
رئيس جامعة بنها يزرع 1000 شتلة زيتون بكلية الزراعة بمشتهر
أجرى الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، جولة تفقدية موسعة لكلية الزراعة بمشتهر، شملت تفقد أعمال التطوير للمنشآت، وحصاد المزارع الإنتاجية.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود الزعبلاوي عميد كلية الزراعة بمشتهر، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور محمد سعيد المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور ايهاب فريد وكيل كلية الزراعة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور السيد خاطر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
واستهل الدكتور ناصر الجيزاوي الجولة بتفقد أعمال مشروع رفع كفاءة وتطوير مبنى وقاية النبات بالكلية والذي يشمل معامل للتدريب ومعامل بحثية وقاعات للمناقشات بالإضافة إلى مكاتب لأعضاء هيئة التدريس.
واطلع رئيس الجامعة على معدلات التنفيذ، مشددا على الالتزام بالبرنامج الزمنى وجودة التنفيذ والتشطيبات النهائية والتجهيزات اللازمة للمنشآت طبقا للمواصفات المعتمدة.
كما قام رئيس جامعة بنها ومرافقوه وبمشاركة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية بزراعة 1000 شتلة من شجر الزيتون من الأصناف عالية الجودة لإنتاج الزيت والتخليل (كوراتينا، كورناكي، بيكوال، منزانيللو) على مساحة 5000 فدان بكلية الزراعة.
وأكد "الجيزاوي"، أن أعمال التشجير تأتي في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة لمواجهة التحديات والتغيرات المناخية، وزيادة المساحات الخضراء، ونشر الوعي البيئي وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
كما شهد الدكتور ناصر الجيزاوي جمع سمك البلطي من إنتاج المزارع السمكية المفتوحة بالكلية د، مشيرا إلى أن جامعة بنها تتبنى نموذج الجامعة المنتجة وذلك فى إطار الدور الخدمي والمجتمعي الذي تقوم به من خلال توفير السلع المختلفة والمساهمة في توفير الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ربط البحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وحل مشاكل الصناعة والزراعة.
وأشاد رئيس الجامعة، بمشروع المزارع السمكية بكلية الزراعة، موجهًا بالعمل على مضاعفة إنتاجها وإنشاء المزيد من الأحواض متعددة الأحجام والتوسع في أنواع الأسماك المستزرعة.
وأضاف الدكتور السيد فوده أنه يتم استخدام الطرق الحديثة والمبتكرة بالمزارع التي تتميز بها كلية الزراعة بمشتهر ، مؤكدا حرص الجامعة علي تقديم الدعم الكامل لهذه المزارع الإنتاجية، وذلك لدورها الهام في توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة لمنسوبي الجامعة والمواطنين.
من جانبه أشار الدكتور محمود الزعبلاوي، إلى أن كلية الزراعة بمشتهر تتميز بوجود المزارع السمكية المغلقة والمفتوحة التي يتم استخدامها بطريقة بحثية تعليمية في تدريب الطلاب، كما يتم استخدامها أيضا بطريقة إنتاجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
رئيس جامعة بنها يزرع 1000 شتلة زيتون بكلية الزراعة بمشتهر
القليوبية - أسامة عبدالرحمن: أجرى الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، جولة تفقدية موسعة لكلية الزراعة بمشتهر، شملت تفقد أعمال التطوير للمنشآت، وحصاد المزارع الإنتاجية. جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود الزعبلاوي عميد كلية الزراعة بمشتهر، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور محمد سعيد المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور ايهاب فريد وكيل كلية الزراعة لشؤون خدمة المجتمع، والدكتور السيد خاطر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس. واستهل الدكتور ناصر الجيزاوي الجولة بتفقد أعمال مشروع رفع كفاءة وتطوير مبنى وقاية النبات بالكلية والذي يشمل معامل للتدريب ومعامل بحثية وقاعات للمناقشات بالإضافة إلى مكاتب لأعضاء هيئة التدريس. واطلع رئيس الجامعة على معدلات التنفيذ، مشددا على الالتزام بالبرنامج الزمنى وجودة التنفيذ والتشطيبات النهائية والتجهيزات اللازمة للمنشآت طبقا للمواصفات المعتمدة. كما قام رئيس جامعة بنها ومرافقوه وبمشاركة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية بزراعة 1000 شتلة من شجر الزيتون من الأصناف عالية الجودة لإنتاج الزيت والتخليل (كوراتينا، كورناكي، بيكوال، منزانيللو) على مساحة 5000 فدان بكلية الزراعة. وأكد "الجيزاوي"، أن أعمال التشجير تأتي في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة لمواجهة التحديات والتغيرات المناخية، وزيادة المساحات الخضراء، ونشر الوعي البيئي وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين. كما شهد الدكتور ناصر الجيزاوي جمع سمك البلطي من إنتاج المزارع السمكية المفتوحة بالكلية د، مشيرا إلى أن جامعة بنها تتبنى نموذج الجامعة المنتجة وذلك فى إطار الدور الخدمي والمجتمعي الذي تقوم به من خلال توفير السلع المختلفة والمساهمة في توفير الأمن الغذائي، بالإضافة إلى ربط البحث العلمي بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وحل مشاكل الصناعة والزراعة. وأشاد رئيس الجامعة، بمشروع المزارع السمكية بكلية الزراعة، موجهًا بالعمل على مضاعفة إنتاجها وإنشاء المزيد من الأحواض متعددة الأحجام والتوسع في أنواع الأسماك المستزرعة. وأضاف الدكتور السيد فوده أنه يتم استخدام الطرق الحديثة والمبتكرة بالمزارع التي تتميز بها كلية الزراعة بمشتهر ، مؤكدا حرص الجامعة علي تقديم الدعم الكامل لهذه المزارع الإنتاجية، وذلك لدورها الهام في توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة لمنسوبي الجامعة والمواطنين. من جانبه أشار الدكتور محمود الزعبلاوي، إلى أن كلية الزراعة بمشتهر تتميز بوجود المزارع السمكية المغلقة والمفتوحة التي يتم استخدامها بطريقة بحثية تعليمية في تدريب الطلاب، كما يتم استخدامها أيضا بطريقة إنتاجية.


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
محافظات : تنطلق سبتمبر المقبل.. 10 معلومات عن أول بطولة لـ"الروبوت" بجامعة بنها
الجمعة 25 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - تستعد جامعة بنها بقيادة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، لتنظيم بطولة "جامعة بنها الأولى للروبوت"، وذلك خلال سبتمبر القادم، وذلك فى إطار التوجه العالمي المتسارع نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، مشيرا إلى أن البطولة تأتى كحدث طلابي وتكنولوجي مميز يهدف إلى تنمية المهارات العملية والإبداعية للطلاب في مجالات الروبوتات البرمجة، والذكاء الاصطناعي. ويرصد "اليوم السابع"، أبرز المعلومات حول البطولة التي يتم تنظيمها للمرة الأولى داخل جامعة بنها، والتي جاءت علي النحو التالي: - بطولة "جامعة بنها الأولى للروبوت" يتم تنظيمها خلال شهر سبتمبر القادم. - تأتي البطولة فى إطار التوجه العالمي المتسارع نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. - تهدف البطولة تنمية المهارات العملية والإبداعية للطلاب في مجالات الروبوتات البرمجة والذكاء الاصطناعي. - كما تهدف إلى تحفيز الإبداع والابتكار في مجالات الروبوتات والأنظمة الذكية وإتاحة منصة تنافسية لعرض مشاريع الطلاب والتطبيقات العملية. - وتستهدف تعزيز العمل الجماعي وحل المشكلات في سياق تكنولوجي متقدم وربط التعليم الأكاديمي بالواقع الصناعي والمهني. - الفئة المستهدفة للمشاركة بالبطولة طلاب كليات الهندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والعلوم، وطلاب المدارس الفنية والتكنولوجية، وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالتقنية. - الفائزين بالبطولة بالمراكز الـ3 الأولى سوف يحصلون علي شهادات تقدير وجوائز مالية. - الفائز بالمركز الأول سوف يحصل علي 10000 جنيها مصريا. - والمركز الثاني 8000 جنيها مصريا. - والمركز الثالث 6000 جنيها مصريا. - يتم منح جوائز خاصة لأفضل تصميم أفضل برمجة وأفضل فكرة مبتكرة بمبلغ 8000 جنيها مصريا عن كل جائزة.


مصراوي
منذ 5 أيام
- مصراوي
"عمر" رابع الجمهورية يحلم بلقب "المهندس الكبير" (فيديو وصور)
القليوبية - أسامة عبدالرحمن: في منزل يجمع بين دقة الهندسة وعمق الطب، انطلقت فرحة عارمة بإعلان اسم الطالب عمر إسلام محمد جلال الدين ضمن كوكبة الأوائل، حاصدًا المركز الرابع على مستوى الجمهورية في شعبة الرياضيات. لم يكن هذا التفوق مجرد إنجاز شخصي، بل هو فصل جديد في مسيرة عائلية تقوم على العلم، وتتويج لحلم خطط له "عمر" منذ سنوات: أن يسير على خطى والده ويصبح "مهندسًا كبيرًا". "حلمي أن أكون مهندسًا كبيرًا"، بهذه الكلمات البسيطة والعميقة بدأ "عمر" حديثه، مؤكدًا أن الفضل الأكبر بعد الله يعود لوالديه، اللذين وفرا له بيئة مثالية من الدعم النفسي والمعنوي، وشكلا معاً منظومة نجاح متكاملة. بيئة علمية متكاملة لم يكن هذا التفوق وليد الصدفة، فقد نشأ "عمر" في بيئة علمية بامتياز، فوالده مهندس مدني كان له بمثابة القدوة والملهم، ووالدته التي تعمل دكتورة في علم الأمراض (الباثولوجي)، وهو تخصص طبي دقيق يُعنى بتحليل الأنسجة وتشخيص الأمراض على المستوى الخلوي، مما يعكس بيئة منزلية قائمة على الدقة العلمية والتحليل المنهجي. وراء كل قصة نجاح تحدٍ كبير، وكان التحدي الأبرز لـ"عمر" هو مادة اللغة العربية، نظرًا لأن مساره الدراسي كان يعتمد على اللغة الإنجليزية في كافة المواد العلمية. إلا أنه تمكن من تجاوز هذه العقبة بفضل الدعم الأسري والتركيز الشديد. شخصية لا ترضى إلا بالقمة كشف والد الطالب أن التفوق لم يكن مفاجئًا، إذ إن نجله اعتاد على حصد المراكز الأولى في جميع المراحل التعليمية، وكان "يصيبه حزن شديد إذا لم يحصل على الدرجات النهائية". هذا الشغف بالكمال يعكس شخصية لا ترضى إلا بالقمة. وأضافت والدته أن الأسرة حرصت على توفير الأجواء المناسبة، لكنها أشارت إلى سر آخر من أسرار تفوقه، وهو كونه حافظاً للقرآن الكريم، الأمر الذي ساعده كثيراً على تنمية قدراته على التركيز والصفاء الذهني، ليثبت أن التفوق الأكاديمي يتكامل مع البناء الروحي والأخلاقي.