أمير الشرقية يشيد بجهود الجهات العاملة في منافذ المنطقة لخدمة ضيوف الرحمن
ويأتي ذلك في إطار متابعة سمو أمير المنطقة الشرقية المستمرة لما يُقدَّم من خدمات للحجاج عبر منافذ المنطقة، وحرص سموه على مستوى الأداء والتنسيق بين الجهات المعنية بما يضمن مغادرة ضيوف الرحمن لأوطانهم بكل يُسر وسهولة.
ونوّه سموه بجهود الجهات العاملة في منافذ المنطقة خلال رحلة الحجاج منذ وصولهم وحتى مغادرتهم ، عبر تقديم أفضل الخدمات وتيسير الإجراءات في المنافذ، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – التي تؤكد على العناية الكاملة بضيوف الرحمن .
كما ثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية ما قدمه المتطوعون والمتطوعات من أبناء وبنات المنطقة من جهود نوعية في استقبال الحجاج وتوديعهم في المنافذ، وما أظهروه من تفانٍ ومبادرة في تقديم خدمات إنسانية جليلة، تعكس روح العمل الوطني والمسؤولية المجتمعية، مؤكداً أن هذه المبادرات التطوعية تمثل جانباً مشرقاً من الصورة المتكاملة التي تقدمها المملكة في خدمة الحجاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 26 دقائق
- سعورس
السعودية ترسّخ معيارًا عالميًا في إدارة الحشود
وتابع اليامي : هذه الأجواء المفعمة بالراحة أوضحت للجميع حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لخدمة الحجيج وضمان أداء المناسك بيسر وسلامة، وهي جهود تشارك فيها كافة أجهزة الدولة وتشرف على تنفيذها فرق متخصصة في إدارة الحشود تخصصت في تنظيم مثل هذه المناسبات واكتسبت خبرات تراكمية وتجارب لا تضاهى، فكانت النتيجة الحتمية أنموذجا يحتذى، وأشار الدكتور اليامي إلى أن أبرز ما تنقله تلك الصور المعبرة هو أن ما تقدمه المملكة من خدمات فريدة لضيوف الرحمن يتسم بالعفوية ويبتعد عن التصنّع والتكلّف، فكل من يتشرّفون بخدمة الحجاج يقومون بالأعمال الموكلة إليهم وهم لا يشعرون أنه عمل أو وظيفة، بل هو شرف أكرمهم به الله تعالى دون سائر شعوب الأرض. وفال اليامي : عناصر وزارة الداخلية الذين يقع على كاهلهم العبء الأكبر ينتشرون في كل الطرقات والدروب والمشاعر، يبثون الطمأنينة ويثبتون أن مهمة توفير الأجواء الإيمانية في أيدي أمينة. كما أن أدوارهم لا تقتصر على مجرد ذلك، بل يساهمون بصورة فاعلة في توفير كافة احتياجات الحجاج،يساعدون هذا ويأخذون بيد تلك، يقدمون الماء ويوزعون الطعام وينثرون المياه في وجوه الجميع لتخفيف حدة حرارة الشمس، تعلو وجوههم ابتسامات نابعة من قلوبهم، لا يعنيهم ارتفاع درجات الحرارة ولا تحبطهم أشعة الشمس الحارة، يواصلون العمل طوال ساعات النهار وخلال الليل بإرادة لا تلين وعزيمة لا تنكسر، وتابع عضو الشورى السابق بقوله" وكالعادة، كانت كلمة السر الرئيسية في هذا النجاح الكبير هو هذه القيادة الملهمة الي تؤجل كل ارتباطاتها وتضع نجاح موسم الحج وراحة ضيوف الرحمن في مقدمة أولوياتها، فخادم الحرمين الشريفين كان يتابع كل صغيرة وكبيرة، يسخّر خبراته الواسعة وتجاربه العريضة لإنجاح الجهود" وأكد اليامي بأن ولي العهد الأمين أيقونة النجاح وأبرز أدواته حيث يشرف بنفسه على التنفيذ الفعلي، يتفقّد المواقع ويرتب الصفوف ويبث في طواقم العمل روحا من الحماس وطاقة إيجابية تدفعها لبذل المزيد. ولأن المملكة اعتادت تقديم إضافة إيجابية للخدمات بصورة سنوية فقد شهد موسم الحج لهذا العام زيادة السعة الكهربائية في المشاعر المقدسة بنسبة 95% بتكلفة إجمالية تجاوزت 3 مليارات ريال. كما استقبلت مطارات المملكة المختلفة أكثر من 7 آلاف رحلة طيران من 238 مدينة حول العالم وتشغيل 4700 رحلة لقطار الحرمين و2500 رحلة لقطار المشاعر ومشاركة ما يزيد على 20 ألف حافلة، أما على صعيد الخدمات الصحية الذي يجد اهتماما بالغا من القيادة الرشيدة ويتم تطويره كل عام - والحديث للدكتور اليامي -،فقد تمت زيادة السعة السريرية في المشاعر المقدسة بنسبة 60% إضافة إلى افتتاح مستشفى ضخم للطوارئ في مشعر منى تم بناؤه وتشغيله خلال فترة لم تتجاوز 30 يوما مما يثبت قدرة الإنسان السعودي على تحقيق الإنجازات، كما لم تكن التقنية بعيدة عن هذا النجاح،إذ مثّل موسم حج هذا العام نموذجًا عمليًا لتكامل التحول الرقمي مع الخدمات الميدانية .فقد برز خلال هذا الموسم تكامل التكنولوجيا الحديثة مع منظومة الحج، حيث استُخدمت تطبيقات ذكية مثل "منصة الحج الذكي"، و"بطاقة شعائر"، وساعات ذكية للمساعدة الطبية، إلى جانب توظيف الطائرات المسيرة لإيصال الأدوية، ما يعكس واقعًا رقميًا متقدمًا تمضي المملكة في ترسيخه بثبات. وأشار اليامي إلى أن من أبرز الصور التي لفتت انتباه المتابعين ذلك التدافع الكبير للآلاف من أبناء وبنات الوطن الذين قدموا أروع صور التطوع في أعمال الخير، وكان لهؤلاء دور كبير في نجاح عمليات الحج، ورغم أن الأجهزة الرسمية المرتبطة بأعمال الحج تقوم بواجبها خير قيام، وتبذل كل جهدها لمساعدة هذه الحشود الهائلة من الحجيج، إلا أن ذلك الشرف لم يقتصر عليها وحدها وشاركتها فيه الكثير من فئات المجتمع التي تقوم بواجبات وأدوار عظيمة. وختم اليامي حديثه بقوله"وهكذا تؤكد المملكة، عامًا بعد عام، أن خدمة ضيوف الرحمن ليست فقط شرفًا، بل مسؤولية وطنية تُدار بفكر استراتيجي، وأداء احترافي، وروح متجذّرة في ثقافة هذا الشعب. وفي موسم حج 1446، لم تكتفِ المملكة بالإبهار، بل قدمت للعالم درسًا حيًا في كيف تُدار الحشود بالعقل والرحمة في آنٍ واحد".

سعورس
منذ 26 دقائق
- سعورس
ضيوف الرحمن: الرعاية الشاملة وكرم الضيافة في الحجّ ذكرى لا تنسى
وأوضح الحاج، قبول شاد إدريسوف من جمهورية روسيا الاتحادية، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة، يمثّل خطوة مهمّة نحو تعزيز الترابط بين الشخصيات الإسلامية من شتى أنحاء العالم، وفرصة للالتقاء في أجواء إيمانية وروحانية على أرض الحرمين الشريفين، منوّهًا بالخدمات الجليلة التي يحظى بها كل الحجاج منذ مغادرتهم بلادهم، وخلال مراحل وصولهم إلى المملكة لأداء العمرة، ومناسك الحج، وقدومهم للمدينة المنورة لزيارة أماكنها الدينية ومعالمها التاريخية، داعيًا المولى -عز وجلّ- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يقدمانه من أعمال لخدمة للإسلام والمسلمين. بدوره، وصف الحاج محمد مفتي مرسي من جمهورية سريلانكا ، مناسك الحج أنها أعظم رحلة يشهدها المسلم وتشكّل أمنية غالية عند جميع المسلمين، مشيرًا إلى أن جميع المستضافين ضمن البرنامج يعيشون أجمل اللحظات منذ أدائهم فريضة الحج ووصولهم للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي والتشرّف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منوهًا بالرعاية، وحسن الوفادة التي لقيها ضيوف البرنامج ليؤدوا مناسك العمرة، وفريضة الحج في طمأنينة ويسر. وأشاد الحاج أحمد سعدي عطايا من الولايات المتحدة الأمريكية بما يحظى به البرنامج من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مقدمًا شكره على استضافتهم ضمن البرنامج. من جانبه، عبّر الحاج أحمد إدريس يونس من جمهورية نيجيريا نيابة عن وفد دولته، عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، ولسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على استضافتهم ضمن ضيوف البرنامج لأداء مناسك الحج هذا العام، سائلًا الله أن يجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة، ويزيدها رفعةً وتقدمًا وازدهارًا. يذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اكتمل وصولهم للمدينة المنورة ، بعد أن أدوا مناسك الحج، ويختتم ضيوف البرنامج البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، رحلتهم الإيمانية بالصلاة في المسجد النبوي، وزيارة المساجد الكبرى، والمعالم التاريخية والحضارية، والمتاحف والمعارض في المدينة المنورة قبل المغادرة بُيسرٍ وأمان إلى بلدانهم.

سعورس
منذ 27 دقائق
- سعورس
وزير الأوقاف المصري الأسبق: تنظيم الحج كان بديعاً
أشاد وزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور محمد مختار جمعة، بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة ضيوف الرحمن خاصة والإسلام والمسلمين عامة في المجالات كافة، مشيرًا إلى أن حج هذا العام كان مميزًا من ناحية تقديم الخدمات النوعية، واستخدام التقنية الحديثة وغيرها. جاء ذلك خلال استضافته ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حيث يستضيف البرنامج في حج هذا العام 2443 حاجًا وحاجة من 100 دولة حول العالم. وقال الدكتور محمد مختار: "المملكة تبهرنا كل عام بتقديم خدمات مميزة بمشاركة كوادر وطنية مبدعة وتنظيم حج هذا العام كان بديعًا من المشاريع النوعية العملاقة في المشاعر المقدسة وسلاسة في الطرقات والمواصلات والضيافة وغيرها"، مثمنًا جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على حسن تنظيم البرنامج، وتقديم كل سُبل الراحة للمستضافين والعمل الاحترافي؛ حتى يؤدي الضيوف المناسك بيسر وطمأنينة. وفي ختام حديثه قدَّم وزير الأوقاف المصري السابق الشكر لقيادة المملكة على الاهتمام والعناية بالإسلام والمسلمين وعلى مكرمة الاستضافة؛ لأداء مناسك الحج، داعيًا الله -عز وجل- أن يحفظ المملكة قيادة وشعبًا. هنا لقراءة الخبر من مصدره.