logo
الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات

الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات

الأنباءمنذ 5 ساعات

2.3 مليار دولار مكاسب بورصة الكويت اليوم وسط عمليات إعادة بناء مراكز
بدأت بورصات الخليج تمتص آثار صدمة بدء الحرب الايرانية مع الكيان الصهيوني، لتحقق الأسواق الخليجية الـ 7 ارتفاعات جماعية لأول مرة منذ الخميس الماضي، ليصل إجمالي مكاسبها السوقية خلال تداولات اليوم الاثنين إلى 17.1 مليار دولار.
وشرعت أسواق المال الخليجية في استعادة توازنها تدريجيا بعد موجة الهبوط الحادة التي أعقبت اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني، حيث أظهرت المؤشرات الرئيسية للأسواق بوادر تعاف ملموس خلال آخر جلستي تداول، مدفوعة بحالة من استيعاب المتداولين للأوضاع الجيوسياسية وتطوراتها، وإعادة تموضع المستثمرين داخل الأسواق.
ويبدو أن الصدمة الأولية التي ضربت نفسية المتعاملين بفعل تصاعد وتيرة الأحداث قد بدأت بالتلاشي، ليتحول التركيز مجددا نحو العوامل الاقتصادية والفرص الكامنة داخل القطاعات التشغيلية، لاسيما الأسهم التي تعرضت لضغوط بيعية مبالغ فيها في ذروة التوترات.
وفي هذا السياق، بدأ المستثمرون بإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية مستفيدين من التقييمات المغرية التي خلفتها موجات البيع العشوائية، وهو ما ساهم في تعزيز السيولة وعودة الزخم الإيجابي تدريجيا إلى شاشات التداول. هذا التفاعل الإيجابي يعكس نضجا في سلوك المستثمر الخليجي، الذي بات أكثر ميلا لتحييد الضغوط السياسية المؤقتة والتركيز على المؤشرات المالية الأساسية ونقاط القوة التشغيلية في الشركات المدرجة.
وبينما لاتزال التحديات قائمة والضبابية الجيوسياسية حاضرة في الأفق، إلا أن قدرة الأسواق الخليجية على امتصاص الصدمة بسرعة نسبية تعكس متانة بنيتها المالية، وتطور أدوات التحوط وإدارة المخاطر لدى المستثمرين، بالإضافة إلى فاعلية التدخلات التنظيمية التي ساعدت على الحد من حالة الذعر وتوفير بيئة تداول أكثر استقرارا. وتبقى النظرة المستقبلية مرهونة بتطورات الأوضاع السياسية، إلا أن المؤشرات الحالية توحي بأن الأسواق تتجه نحو مرحلة من التماسك النسبي مع تعزيز شهية المخاطرة تدريجيا.
ووفقا لبيانات «كامكو إنفست» تصدر السوق السعودي الأسواق قائمة الأعلى تحقيقا للمكاسب في جلسة اليوم بعدما ارتفعت قيمة الشركات المدرجة فيه بـ 6.7 مليارات دولار، يليه سوق قطر بـ 3.2 مليارات دولار، ثم أبوظبي بمكاسب بلغت 2.8 مليارات دولار، وسوق الكويت بـ 2.3 مليار دولار، يليه سوق دبي بـ 1.7 مليار دولار ثم سوق عمان ب 300 مليون دولار، وسوق البحرين بـ 100 مليون دولار.
وأظهرت البيانات أن صافي الخسائر التي حققتها الأسواق الخليجية منذ التحذيرات باندلاع المواجهة للفترة من 12 حتى 16 يونيو الجاري بلغت 24.6 مليار دولار، من بينها 14.2 مليار دولار في سوق أبوظبي، و9.2 مليارات دولار بالسوق السعودي، و7.8 مليارات دولار في سوق دبي، و6.1 مليارات دولار في سوق الكويت، و4.2 مليارات دولار في سوق قطر وسوق البحرين 1.3 مليار دولار،، بينما بلغ صافي خسائر سوق عمان 200 مليون دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات
الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

الأسواق بدأت باستيعاب متغير الأحداث الجيوسياسية وقلّصت صافي خسائرها إلى 24.6 مليار دولار منذ بدء التحذيرات

2.3 مليار دولار مكاسب بورصة الكويت اليوم وسط عمليات إعادة بناء مراكز بدأت بورصات الخليج تمتص آثار صدمة بدء الحرب الايرانية مع الكيان الصهيوني، لتحقق الأسواق الخليجية الـ 7 ارتفاعات جماعية لأول مرة منذ الخميس الماضي، ليصل إجمالي مكاسبها السوقية خلال تداولات اليوم الاثنين إلى 17.1 مليار دولار. وشرعت أسواق المال الخليجية في استعادة توازنها تدريجيا بعد موجة الهبوط الحادة التي أعقبت اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران والكيان الصهيوني، حيث أظهرت المؤشرات الرئيسية للأسواق بوادر تعاف ملموس خلال آخر جلستي تداول، مدفوعة بحالة من استيعاب المتداولين للأوضاع الجيوسياسية وتطوراتها، وإعادة تموضع المستثمرين داخل الأسواق. ويبدو أن الصدمة الأولية التي ضربت نفسية المتعاملين بفعل تصاعد وتيرة الأحداث قد بدأت بالتلاشي، ليتحول التركيز مجددا نحو العوامل الاقتصادية والفرص الكامنة داخل القطاعات التشغيلية، لاسيما الأسهم التي تعرضت لضغوط بيعية مبالغ فيها في ذروة التوترات. وفي هذا السياق، بدأ المستثمرون بإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية مستفيدين من التقييمات المغرية التي خلفتها موجات البيع العشوائية، وهو ما ساهم في تعزيز السيولة وعودة الزخم الإيجابي تدريجيا إلى شاشات التداول. هذا التفاعل الإيجابي يعكس نضجا في سلوك المستثمر الخليجي، الذي بات أكثر ميلا لتحييد الضغوط السياسية المؤقتة والتركيز على المؤشرات المالية الأساسية ونقاط القوة التشغيلية في الشركات المدرجة. وبينما لاتزال التحديات قائمة والضبابية الجيوسياسية حاضرة في الأفق، إلا أن قدرة الأسواق الخليجية على امتصاص الصدمة بسرعة نسبية تعكس متانة بنيتها المالية، وتطور أدوات التحوط وإدارة المخاطر لدى المستثمرين، بالإضافة إلى فاعلية التدخلات التنظيمية التي ساعدت على الحد من حالة الذعر وتوفير بيئة تداول أكثر استقرارا. وتبقى النظرة المستقبلية مرهونة بتطورات الأوضاع السياسية، إلا أن المؤشرات الحالية توحي بأن الأسواق تتجه نحو مرحلة من التماسك النسبي مع تعزيز شهية المخاطرة تدريجيا. ووفقا لبيانات «كامكو إنفست» تصدر السوق السعودي الأسواق قائمة الأعلى تحقيقا للمكاسب في جلسة اليوم بعدما ارتفعت قيمة الشركات المدرجة فيه بـ 6.7 مليارات دولار، يليه سوق قطر بـ 3.2 مليارات دولار، ثم أبوظبي بمكاسب بلغت 2.8 مليارات دولار، وسوق الكويت بـ 2.3 مليار دولار، يليه سوق دبي بـ 1.7 مليار دولار ثم سوق عمان ب 300 مليون دولار، وسوق البحرين بـ 100 مليون دولار. وأظهرت البيانات أن صافي الخسائر التي حققتها الأسواق الخليجية منذ التحذيرات باندلاع المواجهة للفترة من 12 حتى 16 يونيو الجاري بلغت 24.6 مليار دولار، من بينها 14.2 مليار دولار في سوق أبوظبي، و9.2 مليارات دولار بالسوق السعودي، و7.8 مليارات دولار في سوق دبي، و6.1 مليارات دولار في سوق الكويت، و4.2 مليارات دولار في سوق قطر وسوق البحرين 1.3 مليار دولار،، بينما بلغ صافي خسائر سوق عمان 200 مليون دولار.

"العدل" تُطلق إشعار "صرف مبلغ" و"توريد مبلغ" للإدارة العامة للتنفيذ عبر "سهل"
"العدل" تُطلق إشعار "صرف مبلغ" و"توريد مبلغ" للإدارة العامة للتنفيذ عبر "سهل"

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

"العدل" تُطلق إشعار "صرف مبلغ" و"توريد مبلغ" للإدارة العامة للتنفيذ عبر "سهل"

أطلقت وزارة العدل إشعارين جديدين للإدارة العامة للتنفيذ «إشعار صرف مبلغ» و «إشعار توريد مبلغ»، وذلك عبر تطبيق «سهل». وأوضحت الوزارة أن إشعار «صرف مبلغ» يتيح معرفة مستجدات طلب الصرف في حالة القبول وتحويل المبلغ للحساب البنكي أو في حالة الرفض مع ذكر أسباب الرفض. وأضافت: كما يتيح إشعار «توريد مبلغ» إخطار المودع لتوريد مبلغ في ملف التنفيذ المطالب به من خلال إرفاق رابط دفع في الإشعار وذلك عبر تطبيق «سهل». وأكدت وزارة العدل أنها مستمرة في تكثيف جهودها باتجاه التحول الرقمي وتعزيز مشاركتها في عملية إطلاق الخدمات عبر تطبيق «سهل» وذلك للتسهيل على جمهور المتقاضين.

لجنة فنية مصرية متخصصة لتزويد الكويت بالعمالة الماهرة
لجنة فنية مصرية متخصصة لتزويد الكويت بالعمالة الماهرة

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

لجنة فنية مصرية متخصصة لتزويد الكويت بالعمالة الماهرة

استقبل مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة بالتكليف مرزوق العتيبي سفير جمهورية مصر العربية في البلاد أسامة شلتوت والوفد المرافق له. خلال اللقاء، تم مناقشة تشكيل لجنة فنية متخصصة من وزارة العمل المصرية تعمل على التنسيق مع الجهات المعنية في دولة الكويت لتحديد وتزويد السوق المحلي بالعمالة المصرية الماهرة، وفقاً لاحتياجات القطاعات المختلفة في الدولة وبما يضمن جودة العمالة وكفاءتها، مع مراعاة القوانين واللـوائح المنظمة لسوق العمل الكويتي. ورحبت الهيئة بهذه الخطوة التي تأتي في إطار الحرص المشترك على تعزيز العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين، وتحقيق التوازن في سوق العمل من خلال استقدام عمالة مدربة ومؤهلة، بما يلبي متطلبات التنمية ويسهم في تحسين بيئة العمل. وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق والتواصل لضمان نجاح هذه المبادرة بما يخدم مصالح الطرفين ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية، كما أعرب السفير عن سعادته باللقاء وعبر عن شكره لمسؤولي الهيئة على ما يقدمونه من خدمات لصالح العمالة في قضايا القوى العاملة وعن سعيهم الدائم لتطويرالعلاقات بين البلدين بما يخدم مصلحة جميع الأطراف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store