12 ميغابكسل). • دعم إصدار «بلوتوث» (إصدار 6.0 مقارنةً بـ5.4). • تقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة المنزلية المختلفة. • شحنة البطارية (5820 مقارنةً بـ4400 مللي أمبير/ساعة). • سرعة الشحن السلكي (66 مقارنةً بـ25 واط). • سرعة الشحن اللاسلكي (50 مقارنةً بـ15 واط). • سرعة الشحن اللاسلكي العكسي للأجهزة والملحقات (5 مقارنةً بـ4.5 واط). • سماكة الهاتف وهو مفتوح (4.1 مقارنةً بـ4.2 ملليمتر). • سماكة الهاتف وهو مغلق (8.8 مقارنةً بـ8.9 ملليمتر). • مقاومة المياه والغبار (معيار IP58 وIP59 مقارنةً بمعيار IP48). • دعم استخدام القلم الإلكتروني للكتابة والرسم والتفاعل مع المحتوى. ويتعادل الهاتفان في: • تردد عرض الشاشتين الداخلية والخارجية (120 هرتز). • نوع المعالج («سنابدراغون 8 إيليت» ثماني النواة بدقة التصنيع 3 نانومترات). • الذاكرة (16 غيغابايت). • السعة التخزينية المدمجة (512 غيغابايت، مع توفير إصدارات أخرى بسعات 256 و1024 غيغابايت). • تقديم سماعتين لتجسيم الصوتيات. • دعم تقنيات «واي فاي» (a وb وg وn وac و6e و7). • دعم تقنية الاتصال عبر المجالي القريب (Near Field Communication). • تقديم مستشعر بصمة جانبي. • دعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد ودعم الشريحة الإلكترونية eSIM. ويتفوق «سامسونغ غالاكسي زيد فولد7» في: • قُطر الشاشة الخارجية (6.5 مقارنةً بـ6.43 بوصة). • قُطر الشاشة الداخلية (8.0 مقارنةً بـ7.95 بوصة). • دقة الشاشة الخارجية (2520x1080 مقارنةً بـ2376x1060 بكسل). • كثافة عرض الشاشة الخارجية (422 مقارنةً بـ404 بكسل في البوصة). • سرعة المعالج (نواتان بسرعة 4.47 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 3.53 غيغاهرتز، مقارنةً بنواتين بسرعة 4.32 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 3.53 غيغاهرتز). • الكاميرا الخلفية (200 مقارنةً بـ50 ميغابكسل). • الوزن (215 مقارنةً بـ217 غراماً).

العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
ألتمان يشكك في مفهوم الذكاء الاصطناعي العام
قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إن مصطلح الذكاء الاصطناعي العام، أو "AGI"، يفقد أهميته كمصطلح، إذ تُصعّب التطورات السريعة في هذا المجال تعريفه. يشير مصطلح "AGI" إلى مفهوم شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي القادر على أداء أي مهمة فكرية يستطيعها الإنسان، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business". ولسنوات، تعمل "OpenAI" على البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي العام بما يضمن سلامة البشرية جمعاء. قال ألتمان، ردًا على سؤال حول ما إذا كان أحدث نموذج GPT-5 للشركة يُقرّب العالم من تحقيق الذكاء الاصطناعي العام: "أعتقد أنه ليس مصطلحًا مفيدًا للغاية". وكان رائد الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي قد صرّح سابقًا بأنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي العام يمكن تطويره في "مستقبل قريب نسبيًا". وأوضح ألتمان أن مشكلة الذكاء الاصطناعي العام تكمن في وجود تعريفات متعددة يستخدمها مختلف الشركات والأفراد. أحد هذه التعريفات هو الذكاء الاصطناعي الذي يُمكنه القيام "بقدر كبير من العمل في العالم"، وفقًا لألتمان - ومع ذلك، فإن لهذا التعريف مشاكله نظرًا لتغير طبيعة العمل باستمرار. قال ألتمان: "أعتقد أن المغزى من كل هذا هو أنه لا يهم حقًا، وأن هذا النمو المتواصل في قدرات النماذج هو ما سنعتمد عليه في المزيد والمزيد من الأمور". ألتمان ليس الوحيد الذي يُثير الشكوك حول "الذكاء الاصطناعي العام" وكيفية استخدام الناس له. صعوبة في التعريف يرى نيك باتينس، نائب الرئيس ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في مجموعة فيوتشروم، أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي العام يُعد "مرشدًا رائعًا للإلهام"، إلا أنه في المجمل ليس مصطلحًا مفيدًا. قال: "إنه يجذب التمويل ويستحوذ على اهتمام الجمهور، لكن تعريفه الغامض والأشبه بالخيال العلمي غالبًا ما يُثير ضجة إعلامية تُخفي التقدم الحقيقي الملموس الذي نحرزه في مجال الذكاء الاصطناعي الأكثر تخصصًا". جمعت "OpenAI" وشركات ناشئة أخرى مليارات الدولارات وحققت تقييمات عالية بشكل مذهل، مع وعدٍ بأنها ستصل في النهاية إلى شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي قوي بما يكفي لاعتباره "ذكاءً اصطناعيًا عامًا". وقدّر المستثمرون قيمة "OpenAI" آخر مرة بنحو 300 مليار دولار، ويُقال إنها تُجهز لبيع أسهم ثانوي بقيمة 500 مليار دولار. في الأسبوع الماضي، أصدرت الشركة GPT-5، أحدث نموذج لغوي كبير لديها لجميع مستخدمي شات جي بي تي. وقالت "OpenAI" إن النظام الجديد أذكى وأسرع و"أكثر فائدة بكثير" - خاصةً فيما يتعلق بالكتابة والترميز وتقديم المساعدة في استفسارات الرعاية الصحية. لكن إطلاق هذا النموذج أثار انتقادات من البعض على الإنترنت، حيث اعتبروه ترقية مخيبة للآمال، إذ لم يُدخل سوى تحسينات طفيفة على سابقه. قالت ويندي هول، أستاذة علوم الحاسوب بجامعة ساوثهامبتون: "بكل المقاييس، إنه تدريجي، وليس ثوريًا". وأضافت هول أنه "يجب إجبار شركات الذكاء الاصطناعي على إعلان مدى التزامها بالمعايير المتفق عليها عالميًا" عند إطلاق منتجات جديدة. "إنه وضعٌ صعبٌ للغاية بالنسبة لبائعي الزيوت المزيفة في الوقت الحالي". هل هو تشتيت؟ من جانبه، أقر ألتمان بأن نموذج "OpenAI" الجديد يُخطئ في تعريفه الشخصي للذكاء الاصطناعي العام، حيث إن النظام غير قادر بعد على التعلم المستمر من تلقاء نفسه. بينما لا تزال "OpenAI" تُحافظ على الذكاء الاصطناعي العام كهدفها النهائي، صرّح ألتمان بأنه من الأفضل الحديث عن مستويات التقدم نحو هذا المستوى من الذكاء العام بدلاً من التساؤل عمّا إذا كان شيء ما يُصنّف ضمن الذكاء الاصطناعي العام أم لا. وقال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI خلال حديثه في ندوة FinRegLab للذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2024: "نحاول الآن استخدام هذه المستويات المختلفة.. بدلاً من ثنائية 'هل هو ذكاء اصطناعي عام أم لا؟' أعتقد أن هذا أصبح مُبالغاً فيه مع اقترابنا من هذا الهدف". لا يزال ألتمان يتوقع أن يُحقق الذكاء الاصطناعي بعض الإنجازات الرئيسية في مجالات مُحددة - مثل نظريات الرياضيات الجديدة والاكتشافات العلمية - خلال العامين المُقبلين أو نحو ذلك.