
"لسنا مكب نفايات لواشنطن".. غضب في دولة إفريقية بعد ترحيل "وحوش منحرفين" من أمريكا إليها
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قال المتحدث الحكومي بالإنابة، ثابيل مدلولي، إن المرحّلين محتجزون في حبس انفرادي، لكنه رفض تحديد مواقع احتجازهم لأسباب أمنية.
ورغم عدم الكشف عن مدة بقاء هؤلاء في البلاد، أشار مدلولي إلى أن "الترحيل جاء نتيجة أشهر من الاتصالات المكثفة الرفيعة المستوى" بين الولايات المتحدة وإسواتيني، مؤكداً استمرار الاتصالات المهمة بين الجهات المعنية.
في المقابل، وجّه رافضون لهذه الخطوة انتقادات لاذعة، معتبرين أن من غير المقبول أن تُعامل إسواتيني كـ"مكب نفايات" لأشخاص رُفض بقاؤهم في الولايات المتحدة.
جدير بالذكر أن المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تريشيا ماكلولين، قالت في منشور على منصة "إكس" الأربعاء، إن المرحّلين الخمسة مواطنون من جامايكا ولاوس وكوبا واليمن وفيتنام، ووصفتهم بأنهم "أفراد همجيون بشكل فريد لدرجة أن بلدانهم الأصلية رفضت استعادتهم".
وأضافت ماكلولين: "هؤلاء الوحوش المنحرفون يُرهبون المجتمعات الأمريكية، ولكن بفضل الرئيس دونالد ترامب، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، غادروا الأراضي الأمريكية"، مشيرة إلى إدانتهم بجرائم شملت اغتصاب الأطفال، والقتل، والسرقة.
من جهتها، أوضحت المتحدثة باسم حكومة إسواتيني أن بلادها ستتعاون مع الولايات المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة لتسهيل عبور هؤلاء السجناء إلى بلدانهم الأصلية، لكنها صرحت لـCNN الخميس بأنه "لا توجد جداول زمنية في الوقت الحالي" لإتمام إعادتهم.وفيما كانت عمليات الترحيل الجماعي إلى سجون السلفادور التي نفذتها إدارة ترامب قد تصدّرت العناوين، يعمل البيت الأبيض بشكل سري لإبرام اتفاقيات مع عدد من الدول الإفريقية لاستقبال مرحَّلين من دول أخرى.
وكانت حملة الرئيس دونالد ترامب على الهجرة قد واجهت عقبات لوجستية، إذ رفضت بعض الدول استعادة مواطنيها، أو قبلت ولكن بشكل محدود.
وفي هذا السياق، أعربت دول كنيجيريا عن رفضها للضغوط الأمريكية، إذ صرح وزير الخارجية النيجيري، يوسف توغار، في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي، بأن واشنطن تمارس ضغوطاً كبيرة على الدول الإفريقية لقبول ترحيل فنزويليين من الولايات المتحدة، بعضهم فور خروجه من السجن، لافتا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت زيادة في الرسوم الجمركية وتخفيضات في صلاحية التأشيرات.
ردا على ذلك، أكدت البعثة الأمريكية في نيجيريا أن التغييرات في التأشيرات "لم تكن نتيجة موقف أي دولة من المرحلين من دول ثالثة"، بل هي تهدف إلى "حماية أنظمة الهجرة الأمريكية".ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول في البيت الأبيض بيانا جاء فيه: "إدارة ترامب ملتزمة بترحيل الأجانب غير الشرعيين المجرمين من الولايات المتحدة"، مردفا: "تجري الإدارة باستمرار محادثات مع الدول الأجنبية حول مواضيع متنوعة، لكننا لا نشارك معلومات حول المناقشات الخاصة".
المصدر: "سي إن إن"
تحت ضغط المزارعين وأصحاب الفنادق القلقين، أطلقت إدارة ترامب برنامجا لتبسيط إصدار التأشيرات للعمالة المهاجرة المؤقتة سعيا منها لضمان قطف الفاكهة وتعبئة اللحوم وتنظيف المساكن.
كشفت تقارير إعلامية تفاصيل صادمة عن نظام متكامل لاستغلال الأطفال المهاجرين في الولايات المتحدة، حيث تعرض هؤلاء للاغتصاب والإساءة وسوء المعاملة تحت غطاء سياسات الحدود المفتوحة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفضه العفو عن عمال المزارع المهاجرين غير الشرعيين، مقترحا استبدال العمال المرحلين بمستفيدي برنامج "ميديكيد" القادرين على العمل.
أيدت المحكمة العليا الأمريكية مرة أخرى إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركة قضائية بشأن ترحيل مهاجرين إلى دول أخرى غير دولهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
الحلم الأمريكي ينكسر.. طلاب جامعات نخبوية تحت مطرقة ترامب
وقالت دارا ليند، كبيرة الزملاء في "المجلس الأمريكي للهجرة": "لقد لفتني فعلا أن الجامعات باتت هدفا جذابا جدا، وأن أشياء كثيرة ربما ما كانت لتلاحظ إلا بعد سنوات، أصبحت واضحة في غضون أشهر قليلة". ويعد آخر تحرك للإدارة الأمريكية في هذا الإطار استهداف برنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة"، وهو البرنامج الذي يتيح لمن دخلوا البلاد بشكل غير قانوني في طفولتهم تجديد وضعهم القانوني كل عامين لتفادي الترحيل. فقد أعلنت وزارة التعليم الأسبوع الماضي أنها فتحت تحقيقا مع خمس جامعات بسبب برامج المنح الدراسية التي تقدمها للمستفيدين من البرنامج، معتبرة أن هذه السياسات تميّز بشكل غير عادل ضد المواطنين الأمريكيين. وقال كريغ ترينور، مساعد وزير التعليم بالوكالة لشؤون الحقوق المدنية: "في الوقت الذي نحتفي فيه بمرور ستة أشهر تاريخية على عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، نوسّع جهودنا الرقابية لحماية الطلاب الأميركيين والمقيمين القانونيين من التمييز البغيض على أساس الأصل القومي، كما هو مزعوم في هذه القضايا". وبات يتعين على الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الخضوع لفحص جديد يشمل مراجعة حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي عند التقدم للحصول على تأشيرة، ما دفع كثيرين إلى حذف أي محتوى مثير للجدل من حساباتهم الإلكترونية. وقد شهدت الأشهر الستة الماضية اضطرابات كبيرة للطلاب الذين يتابعون دراستهم في الولايات المتحدة، إذ جرى شطب آلاف الأسماء من نظام معلومات الطلاب وبرامج التبادل ، وهو النظام الذي يقدم معلومات عن الطلاب الأجانب إلى وزارة الأمن الداخلي، قبل أن يعاد إدراجهم لاحقا بعد موجة من الاعتراضات. كما تم توقيف عدد من الطلاب وأعضاء الهيئات التعليمية وترحيلهم بعد مشاركتهم في تظاهرات مؤيدة لفلسطين، حيث زعمت وزارة الخارجية أنهم يشكلون خطرا على السياسة الخارجية الأميركية. وقد أُطلق سراح معظمهم، إلا أنهم لا يزالون يواجهون محاكمات ترحيل. وقال ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة السياسة الأمريكية للهجرة: "أعتقد أنهم قرروا استهداف الجامعات، لا سيما بعد احتجاجات الحرم الجامعي في العام السابق، وبدأوا يبحثون عن وسائل ضغط لدفع الجامعات إلى التصرف بما يتماشى مع رغبة مسؤولي إدارة ترامب". وأضاف أندرسون أن "أحد وسائل الضغط كان عبر تمويل الأبحاث، نظراً لضخامة الأموال المعنية، أما الوسيلة الأخرى فتمثّلت في سياسات الطلاب الدوليين، كون الحكومة الفيدرالية تملك سلطة حقيقية في هذا المجال". ويقول المدافعون عن حقوق الطلاب إن على الجامعات أن ترفع الصوت في مواجهة هذه السياسات، رغم المخاطر التي قد تترتب على تمويلها الفيدرالي، والذي تم تعليقه بالفعل بالنسبة لعدد من المؤسسات. وفي هذا السياق، قالت ميريام فيلدبلوم، رئيسة ومديرة "تحالف رؤساء الجامعات من أجل التعليم العالي والهجرة": "علينا أن نستخدم كل الوسائل المتاحة لنا، من رسائل التعليق على القواعد المقترحة، إلى التحرك القانوني عندما يكون ذلك مناسباً، مروراً بفهم كيفية التكيّف مع السياسات المعقدة والمتغيرة للهجرة، بما يسمح لنا بالبقاء ضمن إطار القانون ودعم طلابنا". وأضافت: "لا يوجد نوع واحد من الإجراءات يجب اتخاذه. نحن بحاجة إلى أن نكون يقظين ومرنين في اتخاذ مجموعة متنوعة من التدابير لدعم جامعاتنا ومجتمعاتنا". ويشعر الطلاب الدوليون في جامعات مستهدفة تحديدا من قبل إدارة ترامب، مثل "هارفرد" و"كولومبيا"، بقلق متزايد. فقد حاولت الإدارة سحب قدرة "هارفرد" على تسجيل طلاب أجانب، إلا أن المحاكم رفضت هذه الخطوة حتى الآن. غير أن الحكومة لم تتراجع، وأطلقت تحقيقاً إضافياً بشأن التزام الجامعة بقواعد تسجيل الطلاب الأجانب. من جهتها، أعلنت جامعة "كولومبيا" الأسبوع الماضي أنها ستبلغ إدارة ترامب في حال تم طرد طالب دولي من الجامعة، وذلك ضمن مجموعة من الإصلاحات التي وافقت عليها المؤسسة لتأمين الإفراج عن الأموال الفيدرالية المجمدة. وقالت دارا ليند إن "الإدارة حددت بالفعل بعض الجامعات، خصوصاً النخبوية منها، كأهداف محددة في حربها الثقافية. فاستهداف كولومبيا وهارفرد ليس عشوائياً، بل اختاروا هذه المعارك عمداً وبتغطية إعلامية مدروسة". ويخشى نشطاء أن تسعى إدارة ترامب إلى إلغاء برنامج "التدريب العملي الاختياري"، الذي يتيح للطلاب الدوليين العمل لمدة عام بعد التخرج، أو أن تفرض عليهم تقديم طلبات لتمديد الإقامة في حال استغرقت دراستهم وقتاً أطول من المتوقع. وحذر أندرسون من أن "مثل هذه الإجراءات قد تؤدي إلى مئات أو حتى آلاف طلبات التمديد سنوياً، ما من شأنه أن يثني الطلاب الدوليين عن القدوم إلى الولايات المتحدة، خصوصاً إذا لم تُمنح التمديدات بسهولة أو إذا أثّرت على قدرتهم على استكمال دراستهم". المصدر: The Hill أقام عدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة كاليفورنيا الأمريكية دعوى قضائية ضد الرئيس دونالد ترامب وعدد من الوكالات الفيدرالية، تطعن في تخفيض تمويل الأبحاث. تستعد وزارة الخارجية الأمريكية لبدء فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، قبل إصدار التأشيرات لهم. هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب مليارات الدولارات من تمويل جامعة "هارفارد" بسبب "موقف قيادتها المعادي للسامية"، وتحويلها للمؤسسات التعليمية الأخرى في البلاد. ألغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب فيها واضعة آلاف الطلاب الحاليين أمام خيارين فقط، إما الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد. أوقفت الحكومة الأمريكية منحا فيدرالية قيمتها 60 مليون دولار لجامعة هارفارد، مشيرة إلى إخفاق الجامعة في معالجة حوادث التمييز العنصري والمضايقات المعادية للسامية داخل حرمها الجامعي. كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تحالف سري بين جامعات النخبة في الولايات المتحدة لمواجهة إجراءات الرئيس دونالد ترامب في قطاع التعليم. قاد أساتذة جامعيون وطلاب، يوم الخميس، احتجاجات في الحرم الجامعي بأنحاء الولايات المتحدة ضد ما قالوا إنها هجمات شاملة تستهدف التعليم العالي.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
بيسكوف: الكرملين اطلع على تصريح ترامب حول تقليص المدة بشأن أوكرانيا
أفاد بذلك المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية، وقال: "لقد أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب أمس". وشدد بيسكوف على أنه "يود تجنب أي تقييمات" لكلمات الرئيس الأمريكي. يوم أمس الاثنين، صرح الرئيس الأمريكي بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها في وقت سابق هذا الشهر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما. لأنه "لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني" و"لا جدوى من الانتظار" على حد تعبيره. وكان ترامب قد أعلن في يوم 14 يوليو، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين بنسبة 100 بالمئة، في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما. وفي حديثه قال بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن تباطأت، والعملية تسير بشكل لا يمكن اعتباره لا جيدا ولا سيئا. وردا على سؤال حول هل يرى الكرملين أن تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن قد تباطأ بسبب تعقيدات التسوية الأوكرانية، تابع بيسكوف القول: "هناك تباطؤ بالفعل. حتى الآن، عملية تطبيع العلاقات، لنقل، لا تسير على ما يرام". المصدر: تاس قد يحاول فلاديمير زيلينسكي استغلال تقليص مهلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسوية الصراع في أوكرانيا، وذلك بهدف استعادة تعاطف السياسيين الأوروبيين. علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب".


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
بورصة موسكو تعاود الصعود رغم مخاوف العقوبات الجديدة
وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت موسكو، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي للأسهم المقومة بالروبل MOEX بنسبة 0.16% إلى 2736.53 نقطة. فيما صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالدولار RTS بنسبة 0.24% إلى 1083.55 نقطة، بحسب ما أظهرته التداولات. وفي سوق العملات المحلية، تراجعت العملة الروسية حيث تم تداول العملة الأمريكية اليوم في سوق "فوركس" فوق مستوى 82 روبلا، عند 82.7489 روبل بزيادة نسبتها 1.73%. ويوم أمس صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيقلص مهلة الـ50 يوما التي منحها لموسكو إلى ما بين 10 إلى 12 يوما للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأثارت التصريحات مخاوف من احتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، مما أدى إلى حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية. وفي هذا السياق، رأى خبراء أن الانخفاض الحالي في بورصة موسكو هو تراجع مؤقت، معربين عن توقعاتهم بعودة التعافي مع زوال حالة عدم اليقين. ويوم أمس أغلقت بورصة موسكو على تراجع ملحوظ، حيث انخفض مؤشرها للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 1.49% إلى 2730.98 نقطة، أما مؤشر الأسهم المقومة بالدولار فقد انخفض بنسبة 1.52% إلى 1081.10 نقطة. المصدر: RT صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الاثنين، مع تزايد مخاوف الأسواق من اضطراب إمدادات الخام من روسيا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين بأنه يقلص مهلة الـ50 يوما التي حددها في وقت سابق هذا الشهر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى ما بين 10 أيام و12 يوما.