
تدشين الجولة الثانية من دورات "طوفان الأقصى" بمديرية المراوعة في الحديدة
وفي التدشين، أكد مدير المديرية عبدالله المروني، أن هذه الدورات تأتي استجابة للمرحلة المفصلية التي تمر بها الأمة، وتعزيز لحالة الاستنفار الشعبي في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، وتأكيدا على مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني.
وأشار إلى أن أبناء المراوعة يقدمون نموذجا في الالتزام الثقافي والجهادي، عبر الإقبال الواسع على دورات التعبئة المعنوية والفكرية، بما يسهم في تعزيز الهوية الإيمانية والجهوزية المستمرة.
من جانبه، أوضح الشيخ راجحي زليل أن إقامة هذه الدورات في مديرية المراوعة يمثل امتدادا طبيعيًا لحالة التفاعل الشعبي الكبير مع معركة "طوفان الأقصى"، في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
ولفت إلى أن المشاركة الواسعة في هذه الدورات تعبر عن وعي متقدم لدى المجتمع، وارتباط وثيق بالمسؤولية الدينية والوطنية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية فلسطين.
بدوره أكد الناشط الثقافي محمد الأهدل أن هذه الدورات ليست مجرد فعاليات مؤقتة، بل هي ركيزة أساسية في مشروع الوعي والبناء الثقافي الذي تنتهجه القيادة، وصولًا إلى تحصين المجتمع من حملات التضليل والحرب الناعمة.
وأوضح أن الجولة الثانية من الدورات تتضمن برامج مكثفة في المفاهيم القرآنية والقضية الفلسطينية، وتستهدف مختلف فئات المجتمع من أجل ترسيخ الموقف العملي في مواجهة العدوان.
من جهته، عبر شيخ ضمان المديرية عبدالسلام قاصرة، عن اعتزازه بتفاعل أبناء المراوعة مع أنشطة التعبئة، وحضورهم الفاعل في تدشين هذه الجولة الجديدة.
وبين أن القبائل والمجتمع المحلي يؤكدون، بمواقفهم الصادقة ومشاركتهم المستمرة، وقوفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، واستعدادهم الدائم للانخراط في كل ما يعزز من الصمود والموقف الشعبي.
حضر التدشين قيادات تنفيذية ومحلية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية اتفاقًا لا يضمن وقفًا دائمًا للحرب؟
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// تلوح في أفق غزة مؤشرات لهدنة جديدة، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، تشمل وقف إطلاق النار أولًا، وإذا ما تم الاتفاق على ذلك، ستكون هذه الهدنة هي الثالثة من نوعها منذ انطلاق عملية 'طوفان الأقصى' في الـ7 من أكتوبر 2023. الهدنة الأولى كانت في نوفمبر 2023، والثانية في فبراير الماضي، لكن كلا الهدنتين انهارتا بخروقات ونكث للعهود والاتفاقيات من الجانب الإسرائيلي كما جرت العادة. حاليًا يقول الرئيس الأميركي ترمب أن هناك وساطة لهدنة جديدة في غزة، وأن الاحتلال وافق على مدة الـ60 يومًا ضمن جملة من البنود، وفي المقابل، قدمت حماس عن فصائل المقاومة ردًا إيجابيًا على المقترح، وأعربت عن استعداد فصائل المقاومة للدخول في مفاوضات فورية حول آلية تنفيذ وقف إطلاق النار. رغم الإيجابية في موقف المقاومة؛ إلا أنها من جهة أخرى، تخشى التوافق على هدنة مع الاحتلال دون ضمانات، أهمها أن تفضي هذه الهدنة إلى إنهاء الحرب العدوانية بشكل رسمي وكامل، وأن لا تكون 'الهدنة' مجرد استراحة محارب للاحتلال، يعيد فيها ترتيب أوراقه وصفوفه المنهارة، عقب استعادة أسراه، ومن ثم استئناف الحرب، ما جعل المقاومة تُشدد على أهمية الضمانات الدولية، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة. لا يقف الأمر عند هذا الحد، فالمقاومة لا تريد أن ينتهي بها الأمر خارج المعادلة السياسية في غزة، إضافة إلى مطالبها بإعادة الإعمار ودخول المساعدات الغذائية. تُدرك حماس والجهاد وبقية الفصائل أن النوايا الإسرائيلية لا يمكن تجاوزها بتوقيع اتفاق من عدمه، فالكيان يسعى إلى إضعافها سياسيًا وعسكريًا، بل ويطالب قادة الاحتلال وشريكهم الأميركي بتسليم السلاح كجزء من التسوية المقبلة، وهو ما ترفضه المقاومة بشكل قاطع، أما ما يتعلق بقيادات المقاومة، فإن هذا يعتبر أولوية قصوى ضمن بنود الاتفاق؛ حيث تسعى الحركة إلى ضمان سلامة قياداتها، وعدم التعرض لهم أو ملاحقتهم بعد انتهاء الحرب. باختصار، يمكن القول إن المقاومة تخشى أن تكون الهدنة فرصة للاحتلال لتحقيق أهدافه العسكرية والسياسية دون تقديم تنازلات حقيقية تضمن إنهاء العدوان بشكل دائم، ورفع الحصار، وتأمين مستقبل قطاع غزة، والحفاظ على مكانة المقاومة وبيئتها. تُشير بنود الاتفاق إلى قضية الأسرى، والجدول الزمني للإفراج عنهم؛ إلا أن ثمة خلاف حول العدد والنوعية، خاصة فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم الإفراج عنهم، ونوعية هؤلاء الأسرى (مثل المحكومين بمؤبدات)، وهو ما يعد نقطة حساسة للغاية بالنسبة للمقاومة. تشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول، وتسليم جثث خمسة أسرى قتلى في اليوم السابع، إضافة إلى خمسة آخرين في اليوم الثلاثين. كما يشمل المقترح إطلاق أسيرتين أحياء في اليوم الخمسين، وإعادة جثث ثمانية أسرى في اليوم الستين. في هذا الشأن، يستقبل الرئيس ترمب، رئيس وزراء الاحتلال 'نتنياهو'، في البيت الأبيض الإثنين المقبل، في لقاء يتم الترويج له على أنه حاسمًا لمستقبل قطاع غزة. التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني، تشير إلى أن الحراك الدبلوماسي المكثف حول مقترح الهدنة، يبدو إيجابيًا؛ لكن النجاح الكامل لا يزال غير مضمون ويعتمد على عدة عوامل، أهمها: مدى الالتزام الإسرائيلي تجاه الاتفاق، بعد موافقة المقاومة على التفاوض، وهل فعلًا تمتلك دولتا الوساطة (قطر – مصر) القدرة على ضمان استمرار وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ثم إنهاء الحرب بشكل نهائي.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
كتائب المجاهدين تعرض مشاهداً لدك قوات العدو الصهيوني شرق حي الشجاعية بغزة
غزة – سبأ: عرضت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم السبت، مشاهداً لدك مقاتليها قوات العدو الصهيوني في شرق حي الشجاعية بمدينة غزة. وتُظهر المشاهد مرحلة التحضير والتهيئة للعملية، ورصد المجاهدين لقوات العدو، ثم استهدافها بقذائف الهاون محققة إصابات مؤكدة. وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من أكتوبر 2023، عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني، ضمن معركة "طوفان الأقصى" المستمرة.


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تدشين المرحلة الثانية من دورات 'طوفان الأقصى' في مديرية الوحدة
دّشن المجلس المحلي والتعبئة بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة اليوم، المرحلة الثانية من الدورات المفتوحة 'طوفان الأقصى' لمديري وموظفي المكاتب التنفيذية بالمديرية. وفي التدشين أشار مدير المديرية سامي حُميد، إلى المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في نُصرة المظلومين والمستضعفين غزة وفلسطين، ورفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني المجرم، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي. ودعا الجميع إلى الالتحاق بدورات 'طوفان الأقصى' والتعبئة والتحشيد والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة في خوض معركة 'الفتح الموعود والجِهاد المُقدِس'، ونصرة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف. وأكَّد حُميد، أهمية إدراك خطورة المرحلة الراهنة، إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، ما يستدعي التحرك الجاد والمستمر لإعداد القوة والجهوزية لمواجهة كيان العدو المجرم، وإسناد الأشقاء في غزة وكل فلسطين. وأشاد بتفاعل أبناء المديرية وقيادات وموظفي الأجهزة التنفيذية مع دورات التعبئة، ما يعكس وعيهم المتنامي بحتمية المواجهة، وضرورة والاستعداد ضمن معركة الأمة الكبرى لتحرير المقدسات، ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة. حضر التدشين قيادات محلية وتنفيذية بمديرية الوحدة.