
«لن نهاجم» و«لا نحتمل حروبا جديدة».. هل تخلت أذرع إيران عنها بعد الهجوم الإسرائيلي؟
أظهرت تصريحات لمسؤولين من حزب الله في لبنان والتيار الصدري في العراق، ضمن أذرع إيران في المنطقة، لهجة هادئة في رد الفعل على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران اليوم، بل وصلت إلى حد التوجيه بالهدوء في التعامل مع الأمر، والتأكيد على عدم مشاركتهم في الرد الإيراني المنتظر.
وقال مسؤول في حزب الله يوم الجمعة إن الجماعة المسلحة اللبنانية المدعومة من إيران، لن تشن هجوما منفردا على إسرائيل، ردا على الضربات الإسرائيلية على إيران.
وأوضح المسؤول في حزب الله لوكالة "رويترز": "حزب الله لن يبادر بهجوم على إسرائيل ردًا على الضربات الإسرائيلية".
ودان حزب الله في بيان اليوم الضربات الإسرائيلية وأعرب عن تضامنه الكامل مع إيران، وحذر من أن الضربات الإسرائيلية على إيران، الداعم الرئيسي له، "تهدد بإشعال المنطقة".
ودان الحزب، الذي خاض حربا لمدة شهرين مع إسرائيل العام الماضي، "العدوان الإسرائيلي الوحشي" ضد المنشآت النووية الإيرانية والعلماء، وقال إن إسرائيل "تشارك في مغامرات تهدد بإشعال المنطقة بأكملها".
فيما قال زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، إن بلاده لا تحتمل حروبا جديدة، ودعا إلى "تغليب الحكمة" عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة.
وأوضح في بيان: "بدأت الحرب ودارت رخاها، واشتد أوارها.. ولا يعلم إلا الله نتائجها، كما توقعنا، فقد تمادى الكيان الصهيوني بدعم أمريكي مباشر لنشر إرهابه وسوف لن تكون الجارة إيران المستهدف الوحيد في المنطقة إذا ما استمرت لغة التصعيد".
وشدد على ضرورة تجنيب العراق وشعبه أي تداعيات محتملة، وقال إن البلاد "ليست بحاجة إلى حروب جديدة".
وشنت إسرائيل منذ فجر اليوم الجمعة، قرابة 6 موجات من الهجمات الجوية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية.
كذلك دان الحوثيون في اليمن وحركة حماس الفلسطينية الهجمات الإسرائيلية على إيران، واعتبروها تهديدًا لاستقرار المنطقة.
وأيّد الحوثيون حق طهران في الرد "بكل الوسائل"، بينما حذرت حماس من أن الهجوم قد يشعل صراعًا أوسع، وربطته بدعم إيران للمقاومة الفلسطينية.
وصرح المكتب السياسي للحوثيين بأن "الكيان الإسرائيلي لا يشكل تهديدًا لفلسطين فحسب، بل يشكل خطرًا على أمن واستقرار المنطقة بأسرها والعالم الإسلامي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
إدارة ترامب تأمر مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في المزارع والفنادق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرت مسؤولي الهجرة بتعليق المداهمات والاعتقالات في قطاع الزراعة وفي الفنادق والمطاعم إلى حد كبير. واستند التقرير إلى رسالة بريد إلكتروني داخلية وما قاله 3 مسؤولين أميركيين على علم بالتوجيهات. وأشارت الصحيفة إلى أن تيتوم كينج المسؤول الكبير في إدارة الهجرة والجمارك قال في توجيهاته إلى القادة الإقليميين في الإدارة "اعتبارا من اليوم، يرجى وقف جميع التحقيقات/عمليات إنفاذ القانون في مواقع العمل في الزراعة (بما في ذلك مزارع تربية الأحياء المائية ومصانع تعبئة اللحوم) والمطاعم والفنادق العاملة" وفق "رويترز". وأكدت وزارة الأمن الداخلي التوجيهات للصحيفة قائلة "سنتبع توجيهات الرئيس وسنواصل العمل على إبعاد أعتى المجرمين الأجانب غير الشرعيين من شوارع أميركا". ولم يتسن لـ"رويترز" التأكد من التقرير بعد. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الأمن الداخلي بعد على طلب من رويترز للتعليق خارج ساعات العمل العادية.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
6 سنوات من التصادم الإيراني الإسرائيلي.. من الاغتيالات إلى الهجمات المفتوحة وصولًا إلى ذروة 2025
تشهد العلاقات بين إسرائيل وإيران تصعيدًا غير مسبوق منذ عام 2019 وحتى منتصف 2025، في ظل سلسلة من العمليات العسكرية والاغتيالات والهجمات السيبرانية التي عكست تحول النزاع بين الطرفين إلى مواجهات مباشرة ومستمرة. وتعتبر إسرائيل أن الوجود الإيراني في سوريا ودعم طهران للفصائل المسلحة في غزة ولبنان واليمن يمثل تهديدًا وجوديًا، في حين ترى إيران أن إسرائيل تتعدى على سيادتها وتستهدف نفوذها الإقليمي. ووفق تقرير نشره اليوم موقع "سكاي نيوز"، بدأت الموجة الحالية من التصعيد العنيف بعد سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت شحنات أسلحة إيرانية ومواقع عسكرية تابعة لطهران في العراق وسوريا ولبنان عام 2019. وبلغت المواجهة ذروتها في نوفمبر 2020 مع اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، في عملية استخدمت فيها تقنية التحكم عن بُعد، ما أثار صدمة في الداخل الإيراني. وتحول الصراع في 2021 إلى البحر، مع تبادل استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما شكّل مسرحًا جديدًا للمواجهة بعيدًا عن الجبهات التقليدية. وفي 2022، اتهمت إيران إسرائيل باغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي في طهران، واغتيال علماء عبر وسائل غير تقليدية كالتسميم. نقطة التحول لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل، والتي أشعلت بدورها حربًا شاملة في غزة وفتحت جبهات أخرى مع حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، ما جعل إيران في قلب الاتهامات رغم نفيها المباشر، بينما أكدت تل أبيب مرارًا أن طهران هي المحرك الأساسي خلف هذه الجبهات. وفي الأشهر التالية، كثفت إسرائيل عملياتها في سوريا مستهدفة ضباطًا إيرانيين كبارًا، وفي أبريل 2024 شنّت هجومًا على مبنى تابع للسفارة الإيرانية في دمشق ما أسفر عن مقتل قادة كبار من الحرس الثوري، لترد طهران بإطلاق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة نحو إسرائيل، في أكبر هجوم مباشر بين الطرفين حتى تاريخه. موجة جديدة من التصعيد وشهد صيف وخريف 2024 موجة جديدة من التصعيد، مع اغتيال إسماعيل هنية في طهران والسفير الإيراني في بيروت بهجوم إلكتروني، قبل أن تنفذ إسرائيل واحدة من أخطر عملياتها باغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارات قرب بيروت، لترد إيران بإطلاق أكثر من 180 صاروخًا في أكتوبر، أعقبها هجوم إسرائيلي مدمر على أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. ومع دخول عام 2025، بدأ التوتر يتحول إلى خطر حرب مفتوحة. فقد طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطة لضرب منشآت نووية إيرانية على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قرر التريث والسعي لحل دبلوماسي. غير أن إسرائيل بدأت بالفعل تنفيذ عمليات واسعة تحت مسمى "الأسد الصاعد"، استهدفت فيها أكثر من 20 قائدًا عسكريًا إيرانياً. وفي رد مباشر، أطلقت إيران عملية "الوعد الصادق 3"، التي شملت إطلاق دفعات من الصواريخ أدت إلى سقوط قتلى وجرحى داخل إسرائيل، بينما تستمر المعارك بين الجانبين على أكثر من جبهة، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي وتخوف دولي من تحول المواجهة إلى حرب شاملة تهدد أمن المنطقة والعالم.


الحدث
منذ ساعة واحدة
- الحدث
رابطة العالم الإسلامي تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير جميع احتياجات الحُجّاج الإيرانيين
ثمّنت رابطة العالم الإسلامي التوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما عرَضَه وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات لهم، حتى تتهيّأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين. وفي بيان للأمانة العامّة للرابطة، نوّه معالي الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا التوجيه الملكي الكريم، الذي يأتي امتدادًا لنهجٍ راسخٍ انتهجته القيادة المباركة للمملكة العربية السعودية لتوفير سُبل الراحة كافة لحجاج بيت الله الحرام والعناية بهم ومتابعة شؤونهم حتى عودتهم إلى بُلدانهم سالمين. وسأل فضيلته اللهَ -عزّ وجلّ- أن يُجزل مثوبة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يُقدّمانه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما، والأمة الإسلامية كافّة، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية عزَّها وأمنها ورخاءها.