logo
أزمة مالية جديدة للزمالك نتيجة مستحقات 'الجفالي'

أزمة مالية جديدة للزمالك نتيجة مستحقات 'الجفالي'

خبر صحمنذ 2 أيام

أشار الإعلامي خالد الغندور إلى وجود تطور جديد يضع نادي الزمالك تحت ضغط مالي متزايد، حيث يواجه النادي غرامة تأخير تصل إلى مليون و250 ألف جنيه مصري، بسبب التأخر في سداد القسط الأخير من صفقة اللاعب التونسي أحمد الجفالي، الذي انضم إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
أزمة مالية جديدة للزمالك نتيجة مستحقات 'الجفالي'
مقال له علاقة: طارق يحيي يؤكد أن الدوري المصري يواجه فوضى في اللوائح والقوانين
مستحقات الجفالي
وأكد الغندور أن مصدرًا مطلعًا كشف في تصريحات خاصة لـ'ستاد المحور' أن الزمالك لم يلتزم بسداد 300 ألف دولار مستحقة منذ مايو الماضي، وهي القسط الأخير من إجمالي صفقة بلغت 500 ألف دولار، سدد منها النادي 200 ألف دولار فقط.
غرامة التأخير
وأوضح الغندور أن غرامة التأخير تمثل 5% من قيمة العقد، أي نحو 25 ألف دولار إضافية، مما يرفع إجمالي المبلغ المطلوب سداده إلى 325 ألف دولار.
اقرأ كمان: الأهلي يقترب من ضم ياسين مرعي والزمالك يبحث عن مدرب جديد
مفاوضات لإعادة الجفالي
تابع: 'نفى المصدر ما تردد حول دخول الزمالك في مفاوضات مع نادي الاتحاد المنستيري التونسي لإعادة الجفالي مقابل التنازل عن المبلغ المتبقي، مؤكدًا أن الحديث عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأن عقد اللاعب خالٍ تمامًا من أي شروط جزائية
زيادة مديونيات الزمالك
واختتم: 'ويأتي هذا التطور ليزيد من الأعباء المالية على القلعة البيضاء، التي تعاني بالفعل من التزامات متراكمة في ظل مساعي الإدارة لتسوية عدد من الملفات العالقة'
جلسة مع الفريق
وكان أيمن الرمادي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، قد عقد جلسة مع اللاعبين قبل انطلاق التدريبات الجماعية التي أقيمت مساء الاثنين على ملعب النادي، استعدادًا لمواجهة بيراميدز المُقبلة في نهائي كأس مصر.
تحفيز اللاعبين
وشدد المدير الفني في حديثه مع اللاعبين على ضرورة العمل بكل جدية وقوة خلال التدريبات، حتى يكونوا على أتم الجاهزية للمباراة المرتقبة.
وأكد أيمن 'الرمادي' أن نهائي كأس مصر هو بمثابة مصالحة الفريق للجماهير، ولا بد من الفوز بالبطولة اختتامًا للموسم ببطولة مهمة.
واختتم المدير الفني حديثه، مؤكدًا على ثقته التامة في جميع اللاعبين لتحقيق الهدف المطلوب.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك للقاء بيراميدز في نهائي كأس مصر، المقرر له مساء يوم الخميس المقبل على ستاد القاهرة الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبلوماسية روسية: أمريكا أكبر مدين للأمم المتحدة بأكثر من 3 مليارات دولار
دبلوماسية روسية: أمريكا أكبر مدين للأمم المتحدة بأكثر من 3 مليارات دولار

مصرس

timeمنذ 9 دقائق

  • مصرس

دبلوماسية روسية: أمريكا أكبر مدين للأمم المتحدة بأكثر من 3 مليارات دولار

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الولايات المتحدة هي أكبر دولة عليها ديون للأمم المتحدة، حيث تجاوزت مستحقاتها المتأخرة الآن 3 مليارات دولار. جاءت تصريحاتها ردا على دعوة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك لوقف تمويل الأمم المتحدة.ونقلت وكالة تاس الروسية عن زاخاروفا قولها: "إذا كان رجل أعمال أمريكي بارز، وهو شخص كان له دور مؤثر سابق داخل المؤسسة الأمريكية، وشخص يحظى رأيه بالاهتمام محليا وعالميا، يدعو إلى سحب التمويل من الأمم المتحدة، فلنذكر الجميع بأن الولايات المتحدة هي حالياً أكبر مدين للمنظمة. وفقاً للبيانات الرسمية، اعتباراً من يناير 2025، كانت الولايات المتحدة تدين للأمم المتحدة بأكثر من 2 مليار دولار، وهذا يخص الأمم المتحدة نفسها فقط".◄ اقرأ أيضًا | a href=" title="مفوض التجارة الأوروبي: زيادة الرسوم الأمريكية على الصلب "لا تخدم" المفاوضات"مفوض التجارة الأوروبي: زيادة الرسوم الأمريكية على الصلب "لا تخدم" المفاوضاتوأضافت: "لقد بحثت عن الأرقام الرسمية، ويمكنني أن أقول لكم إن الديون الحالية على الولايات المتحدة للأمم المتحدة قد تجاوز بالفعل 3 مليارات دولار".وكان ماسك قد قدم هذا الاقتراح على منصة التواصل الاجتماعي إكس ردا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشأن الحاجة إلى مكافحة انتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على المنصات الرقمية.

نادر السيد: أتمنى أن يدرك لاعبو الزمالك قيمة التتويج بكأس مصر
نادر السيد: أتمنى أن يدرك لاعبو الزمالك قيمة التتويج بكأس مصر

مصرس

timeمنذ 9 دقائق

  • مصرس

نادر السيد: أتمنى أن يدرك لاعبو الزمالك قيمة التتويج بكأس مصر

أكد نادر السيد، حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، أن الفريق الأبيض يدخل مواجهة بيراميدز في نهائي كأس مصر وهو يلعب باسم النادي وتاريخه الكبير، مشددًا على أهمية إدراك اللاعبين لقيمة التتويج بالبطولة. وقال نادر السيد، في تصريحات تلفزيونية: "الزمالك يخوض هذه المباراة بشخصيته واسمه الكبير، ويجب على كل لاعب أن يُدرك جيدًا ما يمثله التتويج بلقب كأس مصر بالنسبة للنادي والجماهير".وأضاف: "كما عودتنا دائمًا، جماهير الزمالك سيكون لها الدور الأكبر في دعم اللاعبين خلال النهائي، وستكون العامل الحاسم كما حدث في محطات كثيرة من قبل".وشدد على أن البطولة لا تُحسب لأسماء فردية، وإنما للمجموعة كاملة، قائلاً:"الفوز بالبطولات يُنسب للفريق بأكمله، وليس للاعب بعينه، سواء شارك محمد صبحي أو محمد عواد، أتمنى التوفيق لكليهما".واختتم نادر السيد تصريحاته بتوقع حاسم لنتيجة اللقاء:"أتوقع أن يُحسم اللقاء لصالح الزمالك في الوقت الأصلي خلال 90 دقيقة، دون الحاجة إلى وقت إضافي أو ركلات ترجيح".

مصطفى شلش يكتب: التنافس الصيني- الهندي على ضفاف قناة السويس المصرية
مصطفى شلش يكتب: التنافس الصيني- الهندي على ضفاف قناة السويس المصرية

مصرس

timeمنذ 9 دقائق

  • مصرس

مصطفى شلش يكتب: التنافس الصيني- الهندي على ضفاف قناة السويس المصرية

يُعد محور قناة السويس فى مصر أحد أهم الممرات التجارية العالمية، حيث يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويُسهل حركة التجارة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. فى السنوات الأخيرة، برزت كل من الصين والهند لاعبين رئيسيين فى الاستثمار بمنطقة قناة السويس الاقتصادية، مدفوعتين بطموحات جيوسياسية واقتصادية متشابكة. يعكس هذا التنافس رغبة البلدين فى تعزيز نفوذهما الاقتصادى فى الشرق الأوسط وإفريقيا، مع الاستفادة من الموقع الاستراتيجى لمصر بوصفها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا. تتمحور استراتيجية الصين بشأن مبادرة «الحزام والطريق» التى تهدف إلى توسيع شبكاتها التجارية العالمية، فى حين تسعى الهند إلى تعزيز مكانتها بوصفها قوة اقتصادية صاعدة من خلال مشروعات مثل «ممر الهند- الشرق الأوسط- أوروبا (IMEC)»، الذى يُنظر إليه بوصفه منافسًا محتملًا للمبادرة الصينية. هذا التنافس لا يقتصر على الاستثمارات المباشرة، بل يمتد إلى صراع أوسع على النفوذ الإقليمى، حيث تسعى كل دولة إلى تعزيز علاقاتها مع مصر بطرائق تكاملية وتنافسية فى آن واحد.العلاقات الاقتصادية التاريخية.. جذور التعاون والتنافستعود العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين إلى منتصف القرن العشرين، حيث أُسست العلاقات الدبلوماسية رسميًّا فى عام 1956. خلال تلك الفترة، دعمت الصين مصر سياسيًّا واقتصاديًّا فى إطار حركة عدم الانحياز، التى جمعت قادة مثل جمال عبد الناصر وتشو إن لاى. فى التسعينيات، بدأت العلاقات الاقتصادية تتخذ طابعًا أكثر عملية، حيث وقّعت مصر والصين اتفاقيات تجارية واستثمارية، مثل مذكرة تفاهم عام 1997 للمشاركة الصينية فى المنطقة الحرة شمال غرب خليج السويس. بحلول العقد الأول من القرن الحادى والعشرين، أصبحت الصين الشريك التجارى الأول لمصر، مع استثمارات كبيرة فى قطاعات مثل البنية التحتية، والطاقة.على الجانب الآخر، ترتبط مصر والهند بعلاقات اقتصادية تاريخية تعود إلى العصور القديمة عبر طرق التجارة البحرية، لكن العلاقات الحديثة بدأت تتبلور فى الخمسينيات مع تأسيس حركة عدم الانحياز بقيادة عبد الناصر وجواهر لال نهرو. شهدت العلاقات المصرية- الهندية تقلبات خلال السبعينيات والثمانينيات، لكنها شهدت انتعاشًا ملحوظًا فى العقدين الماضيين، خاصة مع زيادة الاستثمارات الهندية فى قطاعات التكنولوجيا والصناعات الكيماوية. فالعلاقات المصرية- الهندية تُعد «حيوية»، لكنها واجهت تحديات بسبب التركيز الهندى على دول الخليج فى السنوات الأخيرة.الاستثمارات الصينية فى محور قناة السويس.. هيمنة استراتيجيةتُظهر البيانات أن الصين استحوذت على حصة كبيرة من الاستثمارات فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث شكلت استثماراتها نحو (40٪) من إجمالى الاستثمارات المستقطبة عام 2024. تشمل هذه الاستثمارات مشروعات ضخمة مثل منطقة «تيدا» الصناعية، التى جذبت استثمارات بقيمة (15.5) مليار دولار بحلول نهاية 2023. تستهدف الصين استخدام المنطقة منصةً لتصدير منتجاتها إلى أوروبا وإفريقيا، مستفيدة من موقعها الاستراتيجى واتفاقيات التجارة الحرة التى تتمتع بها مصر.كما أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين دفعت الشركات الصينية إلى تكثيف استثماراتها فى مصر كبديل للأسواق الغربية، مع خطط لزيادة الاستثمارات إلى (12) مليار دولار بنهاية 2025. كما دعمت الصين مشروعات بنية تحتية رئيسة، مثل تمويل البرج الأيقونى فى العاصمة الإدارية الجديدة بقرض بقيمة (3) مليارات دولار من خلال شركة «سيسك» الصينية. هذه الخطوات تعكس رؤية الصين طويلة الأمد لتعزيز نفوذها الاقتصادى عبر مبادرة «الحزام والطريق»، التى تُعد قناة السويس جزءًا حيويًّا منها.الطموح الهندى.. استثمارات متنامية وممر اقتصادى جديدفى المقابل، تسعى الهند إلى تعزيز حضورها فى محور قناة السويس، لكن استثماراتها لا تزال أقل حجمًا مقارنة بالصين. فى عام 2023، استقبلت المنطقة الاقتصادية وفدًا من شركة «شيريبال جروب» الهندية، التى تُعد متخصصة فى مواد التغليف وإعادة التدوير، لبحث فرص الاستثمار فى قطاعات الطاقة النظيفة والوقود الأخضر. تُظهر هذه الزيارة اهتمام الهند المتزايد بالمنطقة، مدفوعًا بطموحها لتعزيز التعاون الاقتصادى مع مصر.ومع ذلك، يتركز الجهد الهندى الأكبر على مشروع «ممر الهند- الشرق الأوسط- أوروبا»، الذى أُعلن فى قمة العشرين عام 2023 بدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى. يهدف هذا الممر إلى ربط الهند بالخليج وأوروبا عبر شبكة من السكك الحديدية والموانئ، ويُنظر إليه بوصفه بديلًا لمبادرة «الحزام والطريق». وحقق الممر تقدمًا ملحوظًا فى الهند والشرق الأوسط، مع مشروعات مثل كابل الاتصالات البحرية «بلو رامان» الذى يربط الهند بإيطاليا. مع أن الممر لا يمر مباشرة عبر قناة السويس، فإن هناك مخاوف من تأثيره فى الإيرادات المصرية، وهو ما ينفيه بعض الخبراء الذين يرون أن القناة ستحتفظ بميزتها التنافسية.التداعيات الجيوسياسية والاقتصادية بين التكامل والتنافسيُظهر التنافس الصينى- الهندى فى محور قناة السويس ديناميكيات معقدة تجمع بين التعاون والمنافسة. من جهة، تستفيد مصر من الاستثمارات الضخمة التى تقدمها الصين، والتى تسهم فى تطوير البنية التحتية، وتوفير فرص العمل. من جهة أخرى، تسعى الهند إلى تقديم نموذج استثمارى بديل يركز على الابتكار والطاقة النظيفة، مع دعم غربى يهدف إلى الحد من النفوذ الصيني؛ لذا فإن الممر الهندى يعكس رغبة الولايات المتحدة فى إحلال الهند محل الصين فى التجارة العالمية؛ ما يضع مصر فى موقف حساس كوسيط بين القوتين. فى الوقت نفسه، تستطيع مصر الاستفادة من هذا التنافس عبر استقطاب استثمارات متنوعة دون الوقوع فى فخ الاعتماد المفرط على طرف واحد. تاريخيًّا، نجحت مصر فى موازنة علاقاتها مع قوى دولية مختلفة، وهو ما يمنحها مرونة فى التعامل مع هذا التنافس.الخاتمة: مستقبل التنافس فى ظل التحديات العالميةيُعد التنافس الصينى- الهندى على الاستثمار فى محور قناة السويس انعكاسًا للتحولات الجيوسياسية والاقتصادية على الساحة العالمية. وبينما تتفوق الصين حاليًا بفضل استثماراتها الضخمة واستراتيجيتها طويلة الأمد، تسعى الهند إلى بناء حضور قوى من خلال مشروعات مبتكرة وشراكات دولية. يُمثل هذا التنافس فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا اقتصاديًّا عالميًّا، شريطة أن تتبنى سياسات متوازنة تحافظ على مصالحها الوطنية. مع استمرار التوترات التجارية العالمية وتطور المشروعات الإقليمية، مثل الممر الهندى، ستظل قناة السويس محورًا حيويًّا فى صراع النفوذ بين القوتين الآسيويتين؛ مما يتطلب من مصر ستراتيجية دقيقة للاستفادة من هذا التنافس، دون الانجرار إلى استقطابات جيوسياسية.* باحث فى العلاقات الدوليةينشر بالتعاون مع CAES مركز الدرسات العربية الأوراسية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store