
دعوات مكثفة للرباط في "الأقصى" والتصدي للمستوطنين
القدس المحتلة- سبأ:
تواصلت دعوات المقدسيين والفلسطينيين لتكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في ظل الانتهاكات المتزايدة من قبل قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنين.
وأكدت الدعوات على أهمية المحافظة على ديمومة الرباط في "الأقصى"، والحشد الدائم فيه؛ لحمايته من مخططات العدو الإسرائيلي وأطماع المستوطنين، وتدنيسهم المتواصل لباحاته.
وبيَّنت الدعوات التي أطلقها المقدسيون أن تصاعد اقتحامات المستوطنين بشكل غير مسبوق، ومحاولتهم أداء طقوس تلمودية وذبح القرابين، يستدعي المزيد من النفير الفلسطيني للدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وذكرت أن الأقصى حق تاريخي وديني للفلسطينيين ولا ينبغي لأي أحد مشاركتهم هذا الحق، مؤكدةً على وجوب الرباط فيه رغم تضييقات العدو الإسرائيلي وقيوده العسكرية التي يفرضها.
وبشكل يومي، يقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات العدو ، وينفذوا جولات استفزازية تتخللها طقوس تلمودية ورقصات استفزازية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 دقائق
- الشرق الأوسط
الإمارات تستدعي السفير الإسرائيلي وتدين انتهاكات القدس
استدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير الإسرائيلي لدى البلاد وأبلغته إدانة دولة الإمارات الشديدة للانتهاكات والممارسات المشينة والمسيئة ضد الفلسطينيين، التي شهدتها باحات المسجد الأقصى والحي الإسلامي في المدينة القديمة، مؤكدة أن هذه الممارسات التعسفية، تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة. وأكدت الإمارات أن الاعتداءات المتكررة من قبل المتطرفين الإسرائيليين وما يترافق معها من تحريض على الكراهية والعنف، تشكل حملة متطرفة ممنهجة لا تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق فحسب، بل المجتمع الدولي بأسره، ما يؤدي إلى تصعيد التوترات في وقت يتطلب التركيز على إنهاء المأساة في قطاع غزة. وطالبت الحكومة الإسرائيلية بتحمل كامل المسؤولية، وإدانة هذه الممارسات التحريضية، ومعاقبة المتسببين بها دون استثناء الوزراء والمسؤولين، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع استغلال القدس لأجندات العنف والتطرف والتحريض. كما أكدت أن أي تقاعس عن ذلك سيُعتبر موافقة ضمنية، مما سيعمق دائرة الكراهية والعنصرية وعدم الاستقرار. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أهمية احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والباحات المحيطة. وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات القاطع لكل الممارسات المخالفة للقرارات الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد، وأهمية احترام الوضع القائم للمسجد الأقصى، وتوفير الحماية الكاملة لكل المقدسات الدينية في القدس، التي تُعتبر رمزاً للتعايش والسلام.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
لماذا يسعى نتنياهو لإشعال جبهات صراع جديدة بجانب غزة؟.. خبير يوضح
قال د. أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية هو ليس مفاجئًا بل يعكس هذا المشروع الخبيث لليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل الذي يسعى ويستهدف تقويد كل مقومات الدولة الفلسطينية والقضاء على أي آمال أو فرص لإقامة هذه الدولة ممثلًا في إطار حل الدولتين. وأضاف خبير العلاقات الدولية، اليوم السبت، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا لايف"، أن ظهور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتينياهو في وقت سابق من نفق أسفل المسجد الأقصى ليؤكد على فكرة أن هناك مشروع خبيث وهذا ما صرح به علنًا جهارًا متحديًا الشرعية الدولية، إضافة إلى أن وزير دفاع الاحتلال إسرائيل الذي قال أيضًا سنقيم الدولة اليهودية في الضفة الغربية ردًا على الاعترافات الدولية وبذلك يُعلن تحديه للتحركات الدولية. وأوضح، أن إنشاء المستوطنات المنطقة (ج) التي تمثل 75% من مساحة الضفة الغربية ليس سيقضي فقط على أي آمال للدولة الفلسطينية في القدس المحتلة والضفة الغربية وغزة والعمل على تقطيع أوصالها وإعادة احتلالها ونهب موردها ولكن سيفجر المنطقة وهذا يعكس منهج نتنياهو والاحتلال والييمن المتطرف في إشعل الحرائق والإبقاء من خلال المضي قدمًا في تنفيذ هذه المخططات واستغلال وتوظيف ما حدث بعد 7أكتوبر بتنفيذ هذه المخططات التي كانت تتم في السابق.

المدن
منذ 6 ساعات
- المدن
فلسطين، ايرلندا، الجزائر...الضحك والمقاومة
ثلاثة رجال يقفون أمام باب الجنة، أيرلندي وفلسطيني وبريطاني. الملاك يسأل الأول عما فعله ليستحق الدخول، فيجيب الأيرلندي بأنه حمل السلاح وحارب من أجل من حرية أرضه وشعبه، فيدعه يدخل. ثم يسأل الثاني السؤال نفسه، فيخبره الفلسطيني بأنه قاوم من أجل تحرير أرضه وشعبه، فيسمح له بالدخول أيضاً. ثم يأتي دور البريطاني فيردّ بكل ثقة: لولاي، لما دخلا هذان الرجلان الجنة. في تلك المزحة التي يلقيها الفنان الكوميدي سامي أبو وردة في عرضه المسرحي "Peace de Resistance"(سلام المقاومة)، تتكثف التيمات التي يتناولها، وتنعكس أيضاً خلفياته الشخصية، وهو نصف فلسطيني من جهة الأب، ونصف إيرلندي من جهة الأم، وحامل الجنسية البريطانية أيضاً. بحسب تلك الأصول العائلية المتشابكة، يرث أبو وردة قسطاً من إرث الرجال الثلاثة في نُكتته، وهي التركة المصبوغة بكثير من العنف الاستعماري والمقاومة المسلحة. ويرث أيضاً تلك الهوية الملتبسة، كونه نصف أبيض، وهو ما لا يؤهله ليكون أبيض على الإطلاق، ولعله متوسطي أو "زيتوني البشرة" كما تصفه امرأة، فيرد عليها ساخراً: "هل رأيت زيتوناً من قبل؟" "المقاومة ككوميديا؟ أم الكوميديا كمقاومة؟ يمكنك الهروب من المقاومة، لكنها ستلاحقك دائمًا، كما يكتشف سامي في "بيس ده رزيستان" طوال ساعة من الكوميديا المسرحية. انضموا إلى دعوته المفتوحة للعصيان المدني الشامل، والتوزيع العادل لدمى التحريك اليدوية، والمزيد! اكتشفوا مرة واحدة وإلى الأبد: هل يمكن للمقاومة أن تكون مضحكة حقًا؟"... هكذا يقدم النص التعريفي العرض الذي يقدم حالياً في لندن ضمن برنامج مهرجان "شباك" للثقافة العربية في بريطانيا، ويطرح أسئلة حول علاقة الكوميديا بالمقاومة بل ويعدنا بإجابات. الأكيد هو أن أبو وردة ينجح في انتزاع الكثير من موجات الضحك المتتابعة من جمهوره. عبر مزيج من فنون المهرج، والكوميديا الجسدية مع الستاند آب وفن الحكي، يقدّم العرض خطَّين للسرد. الخط الأول يتعلّق بالسيرة العائلية لأبو وردة نفسه، عن والده الذي غادر فلسطين مرغماً مثل كثيرين، وحاول العودة في شبابه لحمل السلاح، لكن تم إرجاعه من الحدود الأردنية. وعن زيارة أبو وردة الأولى لفلسطين بجواز سفره البريطاني، هناك حيث منعه جندي إسرائيلي من دخول ساحة المسجد الأقصى لأنه مسموح بدخوله للمسلمين وحدهم... ويستدير أبو وردة ليغادر قبل أن يتذكر فجأة أنه مسلم. أما الخط الثاني، فهو خط خيالي تقع أحداثه في العام 1961، ويحكي عن مرجاز، وهو فلسطيني آخر يغادر بلده، لكن لأسباب لا تتعلق بالحرب ولا التطهير العرقي. يسرق مرجاز يختاً ويبحر به بعيداً، ولاحقاً يقع في غرام امرأة فرنسية، أو الأصح أنها جزائرية تتظاهر بأنها فرنسية. مرجاز لا يبدو معنياً بالسياسية، لكنه يجد نفسه متورطاً في عملية للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي. حبيبته فرانسين، التي يتضح أن اسمها الحقيقي فاطمة، كانت في حاجة لأن تكون برفقة رجل أوروبي للتغطية على عمليتها، فاستعانت بمرجاز الذي ظنّته إسبانياً. بين تلك الطبقات من سوء الفهم، يربط أبو وردة بحذق وخفة بين المقاومة في فلسطين وأيرلندا والجزائر، ويتضح أنه لا مهرب من العنف الاستعماري ولا مهرب من مقاومته. يتم إعدام فاطمة ويستقل بلدها، ويواصل مرجاز إبحاره على سطح يخته مع عشيقة جديدة، إيطالية هذه المرة. ولا يمر وقت طويل قبل أن تسمع العشيقة الجديدة في المذياع أن الانتفاضة الأولى اندلعت. هل الكوميديا مقاومة حقاً؟ يدعو أبو وردة جمهوره أن يفعلوا شيئاً، كما أنه على خشبة المسرح يخبرنا بأنه سيفعل شيئاً غداً صباحاً، لكنه سيخصص هذه الليلة لفنه، ويجلس ليرسم بتركيز شديدة لوحات تثير ضحك الجمهور بسبب ركاكتها. هل كانت هذه سخرية من الفن لصالح فعل المقاومة؟ أم أن أبو وردة يقول لنا إنه من الأفضل أن تتخلّل المقاومة ليالٍ مفعمة بالضحك؟