ضيوف الرحمن: الرعاية الشاملة وكرم الضيافة في الحجّ ذكرى لا تنسى
وأوضح الحاج، قبول شاد إدريسوف من جمهورية روسيا الاتحادية، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين للحج والعمرة والزيارة، يمثّل خطوة مهمّة نحو تعزيز الترابط بين الشخصيات الإسلامية من شتى أنحاء العالم، وفرصة للالتقاء في أجواء إيمانية وروحانية على أرض الحرمين الشريفين، منوّهًا بالخدمات الجليلة التي يحظى بها كل الحجاج منذ مغادرتهم بلادهم، وخلال مراحل وصولهم إلى المملكة لأداء العمرة، ومناسك الحج، وقدومهم للمدينة المنورة لزيارة أماكنها الدينية ومعالمها التاريخية، داعيًا المولى -عز وجلّ- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على ما يقدمانه من أعمال لخدمة للإسلام والمسلمين.
بدوره، وصف الحاج محمد مفتي مرسي من جمهورية سريلانكا ، مناسك الحج أنها أعظم رحلة يشهدها المسلم وتشكّل أمنية غالية عند جميع المسلمين، مشيرًا إلى أن جميع المستضافين ضمن البرنامج يعيشون أجمل اللحظات منذ أدائهم فريضة الحج ووصولهم للمدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي والتشرّف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منوهًا بالرعاية، وحسن الوفادة التي لقيها ضيوف البرنامج ليؤدوا مناسك العمرة، وفريضة الحج في طمأنينة ويسر.
وأشاد الحاج أحمد سعدي عطايا من الولايات المتحدة الأمريكية بما يحظى به البرنامج من دعم غير محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مقدمًا شكره على استضافتهم ضمن البرنامج.
من جانبه، عبّر الحاج أحمد إدريس يونس من جمهورية نيجيريا نيابة عن وفد دولته، عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، ولسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على استضافتهم ضمن ضيوف البرنامج لأداء مناسك الحج هذا العام، سائلًا الله أن يجزيهما خير الجزاء، وأن يحفظ المملكة، ويزيدها رفعةً وتقدمًا وازدهارًا.
يذكر أن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة الذي تنفّذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اكتمل وصولهم للمدينة المنورة ، بعد أن أدوا مناسك الحج، ويختتم ضيوف البرنامج البالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من أكثر من (100) دولة، رحلتهم الإيمانية بالصلاة في المسجد النبوي، وزيارة المساجد الكبرى، والمعالم التاريخية والحضارية، والمتاحف والمعارض في المدينة المنورة قبل المغادرة بُيسرٍ وأمان إلى بلدانهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 22 دقائق
- حضرموت نت
عزاء آل الفقيه
خالص العزاء وصادق المواساة بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الفاضلة حرم المرحوم أحمد عبدالله الفقيه. تغمدها الله بواسع رحمته واسكنها في الفردوس الاعلى مع الانبياء والصالحين وأنا لله وانا إليه راجعون. المستشار عمر أحمد باعشن ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

سودارس
منذ 3 ساعات
- سودارس
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (القادم .... يا ساتر)
المخيف هو جبال التهديدات الذرية .... التي تزأر الأسبوع الماضي كله وشيء .. وأشياء كلها يجمع (جراثمه) الآن ليقفز بالعالم إلى الهاوية... (2) وما يجمع جراثمه فى السودان ليقفز هو خطوات حسم الجرح المنوسر... حسم الحرب غرباً والسيسي فى الإمارات لساعات ... وبن زايد يمسك بيد السيسي فى حديث خاص (بعده السيسي إلى الطائرة) وحديث خارجية مصر عن ضرورة الأمان في السودان وبقاء قيادات أمنية في دول عربية منذ أسبوع ولقاءات روسيا / السعودية/ مصر في مصر عن السودان ... و... فوران عن السودان ما يجعله جديداً هو إنه يجري في الأسبوع ذاته وشيء سوف يحدث ... (3) لكن إصلاح الجرح السودانى يبدأ بالغسل العنيف وكامل إدريس يبدأ برفع كتابين .... ويقول .. هذا تشخيص وهذا علاج .. ويزعم إنه كتبهما في أيام ونصاب نحن بالقلق فالكتابان كتبهما كرتي وأحمد هارون عام 2015 لما كان إدريس هذا مرشحاً للوزارة وترحيبنا بكامل يخفت ونحن نجده (ومن قولة تيت) يقول لنا إننا بلهاء (4) ونقضي الوقت فى قراءة أوراق العالم ... وكتاب ممتاز عن الحرب الأولى .... مؤلفة ينجح في الرسم حين يجعل بواباته هي رسم الشخصيات والرجل يرسم تشرشل و.. ويث .... وكتشنر ...و... ويخطر لنا أن كاتباً يستطيع رسم السودان بالأسلوب هذا ثم يخطر لنا إنه لن يستطيع رسم حمدوك ... إلا إذا كان له طبع الكلاب (الكلب يأكل الجثة المتعفنة ... ثم يتقيأها ... ثم يعود ويأكلها مجدداً) (5) ويخطر لنا سؤال هو لمن تقرأ مزاميرك يا داؤود؟ فنحن ومنذ عام 2023 نصرخ ونحذر... ليقول أمثلهم طريقة إسحق خرفان ثم يقع كل ما حذرنا منه ولولا إنه لا يأس من رحمة الله لسكتنا لكن أعاد الله السودان للسودان إسحق أحمد فضل الله الوان script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
المستشار الاعلامي للرئيس الزُبيدي : القوات الجنوبية حصن الأمن وصمام الأمان في وجه المؤامرات
أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي أن القوات الأمنية الجنوبية تمثل خط الدفاع الأول عن الجنوب وصمام الأمان لأمنه واستقراره، مشدداً على أن ما تحقق من إنجازات أمنية وعسكرية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لسنوات طويلة من التضحيات والعمل المؤسسي المنظم بقيادة الرئيس الزُبيدي، لبناء مؤسسة عسكرية وأمنية جنوبية قوية وفاعلة. وأوضح الدكتور صدام أن هذه الجهود هي التي مكنت الجنوب من إحباط العديد من العمليات الإرهابية، والقبض على مئات العناصر الإجرامية، واستعادة الأمن في مناطق شاسعة، مضيفاً: 'بينما تنام المدن آمنة مطمئنة، هناك رجال أبطال يسهرون في مواقع الشرف، لحمايتها وتأمينها، وهم يستحقون منا كل التقدير والدعم'. وأشار إلى أن القوات الأمنية الجنوبية تتعرض بين الحين والآخر لحملات تشويه ممنهجة، تنفذها خلايا إلكترونية تعمل لصالح أجندات خارجية، مؤكداً أن هذه الحملات لا تستهدف المؤسسة الأمنية فقط، بل تستهدف أمن المواطن الجنوبي واستقراره بشكل مباشر. وأضاف: 'إن محاولات شيطنة قواتنا المسلحة والأمنية ما هي إلا جزء من مشروع فوضوي يسعى للنيل من أمن العاصمة عدن وسائر محافظات الجنوب، في الوقت الذي تصمت فيه هذه الأبواق ذاتها عن جرائم ميليشيات الحوثي. وشدد الدكتور صدام عبدالله على أن 'استهداف قيادات أمنية جنوبية وازنة، كأركان قوات الحزام الأمني وقائدها في العاصمة عدن العميد جلال الربيعي، أمر مرفوض ومدان، ويجب أن يقابل بوعي شعبي وإعلامي واسع'، معتبراً أن الدفاع عن المؤسسة الأمنية والعسكرية واجب وطني على كل جنوبي حر. ودعا في هذا السياق جميع النخب الإعلامية والنشطاء الجنوبيين إلى التكاتف والتصدي لهذه الحملات المغرضة، مؤكداً أن الشارع الجنوبي لا يجب أن ينخدع بها، وقال: 'من يحميك اليوم على الأرض يستحق دعمك، لا الطعن في ظهره خدمة لأجندات خارجية مشبوهة تغذي هذه الحملات'. وبيّن الدكتور صدام أن كافة الادعاءات الصادرة من خلايا الإخوان ومليشيات الحوثي، خصوصاً تلك التي تنشط من الخارج في دول مثل هولندا، عمان وتركيا، ما هي إلا محض أكاذيب تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خدمة لمشاريع معادية للجنوب، مؤكدًا أن أمن الجنوب خط أحمر، وأن قواتنا الأمنية هي درع الوطن وصمام أمانه. واختتم تصريحه بالقول: 'نرحب بأي نقد بناء يخدم المؤسسة الأمنية، أما التشويه المتعمد والممنهج فهو خيانة عظمى، لن نقبل بها، لقد تحقق الأمن في الجنوب بدماء وجهود أبنائه، لا بتغريدات من فنادق الخارج ولا من آلاف الحسابات الوهمية التي يعرف الجميع ولاءاتها وأهدافها. ومن هنا نوجّه تحية إجلال وفخر لكل جندي وضابط وقيادي جنوبي صادق، يرابط لحماية مدننا وقرانا، وإلى أبطال جبهات القتال، نقول: أنتم فخر الجنوب وعنوان عزته، وبفضل الله ثم تضحياتكم، يرفرف علم الجنوب عالياً. إن دعم المؤسسة الأمنية الجنوبية واجب وطني لا يجوز التهاون فيه، ولن نسمح بأي استهداف لها مهما كانت الدوافع'.