
هل يستطيع الحوثيون فعلاً حصار ميناء حيفا؟ وما بدائل 'إسرائيل' لضربهم
قال الخبير الأمني المتخصص في شؤون الشرق الأوسط لدى مؤسسة باشا ريبورت ريسك أدفايزري، محمد باشا، إن احتمالات نجاح الحوثيين في فرض حصار على ميناء حيفا الإسرائيلي "تظل منخفضة للغاية"، مشيرًا إلى أن الميناء يستقبل حركة الملاحة من البحر الأبيض المتوسط، وليس من البحر الأحمر.
وقال الباشا في تصريحات لمجلة فوربس الأميركية، إن "ميناء حيفا يستقبل حركة الملاحة البحرية من البحر الأبيض المتوسط وليس البحر الأحمر، على عكس ميناء إيلات (في جنوب إسرائيل)، الذي شهد بالفعل إغلاقاً شبه كامل بسبب هجمات الحوثيين المتكررة".
وأضاف: "لا يمتلك الحوثيون حاليا المدى أو القوة البحرية التي تمكنهم من التأثير بشكل جدي على طرق الشحن في البحر الأبيض المتوسط".
التقرير الذي نشرته المجلة الأميركية تطرق إلى استخدام إسرائيل لقواتها البحرية للمرة الأولى في تنفيذ هجوم على ميناء الحديدة اليمني، الذي تسيطر عليه جماعة الحوثي، واصفة الخطوة بأنها "ملحوظة" وتشير إلى استعداد تل أبيب لاعتماد تكتيكات جديدة في مواجهة الجماعة المدعومة من إيران.
وكانت إسرائيل قد شنّت، الثلاثاء الماضي، غارة بحرية استهدفت أرصفة ميناء الحديدة، وسط تهديد رسمي من وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي توعّد الحوثيين قائلاً إن "منظمة الحوثي الإرهابية ستواجه ردًا قويًا وستُفرض عليها حصار بحري وجوي إذا استمرت في إطلاق النار على إسرائيل".
وجاءت الضربة والتصريحات الإسرائيلية بعد أسابيع من إعلان الحوثيين عن "حصار بحري" على ميناء حيفا، وتوجيه تحذيرات للشركات والسفن التجارية بعدم التوجه إلى الميناء، الذي أُدرج على قائمة أهدافهم.
غير أن مجلة فوربس طرحت تساؤلات بشأن واقعية هذه التهديدات المتبادلة، لا سيما في ظل المسافات الجغرافية الكبيرة والموارد العسكرية واللوجستية اللازمة لفرض مثل هذا النوع من الحصار.
برايان كلارك، الخبير البحري في معهد هدسون للأبحاث، اعتبر أن الحوثيين "يفتقرون إلى القدرة على فرض حصار فعلي"، وأن أقصى ما يمكنهم فعله هو "شن هجمات متقطعة على السفن، على أمل أن تردع تلك التهديدات شركات الشحن من التوجه إلى إسرائيل".
إسرائيل تعتمد على قدرات بحرية متقدمة
في المقابل، يرى تقرير فوربس أن إسرائيل أكثر قدرة على تنفيذ حصار بحري محدود على الحوثيين، مستندة إلى السفينة الحربية المتطورة ساعر 6، التي وصفها محمد الباشا بأنها "العنصر المركزي" في التوسع الإسرائيلي بالبحر الأحمر.
السفينة مزوّدة بصواريخ غابرييل 5 المضادة للسفن، وصواريخ كروز ديليلا GL بعيدة المدى، وقادرة على التعامل مع أهداف على مسافة تصل إلى 186 ميلاً من السواحل اليمنية. كما تحتوي على أنظمة دفاع جوي من طراز باراك 8، إلى جانب "القبة الحديدية البحرية" القبة C، ومروحية MH-60 قادرة على إطلاق صواريخ هيلفاير.
ورغم محدودية الهجوم الأخير على الحديدة، الذي اقتصر على إطلاق صاروخين فقط، إلا أن السفينة قادرة على البقاء في البحر أكثر من شهر، ما يمنحها قدرات هجومية ودفاعية مستمرة، بحسب التقرير.
تحديات الحصار الكامل… والبدائل المحتملة
ورغم هذه القدرات، تشير فوربس إلى أن فرض حصار شامل على موانئ اليمن يظل تحديًا كبيرًا لإسرائيل، بسبب:
النطاق العملياتي المحدود للقوات الجوية والبحرية الإسرائيلية
التكاليف المالية واللوجستية العالية
التهديد المستمر من صواريخ وطائرات الحوثيين المضادة للسفن
محمد الباشا أشار إلى "تكهنات متزايدة بأن إسرائيل قد تستخدم سفينة ساعر 6 لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثيين"، موضحًا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية ألمحت إلى "إمكانية فرض حصار بحري محدود" على الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وأضاف أن "سفينة ساعر 6، إلى جانب مهامها التكتيكية، تمثل رسالة استراتيجية عن نية إسرائيل توسيع وجودها البحري"، معتبرًا أنها تتميز بالسرعة والقدرة على المناورة، ما يجعلها أكثر فاعلية من حاملات الطائرات الأميركية في التعامل مع تهديدات الحوثيين غير المتكافئة.
خيارات إسرائيل تشمل الكوماندوز والغواصات
بحسب التقرير، يتوقع الباشا أن تلجأ إسرائيل إلى إرسال وحدات كوماندوز للصعود على متن السفن المشبوهة بتهريب أسلحة، ضمن استراتيجية تعطيل خطوط الإمداد الحوثية دون اللجوء إلى حصار شامل.
كلارك بدوره يرى أن البحرية الإسرائيلية قد "تحتفظ بقوة بحرية قرب الموانئ اليمنية لوقف حركة المرور وتفتيش السفن"، مشيرًا إلى أن "هذا الخيار قد يتطلب مشاركة معظم القوات البحرية الإسرائيلية".
ويمتلك الأسطول الإسرائيلي أيضًا غواصات ألمانية الصنع من طراز "دولفين" تعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة بطوربيدات وصواريخ كروز، لكن كلارك استبعد استخدامها في تنفيذ الحصار، نظراً لصعوبة التمييز بين السفن المدنية وتلك المحملة بالسلاح.
فوربس: الحوثيون قد يفاجئون الجميع
في ختام تقريرها، خلصت فوربس إلى أن إسرائيل تتمتع بقدرات بحرية تفوق الحوثيين وتمكنها من تنفيذ حصار محدود على الموانئ اليمنية، لكنها ستواجه صعوبات في فرض حصار كامل. وفي الوقت نفسه، أكدت المجلة أن الحوثيين لا يزالون قادرين على تهديد إسرائيل بطرق بديلة، وربما يثبتون في نهاية المطاف قدرتهم على ضرب ميناء حيفا رغم محدودية إمكاناتهم البحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
عاجل : الاعلان قبل قليل عن خطة اسرائيلية جديدة بشأن اليمن
كشف الكيان الاسرائيلي عن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن للملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر وموانئ ومطارات الكيان، ومواجهة هجمات الجماعة ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". وافصح استخدام الكيان الاسرائيلي قواته البحرية لاول مرة في هجوم على ميناء الحديدة، الثلاثاء (10 يونيو)، بدلا عن الغارات الجوية التي اعتمدتها في سلسلة هجماتها على البنية التحتية الحيوية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، عن توجه اسرائيلي نحو حرب بحرية مع الحوثيين. أكدت هذا مجلة "فوربس" الأمريكية في تناولها الضربات البحرية الإسرائيلية على مواقع جماعة الحوثي في اليمن ولأول مرة، بعد سلسلة ضربات جوية منذ قرابة عام، واستهداف سفن الصواريخ الاسرائيلية "ساعر 6" ميناء الحديدة بصاروخين، من على بعد 200 ميل بحري عن الميناء. وقالت المجلة الامريكية: إن "استخدام السفن الحربية لمثل هذه الغارة بعيدة المدى ملحوظًا، وقد يُشير إلى استعداد إسرائيل لاستخدام تكتيكات جديدة ضد الجماعة". مشيرة الى تحذير سابق لوزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس من "فرض حصار بحري وجوي على اليمن". جاءت تهديدات كاتس بأن "جماعة الحوثي إذا استمرت في استهداف إسرائيل، فستواجه ردًا قويًا وستدخل في حصار بحري وجوي"، عقب تهديدات الجماعة بحصار الموانئ الإسرائيلية، واستهداف ميناء حيفا شرقي البحر الابيض المتوسط، بجانب ايلات (ام الرشراس) شمال البحر الاحمر. وقالت مجلة "فوربس" الامريكية، في تقرير لها، نقلا عن الخبير البحري في "معهد هدسون للأبحاث"، برايان كلارك: "يفتقر الحوثيون إلى القدرة على فرض حصار. لا يمكنهم سوى التهديد بهجمات متقطعة على السفن على أمل أن يردع ذلك شركات الشحن عن السفر إلى إسرائيل". كما نقلت عن محلل شؤون الشرق الأوسط في "شركة باشا ريبورت ريسك أدفايزري"، محمد الباشا، قوله: إن احتمال نجاح الحوثيين بحصار ميناء حيفا لا يزال ضئيلاً. تستقبل حيفا السفن من البحر الأبيض المتوسط وليس البحر الأحمر، على عكس ميناء إيلات (جنوب إسرائيل)". مضيفا: "لا يمتلك الحوثيون حاليًا النطاق أو القوة البحرية الكافية للتأثير بشكل جدي على طرق الشحن في البحر الأبيض المتوسط. من ناحية أخرى، فإن قدرة إسرائيل على فرض حصار على الحديدة والموانئ الأخرى التي يسيطر عليها الحوثيون أكبر بكثير بواسطة سفن ساعر 6". وتابع: "رغم التدخل المحدود، فإن سفينة ساعر 6 قادرة على البقاء في البحر لأكثر من شهر، مما يوفر قدرات هجومية ودفاعية مستدامة ضد أهداف الحوثيين مع استمرار العمليات". وأردف: "يُمثل نشر ساعر 6 إشارة استراتيجية على نية إسرائيل توسيع نطاق قوتها في البحر الأحمر". وفقا للمجلة الامريكية فإن سفن "ساعر6" مزودة بصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل صاروخ 'غابرييل5' المضاد للسفن، وصاروخ 'كروز دليلة جي إل'، تستطيع ساعر 6 مهاجمة الأهداف من مسافة تصل إلى 186 ميلاً قبالة سواحل اليمن، و"تتسم بقدرة على المراوغة والمناورة". لكنها رأت: أنه "ورغم هذه المزايا، ستجد إسرائيل بلا شك أن فرض حصار، حتى لو كان محدودًا، على اليمن يمثل تحديًا كبيرًا". وتابعت نقلا كلارك: "أعتقد أن التهديد الذي تواجهه السفن الإسرائيلية يُضاهي تقريبًا التهديد الذي تواجهه المدمرات الأمريكية، رغم ان ساعر لديها قدرة دفاع جوي أقل". ونقلت المجلة عن المحلل الباشا، قوله: "هناك تكهنات متزايدة بأن إسرائيل قد تنشر سفينة ساعر 6 أيضًا لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية يُشتبه في أنها متجهة إلى الحوثيين". وتوقع أن "تقوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية بمهاجمة السفن التي تشتبه إسرائيل في تهريبها أسلحة إلى الحوثيين". لكن الباشا استدرك حديثه بقوله: "مع ذلك، فإن فرض حصار بحري كامل سيكون صعبًا نظرًا لمحدودية نطاق عمليات سلاحي الجو والبحرية الإسرائيليين، والتكاليف اللوجستية والمالية الباهظة المترتبة على ذلك، والتهديد الكبير الذي تشكله مجموعة قدرات الحوثيين المضادة للسفن". كذلك الخبير البحري في "معهد هدسون للأبحاث"، برايان كلارك، قال: اعتقد أن البحرية الإسرائيلية يمكنها "إبقاء قوة" في الموانئ اليمنية لوقف حركة المرور وتفتيش السفن التي تشتبه في تهريبها للأسلحة. مع ذلك، من المرجح أن يتطلب الأمر مشاركة معظم القوات البحرية الإسرائيلية". معلقا على امتلاك البحرية الاسرائيلية اسطولا من غواصات دولفين الألمانية الصنع التي تعمل بالديزل والكهرباء، والمسلحة بطوربيدات وصواريخ كروز، بقوله: "يمكن استخدام الغواصات لمهاجمة السفن، ولكن من الصعب على الغواصة تحديد ما إذا كانت السفينة تحمل مساعدات إنسانية أم أسلحة". واختتمت مجلة "فوربس" الامريكية، تقصيها مسارات المواجهة بين "اسرائيل" والحوثيين، بقولها: "مما لا شك فيه أن إسرائيل أكثر قدرة على فرض حصار على الموانئ اليمنية من العكس. ومع ذلك، يمكن للحوثيين تهديد إسرائيل بطرق أخرى بشكل موثوق، وقد يثبتون في النهاية قدرتهم على إلحاق الضرر بميناء حيفا".


اليمن الآن
منذ 8 ساعات
- اليمن الآن
انفجارات تشعل العاصمة صنعاء (صور)
العربي نيوز: اشعلت انفجارات متزامنة ومتواصلة قرابة ساعة -على الاقل- سماء العاصمة صنعاء، على نحو اهتزت له ارجاء العاصمة وشوهدت النيران من جميع انحائها، وسادت حالة من الفزع للوهلة الاولى بين اوساط المواطنين، قبل ان يتبين لهم ان مصدر الانفجارات العاب نارية احتفالية بما يسمى "يوم الغدير". وأكدت مصادر محلية متطابقة تقطن انحاء العاصمة الاربعة، أن الالعاب النارية اضاءت سماء العاصمة قرابة ساعة، وتعددت جهات اطلاقها من الشوارع والميادين العامة واسطح المنازل، بكميات كبيرة ومن نوعيات يسبق التماع تشكيلاتها الضوئية في السماء بمساحات كبيرة، دوي انفجارات متتالية. وعمَّدت جماعة الحوثي عقب انقلابها والرئيس الاسبق علي عفاش على الرئيس هادي والحكومة وسيطرتها على العاصمة صنعاء ومعظم المحافظات في سبتمبر 2014م؛ الى احياء مناسبة "عيد الغدير" على نطاق واسع ورسمي، بعدما ظل الاحتفاء بها محصورا على صعدة وعدد من المدن اليمنية. تستند جماعة الحوثي في احياء المناسبة الى ذكرى اعلان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، في "غدير خم"، عقب عودته وجمع المسلمين من حجة الوداع سنة 10 هـ، ان "مَن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال مَن والاه وعاد مَن عادها" كما أورده البخاري ومساند احمد والترمذي والنسائي وغيرهم. ويحتفل شيعة علي بن ابي طالب ونجليه الحسن والحسين، يوم 18 من ذي الحجة من كل عام هجري، بما يسمونه "يوم الولاية"، حسب تفسيرهم لحديث رسول الله يوم "غدير خم" بأنه اعلان توليته علي بن أبي طالب، مولًى للمسلمين من بعده، في حين يرى علماء السنة "ألا علاقة للحديث بالخلافة". وفقا لأدبيات الشيعة، فإن ولاية المسلمين من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عمه وزوج ابنته و"بوابة مدينة علمه" ولآل بيته من نسل نجلي علي بن ابي طالب من ابنة رسول الله فاطمة، بوصفهم "اعلام الهدى"، و"ورثة علم وهدي الرسول"، وتبعا "الاجدر بولاية امر المسلمين، وتطبيق شريعة الله ودينه". يشار إلى أن جماعة الحوثي ترى في احيائها ما تسميه "يوم الولاية" أو "عيد الغدير" أو "عيد النشور"، احياء للهوية الايمانية، بزعم أن عدم تولية علي بن ابي طالب عقب وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان بداية الانحراف عن اوامر الله والهدي النبوي وبوابة الفتن وانحدار الامة واستمرار وهنها".


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
خطة اسرائيلية جديدة بشأن اليمن
العربي نيوز: كشف الكيان الاسرائيلي عن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن للملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر وموانئ ومطارات الكيان، ومواجهة هجمات الجماعة ضمن اعلانها "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لغزة". وافصح استخدام الكيان الاسرائيلي قواته البحرية لاول مرة في هجوم على ميناء الحديدة، الثلاثاء (10 يونيو)، بدلا عن الغارات الجوية التي اعتمدتها في سلسلة هجماتها على البنية التحتية الحيوية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، عن توجه اسرائيلي نحو حرب بحرية مع الحوثيين. أكدت هذا مجلة "فوربس" الأمريكية في تناولها الضربات البحرية الإسرائيلية على مواقع جماعة الحوثي في اليمن ولأول مرة، بعد سلسلة ضربات جوية منذ قرابة عام، واستهداف سفن الصواريخ الاسرائيلية "ساعر 6" ميناء الحديدة بصاروخين، من على بعد 200 ميل بحري عن الميناء. وقالت المجلة الامريكية: إن "استخدام السفن الحربية لمثل هذه الغارة بعيدة المدى ملحوظًا، وقد يُشير إلى استعداد إسرائيل لاستخدام تكتيكات جديدة ضد الجماعة". مشيرة الى تحذير سابق لوزير حرب الكيان الاسرائيلي، يسرائيل كاتس من "فرض حصار بحري وجوي على اليمن". جاءت تهديدات كاتس بأن "جماعة الحوثي إذا استمرت في استهداف إسرائيل، فستواجه ردًا قويًا وستدخل في حصار بحري وجوي"، عقب تهديدات الجماعة بحصار الموانئ الإسرائيلية، واستهداف ميناء حيفا شرقي البحر الابيض المتوسط، بجانب ايلات (ام الرشراس) شمال البحر الاحمر. وقالت مجلة "فوربس" الامريكية، في تقرير لها، نقلا عن الخبير البحري في "معهد هدسون للأبحاث"، برايان كلارك: "يفتقر الحوثيون إلى القدرة على فرض حصار. لا يمكنهم سوى التهديد بهجمات متقطعة على السفن على أمل أن يردع ذلك شركات الشحن عن السفر إلى إسرائيل". كما نقلت عن محلل شؤون الشرق الأوسط في "شركة باشا ريبورت ريسك أدفايزري"، محمد الباشا، قوله: إن احتمال نجاح الحوثيين بحصار ميناء حيفا لا يزال ضئيلاً. تستقبل حيفا السفن من البحر الأبيض المتوسط وليس البحر الأحمر، على عكس ميناء إيلات (جنوب إسرائيل)". مضيفا: "لا يمتلك الحوثيون حاليًا النطاق أو القوة البحرية الكافية للتأثير بشكل جدي على طرق الشحن في البحر الأبيض المتوسط. من ناحية أخرى، فإن قدرة إسرائيل على فرض حصار على الحديدة والموانئ الأخرى التي يسيطر عليها الحوثيون أكبر بكثير بواسطة سفن ساعر 6". وتابع: "رغم التدخل المحدود، فإن سفينة ساعر 6 قادرة على البقاء في البحر لأكثر من شهر، مما يوفر قدرات هجومية ودفاعية مستدامة ضد أهداف الحوثيين مع استمرار العمليات". وأردف: "يُمثل نشر ساعر 6 إشارة استراتيجية على نية إسرائيل توسيع نطاق قوتها في البحر الأحمر". وفقا للمجلة الامريكية فإن سفن "ساعر6" مزودة بصواريخ بعيدة المدى دقيقة التوجيه، مثل صاروخ 'غابرييل5' المضاد للسفن، وصاروخ 'كروز دليلة جي إل'، تستطيع ساعر 6 مهاجمة الأهداف من مسافة تصل إلى 186 ميلاً قبالة سواحل اليمن، و"تتسم بقدرة على المراوغة والمناورة". لكنها رأت: أنه "ورغم هذه المزايا، ستجد إسرائيل بلا شك أن فرض حصار، حتى لو كان محدودًا، على اليمن يمثل تحديًا كبيرًا". وتابعت نقلا كلارك: "أعتقد أن التهديد الذي تواجهه السفن الإسرائيلية يُضاهي تقريبًا التهديد الذي تواجهه المدمرات الأمريكية، رغم ان ساعر لديها قدرة دفاع جوي أقل". ونقلت المجلة عن المحلل الباشا، قوله: "هناك تكهنات متزايدة بأن إسرائيل قد تنشر سفينة ساعر 6 أيضًا لاعتراض شحنات أسلحة إيرانية يُشتبه في أنها متجهة إلى الحوثيين". وتوقع أن "تقوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية بمهاجمة السفن التي تشتبه إسرائيل في تهريبها أسلحة إلى الحوثيين". لكن الباشا استدرك حديثه بقوله: "مع ذلك، فإن فرض حصار بحري كامل سيكون صعبًا نظرًا لمحدودية نطاق عمليات سلاحي الجو والبحرية الإسرائيليين، والتكاليف اللوجستية والمالية الباهظة المترتبة على ذلك، والتهديد الكبير الذي تشكله مجموعة قدرات الحوثيين المضادة للسفن". كذلك الخبير البحري في "معهد هدسون للأبحاث"، برايان كلارك، قال: اعتقد أن البحرية الإسرائيلية يمكنها "إبقاء قوة" في الموانئ اليمنية لوقف حركة المرور وتفتيش السفن التي تشتبه في تهريبها للأسلحة. مع ذلك، من المرجح أن يتطلب الأمر مشاركة معظم القوات البحرية الإسرائيلية". معلقا على امتلاك البحرية الاسرائيلية اسطولا من غواصات دولفين الألمانية الصنع التي تعمل بالديزل والكهرباء، والمسلحة بطوربيدات وصواريخ كروز، بقوله: "يمكن استخدام الغواصات لمهاجمة السفن، ولكن من الصعب على الغواصة تحديد ما إذا كانت السفينة تحمل مساعدات إنسانية أم أسلحة". واختتمت مجلة "فوربس" الامريكية، تقصيها مسارات المواجهة بين "اسرائيل" والحوثيين، بقولها: "مما لا شك فيه أن إسرائيل أكثر قدرة على فرض حصار على الموانئ اليمنية من العكس. ومع ذلك، يمكن للحوثيين تهديد إسرائيل بطرق أخرى بشكل موثوق، وقد يثبتون في النهاية قدرتهم على إلحاق الضرر بميناء حيفا". شاهد .. خطة اسرائيل البحرية ضد الحوثيين ترافق الكشف عن توجهات الكيان الاسرائيلي في المواجهة مع الحوثيين، مع اصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء الجمعة (14 يونيو) بعد الهجوم المدمر على ايران، اعلانا عسكريا جديدا بشأن اليمن إثر تصاعد هجمات جماعة الحوثي على مطارات الكيان وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: اعلان "اسرائيلي" عسكري عن اليمن! والثلاثاء (10 يونيو) تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم صاروخي واسع وغير مسبوق، بصواريخ باليستية ذات خاصية انشطارية الى صواريخ متعددة، فاجأت منظومات الدفاعات الجوية للكيان، حسب ما أعلنه جيش الاحتلال الاسرائيلي، وجماعة الحوثي الانقلابية، بتبنيها الهجوم، واصابة احد صواريخها مطار اللد (بن غوريون). تفاصيل: صواريخ انشطارية تفاجئ اسرائيل (فيديو) بالتوازي، أصدرت جماعة الحوثي الانقلابية، رسميا، ليل الثلاثاء (10 يونيو) اعلانا خطيرا، عن تصعيد جديد، قالت انه سيكون "متعدد الاتجاهات" ردا على موجة العدوان الاسرائيلي الجديدة على اليمن، في سياق تصاعد الهجمات المتبادلة بينها والكيان الاسرائيلي ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لغزة". تفاصيل: الحوثيون يعلنون تصعيدا "متعدد الاتجاهات"! وشن جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الثلاثاء (10 يونيو) أول هجوم بحري على اليمن، نفذته "سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية (الاسرائيلية) على أهداف تابعة لنظام الحوثي الارهابي في ميناء الحديدة في اليمن،.. بهدف تعميق الضربات السابقة للميناء". حسب بيان لمتحدث جيش الاحتلال، افيخاي ادرعي. تفاصيل: "اسرائيل" تقصف اليمن مجددا (مواقع) بالمقابل، اعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي الانقلابية، يحيى سريع، مساء الثلاثاء (10 يونيو)، "تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين٢ والآخر نوع 'ذوالفقار'، أصاب أحدهما المطار بشكل مباشر وفشلت المنظومات باعتراضه". شاهد .. اول رد عسكري حوثي على "اسرائيل" (فيديو) جاء هذا عقب صدور اعلان من الولايات المتحدة الامريكية، بشأن خيارات الكيان الاسرائيلي في مواجهة جماعة الحوثي، أكد أنها "خيارات محدودة" بمواجهة هجمات الحوثيين المتصاعدة على الكيان، وقال: إن "إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي اوراقها ضد حزب الله في لبنان". تفاصيل: امريكا تعلن خيارات اسرائيل في اليمن ومنتصف ليل الخميس (5 يونيو) اعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ هجوم صاروخي جديد على الكيان الاسرائيلي استهدف مدينة يافا (تل ابيب)، وأكد جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب تعرض الكيان للهجوم. زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في البلاد". تفاصيل: "اسرائيل" تعلن اختراق جماعة الحوثي ! تتابع هذه التطورات عقب بدء جماعة الحوثي الانقلابية، الاحد (1 يونيو) تصعيدا تتجاوز تداعياته اليمن الى المنطقة برمتها" حسب مراقبين محليين واقليميين ودوليين، رأوا أن اليمن والمنطقة مقبلة خلال الايام المقبلة على حرب كبرى، جراء تصاعد المواجهة بين جماعة الحوثي والكيان الاسرائيلي على خلفية العدوان والحصار على غزة. تفاصيل: الحوثيون يبدأون تصعيدا غير مسبوق ! والسبت (31 مايو) كشفت ما يسمى "وزارة الدفاع" في حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي، غير المعترف بها، عن صواريخ جديدة، قالت إن "تصميمها يجعل منظومات الدفاع الجوي بلا فائدة"، لبدء تصعيدها الجديد للمواجهة مع الكيان الاسرائيلي ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يكشفون عن صواريخ جديدة ! ترافق هذا مع بدء جماعة الحوثي الانقلابية، تصعيدا جديدا كان اعلن عنه زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، قبل ايام، ويتضمن تنفيذ هجمات جديدة، تتجاوز استهداف مطارات وموانئ الكيان الاسرائيلي، إلى هجمات على اهداف جديدة، وصفها مراقبون "مهام انتحارية"، محذرين من تداعيات خطيرة قد تتجاوز اليمن الى المنطقة برمتها. تفاصيل: جماعة الحوثي تبدأ مهاما انتحارية ! تزامن التصعيد، مع كشف جماعة الحوثي الانقلابية، ليل الاثنين (26 مايو) عن ما سمته "مفاجآت"، قالت إنها لم تكن بحسبان احد، وستطلقها خلال الايام القليلة المقبلة، لتفاجئ بها الجميع، وفي مقدمهم الكيان الاسرائيلي وامريكا وبريطانيا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يعلنون عن هذه المفاجآت (فيديو) ومن جانبه، كشف الكيان الاسرائيلي عن ما سماه "خيارات عسكرية"، قال انها مطروحة في المواجهة مع جماعة الحوثي الانقلابية لتدمير قدراتها وايقاف هجماتها المتواصلة على الكيان وتهديداتها المتصاعدة لموانئه ومطاراته ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف خياراتها تجاه اليمن! بالمقابل، رفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية للكيان الاسرائيلي ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! وافصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين وتواصل جماعة الحوثي، منذ مارس الفائت، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان حتى ايقاف عدوانه وحصاره على غزة". تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على جماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن. تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 4,335 شهيدا و 13,341 مصابًا حتى مساء الاربعاء (4 يونيو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.