
دهوك تسجل أكثر من 785 ألف ناخب بشكل بيومتري
شفق نيوز/ أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات – مكتب دهوك، تسجيل أكثر من 785 ألف ناخب بشكل بيومتري في عموم المحافظة، مؤكدة أن هؤلاء الناخبين باتوا مؤهلين للمشاركة في عملية الاقتراع الخاصة بانتخابات مجلس النواب العراقي، المقرر إجراؤها في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر لعام 2025.
وقال مدير المكتب، خالد عباس، لوكالة شفق نيوزن إن المفوضية بدأت في هذه المرحلة باستقبال أسماء مرشحي الأحزاب والكيانات السياسية، بالإضافة إلى الأفراد الراغبين بخوض الانتخابات كمستقلين، مبيناً أن عدد المرشحين الذين قاموا حتى الآن بمراجعة المكتب وتسليم طلبات ترشيحهم لا يتجاوز أربعة، فيما تستمر عملية استقبال الأسماء حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وفيما يتعلق بالتحضيرات اللوجستية الخاصة بيوم الاقتراع، أكد عباس أن المكتب بدأ الاستعداد مبكراً لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وشفافية، مشيراً إلى أنه تم تفريغ المخازن التابعة للمفوضية وتجهيزها، كما تم إرسال صناديق الاقتراع إلى الدولة المصنعة في كوريا الجنوبية، حيث تخضع هناك للفحوصات النهائية، بما في ذلك تثبيت كاميرات خاصة بنظام التعرف على الوجه، وذلك بهدف التحقق من هوية الناخبين في حال تعذر التحقق منها من خلال البصمة، لضمان مشاركة جميع الناخبين وعدم حرمان أي شخص من حقه في التصويت.
وفي سياق متصل، أطلقت المفوضية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي رابطاً خاصاً للراغبين بالتقديم للعمل كموظفين في يوم الاقتراع، موضحة أن عملية التقديم مستمرة حتى السادس من شهر تموز/يوليو المقبل، وأن مكتب دهوك بحاجة إلى ما لا يقل عن عشرة آلاف موظف لتغطية جميع المحطات والمراكز الانتخابية المنتشرة في عموم المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 26 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
الحكومة الفرنسية تواجه تصويت بحجب الثقة بعد انهيار محادثات المعاشات التقاعدية
المستقلة/- سيواجه رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو تصويتًا بحجب الثقة عقب الانهيار الواضح لمحادثات إصلاح نظام التقاعد، مما يُفاقم أزمة سياسية قد تترك فرنسا بدون حكومة للمرة الثانية منذ ديسمبر. وعقد أجتماع مع الحزب الاشتراكي الفرنسي يوم الثلاثاء الذي كان يهدف إلى تحسين قانون 2023 الذي لا يحظى بشعبية كبيرة والذي رفع الحد الأدنى لسن التقاعد، يوم الاثنين دون التوصل إلى اتفاق. كان حزب يسار الوسط قد امتنع حتى الآن عن المشاركة في الجهود السابقة لإسقاط حكومة بايرو، مُنتظرًا بدلاً من ذلك رؤية نتائج الاجتماع. بمجرد انتهاء الاجتماع دون التوصل إلى اتفاق، طالب الاشتراكيون بالسماح للمشرعين باقتراح تغييرات على الإصلاح، بما في ذلك إعادة خفض سن التقاعد. لكن بايرو رفض، وتدخل شخصيًا في محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق بين المشاركين في الاجتماع. بدون أي دعم ضمني من الاشتراكيين، تقترب حكومة بايرو بشكل خطير من حافة الانهيار. من المتوقع التصويت على الاقتراح خلال 48 ساعة. ويتطلب نجاحه دعم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان وحلفائه، بالإضافة إلى اليسار. أشار جان لوك ميلينشون، من حزب فرنسا المتمردة، أكبر المجموعات اليسارية الأربع في المجلس التشريعي الفرنسي، إلى أن حزبه سيدعم الاقتراح. وكان التجمع الوطني قد أشار سابقًا إلى أنه لن يُسقط حكومة بايرو بسبب المعاشات التقاعدية، ولكنه قد يدعم قريبًا اقتراحًا بسحب الثقة بشأن قضايا أخرى مثل سياسة الطاقة. وقال رئيس الحزب جوردان بارديلا إن 'اللحظة الحقيقية' بالنسبة لبايرو ستأتي عندما يقدم ميزانيته بعد العطلة الصيفية. وقال: 'لا أراهن بفلس واحد على طول عمر هذه الحكومة إذا استمرت في طرح زيادات ضريبية على الشعب الفرنسي، وخاصةً على الطبقة العاملة'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 26 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أراضيها في إطار تعزيزاتها العسكرية لردع الصين
المستقلة/- أعلن الجيش الياباني يوم الثلاثاء أنه أجرى تجربة صاروخية لأول مرة على الأراضي اليابانية، في الوقت الذي تُسرّع فيه البلاد من تعزيز قوتها العسكرية لردع الصين. أُجريت تجربة إطلاق صاروخ أرض-بحر قصير المدى من طراز 88 يوم الثلاثاء في ميدان شيزوناي للرماية المضادة للطائرات في جزيرة هوكايدو، أقصى شمال اليابان. وقال مسؤولون إن حوالي 300 جندي شاركوا في مناورة يوم الثلاثاء التي أجراها لواء المدفعية الأول التابع لقوة الدفاع الذاتي البرية، باستخدام صاروخ تدريبي استهدف قاربًا بدون طيار على بُعد حوالي 40 كيلومترًا (24 ميلًا) من الساحل الجنوبي لهوكايدو. وأضافت قوة الدفاع الذاتي البرية أن المسؤولين ما زالوا يدرسون نتائج الاختبار. ونظرًا لمحدودية المساحة ومخاوف السلامة، أجرت اليابان سابقًا تجارب صاروخية في أراضي الولايات المتحدة، وهي حليف بموجب معاهدة، وأستراليا، وهي شريك دفاعي رئيسي لليابان حيث تتوفر مناطق تدريب شاسعة. يُبرز أول اختبار صاروخي محلي يوم الثلاثاء سعي اليابان نحو بناء جيش أكثر اكتفاءً ذاتيًا، واكتسابها قدرات ردع كرادع للنشاط البحري الصيني المتزايد في البحار الإقليمية. توجد نزاعات إقليمية بين اليابان وروسيا، الجارة الشمالية لهوكايدو. كانت اليابان، بموجب دستورها السلمي، تقتصر على استخدام القوة للدفاع عن النفس فقط، لكنها اتخذت خطوةً حاسمةً في عام 2022 عندما اعتمدت استراتيجية الأمن الحالية، والتي تُصنّف الصين كأكبر تحدٍّ استراتيجي، وتدعو إلى تحالف ياباني أمريكي أوثق. تعمل اليابان حاليًا على نشر صواريخ كروز بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ توماهوك التي اشترتها من الولايات المتحدة، بدءًا من وقت لاحق من هذا العام. تُطوّر اليابان أيضًا صواريخ أرض-بحر من طراز 12 بمدى يبلغ حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلًا)، أي عشرة أضعاف مدى صاروخ من طراز 88. يبلغ مدى صاروخ 88 المُوجّه المُثبّت على شاحنات، والذي طورته شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، حوالي 100 كيلومتر (62 ميلًا). وتستعد اليابان أيضًا لبناء ميدان إطلاق صواريخ في جزيرة ميناميتوريشيما غير المأهولة، وهي أقصى جزيرة شرقية في اليابان غرب المحيط الهادئ، وهي منطقة شوهدت فيها حاملتا طائرات صينيتان تعملان معًا لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 26 دقائق
- وكالة الصحافة المستقلة
الحكومة البريطانية تستثمر 800 مليون دولار لمكافحة التجسس الصيني المتزايد
المستقلة/- ذكرت الحكومة البريطانية في 24 يونيو/حزيران، في تقريرٍ أن التجسس الصيني داخل بريطانيا قد ازداد في السنوات الأخيرة. أبلغ وزير الخارجية ديفيد لامي البرلمان أن إدارة حزب العمال ستستثمر 600 مليون جنيه إسترليني (800 مليون دولار) في أجهزة استخباراتها نتيجةً لهذه النتائج. وأمر رئيس الوزراء كير ستارمر بإجراء 'تدقيق' لعلاقات بريطانيا مع بكين بعد فوزه الساحق في الانتخابات العامة في يوليو/تموز 2024. وأوصى التقرير، الذي نُشر في 24 يونيو/حزيران، بالتواصل رفيع المستوى مع الصين من أجل 'علاقات تجارية واستثمارية'، ولكن أيضًا ببناء 'قدرة على الصمود' في مواجهة التهديدات التي تشكلها بكين. وقال لامي للبرلمان: 'نحن ندرك أن الصين تُمثل تهديدًا معقدًا ومستمرًا'، لكن 'عدم التواصل مع الصين ليس خيارًا على الإطلاق'. قال: 'مثل أقرب حلفائنا، سنتعاون حيثما أمكننا، وسنتحدى حيثما اضطررنا'، متعهدًا بأن هذا يعني 'عدم التنازل أبدًا عن أمننا القومي'. وتعهد ستارمر بالسعي إلى علاقة 'متماسكة' بعد أن روّجت الحكومة المحافظة السابقة لأول مرة لـ'عصر ذهبي' من العلاقات الدبلوماسية الوثيقة قبل أن تتفاقم العلاقات وتتوتر. ويأمل رئيس الوزراء البريطاني أن تساعده الاستثمارات الصينية في تحقيق مهمته الرئيسية المتمثلة في إنعاش الاقتصاد البريطاني. لكن الخلافات حول حرب روسيا في أوكرانيا، ومعاملة بكين للأويغور، وهونغ كونغ – بما في ذلك سجن قطب الإعلام جيمي لاي – تُشكّل عقبات أمام إصلاح العلاقات. في رسالة مشتركة نسقتها منظمة مراسلون بلا حدود، كتبت 33 منظمة حول العالم إلى ستارمر في 24 يونيو/حزيران تطلب منه مقابلة سيباستيان، نجل لاي. وجاء في الرسالة، التي وقّعتها منظماتٌ من بينها منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة ومؤسسة حقوق الإنسان: 'بصفته مواطنًا بريطانيًا يواجه محنةً لا تُصدّق، يستحق سيباستيان لاي أن يسمع من رئيس الوزراء مباشرةً ما تفعله المملكة المتحدة لتأمين إطلاق سراح والده'. كما أضرّت مزاعم التجسس بالعلاقة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مزاعمٌ بأن رجل أعمال صينيًا استغل صلاته بالأمير البريطاني أندرو للتجسس لصالح الحزب الشيوعي. وأشار التقرير إلى أن 'حالات التجسس الصيني والتدخل في ديمقراطيتنا وتقويض أمننا الاقتصادي قد ازدادت في السنوات الأخيرة'. وقالت الحكومة: 'لذلك، ستظل استجابتنا للأمن القومي قائمةً على مواجهة التهديدات، مع تعزيز دفاعاتنا والرد بإجراءاتٍ مضادةٍ حازمة'. ومن المقرر أن تُصدر إدارة ستارمر قرارًا بشأن الموافقة على خطط بكين المثيرة للجدل لافتتاح أكبر سفارة في بريطانيا في موقعٍ جديدٍ بلندن. ويعارض السكان وجماعات حقوق الإنسان والمتشددون في الصين هذا المشروع، خوفاً من استخدامه لمراقبة ومضايقة المعارضين.