logo
مصدر أمني للجزيرة: مقتل المسؤول الأمني التابع للحكومة السورية في دريكيش بريف طرطوس

مصدر أمني للجزيرة: مقتل المسؤول الأمني التابع للحكومة السورية في دريكيش بريف طرطوس

الجزيرةمنذ 7 أيام

التفاصيل بعد قليل..
عاجل | مصدر أمني للجزيرة: العثور على جثة المسؤول الأمني التابع للحكومة السورية في قرية عين بالوج بريف طرطوس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعتقل شخصين بتهمة التخابر مع إيران
إسرائيل تعتقل شخصين بتهمة التخابر مع إيران

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

إسرائيل تعتقل شخصين بتهمة التخابر مع إيران

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد أنها ألقت القبض على إسرائيليين اثنين بتهمة التخابر مع إيران خلال الأيام الأخيرة في عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك). وقالت شرطة الاحتلال في بيان، إنها في عملية مشتركة مع الشاباك و وحدة اليمام ، الليلة الماضية، قبضت على إسرائيليين اثنين، "بشبهة التورط في قضية أمنية بإيعاز من جهات استخباراتية إيرانية". وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن هذا الحادث يأتي ضمن 22 قضية تولاها الشاباك والشرطة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأوضحت أن ذلك يتواصل "في ظل محاولات متكررة من الاستخبارات الإيرانية لتجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهام تهدد أمن الدولة"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وجاء في بيان الشرطة الإسرائيلية اليوم أنه تم إصدار "أمر رقابة يمنع حاليا نشر أي تفاصيل تتعلق بالتحقيق وهوية المشتبه بهم". وقد نقلت منصات فلسطينية مشاهد قالت إنها للحظة اعتقال اثنين من المستوطنين الليلة الماضية في طبريا شمال شرقي فلسطين المحتلة، بتهمة تنفيذ عمليات أمنية لصالح إيران. إعلان ويعد هذا الإعلان الإسرائيلي هو الأحدث في سلسلة من الاعتقالات التي نفّذتها إسرائيل بحق أشخاص بتهم التجسس لصالح إيران منذ بداية الحرب على قطاع غزة. وقد طالت عمليات التوقيف السابقة أشخاصا صوّروا قواعد عسكرية أو خططوا لاغتيال مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى. وبالمقابل، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، اليوم الأحد، بأن شخصين تتهمهما إيران بأنهما عنصران تابعان لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) تم اعتقالهما بينما كانا يجهزان متفجرات ومعدات إلكترونية. ووفق ما نقلته الوكالة عن مكتب المتحدث الرسمي لقوات الشرطة، فإن جهاز المخابرات في شرطة البرز شمال طهران"تمكن من القبض على شخصين من فريق إرهابي تابع للموساد كانوا يعتزمون تصنيع عبوات ناسفة ومواد متفجرة وأفخاخ تفجيرية ومعدات إلكترونية داخل منزل". وأعلنت الشرطة الإيرانية أنها ستعلن عن مزيد من التفاصيل "قريبا"، في اعقاب تقارير إخبارية إيرانية بأن طهران سابقة أفادت بالقبض على 5 أفرد في مدينة يزد (وسط البلاد) بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـ"الحساسة" و"التعاون مع إسرائيل". ويأتي هذا في ظل المواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران، ضمن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي عليها الذي بدأ فجر الجمعة الماضي.

الركبان.. خيمة طُويت وكرامة بقيت
الركبان.. خيمة طُويت وكرامة بقيت

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

الركبان.. خيمة طُويت وكرامة بقيت

في أقصى البادية، حيث الصمت يغلب الصوت، وحيث لا ظلّ إلا لشمس لاهبة، ولا جدار إلا لخيمة تهتزّ في وجه الرياح، هناك كان مخيم الركبان، أو – كما سمّوه بحقّ – مثلث الموت. سنوات عجاف قاسية مرت على أهله، سُلبوا فيها أبسط مقومات الإنسانية، وذاقوا مرارة العيش في صحراء منسية، لا ماء فيها ولا دواء ولا غذاء، ولا حتى أمل. لكنهم لم يهجَّروا عبثًا، ولم يُلقَ بهم في تلك الأرض القاحلة صدفة، بل طُردوا من ديارهم لأنهم قالوا "لا" في وجه الطاغية، لأنهم هتفوا للحرية، ورفضوا العبودية تحت حكم نظام المجرم بشار الأسد. هؤلاء المعذبون الأحرار اختاروا الخيمة على المذلة، والوحشة على الركوع، والموت البطيء في العراء على الحياة في ظل نظام قتل أبناءهم ودمر مدنهم، وخيَّرهم بين السجن والموت والانكسار. كان الركبان جرحًا نازفًا، لكنه جرح الكرامة النابضة، لا جرح الخنوع المهين. الحمد لله.. اليوم أُغلقت أبواب الخوف، وهُدمت آخر خيمة من خيام العذاب، وارتفع الغبار الأخير من تراب الركبان إيذانًا بنهاية قصة حزينة، طالما أثقلت الضمائر وبللت العيون. اليوم يُكتب فرح جديد على صفحات التحرير، ويضاف نصر آخر إلى سجل الصامدين.. ويا لها من فرحة! فرحة لا تقتصر على من كانوا هناك، بل تتعدى حدود المخيم، هي فرحة كبرى عمَّت قلوب المهجَّرين أنفسهم وهم يغادرون أرض القهر إلى أفق الحياة، فرحة غمرت السوريين في الداخل والخارج، أولئك الذين ظلت أعينهم شاخصة إلى "الركبان" سنوات طويلة، تدعو وتنتظر. بل حتى كثير من أحرار العالم، ممن في قلوبهم بقايا إنسانية ورحمة، شاركوا هذا الفرح، لأن "الركبان" لم يكن مجرد مخيم، بل وصمة سوداء على جبين الصمت الدولي، وصفحة دامية من تاريخ القهر.. لم تكن الخيام تؤوي بل كانت تقهر، ولم تكن ملجأً بل سجنًا من القهر والعزلة والجوع. غار مخيم الركبان واندمل إلى غير رجعة.. والعقبى لجميع مخيمات اللجوء في العالم، للسوريين ولغيرهم ممن بحثوا عن الحرية والحياة الكريمة واليوم، رغم أن كثيرين عادوا إلى بيوت مهجورة، وجدران بلا سقوف، وبلدات مدمرة، فإنهم عادوا إلى الوطن الذي حُرموا منه سنوات طويلة، عادوا إلى حارات الذكريات، حيث خبز الأم وحنان الجيران، لا إلى صحراء لا تعرف سوى الوحدة والوحشة. من الركبان خرجوا، لا بدموع اليأس بل بدموع الفرح المؤلم! خرجوا من غبار الجوع إلى سماء الوطن، التي وإن أظلت بيوتًا محطمة، فإنها تسع القلوب كلها. وهكذا تُطوى صفحة سوداء من كتاب الجرح السوري، وتفتح صفحة العودة، صفحة البداية، صفحة الحياة. لقد غار مخيم الركبان واندمل إلى غير رجعة.. والعقبى لجميع مخيمات اللجوء في العالم، للسوريين ولغيرهم ممن بحثوا عن الحرية والعدالة والحياة الكريمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store