رئيس الموساد: قرار احتلال غزة ليس حربا نفسية بل خطوة جادة إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات
وقال مصدر مطلع على التفاصيل إن برنياع أكد في محادثاته في الدوحة على أن الوسطاء يجب أن يوضحوا لحماس أن «قرار احتلال مدينة غزة ليس خدعة أو حربًا نفسية، بل خطوة تنوي إسرائيل القيام بها بشكل جدي إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن».وفي وقت سابق، أفادت مصادر مصرية لقناة «القاهرة الإخبارية»، باستمرار اجتماعات القاهرة بين وفد حركة حماس والمسئولين المصريين.وأشارت إلى أن «مصر تكثف اتصالاتها مع مختلف الأطراف لتجاوز نقاط الخلاف والتوصل إلى اتفاق تهدئة يقود لإنهاء الحرب».وذكرت أن «وفد حركة حماس يثمن الجهود المصرية المبذولة لدخول المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار».وأمس الأربعاء، قالت قناة «القاهرة الإخبارية» إن حركة حماس عبرت خلال اجتماع بالقاهرة مع رئيس المخابرات العامة، عن حرصها على سرعة العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.ونقلت القناة عن مصدر مطلع قوله إن «حماس أبدت خلال الاجتماع حرصها على سرعة العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أحمد فؤاد أنور: «إسرائيل الكبرى» وهم بلا سند تاريخي أو ديني ومحاولة لابتزاز مصر بمخطط التهجير
الأحد 17 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - أشعلت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيمانه بفكرة 'إسرائيل الكبرى' موجة من الجدل، خاصة لما تحمله من إشارات تهدد سيادة دول الجوار واتفاقية السلام. وفي قراءة لهذه التطورات، كشف الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، خطورة هذه الطروحات، معتبرًا أنها لا تستند إلى أي سند تاريخي أو ديني، وإنما تهدف لممارسة ضغوط سياسية على مصر والمنطقة بأسرها. أحمد فؤاد أنور: نتنياهو يستفز الرأي العام المصري ويعتدي على سيادة دول الجوار باتفاقية السلام قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الجانب الإسرائيلي ينتهك اتفاقية السلام بصورة واضحة، موضحًا أن الاتفاقية قائمة على مبدأ تطبيع العلاقات وإعادة الحقوق الفلسطينية، غير أن ما يحدث الآن يتعارض كليًا مع ذلك. وأضاف أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إيمانه بفكرة "إسرائيل الكبرى" أو "أرض إسرائيل الكاملة" تمثل اعتداءً على سيادة دول الجوار، بما في ذلك الأردن ولبنان ومصر، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة لا تملك حدودًا واضحة وتفتح الباب لمزيد من التوسع والاعتداءات. وأكد أن ما يطرحه نتنياهو يشكل استفزازًا للرأي العام المصري، ويكشف الوجه الحقيقي للاحتلال بعيدًا عن الادعاء بمحاربة غزة أو حماس فقط، لافتًا إلى أن الحديث عن احترام إسرائيل لاتفاقية السلام في ظل هذه الأجواء غير منطقي على الإطلاق. وشدد على أن هذه التصريحات تمثل محاولة للضغط على مصر ومساومتها من خلال ورقة التهجير، حيث تحلم إسرائيل بتهجير سكان غزة، وتمتد أطماعها إلى أراضي 48، على أمل أن تقبل القاهرة أو تشارك في هذا المخطط ولو بشكل غير مباشر. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يقودها نتنياهو، هي في حقيقتها حكومة خراب تسيطر عليها جماعة "كاخ" الإرهابية، حتى وفقًا للقانون الإسرائيلي نفسه، معتبرًا أن هذه الأجواء غير مسبوقة وتشكل معركة وعي حقيقية تتطلب التصدي لها. وتابع بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول شن حرب نفسية وزرع الفتن الداخلية والتشكيك في الأنظمة، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لهذه المخططات وفضح كل من يتعاون معها. وقال إن علم الآثار في حد ذاته لا يساند مزاعم الاحتلال حول ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'، موضحًا أن الذكر الوحيد لبني إسرائيل على الآثار المصرية ورد في لوحة 'مرنبتاح' ابن رمسيس الثاني، والتي تحدث فيها عن هزيمتهم وإبادتهم للدرجة التي وصف فيها أنهم "لم يعد لهم زرع". وأوضح أن النقش الوارد في اللوحة المصرية القديمة يتحدث عن مجموعة بشرية أو قبيلة، وليس عن كيان سياسي أو مملكة، وهو ما ينسف الادعاء الإسرائيلي بوجود دولة تاريخية لليهود في هذه المنطقة. وأضاف أن النصوص الدينية اليهودية نفسها، وتحديدًا في سفر التثنية، تتحدث عن وعد الله لسيدنا إبراهيم بالأرض، إلا أن هذا الوعد كان مشروطًا، وليس حكرًا على قوم بعينهم، بل يخص جميع نسل سيدنا إبراهيم. وأكد أن الادعاء بأن يهودًا قدموا من أمريكا أو روسيا أو إثيوبيا هم من نسل إبراهيم أمر مشكوك فيه تمامًا، في حين أن شعوب المنطقة، وعلى رأسها المصريون والعرب، هم الامتداد الحقيقي لنسل إبراهيم عليه السلام. وأختتم تصريحاته قائلاً إن الأرض في حقيقتها هي أرض "أبي الأنبياء" إبراهيم، وبالتالي فهي ملك لجميع نسله وأتباعه، وليس من المنطقي أن تحتكرها مجموعة ادعت الانتماء، في حين أن الواقع التاريخي والآثاري والديني ينفي ذلك.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ضوابط مد الخدمة للمعلمين بعد التصديق على قانون التعليم
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ضوابط مد الخدمة للمعلمين بعد التصديق على تعديلات قانون التعليم حيث نصت المادة 88 من القانون رقم 189 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، والذى وافق عليه مجلس النواب، مع مراعاة أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019 تنتهى خدمة شاغل الوظيفة بأحد الأسباب المبينة بقانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ وأوضحت أنه استثناء من حكم الفقرة الأولى من هذه المادة إذا بلغ أحد أعضاء هيئة التعليم التقاعد في الفترة من بدء العام الدراسى حتى نهايته، يبقى في الخدمة حتى انتهار عام الدراسي، ويجوز في حالات الضرورة بقرار من رئيس الجمهورية أو من يفوضه بناء على عرض وزير التريبة والتعليم والتعليم الفنى من الخدمة لأى من شاغلى وظائف أعضاء هيئة التعليم القائمين بأعمال التدريس بالمدارس في التخصصات التي يتطلبها الاحتياج الفعلى وفقا لرغبته وقدرته، وذلك لمدة عام يجوز تجديدها سنويا بما لا يجاوز ثلاث سنوات. وأكدت أنه مع عدم الإخلال بحكم المادة 41 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات المشار إليه، يستحق كل من يبقى في الخدمة حتى نهاية العام الدراسي ويتقرر مد الخدمة له وفقا لأحكام الفقرة الثالثة من هذه المادة حقوقه التأمينية ببلوغه سن الشيخوخة، وذلك بالإضافة لكامل الأجر، وتوقف استقطاعات اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة اعتبارا من بلوغه هذه السن. الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم، اتاحت خلال الفترة الماضية عبر موقعها الرسمي التقدم لمد الخدمة على أن يكون من المحالين إلى سن التقاعد خلال الفترة من 1 أكتوبر 2025، حتى 31 مارس 2026، بشرط مزاولة التدريس الفعلى فى إحدى المدارس مدة لا تقل عن خمس سنوات خلال العشر سنوات السابقة على تقديم الطلب، وتقرير كفاية يفيد حصوله على تقارير سنوية بتقدير كفء خلال اخر ثلاث سنوات سابقة على تقديم الطلب والقدرة الصحية على مزاولة مهنة التدريس وذلك من خلال إفادة معتمدة من القمسيون الطبى.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
نظر محاكمة 292 متهما بـ"خلية داعش التجمع الخامس" اليوم
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، اليوم، محاكمة 292 متهما بتنظيم داعش التجمع الخامس، في القضية رقم 1679 لسنة 2024. وقال أمر الإحالة إنه في غضون الفترة من عام 2015 وحتى 11 سبتمبر 2022، المتهمون من الأول ومن الثامن والثلاثون وحدتي السابع والأربعون تولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومن مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وقاموا بتدريب وإعداد عناصر الخلية لارتكاب أعمال إرهابية. وتابع أمر الإحالة: المتهمون من الثاني وحتى السابع والثلاثون ومن الثامن والاربعون وحدتي الأخير انضموا إلى الجماعة موضوع الاتهام مع علمهم بأغراضها، وجه لبعض المتهمين ارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب. ووجه للمتهمين السادس والعشرون بعد المائتين تهم الالتحاق بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد، ووجه للمتهمين الرابع والأربعون والخامس والأربعون تهم حيازة أسلحة نارية.