«إكس» تختبر نظام رسائل جديد.. هل يكون بديلاً ثورياً للـDM؟

تم تحديثه السبت 2025/5/31 08:22 م بتوقيت أبوظبي
تواصل منصة «إكس»، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تحركاتها لتغيير طريقة التواصل بين المستخدمين، حيث بدأت في تجربة نظام مراسلة جديد تحت اسم «XChat»، قد يشكل قفزة نوعية مقارنة بالرسائل المباشرة التقليدية.
وفقًا لتقرير نشره موقع TechCrunch المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فقد أفاد عدد من مستخدمي "إكس" من أصحاب الحسابات المدفوعة بأنهم تمكنوا من الوصول إلى النسخة التجريبية من "XChat"، ما يشير إلى أن المنصة بدأت بالفعل في طرح النظام الجديد بشكل محدود لاختباره.
وكشف المهندس العكسي الشهير نيما أوجي أن البنية الخاصة بـ "XChat" تبدو جاهزة تمامًا للإطلاق الرسمي، مشيرًا إلى أن المنصة قد اقتربت من الاستغناء عن واجهة الرسائل المباشرة القديمة.
النظام الجديد "XChat" لا يقتصر فقط على الشكل، بل يقدم حزمة من الميزات المتطورة المنتظرة، من بينها:
-إمكانية إرسال رسائل جماعية.
-دعم التشفير التام بين الطرفين.
-خيار تمييز الرسائل كغير مقروءة.
-مشاركة الملفات.
-وأيضًا تأمين الرسائل باستخدام رمز مرور مكون من 4 أرقام.
التغييرات لم تأتِ من فراغ، حيث أعلنت "إكس" مؤخرًا عن تعليق مؤقت لخاصية الرسائل المباشرة المشفرة، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى اقتراب إطلاق "XChat" رسميًا، بما يجعله البديل المنتظر للـDM الحالية.
والجدير بالذكر أن ماسك، منذ استحواذه على "تويتر" في 2022، لم يخفِ رغبته في تحويل المنصة إلى تطبيق شامل، وتحدث مرارًا عن طموحه في إنشاء خدمة تراسل آمنة تشبه تطبيق Signal، لكن تكون جزءًا من منظومة "إكس"، ويبدو أن "XChat" هو أول تطبيق عملي لهذا الطموح.
aXA6IDgyLjI3LjI1MC4xNzQg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العين الإخبارية

منذ يوم واحد

• العين الإخبارية

غوغل.. أمل أخير في تفادي حكم أمريكي يحرمها من «كروم» للأبد

أعلنت شركة غوغل، السبت، أنها ستستأنف حكمًا صدر ضدها بتهمة ممارسات مناهضة للمنافسة في مجال البحث على شبكة الإنترنت، بع أعلنت شركة غوغل، السبت، أنها ستستأنف حكمًا صدر ضدها بتهمة ممارسات مناهضة للمنافسة في مجال البحث على شبكة الإنترنت، بعد يوم من حضها قاضيًا أمريكيًا على رفض اقتراح بفصل متصفحها "كروم" عن الشركة. وكتب عملاق التكنولوجيا على منصة إكس: "سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن قرار المحكمة السابق كان خاطئًا، ونتطلع إلى استئنافنا النهائي". تاريخ المحاكمة في أكتوبر/تشرين الأول 2020، رفعت وزارة العدل الأمريكية دعوى قضائية ضد غوغل تتهمها بإساءة استخدام موقعها المهيمن في سوق البحث على الإنترنت من خلال: إبرام اتفاقات حصرية مع شركات تصنيع الهواتف (مثل سامسونغ وأبل) لجعل محرك بحث غوغل الخيار الافتراضي ربط محرك البحث بمتصفح كروم وبنظام أندرويد بشكل يجعل من الصعب على المستخدمين تغيير محرك البحث الافتراضي استخدام البيانات التي تجمعها من خدمات أخرى مثل كروم لتحسين محرك بحثها والحفاظ على تفوقه ودان قاضٍ فدرالي في واشنطن، غوغل، في صيف عام 2024 بارتكاب ممارسات غير قانونية لترسيخ احتكارها في مجال البحث على الإنترنت والحفاظ عليه. ماذا ترتب على الحكم؟ تطالب وزارة العدل الأمريكية الآن بحلول من شأنها إحداث تغيير جذري في المشهد الرقمي، من بينها سحب غوغل لاستثماراتها من متصفح كروم ومنعها من إبرام اتفاقات حصرية مع مصنعي الهواتف الذكية لتثبيت محرك بحثها بشكل تلقائي. كما تطالب الوزارة بإجبار الشركة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها على مشاركة البيانات التي تقوم باستخدامها على متصفح كروم للوصول إلى نتائج البحث. وبالتالي فإن قرارات وزارة العدل قد لا تكتفي بالغرامات لتشمل تغييرات بنيوية وسلوكية كبيرة: فصل متصفح "كروم" عن شركة غوغل أو على الأقل تقليص تأثيره على نتائج البحث منع غوغل من إبرام اتفاقات حصرية مع مصنعي الهواتف الذكية إجبار غوغل على مشاركة البيانات التي يتم جمعها عبر كروم الحد من قدرة غوغل على ربط خدماتها ببعضها بطريقة تجعل المستخدم "أسيرًا" لنظامها البيئي لماذا ترفض غوغل؟ قالت غوغل، السبت، إن اقتراح الوزارة "يعطي الحق للحكومة وليس المحكمة في تحديد من يحصل على بيانات مستخدمي غوغل". وأضافت غوغل أنه "في حين سمعنا الكثير عن كيفية مساعدة هذه الحلول للمنافسين من ذوي التمويل الجيد (مع الإشارة إلى متصفح بينغ)، إلا أننا لم نسمع إلا القليل حول كيف يمكن لهذا أن يساعد المستهلكين". واقترحت الشركة تدابير أكثر محدودية، بما في ذلك منح مصنعي الهواتف إمكانية تثبيت متجر تطبيقات غوغل بلاي مسبقًا ولكن ليس كروم أو محرك البحث. وباختصار ترى غوغل أن الإجراءات المطلوبة: تضر بالمستهلكين أكثر مما تفيدهم تصب في مصلحة منافسين مثل "بينغ" من مايكروسوفت، لكنها لا تقدم فوائد ملموسة للمستخدمين مشاركة البيانات قد تنتهك خصوصية المستخدمين القرار القضائي خاطئ من وجهة نظرها وستستأنفه أمام محكمة الاستئناف ما الذي سيحدث الآن؟ كانت جلسة الاستماع الأخيرة للمرافعات في يوم الجمعة الماضي مايو/أيار 2025، بمثابة نهاية المحاكمة لتحديد عقوبة غوغل. ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائي في أغسطس/آب 2025، وسيحدد ما إذا كانت الحكومة ستنجح في فرض التغييرات البنيوية على غوغل. وتمثل هذه القضية أكبر اختبار لقوانين مكافحة الاحتكار الأمريكية في العصر الرقمي منذ تفكيك مايكروسوفت جزئيًا في أوائل العقد الأول من الألفية. ونتائجها قد تُحدث تحولًا جوهريًا في كيفية عمل الإنترنت وخدمات البحث والمنافسة التقنية. aXA6IDgyLjI0LjIyNy4yMjQg جزيرة ام اند امز GB

البوابة

منذ 2 أيام

• البوابة

جوجل تستأنف حكم مكافحة الاحتكار بعد تهديدات بتفكيك كروم

أعلنت شركة جوجل، التابعة لشركة ألفابت، أنها ستستأنف قرارًا قضائيًا يتعلق بقضية مكافحة الاحتكار، وبيع بعض منتجاتها. كانت القضية تتعلق بتهديدات بإجبار جوجل على بيع متصفحها "كروم" وميزات أخرى بسبب استغلالها لسيطرتها على سوق البحث. وقالت جوجل في منشور على موقع إكس: "سننتظر رأي المحكمة. وما زلنا نعتقد اعتقادًا راسخًا أن قرار المحكمة الأصلي كان خاطئًا، ونتطلع إلى استئنافنا النهائي". استمع قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، أميت ميهتا، في واشنطن إلى المرافعات الختامية يوم أمس /الجمعة/ في محاكمة بشأن مقترحات لمعالجة احتكار جوجل غير القانوني للبحث عبر الإنترنت والإعلانات ذات الصلة. وأصدرت محكمة فيدرالية حكمًا في أغسطس 2024 يؤكد أن جوجل انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار من خلال هيمنتها على سوق البحث والإعلانات. كانت وزارة العدل الأمريكية تدرس فرض تدابير إضافية، بما في ذلك تفكيك محتمل لشركة جوجل، لإعادة المنافسة في السوق. يركز بعض المقترحات على متصفح "كروم" والخدمات الأخرى التي تعتمد على هيمنة جوجل في البحث. وتريد وزارة العدل الأمريكية وائتلاف من الولايات من جوجل مشاركة بيانات البحث ووقف المدفوعات التي تبلغ مليارات الدولارات لشركة آبل وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية لتكون محرك البحث الافتراضي على الأجهزة الجديدة. ويشعر مُنفّذو قوانين مكافحة الاحتكار بالقلق إزاء كيف يمنح احتكار جوجل للبحث ميزةً في منتجات الذكاء الاصطناعي مثل جيميني، والعكس صحيح. وصرح جون شميدتلين، محامي جوجل، خلال جلسة الاستماع بأنه في حين يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على شكل البحث، فقد عالجت جوجل أي مخاوف بشأن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التوقف عن إبرام اتفاقيات حصرية مع شركات الاتصالات اللاسلكية ومصنعي الهواتف الذكية، بما في ذلك سامسونج إلكترونيكس، مما يتيح لهم حرية تحميل تطبيقات بحث وذكاء اصطناعي منافسة على الأجهزة الجديدة.

العين الإخبارية

منذ 2 أيام

• العين الإخبارية

«إكس» تختبر نظام رسائل جديد.. هل يكون بديلاً ثورياً للـDM؟

تم تحديثه السبت 2025/5/31 08:22 م بتوقيت أبوظبي تواصل منصة «إكس»، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، تحركاتها لتغيير طريقة التواصل بين المستخدمين، حيث بدأت في تجربة نظام مراسلة جديد تحت اسم «XChat»، قد يشكل قفزة نوعية مقارنة بالرسائل المباشرة التقليدية. وفقًا لتقرير نشره موقع TechCrunch المتخصص في أخبار التكنولوجيا، فقد أفاد عدد من مستخدمي "إكس" من أصحاب الحسابات المدفوعة بأنهم تمكنوا من الوصول إلى النسخة التجريبية من "XChat"، ما يشير إلى أن المنصة بدأت بالفعل في طرح النظام الجديد بشكل محدود لاختباره. وكشف المهندس العكسي الشهير نيما أوجي أن البنية الخاصة بـ "XChat" تبدو جاهزة تمامًا للإطلاق الرسمي، مشيرًا إلى أن المنصة قد اقتربت من الاستغناء عن واجهة الرسائل المباشرة القديمة. النظام الجديد "XChat" لا يقتصر فقط على الشكل، بل يقدم حزمة من الميزات المتطورة المنتظرة، من بينها: -إمكانية إرسال رسائل جماعية. -دعم التشفير التام بين الطرفين. -خيار تمييز الرسائل كغير مقروءة. -مشاركة الملفات. -وأيضًا تأمين الرسائل باستخدام رمز مرور مكون من 4 أرقام. التغييرات لم تأتِ من فراغ، حيث أعلنت "إكس" مؤخرًا عن تعليق مؤقت لخاصية الرسائل المباشرة المشفرة، ما اعتبره مراقبون إشارة واضحة إلى اقتراب إطلاق "XChat" رسميًا، بما يجعله البديل المنتظر للـDM الحالية. والجدير بالذكر أن ماسك، منذ استحواذه على "تويتر" في 2022، لم يخفِ رغبته في تحويل المنصة إلى تطبيق شامل، وتحدث مرارًا عن طموحه في إنشاء خدمة تراسل آمنة تشبه تطبيق Signal، لكن تكون جزءًا من منظومة "إكس"، ويبدو أن "XChat" هو أول تطبيق عملي لهذا الطموح. aXA6IDgyLjI3LjI1MC4xNzQg جزيرة ام اند امز FR