logo
أثينا توبّخ إسرائيل.. لا نقبل دروسا من قتلة

أثينا توبّخ إسرائيل.. لا نقبل دروسا من قتلة

البوابةمنذ يوم واحد
وجّهت اليونان، الأحد، انتقادات لاذعة لسفير تل أبيب في أثينا بعد اتهامه السلطات المحلية بالتقاعس عن إزالة "رسم غرافيتي" وصفها بأنها "معادية للسامية".
وفي توبيخ صريح، كتب هاريس دوكاس رئيس بلدية أثينا، اليوم الأحد، منشورًا على منصة إكس، كتب فيه أن سلطات المدينة "ترفض العنف والتمييز بجميع أشكالهما" مضيفًا "لا نقبل دروسًا في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون مدنيين" في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة منذ ما يقرب من عامين.
واعتبر، دوكاس، أن "المثير للسخط أن يركز السفير على كتابات على الجدران، أُزيل معظمها أصلًا، في وقت تُرتكب إبادة غير مسبوقة ضد الفلسطينيين في غزة".
وكانت وسائل إعلام يونانية، نقلت في وقت سابق تصريحات للسفير الإسرائيلي، في أثينا، قال فيها إن بلدية أثينا "لا تبذل جهدًا كافيًا لحماية المدينة من مجموعات "منظّمة تكتب شعارات معادية للسامية" قبل أن تورد رد بلدية أثينا عليه.
وشهدت العاصمة اليونانية مظاهرات مستمرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نظّمها ناشطون ويساريون للتنديد بالقصف والعدوان العسكري الإسرائيلي على غزة، كما اندلعت احتجاجات في بعض الجزر اليونانية اعتراضًا على وصول سفن سياحية تقل إسرائيليين.
وأشار دوكاس إلى أن عدد الإسرائيليين الحاصلين على "التأشيرة الذهبية" للاستثمار في اليونان ارتفع بأكثر من 90% خلال العام الماضي، في ظل تزايد أعداد السياح القادمين من إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة.
المصدر: وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يواصل جهوده الإغاثية لغزة رغم العراقيل الإسرائيلية الجديدة
الأردن يواصل جهوده الإغاثية لغزة رغم العراقيل الإسرائيلية الجديدة

رؤيا نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • رؤيا نيوز

الأردن يواصل جهوده الإغاثية لغزة رغم العراقيل الإسرائيلية الجديدة

يواصل الأردن إرسال المواد الإغاثية إلى قطاع غزّة، الذي يواجه الجوع والإبادة الجماعية، بالرغم من استمرار إسرائيل في فرض قيود جديدة لمنع هذه الإغاثة من الوصول إلى أبناء القطاع. ومن أبرز هذه القيود، هجوم المستوطنين على قوافل المساعدات، وإتلافهم المواد الإغاثية، وفرض رسوم تصل إلى أكثر من 15 ألف دولار على قافلة أردنية واحدة تضم 38 شاحنة، كانت في طريقها إلى المنكوبين في غزة. وتضمنت هذه العراقيل، التي رفضها الأردن، اشتراط تقديم طلب إلكتروني مسبق، والتفتيش المفتوح المدة على المعابر، وحصره بوقت الدوام الرسمي، وفرض رسوم جمركية مستحدثة منذ 10 تموز الماضي، تتراوح بين 300 و400 دولار على كل شاحنة، إلى جانب هجمات المستوطنين على هذه الشاحنات، وإتلاف محتوياتها، وتدمير إطاراتها، ورشقها بالحجارة، إضافة إلى قيود أخرى تمثلت في التشكيك والتجييش من أشخاص منفصلين عن واقع المجاعة في غزة، ويحملون أجندات بعيدة عن الإنسانية وإنقاذ الأطفال. وقال وزير الاتصال الحكومي السابق، الدكتور مهند المبيضين إن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تضييق على المساعدات الإغاثية الأردنية لقطاع غزة يؤكد ما حذر منه الأردن مرارًا، بأن هذه الحرب المستعرة هي إبادة إنسانية، وأن ما يقوم به الاحتلال هو تأكيد لنهجه في التجويع وقتل الإنسان، مؤكدًا أن الأردن مستمر في إرسال المساعدات، ولن يتوقف، 'ولا يسعّر جهوده، ولا يضع لها ثمنًا، لأنه صاحب رسالة نبيلة تجاه أهل غزة'. وبين أن جهود الأردن لإغاثة أهل غزة وكسر الحصار عنهم يجب أن يدعم، لا أن يتفرغ البعض للتشكيك في هذه الجهود وأضاف أن هذه الإجراءات الإسرائيلية كان يجب أن تكون موضع نقد المشككين، وأن يدعموا الموقف الأردني وجهوده، لا أن يتفرغوا لمحاولات التشكيك بها. وأكد أن الأردن، كدولة، يتعامل مع هذه الإبادة بمسؤولية عالية جدًا، ويبحث عن كل الحلول التي تكسر حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد أهل غزة، مبينًا أن 'الإجراءات الإسرائيلية ليست جديدة، ولن تكون الأخيرة في محاولات إبادة غزة ودفع أهلها إلى التهجير'. وأعرب الدكتور سعيد محمد أبو رحمة، من سكان قطاع غزة، عن استغرابه الشديد من مهاجمة المستوطنين لقوافل المساعدات الأردنية. وقال لـ'بترا' والألم يعتصره: 'الشاحنات واقفة، والناس في غزة تموت، نحن لا نطلب بصدقة، بل نطالب بحقنا بالحياة فقط'. وأكد أن هذه القيود والعراقيل الإسرائيلية تكشف بوضوح نوايا سلطات الاحتلال في تجويع سكان غزة، وتركيعهم عبر سلاح الحصار والمنع. وقال أستاذ القانون الدولي في الجامعة الأردنية، الدكتور عمر العكور، إن عرقلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لجهود الإغاثة الأردنية هي استمرار لنهجه في انتهاك القانون الدولي، واتفاقيات جنيف الأربع، والبروتوكولات المرافقة لها في حماية المدنيين والأطفال في وقت الحروب والنزاعات المسلحة. وأضاف أن التهجير، والتجويع، وقتل المدنيين، هي جرائم ضد الإنسانية يُحاسب عليها القانون الدولي الإنساني، وما يقوم به الاحتلال يمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا لهذا القانون، وعليه أن يسمح بدخول المساعدات إلى غزة دون عراقيل، وإن لم يفعل، فهو دليل قانوني جديد يُثبت مسؤوليته الدولية. وبيّن أن اعتداء المستوطنين على المساعدات الأردنية وإتلافها لا يُعد فقط سرقة، بل هو فعل مدفوع من الاحتلال نفسه، مؤكدًا أن هذا انتهاك صريح يُضاف إلى سلسلة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي الإنساني. وأوضح أن الجهد الدبلوماسي الأردني، الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي أدى إلى تغيير مواقف عدد من الدول الأوروبية نحو الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، جعل الاحتلال الإسرائيلي يفقد صوابه، ويدفعه إلى اتخاذ إجراءات انتقامية، لم يجد أمامه سوى عرقلة الجهود الإغاثية الأردنية وفرض قيود عليها، مؤكدا أن ذلك لن يثني الأردن عن مواصلة جهوده الإنسانية تجاه أبناء غزة حتى كسر الحصار عنهم. ويسابق الأردن الزمن في إنقاذ أهل قطاع غزة من الجوع والموت، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع سجّلت، خلال الساعات الـ24 الماضية، 5 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، بينهم 96 طفلًا. وكان وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني، قد قال: إن قوافل المساعدات تحتاج إلى ساعتين فقط للوصول من عمّان إلى غزة، لكن بسبب القيود والعراقيل، فإن الرحلة تستغرق حاليًا نحو 36 ساعة حتى تصل إلى وجهتها. وتعرضت آخر قافلة من المساعدات الإغاثية الأردنية المتجهة إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى اعتداءات عديدة، أوقفتها عن إكمال مسيرها لفترات زمنية مختلفة، ما ألحق أضرارا مادية بأربع شاحنات، بعد قطع الطريق عليها ورشقها بالحجارة، وتحطيم واجهاتها الزجاجية الأمامية، إلى جانب أضرار أخرى.

الاحتلال يبعد مفتي القدس عن الأقصى
الاحتلال يبعد مفتي القدس عن الأقصى

الرأي

timeمنذ 29 دقائق

  • الرأي

الاحتلال يبعد مفتي القدس عن الأقصى

قررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إبعاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر. وكانت شرطة الاحتلال بعد انتهاء مدة إبعاده التي استمرت ثمانية أيام، صدر قرار نهائي من قبل ما يسمى قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني بتمديد إبعاد مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور اخرى. وكان المفتي حسين استنكر، في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى الشهر الماضي، سياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقامت الشرطة الإسرائيلية بعدها بتسليمه قرار الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد. ونددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بإبعاد الاحتلال الإسرائيلي، المفتي، وقالت الوزارة في بيان أمس الأربعاء، إن إبعاد المفتي محاولة واضحة من الاحتلال لإفراغ الأقصى من المرجعيات الدينية التي تواجه مخططاته وتظهر حجم ومدى انتهاكاته في قطاع غزة والضفة الغربية بشكل عام، والمسجد الأقصى على وجه الخصوص. وأكدت أن الاحتلال وبتوجيهات من حكومته اليمينية المتطرفة يمارس انتهاكاته بشكل منهجي من خلال عمله الدؤوب على بسط سيادته الكاملة على الأقصى، سواء من خلال قيامه بتكريس التقسيم الزماني والمكاني داخله، أو من خلال الممارسات التلمودية التي يقوم بها مستوطنوه تحت غطاء سياسي وديني من هذه الحكومة التي تجاوزت انتهاكاتها للمسجد الحدود والقوانين الدولية. وأفادت بأن خطة الاحتلال بإبعاد الشيخ حسين ضمن هذه الرؤية ظنًا منه أن إخلاء الأقصى من مرجعياته هو خطوة نحو مزيد من الانتهاكات والاعتداءات دون مواجهة لها أو متصدٍّ. وطالبت الأوقاف المؤسسات القانونية والمجتمع الدولي بضرورة مواجهة هذه الاعتداءات بشكل عام، وإلغاء قرار الإبعاد الظالم وغير الشرعي عن الشيخ حسين. فيما، اقتحم مستوطنون، أمس الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين تلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم أثناء الاقتحام، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين للمسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية،واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية إلى تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية. وفي القدس ايضاً، هدمت آليات بلدية الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، منزلين لعائلة برقان في حي واد قدوم ببلدة سلوان بالقدس المحتلة. وقال فلاح إبراهيم برقان، إن «قوات الاحتلال برفقة جرافات البلدية حاصروا المنزلين من جميع الجهات، وأخرجوا العائلة بالقوة، وشرعوا بعملية الهدم دون سابق إنذار». وأوضح أنه يقطن في منزله منذ 23 عاما، وفرضت عليه بلدية الاحتلال نحو 150 ألف شيكل مخالفات بناء. ويعيش فلاح برقان في منزله الذي تبلغ مساحته 110 متر مربع، مع زوجته و7 أولاد أكبرهم عمره 22 عاما وأصغرهم 4 سنوات. فيما يقطن نجله جهاد برقان مع زوجته في منزل تبلغ مساحته 70 مترا مربعا.

خطة ستارمر التاريخية بشأن فلسطين نابعة من الضعف لا القوة
خطة ستارمر التاريخية بشأن فلسطين نابعة من الضعف لا القوة

الغد

timeمنذ 33 دقائق

  • الغد

خطة ستارمر التاريخية بشأن فلسطين نابعة من الضعف لا القوة

ديفيد مادوكس* - (الإندبندنت) 2025/8/3 قرر كير ستارمر الاعتراف بدولة فلسطين. وبينما يعتقد معظم الناس أن رئيس الوزراء اتخذ القرار الصحيح بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وأن القرار كان خطوة في الاتجاه الصحيح أخلاقياً، ثمة تساؤلات تدور حول ما إذا كان اتخذ هذا القرار لأسباب وجيهة. ويبدو القرار مدفوعاً بضغوط داخلية سياسية وانتخابية أكثر منه تعبيراً عن قوة، أو عن قناعة استراتيجية على الساحة الدولية. اضافة اعلان *** كان إعلان كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطين في أيلول (سبتمبر) المقبل، (ما لم تستوف إسرائيل شروطاً صارمة)، عرضاً مسرحياً لافتًا لا يمكن إنكاره. ولكن، في دراما البيان الذي صدر مساء الثلاثاء من الأسبوع الماضي، كان هناك شعور مزعج بأن الأمر لا يعدو كونه استعراضاً أكثر منه فعلاً من شأنه تغيير الأوضاع على الأرض في غزة وإسرائيل. وحده الزمن سيكشف ما إذا كان ستارمر توصل إلى القرار الصائب -وتعتقد غالبية الناس أنه فعل ذلك- لكن القضية الحقيقية هي ما إذا كان قد فعل ما فعل للأسباب الصحيحة، وما إذا كان ذلك دليل قوة أم ضعف. بدا أن الغضب الذي أبداه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم نظيره البريطاني بـ"مكافأة الإرهاب الوحشي لـ'حماس'"، يوحي بضعف نفوذ الحكومة البريطانية بصورة عامة -وستارمر بشكل خاص. وفي حين أشارت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في حزب "العمال" السيدة إميلي ثورنبري إلى أن رد فعل نتنياهو يدل على أن بريطانيا تتمتع بنفوذ، فإن الحقيقة هي أنه من الواضح تماماً أن هذا لن يغير سياسة إسرائيل قيد أنملة. ولكن، ربما لا يكون ذلك مهمًا. حظي وزير الخارجية، ديفيد لامي، بتصفيق حار في الأمم المتحدة عندما أعلن عن نية الاعتراف بدولة فلسطينية. وربما لا يكون من قبيل المصادفة أن الدول العربية، بما في ذلك قطر ومصر، أصدرت بياناً قوياً بعد ذلك بوقت قصير، حثت فيه "حماس" على نزع السلاح والتخلي عن السيطرة على غزة. لكن الحقيقة هي أن الأيام القليلة الماضية أكدت أن هناك رجلاً واحداً فقط يمكنه التأثير في الأحداث التي تجري في الشرق الأوسط خارج نطاق المشاركين في الحرب الدائرة، وهو دونالد ترمب. يبدو من المهم للغاية ملاحظة أن ستارمر انتظر عقد اجتماعه مع ترامب في تيرنبيري قبل أن يحذو حذو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مسألة الاعتراف. وبالإضافة إلى ذلك، لم يبد القرار ممكناً إلا بعد أن أعطى ترامب فعلياً الإذن للمملكة المتحدة بالخروج عن سياسة الولايات المتحدة، وقال إنه لا يرى مشكلة في احتمال اتخاذ السير كير موقفاً بشأن قيام دولة فلسطينية. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالمال وتوريد الأسلحة والنفوذ السياسي، يتعين على الولايات المتحدة أن تطلب من إسرائيل التوقف عن تجويع الفلسطينيين وفرض وقف إطلاق النار. وعلى الرغم من أن ترامب قال إنه يريد وقف التجويع، فإن رغبته في فرض وقف لإطلاق النار ما تزال موضع تساؤل. في غضون ذلك، حاول السير كير موازنة قوة الولايات المتحدة من خلال مجموعة "إي-3" الجديدة التي تضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا. جاء هذا التدخل الأخير نتيجة لمحادثات المجموعة التي عقدت يومي الجمعة والسبت من الأسبوع الماضي. ويرى البعض أن تشكيل هذه المجموعة هو اعتراف في حد ذاته بأن الاتحاد الأوروبي فقد بعض نفوذه الدبلوماسي نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن القوى الثلاث الكبرى في أوروبا في حاجة إلى التعاون مرة أخرى. أكبر مشكلة يواجهها كير هي أن كل زعيم دولي، سواء كان نتنياهو أو المستشار الألماني فريدريش ميرتس أو ترامب، يدرك أن مسرحية مساء الثلاثاء كانت في الأساس مسألة سياسية داخلية بالنسبة لستارمر. فقد دفعته التوترات داخل حكومته وحزب "العمال" عموماً، فضلاً عن الضغوط السياسية المتزايدة من النقابات العمالية والنواب، على اتخاذ موقف من القضية الفلسطينية لتهدئة الوضع الداخلي. ولكن، ربما يكون أكثر ما أثار قلق ستارمر وفريقه القيادي هو ظهور حزب جيريمي كوربن الجديد، الذي شكل تهديداً حقيقياً لهم. فقد خسر النائب العمالي السابق، جوناثان آشوورث، مقعده لمصلحة نواب مستقلين مؤيدين لغزة في العام الماضي، وكاد وزير الصحة، ويس ستريتينغ، ووزيرة العدل، شبانة محمود، أن يخسرا مقعديهما أيضاً. من خلال اتخاذ موقف قوي ضد أفعال إسرائيل في غزة، يأمل ستارمر في كسب أصوات الناخبين المترددين الذين ربما كانوا سيميلون إلى دعم حزب كوربن الجديد المؤيد لغزة. لذلك، هناك شعور بأن ستارمر ظهر في دور قيادي وربما توصل إلى القرار الصحيح، لكن الأسباب التي دفعته إلى ذلك تتعلق بضعفه على الصعيد المحلي أكثر مما تتعلق بقوته على الساحة الدولية. *ديفيد مادوكس David Maddox: صحفي ومحرر سياسي بريطاني بارز يتميز بتغطيته المكثفة للشؤون السياسية البريطانية، بما في ذلك قضايا البرلمان، والحزب المحافظ، والعلاقات الدولية. يُعرف بأسلوبه التحليلي وكتاباته التي تمزج بين السرد السياسي والنقد اللاذع. تناول في مقالاته مواضيع مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث عبّر أحيانًا عن مواقف ناقدة للسياسات الإسرائيلية، مشيرًا إلى مسؤولية الغرب الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store