logo
العراق يعيد مئات الجنود من باكستان

العراق يعيد مئات الجنود من باكستان

رؤيا نيوز١٠-٠٥-٢٠٢٥

يعمل العراق على إعادة المئات من جنوده من باكستان، التي تشهد منذ أيام تصعيدا عسكريا مع الهند
ووجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، بإعادة 500 عنصر من القوات الخاصة العراقية، الموجودين حاليا في باكستان بغرض التدريب وفق اتفاقية بين الجانبين.
وأوضحت رئاسة الحكومة العراقية أن الخطوة اتخذت 'نظرا للأوضاع الراهنة بين باكستان والهند، وحرصا على سلامة عناصر الأمن العراقي'.
وشهد السبت هجمات متبادلة بين الهند وباكستان، وسط محاولات دولية لاحتواء التصعيد.
وقالت الهند إنها استهدفت قواعد عسكرية باكستانية، بعدما أطلقت إسلام أباد العديد من الصواريخ عالية السرعة، على قواعد جوية هندية متعددة في ولاية البنجاب بالبلاد في وقت مبكر من السبت.
وهذا أحدث تصعيد في الصراع الذي اندلع بين الدولتين، عقب هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير المقسم.
وألقت الهند باللوم عى باكستان في الهجوم الذي أودى بحياة حوالي 26 شخصا.
وذكرت باكستان في وقت سابق اليوم أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت 3 قواعد جوية، وأن ضربات انتقامية على الهند جارية.
وقالت المتحدثة باسم الجيش الهندي الكولونيل الهندية صوفيا قريشي بمؤتمر صحفي في نيودلهي، إن باكستان استهدفت أيضا مرافق صحية ومدارس وقواعد في القسم الهندي من كشمير، مضيفة أنه 'جرى الرد على الإجراءات الباكستانية بالشكل المناسب'.
وقالت قائدة الجناح الجوي فيوميكا سينغ، التي حضرت المؤتمر الصحفي، أن الهند 'ملتزمة بعدم التصعيد، شريطة أن يرد الجانب الباكستاني بالمثل'.
وأضافت أن القوات البرية الباكستانية شوهدت وهي تحشد قواتها نحو المناطق الأمامية 'مما يشير إلى نية هجومية لمزيد من التصعيد'.
وذكرت أن 'القوات المسلحة الهندية تظل في حالة عالية من الجاهزية العملياتية'.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند تعتقل 11 متهما بالتجسس لصالح باكستان
الهند تعتقل 11 متهما بالتجسس لصالح باكستان

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • رؤيا نيوز

الهند تعتقل 11 متهما بالتجسس لصالح باكستان

أوقفت السلطات الهندية 11 شخصًا يشتبه بتجسسهم لصالح باكستان، عقب مواجهة عسكرية كانت الأخطر بين البلدين منذ عقود، بحسب تقارير صحافية. وقتل 60 شخصًا على الأقل من الجانبين عقب المواجهات التي وقعت في مايو، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين الجارتين النوويتين. وأتت المواجهات على خلفية هجوم استهدف سياحًا في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل، اتهمت نيودلهي باكستان بدعم المجموعة التي حمّلتها مسؤوليته، وهو ما نفته إسلام آباد. وأوردت صحيفة 'إنديا تايمز' أن إجمالي الموقوفين بلغ 11، مشيرة إلى أنهم 'استدرجوا إلى شبكة التجسس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والحوافز المالية، والوعود الكاذبة، وتطبيقات المراسلة والزيارات الشخصية إلى باكستان'. وأفادت قناة 'أن دي تي في' الهندية الاثنين بتوقيف تسعة أشخاص يشتبه بأنهم 'جواسيس' في ولايات هريانا والبنجاب وأوتر براديش بشمال البلاد. وأفاد المدير العام لشرطة البنجاب غوراف ياداف الاثنين بتوقيف شخصين يشتبه 'بضلوعهما في تسريب معلومات عسكرية حساسة'، مشيرًا إلى تلقي 'معطيات استخبارية موثوقة' بأنهما متورطان في نقل 'تفاصيل مصنّفة سرية' مرتبطة بالضربات التي شنّتها الهند ضد باكستان ليل 6-7 مايو. وأوضح أن التحقيق الأولي كشف أن هذين الموقوفين كانا 'على تواصل مباشر' مع عناصر في وكالة الاستخبارات الباكستانية، ونقلا 'معلومات حساسة متعلقة بالقوات المسلحة الهندية'. وكانت الشرطة الهندية اعتقلت الأسبوع الماضي امرأة على خلفية شبه مماثلة. وتقول الشرطة إن الموقوفة، وهي مدوِّنة تُعنى بالسياحة والسفر، زارت باكستان مرتين على الأقل وكانت على تواصل مع مسؤول في سفارة إسلام آباد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. وشملت قائمة الموقوفين طالبًا وحارسًا أمنيًا ورجل أعمال. وبعد أربعة أيام من مواجهات هي الأسوأ منذ العام 1999 استخدمت خلالها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، وأثارت مخاوف من حرب واسعة بين القوتين النوويتين، وافقت الهند وباكستان على اتفاق لوقف إطلاق النار.

العراق الأول عربياً والثاني عالمياً بمعدل "الغضب"
العراق الأول عربياً والثاني عالمياً بمعدل "الغضب"

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

العراق الأول عربياً والثاني عالمياً بمعدل "الغضب"

أفاد موقع "Gallup Global Emotions"، يوم الاثنين، بأن العراق احتل المرتبة الأولى عربياً والثاني عالمياً في معدل "الغضب" لعام 2024. حيثذكر الموقع في تقرير، أن "العراق جاء بالمرتبة الأولى عربياً في الغضب (العصبية)، يليه الأردن، ومن ثم جاءت ليبيا ثالثاً، وتونس رابعاً، والمغرب خامساً، ولبنان سادساً، والإمارات سابعاً". وعالمياً احتل شمال قبرص المرتبة الأولى في الغضب، يليه العراق، ومن جاءت أرمينيا ثالثاً، والأردن رابعاً، وجمهورية الكونغو خامساً. كما احتلت كل من فيتنام، وفنلندا، وإستونيا، والبرتغال، والمكسيك، المراتب الأخيرة بأقل الدول غضباً.

الأردن وضريبة الجيوسياسة: دور محوري في قلب العاصفة
الأردن وضريبة الجيوسياسة: دور محوري في قلب العاصفة

الغد

timeمنذ يوم واحد

  • الغد

الأردن وضريبة الجيوسياسة: دور محوري في قلب العاصفة

طارق أبو الراغب في إقليم تتشابك فيه الصراعات وتتنازع فيه القوى على النفوذ، ينهض الأردن بدور محوري لا يتناسب مع حجمه الجغرافي أو إمكانياته الاقتصادية، لكنه يُعادل في وزنه السياسي دولًا ذات موارد هائلة. هذا التموقع لم يكن ترفًا جيوسياسيًا، بل استحقاقًا فرضته الجغرافيا ورسّخته القيادة، لكنه في المقابل، أنتج كلفة باهظة، يدفعها الأردن أمنًا واقتصادًا واستقرارًا، ضمن ما يمكن توصيفه بـ'ضريبة الجيوسياسة'. اضافة اعلان فلسطين وسورية: ثقل الدور واستمرارية الالتزام لم يتزحزح الموقف الأردني قيد أنملة من مركزية القضية الفلسطينية، لا باعتبارها مسألة قومية فحسب، بل لأنها تمس جوهر الأمن الوطني الأردني. وقد حافظ الأردن على ثوابته السياسية في أصعب اللحظات، رافضًا سياسات التهجير، ومشاريع تصفية الهوية الفلسطينية، ومتمسكًا بحل الدولتين وفق الشرعية الدولية، مدعومًا بشرعية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وفي الملف السوري، تعامل الأردن مع الأزمة بانضباط سياسي عالٍ، حافظ فيه على توازن دقيق بين مقتضيات الأمن الوطني ومبادئه الأخلاقية. استقبل مئات الآلاف من اللاجئين، وواجه تحديات التسلل والتهريب العابر للحدود، دون أن ينخرط عسكريًا في الصراع. وفي الوقت ذاته، أبقى الأردن قنواته مفتوحة مع مختلف الفاعلين، مساهمًا في الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تحفظ وحدة سورية وسيادتها. العراق: إستراتيجية التلاقي لا الاصطفاف يمثّل العراق بالنسبة للأردن عمقًا استراتيجيًا يتجاوز الاعتبارات الاقتصادية، إذ ترتبط الدولتان بعلاقات تاريخية تحكمها المصالح المشتركة لا الأجندات المؤقتة. وقد انتهج الأردن سياسة عقلانية تجاه العراق، قائمة على دعم الدولة الوطنية، دون الانجرار إلى أي استقطاب مذهبي أو استغلال ظرفي. فكان داعمًا لاستقرار العراق، وشريكًا في إعادة إدماجه ضمن الفضاء العربي، عبر مشاريع الطاقة والربط الاقتصادي، وفتح النوافذ السياسية في لحظات التأزم. الحياد النشط: تموضع مستقل ووزن سياسي راجح يُجيد الأردن ممارسة 'الحياد النشط'، ليس كخيار سلبي، بل كأداة تموضع سياسي تُتيح له لعب أدوار التهدئة والتقريب بين الخصوم، دون التفريط بسيادته أو هويته. وهي مقاربة تستلزم توازنًا دقيقًا، بين عدم التورط في المحاور، والاحتفاظ بعمق العلاقة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية. فالأردن ليس تابعًا، بل شريك نديّ، يُمارس استقلالية القرار دون استفزاز، ويوازن بين المصالح دون أن يفقد المبادئ. الجغرافيا السياسية: مركزية الموقع وتعدد الجبهات يتموضع الأردن في قلب خريطة التوتر الإقليمي، متاخمًا لفلسطين المحتلة، وعلى تماس مباشر مع الجغرافيا السورية والعراقية، ما يجعله في مواجهة مفتوحة مع تحديات أمنية عابرة للحدود. الموقع الذي يمنحه إمكانية التأثير، يحمّله في ذات الوقت مسؤولية احتواء الانهيارات الإقليمية، وصدّ تهديدات تهريب السلاح والمخدرات والإرهاب. هذه الجغرافيا المركزية تحوّل المملكة إلى 'دولة جبهة' بشكل دائم، ما يستنزف طاقاتها الأمنية والبشرية، ويُحتّم على مؤسساتها قدرًا دائمًا من الجاهزية والاستباق. الدبلوماسية الأردنية: براغماتية منضبطة وشرعية ناعمة تُشكّل الدبلوماسية الأردنية امتدادًا مباشرًا لرؤية القيادة السياسية، التي اختارت العمل في الهامش الضيق بين الواقع الصلب والمبادئ الثابتة. وهي دبلوماسية تتسم بالاتزان، والقدرة على المناورة دون التصادم، وعلى جمع الأضداد دون التورط. وهذا ما جعل الأردن يُحافظ على حضوره الموثوق في المحافل الدولية، ويُحسن إدارة تعقيدات الإقليم، من دون التورط في نزاعات استنزافية أو تحالفات مُقيدة. البُعد الإنساني: عقيدة وطنية لا تكتيك سياسيا لم تكن استضافة الأردن للملايين من اللاجئين العرب عبر تاريخه قرارًا نابعًا من ظرف طارئ، بل تجسيدًا لعقيدة وطنية ترى في التضامن العربي مبدأً لا مناورة. وقد تحمل الأردن أعباءً ديمغرافية واقتصادية هائلة، دون أن يُوظف هذا الملف كورقة ضغط أو ابتزاز سياسي، بل تعامل معه من منطلق إنساني عميق، يستبطن قناعته بدوره العروبي والمبدئي. خاتمة: عبء الدور وشرعية الموقف الأردن ليس دولة تقف على الهامش، بل كيان سياسي يتقدّم الصفوف حين تتراجع الإرادات. لكنه في ذات الوقت، يدفع فاتورة هذا الدور من أمنه، واقتصاده، وبُناه التحتية. إنها 'ضريبة الجيوسياسة'، حين تفرض الجغرافيا، وتلزم الأخلاق، ويُصبح الصمت تواطؤًا والمواقف خيارًا مكلفًا. ورغم شحّ الموارد، واشتداد التحديات، يُثبت الأردن أن الثقل السياسي لا يُقاس بالقدرة العسكرية أو المال، بل بالثبات في اللحظة الصعبة، والحكمة في إدارة الأزمة، والقدرة على خلق التوازن وسط الفوضى. ففي زمن التشظي، يظل الأردن صوتًا عربيًا عاقلًا، ودورًا غير قابل للاستبدال، وبيضة القبان في توازنات الإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store