logo
غوارديولا في رسالة مؤثرة عن غزة: قد تكون الضحية القادمة أنت أو طفلك

غوارديولا في رسالة مؤثرة عن غزة: قد تكون الضحية القادمة أنت أو طفلك

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ عبر المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، عن حزنه العميق إزاء المآسي التي يشهدها العالم، مسلطاً الضوء على معاناة الأبرياء في مناطق النزاعات، وبالأخص في قطاع غزة.
قال غوارديولا، خلال حفل تكريمه ومنحه الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر، إن "ما يحدث هناك مؤلم للغاية... آلاف الضحايا الأبرياء، أطفال يُقتلون، عائلات تُشرّد، والعالم يتفرج بصمت مخيف".
وأضاف: "نشاهد ما يجري في غزة، وهذا لا يؤلم قلبي فقط... بل جسدي أيضاً".
وأطلق نداءً صريحاً قال فيه: "رسالتي لا ترتبط بالأيديولوجيا، بل بحب الإنسان والحياة. ربما يعتقد البعض أن ما يحدث ليس من شأنهم، لكني أقول: ربما تكون الضحية القادمة أنت، أو ابنك".
وعن مشاهداته للحصار المفروض على غزة، كشف المدرب الإسباني: "أشاهد الصور ومقاطع الفيديو، وأشعر بالرعب"، مبينا أن "البعض يقول إننا بعيدون... لكن، ماذا يمكننا أن نفعل؟".
وتابع: "أشبه نفسي بذلك الطائر الصغير الذي حاول إخماد حريق ضخم بقطرات ماء، رغم سخرية الجميع... لكنه قال: أنا أفعل دوري".
وختم غوارديولا رسالته قائلاً إن "قوة العالم ليست في القوة العسكرية أو الاقتصاد، بل في عدم الصمت أمام الظلم، وفي امتلاك مبادئ لا تهتز".
من جهته، أعلن نادي مانشستر سيتي عن فخره العميق بمنح مدربه وسام التكريم، تقديراً لمسيرته الاستثنائية داخل الملعب، حيث قاد الفريق لحصد ستة ألقاب دوري إنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى مساهماته الإنسانية خارج المستطيل الأخضر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية
اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية

شفق نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • شفق نيوز

اللعب على المكشوف.. شغف شباب العراق يتحول إلى سوق للأصوات الانتخابية

شفق نيوز/ مع غروب الشمس، تضاء مصابيح ملعب صغير في حي الزعفرانية، حوله العشرات من الشبان المتجمعين أمام سور حديدي. في الداخل، تتطاير الكرة بين أقدام لاعبين وآخرين يرتدون قمصان موحّدة، لكن الغريب هذه المرة، انتشار شعارات أو صور لا تمت إلى كرة القدم بصلة: صورة مرشح سياسي مبتسم، مع وعود انتخابية مطبوعة أسفلها. في زاوية الملعب، رجل في منتصف العمر يوزع زجاجات مياه معدنية وقمصاناً جديدة للفرق المشاركة. لا توجد كاميرات تلفزيونية هنا، ولا خطابات من على منصات عالية، فقط لعبة كرة قدم شعبية تحولت بصمت إلى منصة نفوذ سياسي. على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تعد الملاعب الخماسية في بغداد مجرد ساحات لرياضة الفقراء أو لهواة كرة القدم. باتت وسط غياب رقابة تنظيمية واضحة ساحة مغرية لسياسيين يبحثون عن أصوات الشبان في الأحياء الشعبية، مستخدمين شغف العراقيين باللعبة الأكثر شعبية في البلاد كجسر نحو صناديق الاقتراع. وفق رصد أجرته وكالة شفق نيوز وفي شهادات جمعتها من متعهدين ولاعبين ومراقبين، فإن هذا الزحف الانتخابي إلى قلب الملاعب وقبل موعد الانتخابات الفعلي بشهور، يكشف جانباً آخر من العلاقة المعقدة بين الرياضة والسياسة في عراق ما بعد 2003 حيث لا تزال حدود النفوذ السياسي تتسلل إلى كل زاوية من زوايا الفضاء العام، حتى وإن كان ملعباً صغيراً من العشب الصناعي في أطراف بغداد. على امتداد بغداد، من ملاعب حي العامل إلى مدينة الصدر، تتكرر المشاهد ذاتها: مستأجرون سياسيون يعيدون رسم صورة الملعب، طابور من الفرق الشعبية الشابة التي تلهث وراء دعم قد يضمن لها قمصاناً جديدة أو كرة أفضل، وشباب لا يزالون في مساحة رمادية بين الرياضة وبين الانجذاب القسري لحملات انتخابية ناعمة. "لعبة الكل" في بلد يفتقر إلى البنية التحتية الرياضية الحديثة، تعتبر الملاعب الخماسية المتنفس الأساسي لآلاف الشبان العراقيين. يقول جعفر الشيخ، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم المصغرة (سوكا)، إن "هذه الملاعب توفّر بيئة آمنة ومنظّمة لممارسة كرة القدم، بعيداً عن العشوائية والملاعب الترابية". لكنه يقرّ أيضاً بأن "الانتشار الكبير لهذه الملاعب، خصوصاً في المناطق الشعبية، جعلها محط أنظار فئات سياسية متنوعة". يوضح أن أنواع الملاعب المصغّرة تتراوح بين الخماسي، السداسي، السباعي والثماني لكن الملاعب الخماسية هي الأكثر شيوعاً. تكلفة استئجار الملعب في بغداد، بحسب الشيخ، تتراوح بين 20 إلى 50 ألف دينار عراقي للساعة الواحدة، ما يجعلها خياراً مناسباً للشباب، وأيضاً للمرشحين الذين يبحثون عن وسيلة رخيصة وفعالة للوصول إلى جمهور واسع. تشهد الملاعب نشاطاً يومياً محموماً. يقول عبد الواحد علي، متعهد ملعب الصالحية، إن "المباريات هنا تبدأ من الخامسة مساءً حتى ما بعد منتصف الليل"، ويستضيف الملعب أكثر من 7 فرق يومياً. لكن مع كل موسم انتخابي، تتغير ديناميكيات هذه الملاعب: "تأتينا طلبات من مرشحين لتنظيم بطولات رمزية، أو لرعاية بطولة قائمة"، يقول عبد الواحد. "نحن لا نمانع، فالاتحاد لا يفرض أي قيود، والتأجير يتم حسب الاتفاق مع المتعهد". عبد علي موحان، متعهد ملعب آخر في الشرطة الرابعة، يؤكد هذا الغياب في الرقابة: "سبق لي تأجير الملعب لمرشحين سياسيين خلال الانتخابات. نحن نوفر الملعب فقط، ولا علاقة لنا بمحتوى الفعالية أو نوايا المستأجرين". هذا الفراغ التنظيمي، كما يشير مراقبون، جعل الملاعب الخماسية بيئة خصبة للتوظيف السياسي لا توجد قواعد تمنع استغلالها، ولا معايير لضبط الرسائل التي تمر عبرها. الشباب.. الهدف الأكثر قابلية للتأثير في المشهد العراقي الحالي، حيث يعاني كثير من الشباب من البطالة وغياب الفرص الرياضية الحقيقية، تصبح أي مبادرة من مرشح سياسي ذات وقع مضاعف. "بطولة شعبية بسيطة لا تكلف أكثر من مليون ونصف دينار"، يقول اللاعب الشعبي حسن مصطفى من الزعفرانية. "بالمقارنة مع حملات انتخابية تُنظّم في قاعات فنادق كبرى، هذا خيار أكثر فعالية للوصول إلى أصوات الشباب". حسن يؤكد أن الشبان يشعرون فعلياً بحاجة لهذا النوع من الدعم: "نحن نلعب من جيوبنا، فحين يقدّم لنا مرشح أطقم ملابس جديدة أو يدعم بطولتنا، يصعب ألا نميل إليه. وهذا هو ما يجعل الشباب هدفاً مباشراً وسهل التأثير في الملاعب". ومع اقتراب كل موسم انتخابي، تتزايد هذه الأنشطة في الملاعب. في مناطق مثل حي العامل والجهاد والشرطة الخامسة، أفاد شهود عيان بأن مرشحين سياسيين يطلقون أسماءهم صراحة على الملاعب التي يستأجرونها، وينظّمون فيها مؤتمرات انتخابية غير رسمية وسط حضور جماهيري شبابي كثيف. في ظل غياب قوانين واضحة تفصل بين النشاط الرياضي والسياسي، تبدو هذه الملاعب مرشحة لأن تظل أداة تسويقية مغرية للمرشحين. وفي الوقت ذاته، يواجه الشباب خياراً صعباً بين الحفاظ على المسافة من السياسة أو القبول بالدعم الذي يحتاجون إليه في غياب أي بديل مؤسسي. رغم ذلك، لا يزال كثير من الشباب العراقيين يطالبون بالحفاظ على الطابع الرياضي لهذه الفضاءات. "نريد أن تبقى ملاعبنا بعيدة عن السياسة"، يقول حسن مصطفى. "نحن نلعب كرة القدم لنرتاح، لا لنكون أداة في الحملات الانتخابية". لكن في عراق ما بعد 2003 حيث السياسة تتداخل في كل تفاصيل الحياة اليومية يبدو أن حتى ملاعب العشب الصناعي الصغيرة لم تعد بعيدة عن هذا التمدد.

منتخب العراق يتراجع في تصنيف الفيفا إلى المركز 59
منتخب العراق يتراجع في تصنيف الفيفا إلى المركز 59

شفق نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • شفق نيوز

منتخب العراق يتراجع في تصنيف الفيفا إلى المركز 59

شفق نيوز/ تراجع ترتيب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم في التصنيف الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي "فيفا"، الصادر اليوم الأربعاء، إلى المركز الـ59 عالمياً. وجاء هذا التراجع في ضوء النتائج السلبية التي تعرض لها المنتخب العراقي خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث أخفق في التأهل المباشر ليتجه إلى الملحق الآسيوي في محاولة ثانية لانتزاع بطاقة التأهل. وحل العراق بالمركز الثامن اسيويا والسابع عربيا . وتصدر التصنيف العالمي المنتخب الأرجنتيني، وجاء منتخب إسبانيا في المركز الثاني، فيما حل منتخب فرنسا ثالثاً.

أرنولد يتعهد بالقتال لبلوغ المونديال.. وأيمن حسين: سنعوّض أخطاءنا
أرنولد يتعهد بالقتال لبلوغ المونديال.. وأيمن حسين: سنعوّض أخطاءنا

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

أرنولد يتعهد بالقتال لبلوغ المونديال.. وأيمن حسين: سنعوّض أخطاءنا

شفق نيوز/ أكد مدرب منتخب العراق غراهام أرنولد، أن تركيز الجهاز الفني في المرحلة المقبلة سيتجه نحو رفع الجاهزية البدنية للاعبين استعداداً لخوض الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد فوز "أسود الرافدين" على منتخب الأردن بهدف دون رد مساء الثلاثاء، في ختام دور المجموعات من التصفيات. وقال أرنولد في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "أنا فخور جداً بلاعبي المنتخب، لقد كان أسبوعاً مجنوناً بالنسبة لنا، لكنه انتهى بشكل مناسب رغم خيبة الأمل التي رافقت خسارتنا أمام كوريا الجنوبية". وأوضح المدرب الأسترالي أنه قرر عدم إشراك أربعة من اللاعبين الأساسيين تفادياً لإيقافهم في مباريات الملحق، نظراً لامتلاكهم إنذارات سابقة، موجهاً رسالة للجماهير العراقية: "ثقوا بنا.. سنقاتل للوصول إلى كأس العالم 2026". من جهته، أرجع مهاجم المنتخب أيمن حسين عدم تحقيق التأهل المباشر إلى بعض الأخطاء التي ارتكبها الفريق في مراحل سابقة من التصفيات، قائلاً: "لم نتأهل بشكل مباشر إلى كأس العالم بسبب أخطاء بسيطة ارتكبناها في مواجهتي الكويت وفلسطين، ونسعى الآن للتعويض وتحقيق التأهل عبر بوابة الملحق". وفي الجانب الآخر، قال مدرب المنتخب الأردني جمال السلامي خلال المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: "كنا نعلم أن المواجهة ستكون صعبة أمام خصم قوي. دخلنا اللقاء بطموح الفوز لكن لم نوفق في تحقيقه". وأضاف: "العراق كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، فيما تحسن أداءنا في الشوط الثاني، لكنهم استغلوا لحظة شرود دفاعي وسجلوا هدف اللقاء. نبارك للعراق هذا الفوز ونتمنى لهم التوفيق في مشوار الملحق". وكان منتخب العراق قد حقق فوزاً معنوياً على نظيره الأردني بهدف نظيف مساء الثلاثاء على ملعب عمّان الدولي، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 77 بعد تنفيذ حسن عبد الكريم لكرة ثابتة ارتطمت بسجاد جاسم وسكنت شباك النشامى. ودخل "أسود الرافدين" اللقاء بعد فقدانهم فرصة التأهل المباشر بخسارتهم أمام كوريا الجنوبية (0-2) في الجولة السابقة، مما جعلهم يحتلون المركز الثالث في المجموعة ويتجهون لخوض الملحق. أما المنتخب الأردني، فقد خاض المباراة بعد ضمانه بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال لأول مرة في تاريخه، عقب فوزه في الجولة الماضية على منتخب عُمان بثلاثية نظيفة. وبهذا الفوز، يختتم العراق مشواره في دور المجموعات بانتصار مهم، فيما يستعد لخوض الملحق الآسيوي سعياً لإكمال طريقه نحو مونديال 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store