
المستشار الاعلامي للرئيس الزُبيدي : القوات الجنوبية حصن الأمن وصمام الأمان في وجه المؤامرات
أكد الدكتور صدام عبدالله، المستشار الإعلامي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي أن القوات الأمنية الجنوبية تمثل خط الدفاع الأول عن الجنوب وصمام الأمان لأمنه واستقراره، مشدداً على أن ما تحقق من إنجازات أمنية وعسكرية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لسنوات طويلة من التضحيات والعمل المؤسسي المنظم بقيادة الرئيس الزُبيدي، لبناء مؤسسة عسكرية وأمنية جنوبية قوية وفاعلة.
وأوضح الدكتور صدام أن هذه الجهود هي التي مكنت الجنوب من إحباط العديد من العمليات الإرهابية، والقبض على مئات العناصر الإجرامية، واستعادة الأمن في مناطق شاسعة، مضيفاً: 'بينما تنام المدن آمنة مطمئنة، هناك رجال أبطال يسهرون في مواقع الشرف، لحمايتها وتأمينها، وهم يستحقون منا كل التقدير والدعم'.
وأشار إلى أن القوات الأمنية الجنوبية تتعرض بين الحين والآخر لحملات تشويه ممنهجة، تنفذها خلايا إلكترونية تعمل لصالح أجندات خارجية، مؤكداً أن هذه الحملات لا تستهدف المؤسسة الأمنية فقط، بل تستهدف أمن المواطن الجنوبي واستقراره بشكل مباشر.
وأضاف: 'إن محاولات شيطنة قواتنا المسلحة والأمنية ما هي إلا جزء من مشروع فوضوي يسعى للنيل من أمن العاصمة عدن وسائر محافظات الجنوب، في الوقت الذي تصمت فيه هذه الأبواق ذاتها عن جرائم ميليشيات الحوثي.
وشدد الدكتور صدام عبدالله على أن 'استهداف قيادات أمنية جنوبية وازنة، كأركان قوات الحزام الأمني وقائدها في العاصمة عدن العميد جلال الربيعي، أمر مرفوض ومدان، ويجب أن يقابل بوعي شعبي وإعلامي واسع'، معتبراً أن الدفاع عن المؤسسة الأمنية والعسكرية واجب وطني على كل جنوبي حر.
ودعا في هذا السياق جميع النخب الإعلامية والنشطاء الجنوبيين إلى التكاتف والتصدي لهذه الحملات المغرضة، مؤكداً أن الشارع الجنوبي لا يجب أن ينخدع بها، وقال: 'من يحميك اليوم على الأرض يستحق دعمك، لا الطعن في ظهره خدمة لأجندات خارجية مشبوهة تغذي هذه الحملات'.
وبيّن الدكتور صدام أن كافة الادعاءات الصادرة من خلايا الإخوان ومليشيات الحوثي، خصوصاً تلك التي تنشط من الخارج في دول مثل هولندا، عمان وتركيا، ما هي إلا محض أكاذيب تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خدمة لمشاريع معادية للجنوب، مؤكدًا أن أمن الجنوب خط أحمر، وأن قواتنا الأمنية هي درع الوطن وصمام أمانه.
واختتم تصريحه بالقول: 'نرحب بأي نقد بناء يخدم المؤسسة الأمنية، أما التشويه المتعمد والممنهج فهو خيانة عظمى، لن نقبل بها، لقد تحقق الأمن في الجنوب بدماء وجهود أبنائه، لا بتغريدات من فنادق الخارج ولا من آلاف الحسابات الوهمية التي يعرف الجميع ولاءاتها وأهدافها. ومن هنا نوجّه تحية إجلال وفخر لكل جندي وضابط وقيادي جنوبي صادق، يرابط لحماية مدننا وقرانا، وإلى أبطال جبهات القتال، نقول: أنتم فخر الجنوب وعنوان عزته، وبفضل الله ثم تضحياتكم، يرفرف علم الجنوب عالياً. إن دعم المؤسسة الأمنية الجنوبية واجب وطني لا يجوز التهاون فيه، ولن نسمح بأي استهداف لها مهما كانت الدوافع'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 21 دقائق
- رواتب السعودية
اليوم سياسي بامتياز نسأل الله أن يجنب الشرق الأوسط الحروب و الدمار، و يرزقه ا
نشر في: 13 يونيو، 2025 - بواسطة: خالد العلي اليوم سياسي بامتياز 💯👌 نسأل الله أن يجنب الشرق الأوسط الحروب و الدمار، و يرزقه المزيد من الاستقرار. المصدر :عبد الله الخميس | منصة x


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
دبلوماسي أمريكي: الحوثيون سيظلون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات تُرسم لمستقبل اليمن (ترجمة خاصة)
قال نبيل خوري الدبلوماسي الأمريكي السابق وكبير خبراء الشرق الأوسط، إن السلام في اليمن لن يتحقق بفضل حسن نية المبعوث الأممي هانز غروندبرغ أو أيٍّ من خلفائه، فحسب، رغم الضربات التي أضعفت محور إيران في المنطقة. وأكد خوري في تحليل نشره موقع "المركز العربي واشنطن دي سي" تحت عنوان "إعادة النظر في حركة الحوثيين في اليمن" وترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن المشكلة في اليمن لا تكمن في المقترحات المرحلية وطويلة الأمد التي قدمها مبعوثو السلام المختلفون، لكن المشكلة تكمن في التنفيذ وفي الصراعات الإقليمية والدولية التي تلته. وأفاد بأن التدخلات الإقليمية وتباين الأجندات أضعف الحكومة اليمنية -المعترف بها دوليا- فيما أبقى جماعة الحوثي مصدر تهديد فعّال وخطير للأمن المحلي والإقليمي والدولي، رغم الضربات التي أضعفت الكيانات التابعة لمحور إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني ونظام بشار الأسد بسوريا وحركة حماس في غزة. وأكد أن الأهم هو توازن القوى داخل اليمن والمنطقة وعلى الصعيد الدولي، مشيرا إلى أن المعالجة العسكرية وحدها غير كافية ما لم تُعالج جذور المشكلة المتمثلة في فشل الدولة. ولفت إلى أن العام الماضي 2024 شهد إضعافًا، إن لم يكن دمارًا، لأعضاء محور المقاومة، حماس وحزب الله، وحتى الحوثيين. كما ضعفت إيران، الداعم الأهم للحوثيين. ورغم إطلاقها صواريخ على إسرائيل مرتين خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، إلا أن قواتها أثبتت أنها لا تضاهي القدرات الدفاعية المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما تم استدراج إيران إلى معاهدة عدم اعتداء مع عدوها الإقليمي، المملكة العربية السعودية، وإلى مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة، وكلاهما لا ترغب في تعريضهما للخطر. كل هذا يجعل الحوثيين في موقف ضعف. وبحسب التحليل فإنه لا يزال توازن القوى الداخلي في اليمن يميل لصالح الجماعة - فالجيوش المشتركة لقوات خصومها اليمنيين لا تزال غير قادرة على مواجهة حرب شاملة مع الحوثيين. وقال خوري "لقد غمدت دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصةً السعودية، سيوفها مؤقتًا لصالح محادثات السلام، وتخلت عن مساعيها لطرد الحوثيين من صنعاء بالقوة. أوقفت الولايات المتحدة، في عهد إدارة ترامب، قصفها لأهداف الحوثيين، واختارت اتفاقية عدم اعتداء مع أنصار الله. كما تسعى إدارة ترامب، حتى الآن، إلى تجنب حرب مدمرة مع إيران". وزاد "بدون حشد دول الخليج ضد الحوثيين أو دعم هجوم عسكري جديد لقوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فإن الظروف الإقليمية والدولية تُقلل من احتمالية اندلاع حرب شاملة مع اليمن وما حوله. وخلص الدبلوماسي الأمريكي السابق خوري في تحليله إلى القول "لا تزال في الوقت نفسه، جهود إحلال السلام في اليمن في حالة جمود. ولكن مع احتمالات نشوب حرب شاملة وتحقيق السلام في اليمن تبدو مستبعدة، يظل الحوثيون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات أو خرائط طريق قد تُرسم لمستقبل البلاد".


صحيفة عاجل
منذ 2 ساعات
- صحيفة عاجل
«لن نهاجم» و«لا نحتمل حروبا جديدة».. هل تخلت أذرع إيران عنها بعد الهجوم الإسرائيلي؟
أظهرت تصريحات لمسؤولين من حزب الله في لبنان والتيار الصدري في العراق، ضمن أذرع إيران في المنطقة، لهجة هادئة في رد الفعل على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران اليوم، بل وصلت إلى حد التوجيه بالهدوء في التعامل مع الأمر، والتأكيد على عدم مشاركتهم في الرد الإيراني المنتظر. وقال مسؤول في حزب الله يوم الجمعة إن الجماعة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران، لن تشن هجوما منفردا على إسرائيل، ردا على الضربات الإسرائيلية على إيران. وأوضح المسؤول في حزب الله لوكالة "رويترز": "حزب الله لن يبادر بهجوم على إسرائيل ردًا على الضربات الإسرائيلية". ودان حزب الله في بيان اليوم الضربات الإسرائيلية وأعرب عن تضامنه الكامل مع إيران، وحذر من أن الضربات الإسرائيلية على إيران، الداعم الرئيسي له، "تهدد بإشعال المنطقة". ودان الحزب، الذي خاض حربا لمدة شهرين مع إسرائيل العام الماضي، "العدوان الإسرائيلي الوحشي" ضد المنشآت النووية الإيرانية والعلماء، وقال إن إسرائيل "تشارك في مغامرات تهدد بإشعال المنطقة بأكملها". فيما قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إن بلاده لا تحتمل حروبا جديدة، ودعا إلى "تغليب الحكمة" عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة. وأوضح في بيان: "بدأت الحرب ودارت رخاها، واشتد أوارها.. ولا يعلم إلا الله نتائجها، كما توقعنا، فقد تمادى الكيان الصهيوني بدعم أمريكي مباشر لنشر إرهابه وسوف لن تكون الجارة إيران المستهدف الوحيد في المنطقة إذا ما استمرت لغة التصعيد". وشدد على ضرورة تجنيب العراق وشعبه أي تداعيات محتملة، وقال إن البلاد "ليست بحاجة إلى حروب جديدة". وشنت إسرائيل منذ فجر اليوم الجمعة، قرابة 6 موجات من الهجمات الجوية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية. كذلك دان الحوثيون في اليمن وحركة حماس الفلسطينية الهجمات الإسرائيلية على إيران، واعتبروها تهديدًا لاستقرار المنطقة. وأيّد الحوثيون حق طهران في الرد "بكل الوسائل"، بينما حذرت حماس من أن الهجوم قد يشعل صراعًا أوسع، وربطته بدعم إيران للمقاومة الفلسطينية. وصرح المكتب السياسي للحوثيين بأن "الكيان الإسرائيلي لا يشكل تهديدًا لفلسطين فحسب، بل يشكل خطرًا على أمن واستقرار المنطقة بأسرها والعالم الإسلامي".